• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

إصرار زوجتي على العمل المختلط

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2009 ميلادي - 29/6/1430 هجري

الزيارات: 39473

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

زوجتي تخرَّجتْ بعدَ الزواج في كلية الطِّب، وكانتْ لديها النيَّةُ في عفَّة نساء المسلمين عبرَ عملها، إلاَّ أنَّ عملها بمستشفى الجامعة يُلزمها بالاختلاط والمبيتِ خارجَ البيت لأداء هذا العمل، وهذا ما أَرفضُه بشدَّة، عندَ عِلمي بهذا الشرط طلبتُ من زوجتي ترْكَ هذا العمل الحكوميَّ، والعمل الخاص لتوفيةِ نيِّتها في سبيل الله، رفضتِ الزَّوجة بكلِّ حزْمٍ الانصياعَ لطلبي، وأوضحتْ أنَّ لديها هدفًا؛ وهو الحصول على درجة الدُّكتوراه من خلال هذا العمل الحكومي مهما كلَّفها ذلك، فماذا أفعل؟

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ الكريم، حيَّاك الله، ومرحبًا بك في موقع (الألوكة)، سائلين المولى - عزَّ وجلَّ - أن يُصلِح لك زوجك، وأن يُقرَّ بها عينَك في الدنيا والآخرة.

اسمحْ لي أن أبدأَ حديثي معكِ ببعض ما جاء في رسالتك؛ فقد استوْقفني كثيرًا، وأشعرني بالقلق.

تقول - بارك الله فيك - بخصوص عملها: "وهذا ما أرفضه بشدَّة"، وتقول في ردِّها عليك: "رفضتِ الزوجة بكلِّ حزْم الانصياعَ لطلبي".

تأمَّلْ معي هاتين العبارتين جيِّدًا.

كيف ستَسير الحياة بهذه الطريقة؟!
كيف سيتعامل الزَّوجانِ بالشدَّة والرفض والحزم؟!

كأنِّي بك تقول: إنَّك على صواب، وأنَّ عليها طاعتَك.
لا شكَّ في ذلك، ولا يستطيع أحدٌ أن يؤيِّدها في رفضها؛ لكن تأمَّل معي هذا الحديثَ النبويَّ الرائع؛ يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((استَوْصوا بالنِّساء؛ فإنَّ المرأة خُلِقت من ضِلع، وإنَّ أعوجَ شيءٍ في الضِّلع أعلاه، فإنْ ذهبتَ تُقيمه كسرتَه، وإن تركتَه لم يزلْ أعوج، فاستَوْصوا بالنِّساء))؛ متفق عليه.

ويقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ المرأة خلقت مِن ضِلع؛ لن يستقيم لك على طريقةٍ، فإن استمتعتَ بها استمتعتَ وفيها عِوجٌ، وإن ذهبتَ تُقيمها كسرتَها، وكسْرُها طلاقُها)).

فلا أظنُّ أنَّك ترضى طلاقَها، وكما يبدو أنَّكما في مستهلِّ حياتكما الزوجيَّة، وأنَّك - كغيرك من الأزواج الصالحين - حريصٌ على بيتك وأهلك، فلنحاولْ أن نتريث، وأن نعمل بقول ربِّنا - عز وجل -: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل: 125].

وقول الله - تعالى -: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: 159].

وقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خَيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خَيرُكم لأهلي))؛ رواه الترمذي وابن ماجه.

يقول الله - تعالى -: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34].

أتعرف بِمَ فضَّلك الله عليها؟
بما وهَبَك من حِكمة وعقل، ونُضج وعِلم، فأين ذهبتْ هذه الأسلحة القويَّة التي منحك الله إيَّاها؛ لتتعاملَ مع المواقف الحياتيَّة بما لا تستطيعه هي؟!

يقول صاحبُ "أضواء البيان" في تفسير آية القوامة: "فمحاولةُ استواء المرأة مع الرَّجل في جميع نواحي الحياة لا يمكن أن تتحقَّق؛ لأنَّ الفوارق بين النوعَين - كونًا وقدرًا أوَّلاً، وشرعًا مُنزَّلاً ثانيًا - تمنعُ من ذلك منعًا باتًّا".

فسبحان  الذي جعل هذا الفارقَ الكبير بين الرَّجل والمرأة؛ لتسيرَ الحياة على خير ما يكون!

أخي الكريم، يُؤسفني أن أُخبرك أنَّ ما تُعانيه مع زوجتك نِتاجُ تربيةٍ إعلاميَّة فاسدة، زَرعت في نفوس فتياتنا حبَّ العمل، والطموحَ إلى بلوغ أعلى الشهادات، وأمَّا الاختلاط فهو بليةٌ عظيمةٌ ابتُلينا بها، وتَغلْغلتْ في نفوس فتياتنا المسلمات، حتَّى أصبحَ من العسير تغييرُها وانتزاعها منهنَّ، والله المستعان، والتعاملُ مع مثل هذه المشكلات يحتاج للكثيرِ من الصبر والحِكمة.

لن أُعطيَك فتاوى حولَ حُكم عصيان الزوج، ووجوب لزوم أمرِه، ولا عن حُكم الاختلاط في العمل؛ فهذه كلُّها أمورٌ أظنُّها معلومة بالنسبة لك، ومتاحة على مواقع الفتاوى، فلسْنا بصدد الحديث حولَ المخطئ والمُصيب، ولكن تفضَّل بعضَ المقترحات المُختصَرة التي أسأل الله - عزَّ وجلَّ - أن ينفع بها:

أولاً: يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنه -: ((يا عائِشةُ، إنَّ اللَّهَ رَفيقٌ يُحبُّ الرِّفْق، ويُعْطي على الرِّفْق ما لا يُعْطي على العُنْفِ، وما لا يُعْطِي على ما سِواه))؛ رواه مسلم.

فتأكَّد أخي الفاضل، أنَّ الرِّفق هو الحل، وكن على يقين أنَّ المرأة مهما يكن عنادُها وتصلُّب رأيها، إلاَّ أنَّ بداخلها قلبًا رقيقًا لمخلوق ضعيف، يَسعد بكلِّ كلمة طيِّبة، وعبارة حَسَنة تُشعرها بالأمان، فحاول – بارك الله فيك - أن تَدخل إليها من هذا المَدخل، والله - تعالى - معك، وهو خيرُ معين.

ثانيًا: جَرِّب أن تُعلِّمها بأسلوب طيِّب بعضَ تعاليم الدِّين، من خلال قراءة بعض الكتب النافعة، أو سماع بعض المحاضرات المُفيدة التي تتحدَّث عن طاعة الله، وطاعة الزوج، وأنَّ حبَّ الخير وإعفاف المسلمات لا يحصُل بالمعصية، واسألها: لماذا تُريدين إعفافَ نِساء المسلمات، وسترهنَّ عن أعين الرِّجال؟
لا شكَّ أنَّ الإجابة هي: إرضاءُ الله في النِّهاية.

وهل يتحقَّق إرضاء الله بسخط الله؟!
اجعلْها ترى الأمر بصورةٍ أوضحَ بضرْب بعض الأمثلة التي تُبيِّن لها خطرَ ما هي عليه، وليكنِ الحوار ليِّنًا مع الهدوء والحِكمة، بعيدًا عن التمسُّك بالرأي، حتى يتيسرَ لك إقناعُها - إن شاء الله.

ثالثًا: إن تيسَّر لك الاستعانةُ ببعض أهلها - إن وجدتَ فيهم مَن يصلح لذلك - لكن يُشترط أن تعلم أوَّلاً إن كان أهلاً لذلك، ومقتنعًا بوجهة نظرك، وحريصًا عليها وعلى بيتها، فلعلَّه ينصحها، ويتحدَّث إليها بما لا يتيسَّر لك أنت كزوج، وصاحبِ الحقِّ في الطاعة.

رابعًا: حاولْ أن تتقرَّب إليها أكثرَ، وتبني بينكما صداقةً حميمة تجعل لقَلْبها طريقًا سهلَ الوصول، واعلم أنَّ هذا ليس بالأمر العسير، فقط يحتاج لبعض الجهد منك، ومِن خلال التعرُّف على نفسيتها، وما تحبُّه ومداخل قلْبها، ستجد الأمرَ أكثرَ سهولةً - بإذن الله.

خامسًا: ذَكِّرْها بنعمةِ البيت، وأنَّها أغلى من جميع الشهادات وكلِّ الدرجات، وكانتْ بعض الطبيبات، وبعد أن حَصَلت على الكثير من الشهادات العالية من مختلف الجامعات العالميَّة، ولكن قد فاتها قِطارُ الزواج تقول - بكلِّ حزن وأسًى -: خذوا كلَّ شهاداتي، وأَسْمعوني كلمةَ (ماما)!

فذكِّرها برقَّة أنَّ المرأةَ خُلقت لتبقى في البيت، فإن تيسَّر لها العمل، ونَفْع المسلمين دون معصيةٍ، فهو خيرٌ ونِعمة، وإن لم يتيسَّر، فلا خيرَ في منفعة تَجلبُها معصية.

سادسًا: إنِ استعصى عليك الأمرُ وطال، فجرِّب أن تبيِّن لها ضِيقَك ونفورك من هذا الأمر، ولا مانعَ أن تجرِّب معها التخويف بأنَّ البيت قد يتأثَّر بسبب رغبتِها في العمل، وأنَّها - كزوجة عاقلة تُؤثِر رضا الله - لا يُرضيها هدمُ البيت بسبب التمسُّك بالعمل، وحاولْ أن تتدرَّج باعتدال معها، فليس المقصودُ أن تحاولَ معها بالرِّفق ليوم أو يومين، ثم تُغلظ عليها في القول والفِعل؛ ولكن اصبرْ، وانتظر، وأكثِرْ من النُّصح، ثم تدرَّج في إظهار خطورة ما تفعلُه هي، وما قد يترتَّب عليه.

سابعًا: أكثِرْ من الدُّعاء بأن يصلحَها الله، ويهديَ قلْبها، وأن يُحبِّب إليها الإيمان ويُزيِّنه في قلبها، وأن يُكرِّه إليها الكُفر والفُسوق والعِصيان، متحريًّا أوقاتَ الاستجابة كثُلُث اللَّيل الآخِر، وبين الأذانين، وساعة الجُمُعة، وحال سجودِك، ودُبر الصلاة، والله - تعالى - سميع مُجيب قريب، وتوكَّل عليه، وثِق فيه - جلَّ وعلاَ.

في النِّهاية، يُسعدنا التواصلُ معك في كلِّ وقت.

وفَّقك الله، وأصلحَ لك زوجك، وجعل كلاًّ منكما عونًا لصاحبه على طاعة الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أصبت بالإحباط لفقدان وظيفتي
  • الحرمان العاطفي والاكتئاب في بلاد الغرب
  • كيف آخذ منصبي الحقيقي في العمل؟
  • أخاف أن تعود زوجتي لعلاقة الحب القديمة
  • العمل في نشر كتب المنحرفين وأهل الضلال
  • محتار بين وظيفتين.. فأيهما أختار؟
  • زملائي مقصرون في وظائفهم، فماذا أفعل؟
  • رجل يشبه أبي
  • زوجتي اعترفت بماضيها
  • شرطي المرور والتعامل مع الناس
  • زوجتي تتابع الممثلين
  • زوجة أخي متحررة ونحن أسرة محافظة
  • صعوبات في مجال العمل للمتزوجات

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب