• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

حال صديقتي يرثى له

حال صديقتي يرثى له
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2021 ميلادي - 19/6/1442 هجري

الزيارات: 4392

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تأسى لحال صديقتها التي تضطر للعمل رغم صغر سنها بسبب فقرها، وقد عانت صديقتها من نظرة الناس لها باحتقار، وتتناول أدوية نفسية بسبب ذلك، كما أنها على خلق ودين، لكنها لا تستطيع الإكثار من العبادات لتخفِّف آلامها بسبب دراستها، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

صديقتي على خُلُقٍ ودين، لكنها فقيرة جدًّا، وهي غير موفَّقة في دراستها، وتضطر للعمل رغم صغر سنها، وقد آلَمها وأرهقها هذا الأمر كثيرًا، فهي تخشى نظرة الناس لها بازدراء، وقد أتعبتها الأدوية النفسية، وعلى الناحية التعبُّدية، فإن دراستها تشغل كثيرًا من وقتها، فلا تستطيع التقرب إلى الله بكثرة العبادات لتخفِّفَ من آلامها، فهي تصلي الفروض وبعض النوافل، ما الحل في هذه المشكلة؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

أولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ ولصديقتكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير.

 

ثانيًا: نحمد لكِ حرصكِ واهتمامكِ بحال صديقتكِ؛ فالمسلم أخو المسلم يفرح لفرحه، ويتألم لألمه، ويغتمُّ لهَمِّهِ؛ ففي حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كُرْبةً، فرَّج الله عنه كربةً مِن كربات يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة)) [البخاري: (2442)، ومسلم: (2580)].

 

وعن النُّعمان بن بَشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مَثَلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ، تَدَاعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى))؛ [البخاري (703)، ومسلم (467)].

 

قال ابن حبان: "وفيه مَثَّل النَّبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين بما يجب أن يكونوا عليه من الشَّفَقَة والرَّأفة"؛ [انظر: صحيح ابن حبان: (1/ 496)].

 

ثالثًا: ينبغي أن تنصحي صديقتكِ بالابتعاد عن الأدوية النفسية لضررها، أو على الأقل تقللها وتأخذها بمشورة الطبيبة النفسية الدَّيِّنَةِ الأمينة.

 

كوني دائمًا عونًا لها بسماعها والتقرب إليها، وتذكيرها بالله، وتعزيز قربها وتوكُّلها على الله؛ فغالب الاضطراب النفسي من قلة اليقين وخوف الضرر في المستقبل، وكل هذا بأمر الله سبحانه وتعالى، وأن كل شيء بقدر، وأن كل شيء عند الله بأجل، فينبغي تذكيرها بضرورة الإيمان بالقضاء والقدر.

 

ولكِ أن تساعديها ماديًّا منكِ إذا كنتِ مستطيعة، أو من أصحاب الأموال من حولكِ، ولا مانع من البحث لها عن زوج كي يكفيَها عن العمل، وعن أعين الناس وألسنتهم.

 

ولكِ أن تقدمي لها النصيحة بصدقٍ دون مُداهَنة، فإذا وجدتِ عندها تقصيرًا في جانب من الجوانب، فبيِّنيهِ لها، لكن دون تهويل أو تسبيط، أو إفراط أو تفريط، فالنصيحة مُرَّةٌ، فلا تزيدي مرارتها بقاسي الكلام.

 

ولكِ أن تقدِّمي لها الدعم النفسي والمعنوي بتعزيز ثقتها بنفسها؛ فغالب المرضى النفسيين يحتاجون لتقوية الثقة بأنفسهم، فحاولي معرفة ما تُحسنه وما تُحبه من الأشياء المباحة غير المحرمة، وساعديها في القيام به؛ كالقراءة، أو الكتابة، أو الرسم، أو القيام بالأعمال الخيرية كمساعدة المحتاجين، ونحوه.

 

ولكِ أن تُكثِري من الدعاء لها، وتُذكِّريها بالدعاء وأهميته، وبضرورة التمسك بالطاعة وإحسانها، وأن النجاة في الدنيا والآخرة في التمسك بحبل الله وبالقرب منه؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]، وهو غذاء روحي مطمئن ومهدِّئ، وعلاج ناجح يُبعد الوسواس والاضطرابات النفسية؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

ولكِ أن تنصحيها بالقراءة في سِيَرِ السلف من الصحابة والتابعين والعلماء الربانيين، وقراءة طرف من ابتلائهم في الدنيا وصبرهم عليها.

 

وأخيرًا: فإن النفس المطمئنة التي امتثلت لأوامر الله واجتنبت نواهيه، لا يؤثر فيها أي اضطراب نفسي مهما كان؛ لأنها تحيا حياتها على يقين تام بالله، فهي متوافقة مع نفسها والمجتمع الذي تحيا فيه، هذا وإن تزكية النفس ومحاولة علاجها وتوجُّهها نحو النهج السليم يؤدي إلى تحقيق الراحة النفسية والطمأنينة القلبية؛ ومن ثَمَّ تكون سلوكياتها التي تصدر عنها سليمة صحيحة، وليس بها شذوذ أو خلل، ويرحم الله ابن القيم إذ قال: "فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم: وقال: من أشرف أنواع العلاج، وهو الإرشاد إلى ما يطيب نفس العليل من الكلام الذي تقوى به الطبيعة، وتنتعش به القوة، وينبعث به الحار الغريزي، فيتساعد على دفع العلة أو تخفيفها الذي هو غاية تأثير الطبيب، وتفريح نفس المريض، وتطييب قلبه، وإدخال ما يسرُّه عليه، له تأثير عجيب في شفاء علته وخفتها، فإن الأرواح والقُوى تقوى بذلك، فتساعد الطبيعة على دفع المؤذي"؛ [الطب النبوي: (ص: 87)].

 

هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صديقتي غير محجبة
  • صديقتي قاطعتني بدون سبب
  • أريد أن أستعيد حقي من صديقتي
  • صديقتي تريد الزواج
  • صديقتي خانتني
  • خسرت صديقة عمري

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صديقتي وصديقتها(استشارة - الاستشارات)
  • حالنا وحالهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان بين حالنا وحالهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • هذا حالي وحالك غدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح مائة المعاني والبيان (أحوال المسند - أحوال متعلقات الفعل)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • هذه أحوال السلف الصالح في رمضان فما هي أحوالنا؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • إخوتي يتحسن حالهم، وأنا يسوء حالي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب