• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

لي خالة تبغضني، هل أقاطعها؟

الشيخ د. علي ونيس

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/9/2008 ميلادي - 26/9/1429 هجري

الزيارات: 47652

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله،
السؤال الأول: هو سؤال عام، أريد معرفته: مَن قاطع الرحم بالتحديد؟ وما واجبات المسلم لوصل الرحم؟ كمثالٍ، هل الاتصال الهاتفي يفي بالغرض، أو حتَّى الزيارة، كيف تكون؟ 

أمَّا السؤال الثاني: فهو حالةٌ خاصة في نفس الموضوع: لي خالة وبيني وبينها مشاكل في كل مرَّة تشتمني وتسبني، وتتلفظ بألفاظ غير أخلاقيَّة، وأنا مسلم والحمد لله، أتخلق بأخلاق المسلمين، وفي كل مرَّة أسكت عمَّا أسمع، وتكرر هذا للمرَّة الثالثة على الأقل، وأنا لا أستطيع أن أتحمل مثل هذه الشتائم؛ لأني بطبيعتي إنسان، ولي كرامتي، وأحاول الصبر، وأتَمنَّى من الله الصبر الدائم على هذه الشتائم، لكن سؤالي هو: إني لا أستطيع زيارتها، ولا الاتصال بها؛ لأنني غير قادر على تَحَمُّل رؤيتها ولا سماع صوتها، فأريد أن أعرف، هل بسبب شتائمها وسِبابِها وبُغضها لي؟ هل أكون أنا من قُطَّاع الرحم إذا لم أقم بزيارتها، مع العلم أني أتَّصِل بجميع الخالات وأودهُنَّ إلاَّ هي، بعد ما حدث وما ذكرت؟

ملاحظة: أنا أعرف أنَّ زيارتي لها هي زيادة في عمل الخير - والله أعلم - لكن السؤال كواجب شرعيٍّ، هل سقط عنِّي أو لا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
نسأل الله - تعالى - أن يهدي قلبك، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك.

للإجابة على سؤاليك - أيها الأخ الكريم – نقسم الإجابة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: تحديد الرحم التي يجب على المكلَّف صلتها:
اختلف العلماء في تحديد الرحم التي يجب صلتها على قولين:
الأول: كل رحم مَحرم، وهو قولٌ للحنفية، وقول للمالكية، وقول أبي الخطاب من الحنابلة وغيرهم، قالوا: لأن هذا هو الذي ينضبط، ولو قيل: كل رحم، للزم صلة جميع بني آدم، ورجَّح هذا القول القرافي في "الفروق"، فقال: "قال الشيخ الطرطوشي: قال بعض العلماء: إنما تجب صلةُ الرحم إذا كان هناك مَحرمية، وهما: كلُّ شخصين لو كان أحدهما ذكرًا والآخر أنثى لم يتناكحا: كالآباء والأمهات، والإخوة والأخوات، والأجداد والجدَّات وإن علَوْا، والأولاد وأولادهم وإن سفلوا، والأعمام والعمَّات، والأخوال والخالات، فأمَّا أولاد هؤلاء فليست الصلة بينهم واجبة؛ لجواز المناكحة بينهم، ويدُلُّ على صحة هذا القول تحريم الجمع بين الأختين، والمرأة وعمَّتها وخالتها؛ لما فيه من قطيعة الرَّحم، وترك الحرام واجب، وبرُّهما، وترك أذيتهما واجبة، ويجوز الجمع بين بنتي العم، وبنتي الخال، وإن كُنَّ يَتَضايَرْن، ويتقاطعن، وما ذاك إلاَّ أن صلة الرحم بينهما ليست واجبة، وقد لاحَظ أبو حنيفة هذا المعنى في التراجع، فقال: يَحْرُم التراجع في الهبة بين كلِّ ذي رحم محرم".

الثاني:
كل رحم مَحرم وغير مَحرم، وهذا هو المشهور عند المالكية، ونص عليه أحمد، قالوا: لأن هؤلاء أرحام، وقد أمر الله بصلة الأرحام، ولم يرد ما يُخصِّصُها بالرحم المحرم، بل جاء ما يؤيد وجوب عموم الصلة، ورجَّح هذا النووي في شرحه على مسلم، فقال: "واختلفوا في حدِّ الرحم التي تجب صلتُها، فقيل: هو كل رحم مَحرم، بحيث لو كان أحدهما ذكرًا والآخر أنثى حرمت مُناكَحتُهما؛ فعلى هذا لا يدخل أولاد الأعمام، ولا أولاد الأخوال، واحتَجَّ هذا القائل بتحريم الجمع بين المرأة وعمتها، أو خالتها في النكاح ونحوه، وجواز ذلك في بنات الأعمام والأخوال، وقيل: هو عام في كل رَحم من ذوي الأرحام في الميراث، يستوي المحرم وغيره، ويدُلُّ عليه قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثم أدناك أدناك))؛ هذا كلام القاضي، وهذا القول الثاني هو الصواب؛ ومِمَّا يدُلُّ عليه الحديث السابق في أهل مصر ((فإن لهم ذمة ورحمًا))، وحديث ((إن أبر البر أن يصل أهل وُدِّ أبيه))؛ مع أنه لا مَحرميَّة، والله أعلم".

والذي نراه راجحًا في هذه المسألة - والله أعلم - هو ما رجحه النووي وهو القول الثاني، وممن ذهب إليه القرطبي - رحمه الله - حيث قال: "الرحم على وجهين: عامة وخاصة، فالعامة: رحم الدين، وتجب صلتها بملازمة الإيمان، والمحبَّة لأهله ونصرتهم، والنصيحة، وترك مضادتهم، والعدل بينهم، والنصفة في معاملتهم، والقيام بحقوقهم الواجبة: كتمريض المرضى، وحقوق الموتى من غسلهم، والصلاة عليهم، ودفنهم وغير ذلك من الحقوق المترتبة لهم.

وأمَّا الرحم الخاصة فهي: رحم القرابة من طرفي الرجل أبيه وأمه، فتجب لهم الحقوق الخاصة وزيادة: كالنفقة، وتفَقُّد أحوالهم، وترك التغافل عن تعاهدهم، في أوقات ضروراتهم، وتتأكد في حقِّهم حقوق الرحم العامة، حتى إذا تزاحمت الحقوق بُدئ بالأقرب فالأقرب"؛ انتهى كلامه - رحمه الله.

القسم الثاني:
حدُّ صلة الرحم الذي تبرأ به الذمة:
صلة الرحم من الأمور التي حثَّ عليها الدين الحنيف ورغَّب فيها، وحذَّر من قطعها، بل قرن الله - تعالى - قطع الأرحام بالإفساد في الأرض؛ فقال: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22].

لكنَّ الشارع الحكيم لم يبيِّن مقدار صلة الرحم ولا جنسها ولا مُدتها؛ فعُلم بذلك أن الله ـ تعالى ـ وكَلَنا فيها إلى العُرف، فما تعارف الناس عليه أنَّه أنه معدود في حدِّ صلة الرحم عمل به، ففي مُدة الزيارة المحققة لصلة الرحم، إذا كانت عادة وعرف البلد أن تكون الزيارة للأخ كل أسبوع، والإقامة عند الأم أسبوعًا في العام أو أكثر أو أقل، فإن العادة مُحكَّمة في ذلك.

القسم الثالث:
بشأن ما ذكرته من ظلمها لك وشتمها إيَّاك، نقول: عالج ذلك بالصبر عليها، ومقابلة ذلك بالإحسان إليها.

ولْتعلم أن هَضْم النفس من أجل الأرحام لا مَسَبَّة فيه للشخص، ولا انتقاص له بسببه، بل هو مما يحمد ويثاب عليه، ويستحق بذلك رضا الله وإعانته، وتذكَّر حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما جاءه رجل يشكو إليه سوء معاملة أقاربه له، فقال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصِلُهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لئن كنت كما قلت، فإنَّما تُسِفُّهم الملَّ - الرماد الحار - ولا يزال مَعَك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك))؛ رواه أحمد ومسلم.

والخلاصة: إنه يجب عليك صلة خالتك؛ لأنها من الرحم الواجبة الوصل على جميع أقوال الفقهاء التي ذكرناها آنفًا، وتحقيق هذه الصلة يَخضعُ معياره للمتعارف عليه في موطن إقامتك، كما ذكرناه قريبًا، ولتصبر عليها، ولتدعُ لها، والله - تعالى - سيعوضك على صبرك خيرًا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خالتي متسلطة

مختارات من الشبكة

  • دعاء الاستخارة الشرعية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • والدة زوجي تؤذيني فهل لي أن أقاطعها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مشاهد عجيبة حصلت لي!(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • النهي عن قول الداعي: اللهم اغفر لي إن شئت فإن الله لا مستكره له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مواقف حصلت لي أثناء عقد النكاح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة عيد الأضحى: {واشكروا لي ولا تكفرون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب