• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أمي لا تعينني على الطاعة

أمي لا تعينني على الطاعة
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/12/2020 ميلادي - 13/5/1442 هجري

الزيارات: 4439

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة في العشرين من عمرها تقول أنها تكره أمَّها ولا تستطيع أن تجد سببًا لحبها، فأُمُّها تُبكِّتها بالتزامها دائمًا، ولم تكن تعتني بها منذ الصغر، وتسأل: ما النصيحة في ذلك؟

 

♦ التفاصيل:

لعل هذا العنوان يُفزِع الكثير، ولكني أقصده معنًى ولفظًا، فكلما حاولت التقرب من أمي والتحدث إليها، أساءت الظنَّ وقلبت الكلام رأسًا على عقب، حتى أود لو أن لساني لم ينطق مطلقًا، منذ نعومة أظفاري لم تهتمَّ أمي بي نفسيًّا ولا دينيًّا، ولكنها تهتم فقط بطعامي وملبسي، تخطيتُ العشرين ولَمَّا أُجِدِ الاعتماد على نفسي، ولا التحدث مع الآخرين، فكلُّ مَن يراني يظنُّ أني لَمَّا أُكْمِلِ الخامسة عشرة بعدُ، وأني في طَوْرِ المراهقة، لا أعرف طريقًا كي يحبها قلبي، فأنا شديدة الحساسية لا أتحمل كلامها الفَظَّ، ولا كرهَها الالتزام؛ إذ إنها بدلًا من أن تكون مُعِينةً لي على حفظ القرآن والستر، فإنها تهاجمني وتنتقد كل أفعالي، قائلة: "هذه أفعال المنتقبات"، وفي نفسي أريد أن أقول لها: "بل هذه نِتاجُ تربيتكِ السيئة التي أحاول تغييرها بشتى الطرق، ولكن أشعر أن دعاءك الظالم عليَّ يَحُولُ بيني وبين حسن الخلق معكِ خاصة"، ماذا أفعل؟ فقد كرِهتُ حياتي معها؛ فهناك الكثير من الأشياء التي كانت سببًا فيها ولا داعيَ لِذِكْرِها؛ لأنها مهما فعلتْ ستظل أمي التي وصَّاني الله عليها في كتابه، أنا مُتْعَبَةٌ جدًّا، أشعر باضطهادها لي في كل فعل، أريد أمًّا بدلًا منها؛ فهي لا تهتم بي، ولا تعرف عني شيئًا، ولا تُقدِّر حساسيتي الزائدة، ولا نفسيتي التي تحتاج إلى مَن يهتم ويُنصِتُ وينصح، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

ابنتي الغالية، كلما هَمَمْتُ بالإجابة على رسالتكِ، عدتُ للبيانات أكثر من مرة، فأنتِ عمركِ عشرون عامًا، ما يعني أنكِ في بداية الفرقة الثالثة بالجامعة، وهذه المشكلة التي تمتلك عليكِ مشاعركِ، وتجعلينها سببًا مباشرًا في بعض الإخفاقات الاجتماعية في حياتكِ، ربما أقبلها من فتاة في الخامسة أو السادسة عشرة من عمرها، تحتاج إلى ندٍّ تتجاذب معه الأحداث؛ لتُظْهِرَ شخصيتها أو لتتدرب على المواجهة، فتتخذ من أمها أحيانًا هذا النِّدَّ حتى تجتاز مرحلة التدريب هذه، أما لو كنتِ فعلًا أتممتِ العشرين، وحتمًا انتهيتِ من الفرقة الثانية بالجامعة، فأنتِ فقط تحتاجين لمن يشغل محيطكِ الاجتماعي والنفسي، وغالبًا لم توفَّقي لصحبة صالحة تشغل هذا الحيز من نفسكِ.

 

دعيني أوضح لكِ بعض الأشياء الغائبة عنكِ:

أولًا: أسلوبكِ في الكتابة مميَّزٌ ومرتَّبٌ عقليًّا ومنطقيًّا، وتبدو فيه النزعة الدينية؛ بمعنى أن من يقول لكِ بعد أن يتعامل معكِ: أنتِ لم تكملي 15 عامًا، فتقييمُهُ هذا خطأ، أو ربما لحاجة في نفسه ربما لا يريد الاعتراف بصحة رأيكِ، فيطعن فيه بهذه الطريقة، أو أنه يقصد أنكِ مَرِحَةٌ تعيشين بروح الطفلة، وهذا شيء يسعد أي فتاة عاقلة؛ لأنه هذا هو الطبيعي في الفتاة، فهي ريحانة البيت وفاكهة العائلة.

 

أتفق معكِ في الصفة التي وصفتِ بها نفسكِ من أنكِ شديدة الحساسية، فأمُّكِ ليست صديقتكِ أو زميلتكِ أو جارتكِ؛ أي: إنها غير مُلْزَمَةٍ بأن تعاملكِ بشكل رسمي، أو أن تلتزم حدودًا بينكِ وبينها، كل الأمهات بفطرتهنَّ يغضبنَ أثناء الحديث مع بناتهنَّ، أحيانًا طبعًا وليس دائمًا، نعم، الأم مهمتها الأولى والأخيرة الحنان، ودائمًا أقول أطعموهم الحنان، تجدوهم أسوياءَ، احرصوا على القلب والشعور قبل البطون، تجدوهم صالحين بارِّين، لا شك عندي في ذلك، أما الحنان فيظهر في مواقف الحاجة والشدة، ربما تحت وطأة صعوبة الحياة تُقصِّر الأم في إظهار ذلك، ولكنه موجود لا محالة، أريد منكِ أمرًا مهمًّا جدًّا أرجو أن تنفِّذيه: راقبي كل أعمال أمِّكِ على مدار الساعة مدة أسبوع واحد، واكتُبي ذلك في مفكرة صغيرة: (كم ساعة قضتها في المطبخ، وكم ساعة في التنظيف، وكم ساعة في غسيل وكي الملابس، وكم ساعة في شراء مستلزمات البيت، وكم ساعة استغرق برُّها بأهلها وأرحامها، وكم ساعة أخذ والدكِ منها في تجهيز متطلباته، وكم ساعة أغضبها إخوتكِ وجادلوها حدَّ البكاء، واعترضوا عليها ...)، وفي نهاية الأسبوع راجعي هذه البيانات جيدًا، ثم اسألي نفسكِ: كيف ستكون حالتي إذا أنجزت أنا كل هذه المهام بدلًا من أمي؟ وكيف ستكون نفسيتي بعد هذه المطحنة التي تتكرر أسبوعيًّا؟

 

عندها ستعرفين أن أمَّكِ تُحبكِ وتُحبكم جميعًا، وستعرفين أنها غير مجبرة على هذا الجهد الذي يسرق عمرها ويُنسيها نفسها، ولا يجبرها على ذلك إلا حبكم، وفطرة الله في قلبها.

 

يا حبيبتي، أنا وأنتِ والدنيا كلها تحتاج للمشاعر الدافئة والكلمة الحلوة، وأمُّكِ تحتاجها قبلكِ، وعلى كل إنسان أن يبحث لنفسه عن منفذ حلال يُشبِعُ منه هذه الحاجة، وأسهل طريقة لإيجاد هذا المنفذ الذي يعطيكِ الحب هو أن تُحسِني للجميع بداية من أمكِ، ثم أبيكِ وجَدَّيْكِ، وإخوتكِ وأعمامكِ وأخوالكِ، رجالًا ونساءً، ثم الأصدقاء والجيران والزملاء.

 

ربُّكِ الرحمن جعل جزاء الإحسان إحسانًا مثله، وفي غالب الحال أن الإنسان يعامل غيره كردِّ فعل على تصرفه، بمعنى أنكِ لو أحسنتِ لأمكِ وقمتِ بخدمتها في أمر ما دون أن تطلب منكِ، بتصوركِ أنتِ كيف سيكون ردُّ فعلها؟ بلا شك إحسان مثله.

 

في العموم: أحسني إليها إن لم يكن حبًّا أو ردًّا لجميلها، فطاعةً لله عز وجل، واعلمي أنه مهما صوَّرها لكِ عقلكِ أنها قاسية، وجمَّل ذلك الشيطان في نفسكِ، فهي تُحبكِ أكثر من نفسها، وقبل أن تطمحي لتغييرها، غيِّري نفسكِ أنتِ أولًا، وسَلِي الله أن يؤلِّف بين قلوبكم، وقبل الطبيب النفسي، اسجدي لرب العالمين الذي في يده قلبكِ وقلبها، اتخذي ركعتين في جوف الليل تطلبين فيهم من ربكِ ما شئتِ وهو الكريم عز وجل، تشاغلي عن أمِّكِ بعض الشيء، لا تجعلي عينَكِ رقيبةً على كل كلمة وفعل لها، وأظنُّكِ غنية عن أن أذكِّركِ بوجوب طاعتها، فأنتِ فيما يبدو صاحبةُ دينٍ، واعلمي أن معاملتكِ لأمكِ ما هي إلا حصَّالة، تدخرين فيها ما تحبين أن يردَّه لكِ أولادكِ يومًا ما.

 

شرح الله صدركِ بحبها، وألْهَمها أن تُظهِر لكِ حبها بالطريقة التي تسعدكِ، ورَزَقَكِ مَن يملأ قلبكِ حبًّا وحنانًا، كما يحب لعباده الصالحين بعلمه ورحمته.

 

ملاحظة مهمة، لا تتخذي من موقف والدتكِ مبررًا لإقامة أي علاقة لا تُرضِي الله عز وجل، هذا الذي سيُسمِعُكِ كلمة حلوة لا بد سيأخذ مقابلها من كرامتكِ وعِفَّتِكِ، وبراءتكِ ودينكِ، املئي فراغ قلبكِ بأهلكِ وصديقاتكِ بعد ربكِ سبحانه، حتى يرزقكِ الله الزوج الصالح الذي يكون عِوَضًا لكِ يرضيكِ من رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أثبت على الطاعة؟
  • أمي توقعني في شراك الغيبة
  • الطاعة طريق الاستقرار النفسي
  • أمي لا تريد أن تكلمني
  • أمي لا تطيقني

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طاعة الأم أم صلة الرحم(استشارة - الاستشارات)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أريد زوجة تعينني على بر أمي(استشارة - الاستشارات)
  • معاملة أمي قاسية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد تقصير ثوبي.. وأمي تمنعني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب