• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

أحب وقتي كثيرًا، فماذا أفعل؟!

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/3/2009 ميلادي - 10/3/1430 هجري

الزيارات: 9306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لدي مشكلة، وهي متمثلة في أنني أحب أن أستغلَّ وقتي كثيرًا بالقراءة، وحفظ القرآن، والاطِّلاع، وأتثاقل كثيرًا عن كثرة الجلوس مع الأهل أو الأقارب، أحب الجلوس معهم، لكن لا تصل إلى درجة الإسراف، وقد ابتليت بكثرتهم - ولله الحمد - وفراغهم، وعدم توافق ميولي مع ميولهم، بالإضافة إلى حبِّ قضاء وقتهم في لغو الحديث الساعات الطوال، فبيتُنا بيتُ العائلة ويلتقون فيه.

ماذا أفعل؟
أشعر بصراع داخلي عندما يطول جلوسي وأنا شبه مجبره!

أفكر في الكتاب الفلاني، أفكر في الحفظ، أحتسب الوقت الذي يُهدَر معهم في غير فائدة في تقوية الأواصر، وزيادة الترابط؛ لكن أشعر بعدها بحسرة شديدة على ضياع الوقت، ولا أستطيع أن أعوِّض ما ذهب من وقتي معهم؛ لشعوري بعدها بالفتور.

لا أستطيع أن أعمل هذه الأشياءَ أمامهم، ولا أستطيع أن أحبِّبهم في المشاركة في هذه الأمور.

بماذا تنصحونني، وجزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيَّاكِ الله أختي الكريمة، ووفَّقك وأصلح حالك، نشكر لك ثقتك بنا، ونرحب بك في موقع الألوكة، فأهلاً بك وسهلاً، ونسعد بالتواصل معك.

بدايةً، أهنِّئكِ على حبِّك للقراءة، وشدة حرصك على وقتك، وأسأل الله - تعالى - أن يُبارِكَ فيكِ وفي وقتك، وأن يزيدك حرصًا وهمَّة، وأن يجعلك عونًا لأهلك على الطاعة، ويفتح لكِ ولهم من أبواب رحمته.

بالنسبة لمشكلتك، فلا شك أنك بحاجة لبذل بعض الجهد مع الصبر، والأمر وإن كان فيه بعض الصعوبات، إلا أنه بالتوكل على الله، وحسن التصرف، مع إحسان النية، فبإمكانك - بإذن الله - التغلب على تلك المشكلةِ، وذلك باتِّباع بعض الخطوات أو الأفكار، التي أسأل الله - تعالى - أن يجعل لكِ فيها النفع والفائدة، وبلوغ المرام - بإذن الله:

1- اعلمي - أخيتي الحبيبة - أننا ما خُلقنا في هذه الحياةِ الدنيا، لِنَنعمَ فيها بكل ما نحبُّ من مباحاتِ الحياة، ولنهنأ بحياتنا كما نشاء؛ وإنما هي دار ابتلاء وتمحيص، ولن تخلوَ من بعض الأمور التي تنغص علينا عيشَنا، وتكون بمثابة تمحيص لنا، فعلينا الاحتسابَ والتصبُّرَ على ما نلاقي فيها من محنٍ، وعوائقَ تَحُول بيننا وبين ما تصبو إليه أنفسُنا من أمور خيرٍ، وبِر، ونفع.

2- تذكَّري أن لأهلكِ عليك حقًّا، وأنك مسؤولة عنهم بقدر ما تستطيعين، ولا أعني بالضرورة أن تقحميهم في عالم القراءة مثلاً، ولكن بيِّني لهم بتودُّد وتلطفٍ بالغٍ أهميةَ الحفاظ على نعمة الوقت، وذكِّريهم بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ)).

فوضِّحي لهم مثلاً أنكِ قد قرأتِ في كتاب كذا، في شرح هذا الحديثِ، بعضَ اللطائف التي أوضحتْ لك سُبلَ الحفاظ على الوقت، وأن الوقت أمانة في أعناقنا، وأن كل دقيقة تمرُّ علينا فهي محسوبة من أعمارنا، واجعليهم يتأمَّلون معكِ سرعةَ انقضاء الأيام - التي لا تخفى على أحد الآن - وكيف أن اليوم يمر بما فيه من الساعات الطوال، فلا نكاد نشعر بها؛ بل لا نفعل فيها ما كنا نودُّ أن نفعله.

لعلهم في البداية يسخرون بعضَ الشيء من مثل تلك الكلمات، أو أنهم لن يُلقُوا لها بالاً، لكن صدِّقيني مع تَكرار النصيحة، وربطها بالواقع الأليم، مع لطف الأسلوب، وحسن صياغة الحديث بما يروق لهم، وبما يناسبهم، خاصة إن تخلَّلتِ الحديثَ بعضُ الفكاهات والقصص المرحة، لا شك أنهم في النهاية سيتغيَّرون، أو يدركون أهمية وخطورة ما تتحدَّثين عنه، أو على الأقل يستمعون إليك.

3- ترقَّبي مجالسَهم جيدًا، هل هي مجرد مجالس لهوٍ مباح، أو أنه قد خالطتْها بعضُ المحرَّمات من غيبة، أو نميمةٍ، أو مشاهدةِ ما لا يجوز مشاهدته؟ وحينها يجب عليك تبيين خطورة ذلك بلا حياء ولا مجاملات، وأنه لا يجوز لهم ذلك، وغيِّري المنكر – إن وجد - على قدر ما تستطيعين.

4- تقولين – بارك الله فيكِ -: "ولا أستطيع أن أحبِّبهم في المشاركة في هذه الأمور"، فما السُّبل التي سلكْتِها لذلك؟ وكم من الوقت استغرقتْ منك تلك المحاولاتُ؟

هل جرَّبتِ مثلاً أن تطلعيهم على بعض الأعمال الأدبية المشوقة، التي تكون سهلة في أسلوبها، وتناسب من يحب الأحاديث أو سماع القصص، وتستهوي ميولهم؟

فإن أردتِ أن تحبِّبيهم في القراءة، فلن يكون بعرض بعض المتون العلمية المتخصصة، أو بعض كتب الفقه التي لا تستهوي إلا طلاب العلم المتخصصين.

وهل جربتِ مثلاً أن تحكي لهم - في مجلسكم - عن بعض أطفال السلف، وما كانوا عليه، ومقارنة ذلك بحال أطفالنا الآن؟
أو كيف كان يتعب بعض السلف في تحصيل العلم؛ لصعوبة التنقل؟ وكيف كان أحدهم يقطع الفيافي لا يعبأ بجوع ولا عطش، في سبيل تحصيل بعض العلوم؟ وقد أتتْ إلينا الآن كلُّ هذه العلوم، وقرعتْ أبوابَ البيوت؛ لعلنا ننتفع بها.

قد تستثقلين ذلك وتقولين: سيَملُّون حديثي ويتجنَّبونني، أو ينكرون عليَّ ما أقول، لكني على ثقة بأن ذلك لن يكون إلا في البداية فقط، ثم لن يلبث أن يُصبح من جملة ما يتحدَّثون عنه؛ بل وربَّما يؤثِّر في بعضهم، ويدرك أهمية ما تتحدثين عنه، ويشاركونك هذه الأحاديث.

5- الأمر - كما أسلفت - لن يكون بهذه السهولة، وستحتاجين وقتًا في إحداث التغيير، فبعض الزرع يُؤتي أُكُلَه بعد أيام قليلة، وبعضه يحتاج إلى سنوات، فألقي البذرَ ولا تتعجلي الحصاد، وما دام الوقت منصرفًا في تلك المجالس، فلا مانع من المحاولة، مع احتساب الأجر، وصدق النية.

6- ليست جميع الكتب التي نودُّ قراءتها بحاجة لنفس الدرجة من التركيز والهدوء، فهناك ما هو سهل الأسلوب، فما المانع أن تجعلي قراءةَ هذا النوع من الكتب وقت جلوسك معهم، تحادثينهم أحيانًا، وتنشغلين بما معك من كتب أحيانًا، وقد كان الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - يقول في معرض تهرُّبه من لقاء الناس؛ حرصًا على وقته: "فصِرتُ أدافعُ اللقاءَ جهدي، فإذا غلب، قصرت في الكلام؛ لأتعجل الفراق، ثم أعددت أعمالاً تمنع من المحادثة لأوقات لقائهم؛ لئلا يمضي الزمان فارغًا، فجعلت من المستعد للقائهم قطع الكاغد، وبري الأقلام، وحزم الدفاتر، فإن هذه الأشياء لا بد منها، ولا تحتاج إلى فكر وحضور قلب، فأرصدتُها لأوقات زيارتهم؛ لئلا يضيع شيء من وقتي"؛ "صيد الخاطر".

7- الهدية تفعل بالنفوس ما لا يفعله غيرُها، فحاولي تقديمَ بعض الهدايا البسيطة لهم، والتي تناسب كلاًّ منهم، على أن يكون بها بعض الأشرطة النافعة، والمحاضرات القيمة، أو الكتب البسيطة الصغيرة التي تتحدث عن نعمة الوقت وحسن استغلاله، أو حتى الكتب التي بها بعض الألعاب والألغاز التي تنمي الفكر، وتزيد الثقافة، وبعدها اسأليهم: هل سمعت محاضرةَ كذا؟ ولا مانع من أن تبيِّني لهم أنك في انتظار سماعهم لها؛ لمعرفة رأيهم في المحاضِر مثلاً، أو رأيهم في نقطة معينة مما تتحدَّث عنه المحاضرةُ.

8- حاولي أن تُقِيمي بعضَ المسابقات الخفيفة في هذه المجالسِ؛ حتى تضفي جوًّا من المرح، واطرحي عليهم بعض الأسئلة السهلة، واسمحي لبعضهم بأن يقوم بنفسه بذلك، كأن يأخذ الكتابَ ويسأل هو، في حين يتنافس الباقون في الإجابة عن الأسئلة، وهكذا يتولَّى في كل مرة أحدُهم، فذلك يقرِّبهم من الكتاب بوجه عام، ويزيل من رتابة القراءة والنفور منها.

9- لابد وأن أكثرهم، وإن كان لا يهتم بالوقت، ولا يحافظ عليه، إلا أنه يشكو من قلة الوقت – وهذا حال الكثير - فاطرحي عليهم بعضَ الأسئلة وكأنك تشتكين إليهم مشكلتك، وبصرف النظر عن موضوع القراءة ناقشيهم في كيفية تنظيم الوقت، وكيف أنها أصبحت مشكلة شائعة يشكو منها الكثير، واستمعي لأفكارهم في هذه المسألة، واطلبي منهم بعضَ البرامج المقترحة  – وإن كانت بعيدة عن واقعهم - فلعلها تخلق فيهم الحافزَ على استغلال الوقت.

10- تذكَّري أهميةَ الدعاء والتوجه إلى الله بصدق؛ فالكثير من المشكلات المستعصية التي نَحار في حلها، لا نجد لها حلاًّ إلا بالتوجه إلى الله، فأكْثري من الاستغفار والدعاء بأن يبارك الله في وقتك، وأن يعينك على الخير بوجه عام، وأن يرزقك العلم النافع، والعمل الصالح.

وفَّقك الله، ويسَّر أمرك، وشرح صدرك، وجعلك مفتاحًا للخير، مغلاقًا للشر، ويسرُّنا التواصل معك، فلا تتردَّدي في مراسلتنا في أي وقت.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أنظم وقتي وأركز في بحثي؟
  • عمري يضيع بين اللعب والحب
  • صديقتي تريد دمية كأنها طفلة حقيقية!
  • كيف أحافظ على وقتي من الضياع ؟
  • لا أجد نفسي في أي شيء

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • لا أحب زوجي وغير مرتاحة معه وأحب غيره(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشيد أحب إلهي أحب نبيي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • كيف أحب لضرتي ما أحب لنفسي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أحب طليقي فماذا أفعل ؟(استشارة - الاستشارات)
  • أحبها ولا أستطيع نسيانها، فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • أحب امرأة متزوجة، فماذا أفعل؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب