• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

حب التقليد

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 9/4/2008 ميلادي - 2/4/1429 هجري

الزيارات: 12334

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أنا أم لطفلين, ولدي الأكبر عمره 4 أعوام إلا شهرين، مشكلتي معه أنه يحب التقليد، حتى ولو كان يعلم أنه خطأ!

رأى رجلاً يُدَخِّن، وتفاجأ؛ لأنَّ والدَهُ غير مدخن، ولم يرَ من قبل مدخِّنًا، وقال لي: ماما، الرجل يشرب نار! مو شاطر!! فقلتُ له: صحيح؛ لأنه نار، وستحرق بطنه!

لكن بعدها ونحن في البحر، وجدتُ معه بقايا سيجارة في فمه أخذَها من الأرض!! قلتُ له: ستحرق بطنك! فرماها، ولكن بعدها كان تركيز عينيْه على العصي الملقاة في الأرض، ولا أعلم: كيف أوجهه أو أتعامل معه؟

حتى في تقليده للآخرين، أضع له كرتونًا إسلاميًّا تربويًّا، لكنه لا يتنبه إلا للأسلوب الخاطئ فيه: لماذا فعل هكذا؟! حتى في الأناشيد الإسلامية، عندما يأتي مدخن يقول لي: يشرب النار!! فأصبحت لا أُريه أي أنشودة إسلامية فيها صورة مدخن.

أفيدوني؛ ما الحل؟ كيف أتعامل معه؟

أرجوكم ساعدوني.
الجواب:
أختي الكريمة، تتعاقب أطوار حياة الإنسان في مراحل عديدة، ولكل مرحلة عمرية مطالبها ومظاهرها الخاصة بها، وإذا تفهَّم الوالدان احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة؛ سيسمح لهم ذلك بأن يروا الأمور والتغيرات الحاصلة بطريقة هادئة.

بِالنسبة لابنك ابن الرابعة؛ فيصنِّفه علماءُ نفس النمو ضمن مرحلة الطفولة المبكرة، وهي مرحلة ما قبل المدرسة تربويًّا، ومن بين مطالب نمو هذه المرحلة:
1- تكوين مدركات ومفاهيم بسيطة عن الحقائق الاجتماعية والطبيعية.
2- بدء تعلم التفرقة بين الصَّواب والخطأ، الخير والشر، وتكوُّن الضمير!
ومن هنا يأتي دور التنشئة الاجتماعية للطفل في تكوين هذه المفاهيم تكوينًا واضحًا ثابتًا وفعَّالاً، يؤدي به إلى معالجة مشاكله بنفسه، وتكوين الرقيب الداخلي لديه، في الوقت الذي يشعر هو فيه بلذَّةٍ في التَّفكير والحكم على الأمور مِنْ حَوْلِه، من خلال تدريبه على المحاكمات العقلية والتمييز بين الأمور.

تكمن الصعوبة الرئيسة في التعامل مع طفل الرابعة في رغبته هنا بالتكلم كثيرًا؛ فنجده يسأل ويجيب، ويتدخل في أمور لا تخصه، وكلما كان الطفل أكثر ذكاءً؛ ازداد فضولاً لاستكشاف البيئة من حوله، وكل هذه أمور طبيعية يمر بها أي طفل في سنه؛ فاطمئني سيدتي الفاضلة، خصوصًا أن الطفل فيما بين الرابعة والخامسة يرتقي بنموه العقلي إلى فهم المواقف التي يمر بها، كما يتطور في علاقته بوالديه إلى التعاون معهما ومصادقتهما؛ فيحاول إرضاءهما، ويتجنب إغضابهما، وهذا ما لحظته على ابنك، وهي نقطة إيجابية، يجب أن تنظري إليها بعين الاعتبار.

فيما بين الرابعة والسادسة من العمر؛ تبدأ عند الطفل أيضًا عمليتان رئيستان، تقوم عليهما الكثير من المبادئ العليا والقِيَم الخلقية التي توجه حياته مستقبلاً، وهما: التقمُّص، وتكوين الذات العليا (الضمير)!

وأول صور التقليد والتقمُّص لدى الطفل: هي استخدام الوالدين - أو أحدهما - كنموذج، وإذا كان الطفل ذكرًا؛ فكثيرًا ما يتقمص شخصية الأب ودوره، ويكون أقرب إلى تقمص والده إن كان يرى أباه قويًّا قائمًا على الرعاية، ومع اتساع العالم الاجتماعي للطفل؛ يبدأ بأخذ نماذج أخرى للتقمص، لكنها تكون مؤقتة وغير مؤثرة تأثيرًا مزعجًا، فيبدأ في تقليد وتقمُّص شخصية رجل آخر، خصوصًا إذا رأى أن هذا الآخر أكثر كفاءة من أبيه!!

أمَّا فيما يتعلق بالمشاهد التلفازية؛ فلا تقلقي كثيرًا؛ فبحكم خيال الطفل الواسع، وذاكرته الضعيفة نسبيًّا، وتحول انتباهه السريع إلى مواضيع أخرى متعددة - فإن ذلك يمثِّل له صمام الأمان؛ إذ يمكن له أن ينسى بسرعة، وبدلاً من منعه من رؤية السيجارة، استقطعي جزءًا من وقتك لمتابعة البرامج معه، وإذا مر بكما موقف سلبي غير تربوي؛ ابدئي في صياغة لغة حوارية تفاعليَّة بسيطة جدًّا معه، تتبادلين فيها معه النصائح والآراء حول ما يرى ويشاهد.

وعمومًا؛ كلُّنا قَدْ مَرَرْنا بِهَذِه المرحلة، وشاهدنا الكثير من برامج الأطفال، لكننا لم نتأثر بها إلا مؤقتًا ونسبيًّا، ونسينا الكثير منها، حتى لا نكاد نتذكر ما الذي عُرِض علينا فيها، أليس كذلك؟!

لكن ما لاحظته في تعاملك مع هذا الطفل - باعتباره الطفل الأول - أنك تُحاصرينه بسياج من الحماية الزائدة، وهيحمايةضارة، تؤثر سلبًا على نمو التفكير؛ فعزل الطفل عن رؤية العالم بما فيه من خير وشر لن يخلق ابنًا نموذجيًّا ملائكيًّا؛ بل ابنًا مضطرب السلوك غريب الأطوار؛ فهذا الطفل سينتقل في نهاية هذه المرحلة من بيئة البيت بكل مثالياته إلى بيئة المدرسة، وسيقابل هناك نماذج عديدة وسلوكيات خاطئة، كما سيشاركك في تربيته العديد من الأطراف؛ فماذا ستفعلين ساعتئذٍ؟ هل ستمنعينه من الذهاب إلى المدرسة؟

قطعًا لا! لذلك دعيه يرى ويتعلم ويكتسب خبرات تعليمية جيدة وموجهة، يفهم من خلالها ما هو صحيح أو حلال، وما هو خطأ أو حرام، وزوديه بالمعلومات الصحية عن مضار التدخين، بما يتناسب مع تفكيره، ولا تتصوري أنَّه لن يفهمكِ؛ فالأطفال يفهمون اللغة من خلال العاطفة التي نضعها في كلامنا، لذلك شجعيه بحبٍّ على التحدث عن مشاعره ورأيه فيما يشاهد، مع توطيد علاقتك به؛ فكلما كانت علاقته بك مرضية له؛ فسيقلدكِ حتمًا، وسيتقبل ميولكِ وقيمكِ.

بإمكانِكِ شرح الأمور وتبسيطها من خلال التعليم باللعب؛ خذي التنفس كمثال: علميه الطريقة الصحيحة للتنفس، من خلال استنشاق الهواء العميق من الأنف، ثم إطلاقه من الفم، استعيني بنموذج تعليمي مبسط للإنسان أو للرئتين لتثبيت المعلومة، افعلي ذلك أمامه، ثم اطلبي منه أن يفعل ذلك أمامكِ، ولكي يتأكد من خروج الهواء من فمه؛ دعيه يضع كفه الصغير قريبًا من فمه، ليلامس الهواء الدافئ باطن كفه، وبإمكانك أيضًا وضع شمعة صغيرة، واطلبي منه أن يزفر أمامها ليطفئها، أو الاستعانة ببالون ملون لتفريغ الهواء داخله.

الهدف من هذا: إثبات خروج الهواء من الفم بعد دخوله من الأنف.

بعد ذلك اشرحي له الأسلوب الخاطئ في التدخين، وهو سحب الدخان - بديلاً عن الهواء - من الفم، وإخراجه من الأنف، ودعيه يتصور مدى الضرر الذي سيُلحقه المدخن بنفسه وبرئتيه حين يفعل هذا!

لا تقولي: هذا طفل، ولن يفهم؛ بل على العكس؛ فقد دلت نتائج الأبحاث النفسية والتربوية الحديثة على القابلية الكبيرة للتعلم عند أطفال ما قبل المدرسة، وهذا ما نجده مطبقًا في الدول الغربية؛ حيث تفتح فصول ملحقة بالمدارس الابتدائية لتعليم أطفال سن الرابعة والثالثة بعض أو حتى طوال أيام الأسبوع!

لكنكِ لم تخبرينا عن عمر طفلك الثاني؛ فغالبًا ما ينشأ لدى الطفل الأول سلوكيات غير محببة بعد ولادة الطفل الثاني، وذلك بدافع الغيرة، من أجل لفت الانتباه وجلب الاهتمام الذي يفتقده منكم.

إن كان الأمر كذلك؛ فمن واجبك إشعاره بخصوصيته ومكانته، وتقديم الهدايا والمكافآت لسلوكياته الجيدة، والتزمي دائمًا قاعدةَ الثواب للسلوك الحسن والتجاهل للسلوك الخاطئ في هذه المرحلة، وسيتعلم مع الوقت اكتساب السلوكيات الحسنة، وتجنب السلوكيات السيئة.

ويجب أن يكون والده متعاونًا معكِ في هذا الجانب، وأن يشارككِ في التربية السليمة، وأن يكون قدوةً سلوكيةً حسنةً لأبنائه.

دعواتي لكم بالتوفيق.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقليد في الفقه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات الثالث: التقليد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب