• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أموت ببطء.. ساعدوني!!

أ. محمد الحازمي


تاريخ الإضافة: 22/7/2007 ميلادي - 7/7/1428 هجري

الزيارات: 18965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكر لكم المجهود الذي تقومون به في هذا الموقع الطيب جعله الله في موازين أعمالكم اللهم آمين،،

أرسل لكم بعد أن شَعُرْتُ أن الدنيا أصبحت ضيقة على نفسي، والجميع حولي والناس كلهم يحبونني ويحترمونني، ولكن أنا متعبة نفسيًّا جدًّا!! فقد كنت متزوجة من 14 سنة رجلاً عصبيًّا بجنون، متقلب المزاج، أنانيًّا، ولي منه ولدٌ وبنتٌ. وبعد 13 سنة من الزواج طلبت الطلاق؛ لأنه لم يُشعِرني يومًا بالأمان، كلما كنت أقول له: تقدر على أن تبتعد عني يقول لي: نعم، عادي، وغيرُك كثير. وكان دائمًا ما يقول لي: سأتزوج غيرك، ودائمًا يستهزئ بجسمي؛ لكوني سمنتُ، ولكن شكلي كما يقول الناس  فائقُ الجمال. وكان يشاهد المواقع الإباحية، والصور والأفلام الإباحية، ولكنه مع ذلك كان يصلي، وأوقاتًا قليلة كان يتوقف عن الصلاة ويعود إليها مرة أخرى، لكنه ولا مرة في حياته أعطاني أشتري هدية لأهلي، وللعلم كنت مغتربة معه في السعودية، ولا يحترم أهلي ويستهزئ بي أمامهم، ودائمًا كان يعيرني بأن والدي لم يجهزني، وأنه هو الذي قام بذلك. حاولت أن أغيِّره، وأجعله أكثر احترامًا لي، ولكن لم أستطع. وقفت معه مواقف كثيرة. كان يجلس من العمل فترات، كنت أهوِّن عليه بأنه لا مشكلة؛ فمَن خلقنا لن يتركنا. ولم يكن لدي شقة تمليك خاصة؛ فكنت أتنقل في شقق مفروشة أو إيجار عندما أنزل مصر. وللعلم هو أيضًا في عمله غيرُ محبوب؛ لأنه مغرور، ولديه كبر، ويظن أنه يفهم وكل من حوله لا يفهم؛ لذلك كان يترك العمل كثيرًا.

ومرضت أمه منذ 8 سنوات، جلست معها ورعيتها وحدي، وكانت تحبني وتدعو الله لي، وتدافع عني إذا أهانني، وماتت وهى راضية عني وتقول لي: إني أحبك يا ابنتي والله العظيم أحبك، قالَتْها قبل وفاتها بيومين، ووصته عليَّ، ولكن لأتفه الأسباب يلعن دين البيت أو يلعن دين أبي وأمي، أو يقول لي إن أهلك لم يحسنوا تربيتك على كيفية التعامل مع الرجل، أنتِ تُريدين أن تعيشي هكذا من غير رجل.

أهملت نفسي وشعرت بالإحباط، وعدم الأمان. كنت أريد أن أجد زوجًا يَحْتَضِنُني، يدللني، يمدحني أمام أهلي وأهله، لا أن يَستهزئَ بِي ويُهينني. مرة كان يشاهد فيلمَ فيديو لنا في إجازة، فقال - والله بالحرف الواحد –: أغلقيه، أنا لماذا هكذا نَكِد، وأضيِّق عليكِ؟! والله أنت صابرة معي! لم تمر ساعة وحدثت مشكلة مع الأولاد والبيت، ووجدته يسبني وكأنه لم يقل أي شيء!!!
وذات مرة ضاع من ابنتي مفتاحُ الشقة؛ فجاء وسبني وشتمني، وقال لي بالحرف: "والله العظيم الذي عشتِه معي 13 سنة كل يوم سأُريه لك يا بنت فلان." و في النهاية خرج وعاد، فأيقظ ابنته وصالحها ولم يتحدث معي وكأني غير موجودة بالبيت، والله لم أرد عليه إلا أن قلتُ له: هل فعلت لك شيئًا لتفعل معي كل هذا؟!

ومِن سنة أحضر الشقة التمليك الخاصة به بعد الحرمان من أشياء كثيرة؛ كل شيء يقول لي من أجل الشقة، من أجل البيت، هل أنا أعمل ذلك لأمي؟ والله لم أرها!! هل تصدقون ذلك؟! بعد هذا الصبر كله لم أرَ ثمرة صبري معه!!!، كرِهني بسبب أني قلت له - وأنا في مصر إجازة -: أريد آخذ شقة أجلس فيها إيجار، وهو لا يريد أن يزيد المبلغ قليلاً، وشتمني، فقلت له: أنت لماذا تفعل معي ذلك؟ أنا من حقي بعد 13 سنة زواج أن يكون عندي بيت (بس) انقلبت الدنيا، وأهانني بشكل لا يمكن تصوره وقال لي: لا أستطيع أن أرى وجهك، وقال لأختي نفس الكلام، ويحاسبني على أن ابنة أختي لم تخرج لتسلم عليه، ويحاسبني على أن أبي لم يجهزني، وأيضًا على أنه يدخل لينام ويتركه، رجل كبير هل أفعل معه مشكلة من أجل زوجي لكي يجلس معه؟! لا إله إلا الله!! ما ذنبي يا ناس؟!!!

أنا سَأُجَنُّ، أكملوا معي - بارك الله فيكم - قبل أن أموت كمدًا وغيظًا. زوجي - أو طليقي الآن - كان يدخل الشات ويعمل نفسه بنت ويتحدث مع الفتيات، وتعرف على فتاة من الشات، وكنت أقول له: تعالَ نبدأ من جديد. يقول لي: لا، لا أستطيع أن أرى وجهك. وقتها كنت بإجازة قطعتها وسافرت له وهو يصرخ فيّ لا، لا تأتِ، لا أريدك، لا أطيقك، أنا سأتزوج. قلت له: نحن أعصابنا متعبة 13 سنة ظروف وسفر وعدم استقرار والعيال، تعالَ نغير الجو وحدنا، نجدد حياتنا.  يقول لي بمنتهى القسوة لالالالالالالالالالالا، وبيت حماي الجديد - إن شاء الله - أنظف من بيت أبيك، تعلمون لمَ قال لي ذلك؟ لأن بيت أهلي بيت متواضع، فقط وجد ترابًا على الكرسي فما ذنبي أنا في ذلك؟، سافرت له وغيرت من شكلي وجسمي واقتربت منه حاولت أقترب، هو على الشات طول الوقت يقول للأولاد: هذه السنة لا يوجد أكل بالخارج، لا فسح، لا يوجد، لا يوجد من أجل قسط الشقة الذي أسدده. كنت أنظر إليهم بعدم الرد عليه أو التعليق، وقوْل حاضر يا أبي. ولا يوجد نزول إجازات من غيري نهائيًّا، حتى لو لم أسافر كما سوف أجلس تجلسون. أنظر إليهم بعدم التعليق، بمنتهى القسوة ينظر إلي ويقول لي: عندك مانع؟ قلت له: لا طبعًا، ومن قال إننا سنتركك ونسافر؟ نحن معك يا حبيبي. كان يتظاهر بأنه ليس معه فلوس، وأقول للأولاد: لا تحرجوا أباكم وتطلبوا منه شيئًا؛ لأنه ليس معه، يذهبون إليه: أبي لا نريد مصروفًا من أجل أنك ليس  معك فلوس، وفي النهاية يقول لي: أنا معي فلوس، لكن أريد أن أعرف رد فعلك ووجهك لما تعرفين أني ليس معي فلوس.

وضاقت الظروف ضيَّقَهَا على نفسه وعلى العيال من أجل قسط الشقة ويعاملني وكأني مخطئة، وكأن من  المفروض أن أكفر عن ذنبي في حقه، وهو يجلس على الشات ليلَ نهار. كنت أعمل له كُلَّ ما يريده الرجل من المرأة، كنت أقول له اترك ذلك وتعالَ معي نتكلم يقول لي بصراخ: أنت ما شأنك؟ أنت ستأمرينني؟ وضقت ذرعًا وقلت له: أنا أريد أن أنزل إلى مصر نهائيًّا. قال لي: مع ألف سلامة، لكن ليس معي فلوس لسفرك؛ تصرفي.

وربنا رزقني بأخت سعودية - سبحان الله - عرَّفني الله بها قبل النهاية بأشهر، وهى من دفع لي تذاكر السفر والتأشيرة، ومصروف يدي بمصر أيضًا. أحبتني في الله وخاصة لما عرفت أني من آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولم يحاول معي أن يثنيني عن تفكيري أو يقول لي: أنا أحبك ولا أستطيع العيش دونك. والله إن كان قالها لكنت سأظل معه أتحمله؛ لأني أحبه، وشعرت بحبه، لكنَّه لم يقلها لي، وحاول مرة واحدة بأن أيقظني في الصباح ذات يوم وقال لي: العمر ليس فيه كثير، تقدري أن تعيشي من غيري والعيال، فسكت وقمت من السرير، قلت: عساه يقوم ورائي ويشعرني بحبه ويضمني له، لكنه نام واستيقظ نفس الشخص بل جاءني بمنتهي القسوة وقال لي: هاتي خط جوَّالك أعطه لابنتك؛ لأنه يصلح في مصر. وسافرت مصر.. متى؟ في رمضان! تخيلوا هذه القسوة كلها، وفي رمضان ولعن دين البيت وقت الإفطار بسبب اختلاف الأولاد مع بعضهم!!!

بعد سفري أرسل إليَّ الأولاد وفي العيد الكبير فوجئت به نزل مصر بعد أن أرسل توكيلاً لمحامٍ، وطلقني على الإبراء والتنازل عن كل حقوقي والقائمة والحضانة وغيرها، كل شيء جردني منه نزل..! أتدرون لماذا؟ ليتزوج مَن عَرَفَهَا على (الإنترنت)!! وكنتُ أقرأ رسائلها له على المحمول وقتها قبل سفري، عرفها شهرين وتزوجها في أسبوع، ومَن كان يقول إنه لا فلوس معه من أجل قسط الشقة عمل فرحًا ولا في الأحلام، والفلوس تجري في يده. تزوج واحدة لا أقول أو أعيب على خلقة الله، لكن الشكل... وغير مريحة نفسيًّا، مَن يراها يقول غير مريحة سبحان الله! كانتْ غير مُحَجَّبة مُتبرجة، ولكنها تحجبت لما تزوجته على حد قولهم، وتشرب السجائر، وتركني! ولن أزكي نفسي على الله هو أعلم بمن اتقى، أعمل داعية على الإنترنت، ومعروفة في أكبر المنتديات الإسلامية الدعوية كمراقبة ومشرفة، الحمد لله، ربنا يتقبل.

وتزوج هذه!! هل يا ناس الجسم والشهوة تحكم الإنسان؟ يعني تزوجها حتى لا وجه لها مريح للنظر إليه! ولكنها رفيعة وتشرب السجائر، وتُنَمِّصُ حاجبها. هل هكذا يريد الرجل؟! الآن سدد أقساط الشقة، والراتب كاملاً أصبح مِلكًا له ولها، تتمتع به أعطاها ما حرمني منه، لكني لا أستطيع أن أنساه، وأحبه، وأتألم من الظلم، وأدعو الله عليه ليل نهار، ونفسيتى مدمرة. الظلم فظيع. لماذا وأنت معك فلوس لم توافق على أن نغير الجوّ سويًّا، ونجدد حياتنا بدلاً من الزواج من أخرى، والطلاق وخراب البيت؟!! لماذا لم يحدثني ويعرف هل أنا مصرّة على الطلاق أم لا؟! صعب جدًّا أن تشعر وكأنك كالهواء لا قيمة لك. عاش حياته، تزوج، يقول: إنه سعيد معها، وهى تدلِّله، وتعمل له ما يريد.

والأولاد سافروا له في الإجازة، يقولون لي: يا أمي تستيقظ الساعة 3 عصرًا وتنام 6 صباحًا، تجلس على الإنترنت، وهو أيضًا. يقولون: لا نعرف ماذا تفعل له حتى لا يرى غيرها؟! ابنتي الكبيرة تقول لي لست مرتاحة إليها، أشعر بأنها لا تحب أبي وتستغله فقط، تزوجها عندها31 سنة لم تتزوج من قبل وأنا عندي 34 سنة، يعني لو تزوج فتاة صغيرة وجميلة كنت قلتُ يريد أن يعيش الحياة، لكن في سني وليست حلوة لماذا إذن؟! ماذا فيها؟! ومسيطرة عليه!! هل هو لا يريد شخصية طيبة ويريد شخصية تسيطر عليه؟! .. بالله عليكم لا تهملوا رسالتي، أعرف عنكم عدم الإهمال لأحد، جزاكم الله خيرًا، قولوا لي ماذا أفعل بحياتي؟ أشعر بأني مدمَّرة ومظلومة، والظلم لا يُنِيمُنِي، والله لا يعاقبه، وتاركه! وأنا أريد أن أحس بذُلِّه كما أذلني. وأدعو الله عليه أن تنقلب زوجتُه عليه كما انقلب هو عليَّ، وأن لا يرى خيرًا أبدًا، وأن يقلب قلبه تُجاهي؛ ليراني بصورة أفضل. أشعر أنني لن أرتاح إلا إذا عرفت أنه كان يحبني، وأنه شعر بخطئه في حقي، وأن ربنا انتقم منه. لكن أعلم أنه شخصية فيها كبر؛ لن يقول ولن يعترف، أتمنى أن أجد رجلاً صالحًا يحبني، ويعطف عليَّ، ويكون كريمًا معي، وأن ينصرني الله عليه، اللهم آمين.

قولوا لي بالله عليكم هل أنا تعجلت بالطلاق؟ أم ماذا؟ وهل الحركة أنه يطلقني وبعد شهر فقط يتزوج وبسرعة هل هي كيد فيَّ؟ أم أحبها حقيقة من على الانترنت؟! له معها الآن 6 شهور ولا مشاكل ولا شيء لا أعرف ماذا أقول؟ حسبي الله ونعم الوكيل، منتظرة ردكم بارك الله فيكم.
الجواب:
الأخت الكريمة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  وأهلاً وسهلاً بك .

ويمكن إجابتُكِ بما يلي:
أولاً: بناء على ما ورد في رسالتك فإن الطلاق قد يكون خيرًا لكِ فلا تأسَيْ ولا تحزني خاصة وأنه قد تمّ، قال تعالى: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا}[النساء: 130] قال ابن كثير: " وقد أخبر تعالى أنهما إذا تفرقا فإن الله يغنيه عنها ويغنيها عنه، بأن يعوضه بها من هو خير له منها، ويعوضها عنه بمن هو خير لها منه {وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} أي واسع بالفضل عظيم المنِّ، حكيمًا في جميع أفعاله وأقداره وشرعه ( تفسير ابن كثير / ج2/ ص431).
واعلمي أن أفضل وسيلة للتخفيف عنك هي محاولة الابتعاد عن تتبع أخبار زوجك السابق والسؤال عن حياته، وحاولي نسيان الماضي فلن يفيدك التفكير فيه شيئًا، بل سيزيدك همًّا وغمًّا، فتوكلي على الله واشغلي نفسك بما ينفعها في الدنيا والآخرة.

ثانيًا: الجئي إلى الله - عز وجل - بالدعاء لنفسك، والزمي الاستغفار؛ حتى يفرج الله همك وكربك، فعن ابن عباس رضي الله عنهما: ((مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ))؛  أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

ثالثًا: احْمَدي الله الذي رزقك ذرية طيبة، فكم من امرأة تتمنى أن يكون لها ذرية ولم يتحقق لها ذلك، فتوجهي إلى الله بالشكر والطاعة والإنابة وارضَيْ بما كتبه لك.

وحافظي على أولادك واجتهدي في تربيتهم تربية صالحة، وتوجيههم إلى سلوك طريق الخير والمحافظة على الصلاة وفعل الخيرات، وأعينيهم على البر بوالدهم وطاعته والإحسان إليه - بغض النظر عمّا حدث منه تُجاهك - عسى الله أن يكتب لك الأجر والمثوبة ويفرج همك ويعوضك خيرًا منه.أسأل الله أن يعوضك خيراَ منه وأن يصلح أولادك ويفرج همك.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أموت لأرتاح !(استشارة - الاستشارات)
  • باسمك اللهم أموت وأحيا (بطاقة)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أخاف أن أموت وفي قلبي كره لله(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أرجوكم عجلوا لي بالإجابة أكاد أموت من الندم(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كدت أموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في الاستعاذة بالله من الشيطان خوف أن يتخبط المسلم عند الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة بطء الاستيعاب(استشارة - الاستشارات)
  • البطء في العمل(استشارة - الاستشارات)
  • بطء طفلتي في حفظ القرآن(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب