• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي لا يهتم إلا بأهله

زوجي لا يهتم إلا بأهله
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2021 ميلادي - 15/10/1442 هجري

الزيارات: 6823

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة متزوجة تشكو أمَّ زوجها التي لا تريد في ابنها البكر شريكًا لها، ومن ثَمَّ فهي تظلمها كثيرًا، وزوجها لا يَميل إلا لأهله، ولا يهتم لتألُّمها، وتسأل: كيف تساير حياتها؟


♦ التفاصيل:

أنا في أوائل الثلاثينيات من العمر، مرت ست سنوات على زواجي، رُزقت فيها طفلًا، ثم حاولت أن أُنجب مرة أخرى لكن بلا جدوى، عادات أهل زوجي وأهلي مختلفة، زوجي الابن البكر لأمه؛ لذا فهي تراه ملكًا لها، ولا تقبل أن يشاركه أحد فيه؛ فمثلًا زوجي مكان عمله بعيد؛ بحيث إنه يغيب عن البيت لشهرين أو ثلاثة أشهر، فإذا ما أتى، فإنها تبذل قصارى جهدها في إفساد الليالي التي أقضيها مع زوجي، وتظل تحدثه طوال الليل، هذا غَيضٌ من فيضٍ، فأمُّه في كل يوم تأتي بشيء جديد من مثل هذا، غيرتها دمَّرتني نفسيًّا، وندمت على زواجي منه، والذي زاد الطين بلَّة أن زوجي يدعمها، ويرفض أن يدفع عني أمامها، حتى ولو كنت مظلومة، مرت ست سنوات ظَلَلْتُ فيهن ملتزمة الصمت، حتى حدث شيء لم أكن أتوقعه؛ إذ دار نقاش بيني وبين حماتي يومًا، لأنني لم أعد أحتمل ظلمها لي، فإذا بها وأخواته معها يضربْنَنِي، خلَّصت نفسي بعد عناء منهن، وهاتفتُ أهلي، لكن بسبب جائحة كورونا، فإن الطريق كانت مقطوعة؛ فأهلي في ولاية أخرى، ولم أفكر في زوجي؛ لأنني دائمًا عنده مخطئة، ولأنه لن يحرك ساكنًا، وهو ما حدث بالفعل؛ فقد أتى إليهن ومازحهن وكأن شيئًا لم يحدث، ومرت الأيام وأنا أتألم حتى إنني فكرت في إنهاء حياتي بنفسي، كي أرتاح، لكنني كلما هَمَمْتُ بذلك رأيت ابني وحبَّه لي، فتأخذني الشفقة عليه، زوجي لا يهتم بغير أهله، وإذا ما ذكرت له ألمي، فهو إما يحاول الهروب، أو يلقي باللائمة عليَّ، لا أدري كيف أعيش حياة مليئة بالألم، والكل فيها لا يحترمني، وزوجي لا يهتم لألمي، تساؤلات تقتلني تكاد تأخذني إلى الانتحار، لا أدري ما أفعل، أرجو مساعدتكم وعونكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فأنتِ تنظرين من وجهة نظركِ وأمُّه تنظر من وجهة نظرها، فهي حملت وربَّت وتعبت، ثم ها هي امرأة أخرى قد أخذت منها ابنها في غمضة عين، هي تريد أن تستمتع بقرب ابنها وحديثه، والرجل بارٌّ بأمه، يُحسن إليها في شيخوختها، ويأمُل رضاها، وهذا تصرف طبيعي منها ومنه، وطبيعي أن تأخذَهُ منكِ بعض الوقت، وطبيعي أن يضايقكِ هذا ويؤثر عليكِ، وخاصة أن العادات مختلفة، ويبدو أنكِ لستِ طرفًا في هذا اللقاء العائلي.

 

وأصعب شيء هو تعدِّيها عليكِ بالضرب، لكن ما فهمته أن هذا تم في بيتها، ويبدو أن ذكاءكِ خانكِ في نقاشكِ معها، وفلتت الأمور من يديكِ، والمتوقع أن يتدخل إخوته للتهدئة، وخاصة وأنها هي المعتدية، لكن اشتراكهم في التعدي عليكِ يدل على أنكِ لم تنسحبي عند هذه المرحلة، أنا ألومُكِ كلَّ اللوم لو كان الأمر كما فهمته من رسالتكِ، في بيت حماتكِ وتدخلين في نقاش معها ينتهي بتعديها هي وأولادها عليكِ، يبدو أن ذكاءكِ قد خانكِ.

 

التفكير في الانتحار والموت علامة من علامات الضعف واليأس، وليس سبيلًا إلى الراحة؛ فالمنتحر ينتظر عذابًا أليمًا في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن تردَّى من جبل فقتل نفسه، فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومَن تحسَّى سُمًّا فقتل نفسه، فسُمُّه في يده يتحسَّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومَن قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده يجأ بها - أي: يطعن - في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا))؛ [رواه البخاري ومسلم].

 

وتأملي الفارق بينكِ وبين أم زوجكِ؛ هي تريد أن تنعم بقرب ابنها، وأنتِ تفكرين في الانتحار الذي سوف يفرق بينكِ وبين ابنكِ في الدنيا والآخرة.

 

تقولين: إن زوجكِ يغيب عنكِ شهرين أو ثلاثة، ولكن غيركِ يغيب عنها زوجها شهورًا أطول من هذا، ويقضي معها وقتًا أقل مما يقضيه معكِ زوجكِ، هكذا صارت الحياة، يصارع فيها الرجال بحثًا عن الرزق، والنساء تصبر وتساند وتسُدُّ الفراغ في حياة أبنائها بقدر المستطاع.

 

قد تكون أم زوجكِ تستأثر بزوجكِ أكثر مما ينبغي، ولكن هل نقول لزوجكِ: اعصِ أمَّك، واكسر قلبها؟ بالطبع لا، بل نقول له: أطعْ أمك ما حييتَ، واصبر عليها ولتصبري معه، فهذا مفتاح دخوله الجنة، ولا أظنُّكِ تبخلين عليه بسعادة الدارين.

 

لو كان صوتنا هنا يصل لأم زوجكِ لقلنا لها: إن لزوجته عليه حقًّا، فلا تحرمي المرأة من زوجها، فهي في حاجة إليه كما أنكِ في حاجة إليه، ولكننا هنا نرد على رسالتكِ، ونتعامل مع واقع قائم قد لا نستطيع تغييره، ولكن نستطيع أن نتعايش معه.

 

ربما يكون جزءًا من مشكلتكِ سبَّبه خوفكِ من أن يفكر زوجكِ في الزواج من جديد، بحثًا عن مزيد من الذرية، وهذا يجعلكِ عصبية المزاج، وتخشين من تحريض أمِّهِ له بالزواج، وهذا شيء غير مُستبْعَدٍ، ويجب أن تتعايشي معه إن وقع، ولكن لا تجعليه يُعكِّر صفوَ حياتكِ الآن، ويُفسد عليكِ زواجكِ.

 

سوف تظلين في معاناتكِ طالما أنكِ تعاندين أمواج الحياة، وتسبحين ضد التيار، لا بد أن تتعلمي كيفية التعايش مع الواقع، وتحسين علاقتكِ بأهل زوجكِ، وتحسين علاقتكِ بزوجكِ، وبذل جهدٍ أكبر في فهم عاداتهم، كوني واحدة من الأسرة، وخذي من الحياة ما هو متاح حينما لا تستطيعين أن تأخذي منها ما تريدين.

 

أنتِ في حاجة ماسة لقوةٍ تُثبِّتك، وتهيأ قلبكِ لتقبُّل هذا الوضع والتعايش معه، ولن تجدي هذه القوة إلا عند المولى عز وجل، فأكثري من الدعاء والتضرع إلى الله، واهتمي بطفلكِ، وأحسني تربيته؛ ففي يوم من الأيام قد يكون هو رفيق شيخوختكِ ورفيق رحلتكِ، فيُفضِّل رضاكِ على رضا زوجته، وصحبتكِ على صحبة الناس أجمعين.

 

يسَّر الله لكِ الخير حيث كان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي لا تهتم بي لانشغالها بأهلها
  • يهتم بأهله ويتركني
  • خطيبي واهتمامه الزائد بأهله
  • زوجي يتجاهلني ويهتم بأهله على حساب بيتي
  • اهتمام الزوج بأهله
  • زوجي وتعلقه الزائد بأهله
  • زوجي لا همة له في دين ولا دنيا
  • زوجي لا يعطيني حق الولد
  • أهله كرهوني بسبب محادثاتنا

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجة أخيه(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب