• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

اختيار شريك الحياة

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2009 ميلادي - 28/8/1430 هجري

الزيارات: 18434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما واجب الأهل تجاه أبنائهم فيما يتعلق بالإعداد للزواج؟

الجواب:

بسم الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشْرف المرسلين، ومرحبًا بكم في الألوكة.
الأهل لهم دور كبير وواجب عظيم في إعداد الأبناء للزواج، وهذا الدور لا يبدأ عندما يخطب الشاب أو الفتاة؛ بل يبدأ من طفولتهما.

ففي العادة نجد الكثير يهتمون بشراء جميع مستلزمات الزوجين من أثاث وملبس وخلافهما، ويحرصون على تعليم الفتاة أصول الطبخ والتنظيف والعناية بالمنزل، ويعلمون الفتى كيف يكون رجلاً، ذا شخصية قوية؛ ولكن قلة هم الذين يهتمون بتعليم الفتى والفتاة قواعد الحياة الزَّوجيَّة، وأُصُول التعامُل مع الزوج أو الزوجة، والحوار والتعامُل معهما، وأهمية احترام كلٍّ منهما للآخر؛ لذلك يجب على الأهل كما يعلِّمون أبناءهم وَصَفات الأكل والشُّرب المختلفة، أن يعلموهم أيضًا أُصُول الحوار الناجح، واحترام كل من الزوجين للآخر، وأُصُول التعامُل، وقواعد الحياة الزوجية السعيدة، وذلك لا يكون بالتلقين فقط؛ بل بالمشاهَدة والمعايَشة، فالإنسانُ يَتَعَلَّم مما يراه ويعيشه، أكثر مما يقرؤه أو يحفظه، فالعلاقةُ الجيدة بين الوالدين، ورؤية الابن والابنة لكيفيَّة تعامُل والديهما مع بعضهما بعضًا، ومع المشكلات التي تواجههما - لها دورٌ كبير في نجاح زواجِ الأبناء، كما أن التربية العطوفة الحنونة المبنيَّة على الثِّقة المتبادَلة بين الوالدين، والأبناء، والحوار، والمصارَحة، والاحترام، والعدل - تساهِم في نموِّ شخص سويٍّ متزنٍ نفسيًّا، وبالتالي يكون قادرًا على مواجَهة ضغوط ومشاكل الحياة بحكمة وعقل؛ حتى يصلَ إلى الحلِّ المناسَب لها، وبالتالي يصبح قادرًا على أن يصل بزواجه إلى برِّ الأمان؛ لأنه حين يبدأ الزواج، تَتَلاعَب به أمواج الاختلافات الكثيرة الموجودة بين الزوجين، والتي تتلاشَى أو تخفُّ حدَّتها إذا ما تَمَّ التعامل معها بحكمةٍ وصبر، فالأهْل - كما ذكَرْنا في البداية - دورهم يبدأ من الولادة، وليس عند اتخاذ قرار الزواج.


• كيف تستطيع الأسْرة أن تقوم بدور المرْشد والموجِّه والحاضن لأي مشروع زواج؟

كما ذكرنا سابقًا، إذا ربَّت الأسرةُ الأبناء بالطريقة الصحيحة المبنيَّة على الحبِّ والتفاهم، فإنَّ الابن والابنة سيعتادان استشارتهما، وطلب نصحهما عند كلِّ مشكلة، ومن باب أولى استشارتهما عند الزواج، ولأن علاقتهما ستكون متناغمة متفاهمة، فإنهم سيتقبلان نصيحة أهلهما ويعملان بها، وفي الغالب لن يكونَ هناك تصادم وصِراع بينهم.


• ما هو قدْر المساحة المسموح بها للأهل للتدخُّل في تحديد مواصفات شريك حياة ابنهم أو بنتهم؟

قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ))؛ رواه البخاري ومسلم، وقال - صلى الله عليه وسلم - أيضًا: ((إذا أتاكم مَن ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوه تَكُن فتنة في الأرض وفساد كبير))؛ رواه الترمذي.

فالمرأة في ديننا تُنكح لهذه الأربع، والرجل لهاتين الاثنتين، وأعتقد أنَّ هذه هي المساحة التي يستطيع الأهل التدخُّل في تحديدها، ولكن بِحُدود أيضًا، فالأهم هنا هو راحة الابن أو الابنة لشريك الحياة، ورضاهم عن مُواصفاته التي قد تختلف من شخص لآخر، فما قد يراه أو تراه جميلاً يراه غيرهم عاديًّا، أو حتى قبيحًا.

والابن والابنة هما اللذان سيعيشان مع الشريك؛ لذلك هما الأساس في تحديد المواصفات التي يريدانِها على أن تَتَضَمَّنَ التي ذكرها - عليه الصلاة والسلام - وذلك حماية للدين والخلق والنفس، ولو لم يكن رضا الابن والابنة مهمًّا، لَمَا قال - عليه الصلاة والسلام - ذلك وأكده حين قال: ((لا تُنكح البكر حتى تُستأذَن))، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: ((أن تسكت))؛ أخرجه البخاري، وفي رواية أخرى للبخاري: ((لا تنكح الأَيّم حتى تُستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن))، قالوا: يا رسول الله، كيف إذنها؟ قال: ((أن تسكت)).

فالنبي - عليه أفضل الصلاة والسلام - حثَّ وأمَرَ على التأكُّد من موافقة الابنة ثيبًا كانت أم بكرًا على الزواج من هذا الشخص، ويدل على ذلك أيضًا أنَّ جماعة جاؤوا للنبي - عليه الصلاة والسلام - وقالوا: لدينا ابنة تقدَّم لها اثنان: رجل معسر، ولكنه شاب، ورجل موسر، ولكنه شيخ، وابنتنا تحب الشاب، وإن كان معسرًا، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قال لهم: ((لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح))؛ أي: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقَرَّ رغبة ابنتهم مع أنها خالفتْ رغبتهم، وهذا يدل على أنَّ الأهل ليس لهم الحق الكامل في تحديد واختيار الشريك.

وعلى الأهل أن يتذكروا أنهم يزوجون أولادهم لا أنفسهم، وأنهم في زمن غير الزمن الذي تزوَّجوا فيه؛ لذلك فليعطوا الابن أو الابنة الحرية لتحديد شريك حياتهم، مع مراقبة عطوفة، وتوجيه حكيم من الأهل؛ حتى ينعم الجميع بالسعادة.


• في حال إصرار الشاب أو الفتاة على الارتباط بشخص غير موافَق عليه من قِبَل الأهل، بِمَ تنصحون كلا الطرفين؟

بداية، فإنني لا أنصح الشباب والفتيات بمعانَدة الأهْل في مسألة الزواج، فالمعاندة قد تجرُّ ما لا يُحْمَد عقباه مِن قطيعة وشِقاق وغضب الوالدين على الابن أو الابنة؛ لذلك أنصحهم بالآتي:

- أن يُقَدِّمُوا العقل على العاطِفة، فكما قالوا: "حبُّك الشيءَ يعمي ويصم"، فيعودون غير قادرين على رؤية العُيُوب والمساوئ الموجودة في الطرف الآخر، وبالتالي لا يستطيعون اتِّخاذ قرار منطقي بالارتباط.

- عدم التمادِي في علاقة لا يُعرف مصيرها.

- وإذا كان الشاب - أو الشابة - صاحبَ دين وخلق، ووَجَدَ في نفسه ميلاً إليه، فنحن ندعوه إلى تكرار المحاولات، وسوف يكون منَ المفيد الإفصاح عن مشاعره لأقرب الناس إليه؛ مثل: الوالدة، أو الخالة، أو العمة، حتى يَتَكَلَّمُوا بلسانه، وندعوه إلى حَسْم أمْرِه قبل إعادة المحاولات، وقد يصعب على الابن أو الابنة العَيْش مع شريكٍ أهلُه رافضون لزواجِه. 

أما بالنسبة للأهل، فندعوهم إلى:
- التأكُّد من أنَّ سبَبَ الرفض سببٌ يؤدي إلى ضرر حقيقي، وليس سببًا راجعًا إلى العادات والتقاليد التي لا أساس لها.
- معرفة سبب رغبة الابن أو الابنة في الارتباط بهذا الشخص بالذات.
- يتذكرون حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي أقَرَّ وقَدَّم رغبة الابنة على رغبة الأهل، حين جاء جماعة للنبي - عليه الصلاة والسلام - وقالوا: تقدم لابنتنا اثنان رجل معسر ولكنه شاب، ورجل موسر ولكنه شيخ، وابنتنا تحب الشاب وإن كان معسرًا، فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لم ير للمتحابين مثل النكاح)). 

إصرارهم على الرفض قد يؤدِّي إلى مشاكل أكبر وأكثر ضررًا من التي حدثتْ، أو المتوقَّع حدوثها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محتارة بين وظيفتين في القرية والمدينة
  • هل أنا ظالم للفتاة التي أحبها؟
  • فسخ عقد الزواج قبل الدخول
  • هل أتزوج من مطلق ؟
  • أريد أن أتزوج ولكن ..
  • الزواج من غير عربية
  • متردد في اختيار الفتاة المناسبة للزواج
  • سوء اختيار الخاطب
  • فوات قطار الزواج نتيجة الالتزام

مختارات من الشبكة

  • إني حائرة في اختيار شريك الحياة..!(استشارة - الاستشارات)
  • دور العاطفة في اختيار شريك الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • معايير اختيار شريك المستقبل(محاضرة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسس اختيار المؤذن(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • رسالة في الزكاة لابن كمال باشا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطوات إجراء الحديث الصحفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تختارين؟ الصفات الواجب توافرها في شريك الحياة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قبل الالتحاق بكلية الشريعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطباؤنا هل يحسنون اختيار موضوعاتهم؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب