• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

طلبي الطلاق: صوابٌ أم خطأ؟

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/4/2007 ميلادي - 24/3/1428 هجري

الزيارات: 16444

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا امرأةٌ عمري 33 سنة، تزوجت 13 سنة، وطُلِّقت منذ شهرين ونصف، ولديَّ ابنة عمرها 10 سنة، وابنٌ عمره 10 سنوات.
كنت زوجةً لرجلٍ متعصب، لدرجة أنه كان يكسر أي شيء أمامه في حال الغضب، وكان يهينني لأتفه الأسباب، وفي بعض الأوقات كان يسبُّ ديني صراحةً!!

وكنت في بداية الزواج قد قبلت منه أقل نفقة؛ كما قبلت قبلها الجهاز والعرس المتواضع، كنت إلى جانبه في كل الأوقات، وعندما مرضت والدته مرَّضتُها، وجلست تحت قدميها، وعند موتها أوصته بي، وقالت: "حافظ عليها؛ إنها طيبة"! وأقسمَتْ لي وهى في سكرات الموت أنها تحبني، ودعت لي ألا أرقد رقدتها هذه، والحمد لله أني قد حظيتُ برضاها.
وحتى لا أطيل عليكم، فمنذ بداية زواجي شعرت بأن التزامي يقلُّ، وكان زوجي يجعلني أشاهد معه الأفلام والصور الجنسية!!
وعلى الرغم من أنه كان يصلى الصلوات الخمس، فإنه لم يكن يصلي في المسجد، وإنما كان يصلي في البيت، وكان يؤخِّر الصلاة عن وقتها – أحياناً - ويتركها عدة أيام - أحياناً أخرى - ولا يواظب على صلاة الجمعة؛ لأنه يكون نائماً ولا يستيقظ، كما أنه كان لا يحترم أهلي، ويديم السخرية مني أمامهم؛ فكنت لا أشعر معه بالأمان، وأشعر أنه من الممكن أن يُطلقني!

نعم؛ كان يحكي لي كل شيء، ولا يكتم عني أمراً، ويعرفني كل شيء عن ماله، ولكنني كرهت إهاناته المتكررة، ولم يكن مرادي منه غير كلمةٍ حُلوةٍ، أشعر منها أنه يحبني، فإذا ما قلتُ له: ليكن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدوةً لك في معاملته لزوجاته؛ ردَّ قائلاً: وهل أنتِ مثل زوجاته؟!

وكان من أمره معي أنه تركني ذات مرة - ونحن في السعودية - في الشارع مع ابنتي - وأنا مصرية - لأنه أحضر أصدقاءه إلى البيت، وفي اليوم الثاني خرجنا لبعض أمورنا، فقال لي - ونحن بالطريق العام: سيأتي أصدقائي اليوم أيضاً؛ فقلت: ألم يكونوا عندنا أمس؟ فخاصمني، وشتمني، وسبَّ أبي على الرغم من معرفته أن والدي من ذرِّية الحسين بن علي - رضي الله عنهما - أي أننا من آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم - والحمد لله!!

كان يخاصمني الأيام الطوال، ومع ذلك أبدأ بمصالحته، فيأبى الصلح، ولا يردُّ عليَّ، وكل هذا قد يكون على شيء تافه من شؤون البيت الداخلية.
أُجريت لي جراحة بالمرارة، وكنت أريد أن أذهب لبيتي، فرفض وأصرَّ أن أقيم عند أمي - وهي مريضة - فطلبت مني أمي أن أذهب لبيتي، وقالت له: أريد أن تذهب ابنتي إلى بيتها. وتركني وأمي بغير طعام، وهي مريضة بالسكر، فتعبت مني فجراً، وجاء في اليوم الثاني، فأخذ حقيبتي وحدها وترك أمي ومعها حقيبتها؛ فأمسكت جُرحي، وجريت خلفه، متناسية – قهراً - أمي الكبيرة المسنة التي لم يحترمها.
كان يعيِّرُني بأن أبي لم يجهزني، على الرغم من أنه كان قد رضي بهذا؛ إذ قال – حينها - لوالدي بالنصِّ: رزقي ورزقها على الله.
وقال لي يوماً: سأتزوج عليك، أريد أن أجرب النحيفة، وأنت سمينة؛ فقلت له على سبيل المزاح: حسناً، وفِّر مالاً لجهاز ابنتك أولاً؛ فصرخ قائلاً: وكم دفع أبوك لك لأدفع أنا لابنتي؟

كان دائماً ما يتحدث مع الفتيات عن طريق شبكة المعلومات العامة، ويقدم نفسه باسم فتاة، ويتحدث مع الفتيات وغيرهن، وفي آخر حياتي معه؛ كانت له علاقة بعدة فتيات، وكان هذا يجرحني كثيراً؛ لأن العلاقة الخاصة بيننا لم يكن فيها مشكلة قطُّ، وقد اعترف بذلك بنفسه.
لم يعلِّمني حرفاً من كتابٍ شرعيٍّ، ولا من الدين؛ وإن كان في بعض الأوقات يجمعنا لقراءة القرآن.
ولم يكن لي شقة أستقر بها، فكل سنة في مكانٍ وبيت مختلف، وسافر بي إلى السعودية، وبعد أن أكرمنا الله بالشقة والمال لم أستطع الصبر أكثر من ذلك.

كان يقول لي كثيراً: إذا فعلت كذا تكوني طالقاً، أو: إذا أكل الأولاد خارج البيت فأنت طالق، وفي آخر أيام زواجنا كان يتكلم عن الدَّين الذي يدفعه كل شهر من ثمن الشقة؛ لذلك فلا طعام خارج البيت، ولا خروج للترويح عن النفس، كل شيء يُطلب يكون الجواب عليه بالرفض!
قلتُ له يوماً: إني أحتاج إلى من يحتضنني، أريدك زوجاً محبّاً لي؛ فقال لي: لا تطمعي في سماع كلمة حلوة. أحياناً يسمعني بعض الفساق كلماتٍ معسولةً في الطريق، فأخبره بذلك - لعله يغار - فيرد قائلاً: احمدي ربك أنك سمعتِ كلمةً حلوة، لن تسمعيها من زوجك!!

كان الأولاد يسمعون إهاناته لي، وسبَّه للدين، وفي يوم من أيام شهر رمضان الماضي - وقد التففنا حول المائدة؛ ننتظر أذان المغرب - تشاجر الأولاد؛ فقلب المائدة، وسبَّ الدين!! فتعبت، ووجدت أني لم أعد قادرة على الصبر، وقد كانت الأمور بدأت تهدأ إلى حدٍّ ما، لكن نفد صبري وتعبت.

قلتُ له يوماً: إني أشعر بالضيق، وأريد الخروج؛ فقال لي: لا بأس، اضربي رأسك بالجدار!! وكان يقول دائماً: من يسمع لامرأة فليس رجلاً، بل (000)!!

كنت قد داومت على تصفح منتدىً إسلاميٍّ، وراسلتُ رجلاً عن طريقه - وأنا أعلم أن ذلك خطأٌ - فبدأتُ أميلُ إليه، وأشعر أنه يفهمني؛ فارتحتُ له، واستشعرت نحوه ميلاً لا ذنب له فيه؛ فهو لم يتحدث معي بشيءٍ قطُّ؛ بل كان يحل مشكلات أعضاء المنتدى، وكان يساعدني على حل مشكلتي، وجعلني أكتب رسالةً جميلة لزوجي، وقال لي: لو أنه يشعر أو يفهم يا أختي؛ سيكون تحت قدميك. ولكنَّ زوجي لم يكترث، ولم يهتم، وكلما سألته: هل قرأت الرسالة؟ يقول لي: لا، لم أقرأها - وهو يجلس على الشبكة بالساعات، ويطلق لنفسه العنان في الكلام مع الفتيات؛ يتحدث ويستمع للأغاني - فوجدت إيماني في نقصان، وبدأت أميل لهذا الرجل، وأشعر بأنه العوض لي من الله؛ لأنه محترم ومتدين جدّاً، ولم يخطئ معي بالكلام، وشعرت بأني ضائعة، ولا أشعر بالأمان ولا الحب ولا الاستقرار.

وبينما كنت أتحدث مع زوجي – يوماً - إذا به يسبُّ أمي؛ فقلتُ: أريد أن أنزل مصر؛ فقال لي: "يا سلام، في ستين ألف داهية، ولكن سفرك من مالك؛ لأنني دفعت في الزواج، ولن أدفع في الطلاق"!!.

ووفقني الله - هناك - لأخت صالحة؛ أعطتني المال لسفري، ولم يعطني هو أيَّ شيء، وطلب مني التنازل عن جميع حقوقي الشرعية، حتى نفقة الأولاد؛ فقلت له: يا سيدي لم يتبق على سفري إلا أيام قلائل، اعتبرني فيها ضيفةً ثقيلةً عليك؛ فقال لي: ومن قال لك أنك غير ذلك؟ منذ زمن وأنت أقل من ذلك، على الأقل الضيف له الإكرام، أما أنت فليس لك إكرام عندي. وتركني أسافر بعد أن قال لي: احمدي ربك أني سأترك معك الأولاد؛ لأنهم يريدون ذلك. وسافرتُ دون أن يوصلني للمطار؛ بل ذهبتُ إلى هناك بليموزين، ووقَّع الطلاق على الإبراء.

المشكلة أنه نزل مصر بعد طلاقي بشهرين، قبل عيد الأضحى، وأخبر أولاده أنه سيتزوج أخرى عرفها عن طريق الشبكة منذ طلاقي منه، وأن الزواج في هذا الأسبوع، وأنها فاضلة، وأنها كانت متبرجة وهو الذي أمرها بلبس الحجاب، واتصلت بي الفتاة، فأوقعتني في خطأ كبير؛ إذ دفعتني - بطيبة مني وحسن نية - لأن أخبرها بكل شيء عن حياتي معه، وعن سبب الطلاق، وأوهمتني - وقتها - أنها طيبة، ولكنَّها كانت قد سجَّلت المكالمة وأسمعته إياها!!
وحدثت له قبل الزفاف بيوم مشكلةٌ؛ فاتصلت به وأنا قلقة عليه، لله فقط، فإذا به يرد على مكالمتي بقوله: لا أريد سماع صوتك.

قبل الزفاف بأيام حدَّثت نفسي بأن أعود إليه من أجل الأولاد؛ فمن الممكن أن يكون قد تغيَّر، وشعرت بأني فعلاً أحبه، وأنه عشرة عمري؛ فأرسلت إلى جوَّاله بستِّ رسائل، قلت له فيها إني لا أتخيل نفسي في حضن رجل غيره، وذكَّرْته بأيامنا معاً، الصعبة والحلوة، وقلت له: تذكر أيامي ومواقفي الطيبة، وتعال نتزوج من جديد، ونفتح صفحةً جديدةً، يتقي كل واحد منا فيها ربه في الآخر من أجل الأولاد، وقلت له: تذكر والدتك ووصيتها لك في حقي، تذكر ..، وتذكر ... قلت له كلاماً يحرك الجبل، ولكنه أبداً لم يكترث، وتزوج الأخرى.

نعم؛ طلبت الرجوع إليه، على الرغم من أن الشخص الذي كنت أحادثه في مشكلتي على الشبكة طلب أن يحضر لأهلي ليتزوجني، وهو ليس مصرياً؛ بل بحريني، وظروفه قريبة من ظروفي، ولكن فضَّلت أولادي وحقهم، وألا تأتي أخرى تأخذ حقهم في أبيهم.
وبعد أن تزوج ألَّبته زوجته على أولاده، حتى قال لهم: ليس لكم عندي إلا النقود فقط لا غير.

أما أنا فأبكي ليل نهار - ولا أدري لماذا أبكي بحرقة؟ - وأدعو الله أن ينصرني ويعزَّني، وأن يأخذ لي حقي، فبعد أن قال لي إنه ليس معه نقود لأولاده، نزل مصر وأقام حفلاً كبيراً، واشترى لزوجته ذهباً كثيراً، وأحضر لها أغلى فستان، في حين أنه لم يحضر لي شيئاً وقت زواجي، تذكرت ليلة زفافي، وكيف كان مهموماً، وكيف أنه قال لي: لست أدري كيف سنأكل في شهر العسل؟ فما كان مني إلا أن أعطيته ما كان معي من نقود!!
أبكي سني عمري، وعلى صبري، أبكي نسيانه العشرة، وكيف أنه نسي كل خير كان مني، ولم يتذكر إلا كل سيئ، لا أنكر أنني أهملت بيتي بعض الوقت، ولكنني كنت أشعر بالإحباط الشديد، وعدم الأمان.

ساعدوني كي ترتاح نفسي، هل كنت على خطأ أم على صواب في طلبي للطلاق؟ وهل إهانة الزوج - وكل ما ذكرتُ - سببٌ كافٍ للطلاق؟
جزاكم الله خيراً
الجواب:
سيدتي الكريمة:

مرحباً بك في موقع (الألوكة)، وشكراً لثقتك الغالية.
قرأتُ بتمعُّنٍ رسالتك المطوَّلة، وعشتُ معك جميعَ أحداثها، وأعلم كم هو قاسٍ ما مررتِ به من أحداث خلال العشر سنوات الماضية، تلك التي ضاعت مع شخص لا يحترم المبادئ الأوَّلية للحياة الزوجية، ولو جاءت رسالتك هذه قبل الطلاق، لما تردَّدتُ في أن أطلب منك أن تتركيه وتلتفتي لشؤون حياتك.

عندما أمرنا الله - عزَّ وجلَّ - بإقامة رابطة الزواج والحفاظ عليها، وضع لذلك حدوداً، أمرنا بالوقوف عندها، وتوعَّد من تجاوزها، وقد تجاوزها زوجك السابق بكل المعايير؛ فلماذا الصبر عليه والبقاء معه بعد كل هذه المحاولات؟! لم البقاء في كنف شخص لا يحافظ على حدود الله، ولم يتقه أبداً؟! إن الله - عزَّ وجلَّ - لا يقبل أن نُهين أنفسنا أو نعذِّبها؛ بل خلقنا مكرَّمين، وأمرنا أن نعيش كذلك.

قرار الطلاق هذا قد يكون فيه كل الخير للأولاد أيضاً؛ لقد أثبتت الدراسات التربوية أن نشأة الأطفال في بيت تسوده الخلافات الزوجية، وينعدم فيه الاحترام المتبادل بين الأبوَيْن، هو أشد ضرراً من العيش في كنف أحد الوالدَيْن المنفصلَيْن، ولا أظن أنَّ جوَّ بيتكم كان صحيّاً لتربية الأطفال وتنشئتهم، وهذا سببٌ كافٍ للانفصال عن زوجك السابق؛ فلا تغفليه.

أعرف أنك تشعرين بمرارة شديدة بعد زواج طليقك، وما يقدِّمه الآن لزوجته مما كان يحرمك إياه، ولكنَّ هذا اكتمال للصورة التي ترسمها أفعاله وسلوكياته الشائنة.
لا تلومي نفسك على ما حدث، بل احمدي الله - عز وجل - على فضله عليك، وخلاصك من حياة قاسية وأليمة لا يقبلها أي عاقل.

والآن نصل معاً إلى السؤال الأهم:
ماذا بعد ذلك؟ ما هو الشيء المهم الآن ..؟
أريدُ منك – سيدتي الكريمة- أن تطوي الماضي المؤلم, وأن تنظري إلى المستقبل.. أعلم أن هذا ليس بالأمر السهل، لكنه ليس مستحيلاً، لقد نجح في ذلك الكثير من قبلك الكثيرون، رجالاً ونساءً، ولابد أن تنجحي فيه أنتِ.

وأريد أن أنبهك إلى أمرين في غاية الأهمية:
الأول: إن من نعم الله – عز وجل- عليكِ ما أكرمكِ به من أطفال، هذه الهدية الغالية يتمناها المئات كل يوم! لا تفرِّطي فيهم، قومي بتربيتهم ورعايتهم وتنشئتهم كما يحب الله ورسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - ابذلي من أجلهم الغالي والرخيص، إن رعايتهم ليست بالأمر اليسير، ولكنها تستحق كل العناء والتضحية، وأبشري بالأجر الكبير عند الله.

الثاني:
أنت بحاجة ماسَّة - هذه الأيام - إلى الدعم النفسي، وإلى مَنْ يقف إلى جانبك؛ وانتبهي من أي دعم قد تتلقينه عبر (الإنترنت)، أو من أشخاص لا تعرفينهم، أو عبر تكوين أي علاقات غير واضحة الهدف، وبدلاً من ذلك: مدِّي علاقات الود والاحترام المتبادل مع مَنْ تثقين به من صديقات وقريبات، وكوني خير صديقة لهنَّ.


أخيراً:
وفَّقك الله إلى كل خير، ومرحباً بك - دائماً - في موقع (الألوكة).
قومي بترتيب حياتك من جديد، وانطلقي متوكلةً على الله، واحمديه على عونه لك في الخلاص من مرحلة مؤلمة من حياتك؛ ولتكن أيامك القادمة مليئة بالعبادة والطاعة، والمرح والسعادة، والعمل؛ لكسب قوت عيالك، وتأمين حياتك وحياتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد الخلع من الزاني .. وهو متمسك بي؟
  • فوجئت بزواجه فطلبت الطلاق
  • بين مرارة الظلم وطلب الطلاق
  • أهلي يجبرونني على تطليق زوجتي
  • أخي يريد الطلاق في ثاني أيام زواجه
  • حياتي غير مستقرة منذ أربع سنوات
  • اعتداء في الصغر دمر حياتي في الكبر
  • كيف أتقبل الطلاق؟
  • زوجي لا ينفق علي ولا يريد الإنجاب
  • زوجتي وأهلها يطلبون الطلاق
  • تدخل أهل الزوج في حياة الزوجين
  • أفكر في الطلاق من زوجي
  • طلاق المدهوش
  • طلبت الطلاق وطلقني
  • زوجتي تطلب الطلاق فكيف أحافظ على بيتي؟
  • أريد الطلاق بسبب علاقات زوجي النسائية
  • صعوبات تربية الأبناء بعد الطلاق

مختارات من الشبكة

  • زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه(استشارة - الاستشارات)
  • أسلوب الإنشاء في البلاغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طرق تقديم الطلبات العارضة، وشروط قبولها، والخصم الموجه إليه الطلب العارض، وتعددها، وحجية الحكم فيها (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • طلبي الأخير (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بلاغة الاستفهام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإنشاء الطلبي وأنواعه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أخوة المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقسام الحكم التكليفي: الواجب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحرص على طلب العلم النافع والفقه في الدين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التسرع في طلب الطلاق(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب