• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

كيف أكتب مقالاً؟

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2009 ميلادي - 20/12/1430 هجري

الزيارات: 35647

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم،
لدي أفكارٌ كثيرة، وأعشق مجال تطوير الذَّات وتحديد الأهداف، وكذلك النقاش في الأمور العميقة، وأحبُّ الغوص في الذَّات، وفكَّ شفراتِها وتحليلها، ومراجعة وقراءة كتب تساعد في هذا الشأن، وكثيرًا ما أفكر وأحاول أن أكتب مقالاً؛ ولكن لا أعلم من أين أبدأ، وكثيرًا ما أجلس وأمامي القلم والورقة وأسرد الأفكار؛ ولكن لا أعلم كيف أصوغها، علمًا أني في حالة النقاش والرد على بعض الأمور أجد نفسي - ولله الحمد - متمكِّنًا، وأمتلك - حسب وصف الإخوة - لغةً عربية جيِّدة، وأُحسن الوصف.

فهل لكم مشكورين غير مأمورين تعليمي كيف أبدأ بكتابة مقال؟ ولكي لا أضعكم في حيرة؛ أرغب في الكتابة عن بعض الأمور الفكرية، وسرد أفكار واستنتاجات تأتي في بالي، وكذلك أعشق مجال تطوير الذات.

هل لكم أن تساعدوني في تعلم فن كتابة المقال؟

شكرًا لكم.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
وأهلاً بك أخي الكريم في الألوكة، وقبل كل شيء أهنِّئك على معرفتك الدقيقة بما تحبُّ تعلُّمَه وعمله؛ فهذه نعمة يفقدها كثيرٌ من الناس، فتراهم يتخبطون، ويبحثون، ويدورون في حلقات مفرغة، دون نتيجة تُذكَر.

في البداية، دعْنا نعرف ما هو المقال.

المقال هو: "عمل أدبي نثري، قصير نسبيًّا، يقوم الكاتب من خلاله بطرح ومناقشة فكرة معيَّنة، من وجهة نظره الشخصية"، وبناءً على ذلك؛ فإن نصوص المقالات تكون خاضعةً للأحكام الشخصية لكُتَّابها، وقد تعارف الأدباء على أن المقال لا يتعاطى الخيال؛ بل يطرح أفكارًا واقعية تمس صلب الحياة.

وبسبب سَعة الحياة، وتنوُّع خبراتها ومداركها؛ اتَّسعتِ المساحةُ التي يستطيع كاتب المقال أن يغطيَها ويكتب فيها، وبالتالي ظهرتِ الكثير من المحاور التي يكتب فيها الكُتَّاب، إلا أن النقاد الأدبيين خرجوا بثلاثة محاورَ رئيسةٍ، هي:

1- المحور الشخصي: حيث يتمحور المقال حول تجارِب الكاتب الشخصية  . 

2- المحور الواقعي: وفيه يكون المقال طرحًا ومناقشة لأوضاع واقعية من الحياة العامة  . 

3- المحور الفكري: وفيه يحاول الكاتب الولوج في العالم غير الملموس، والتعمق في خبايا النفس. 

وأعتقد أن المحور الأخير هو الذي سيتناوله قلمُك بالكتابة؛ لأنه يعجبك، ويثير اهتمامَك.

وقبل أن تبدأ في الكتابة، عليك أن تحدِّد الهدف من كتابتك للمقال، فهل تهدف إلى:
• تعريف القارئ بحقائقَ عن شخص، أو مكان، أو حدث، أو... إلخ؟

• أو تريد أن تعرِّف القارئ بآليةٍ معينة، لإتمام شيء معيَّن؟

• أو إقناع القارئ بوجهة نظرٍ تخص موضوعًا ما؟

• أو أن يتعلم القارئ مفهومًا جديدًا لمعلومة قديمة؟ 

وقد تتساءل في نفسك: ما الفائدة من معرفة الهدف من كتابتي للمقال؟ أو تقول: أنا أكتب المقال؛ لأنني أحب ذلك، هذا صحيح؛ ولكن معرفتك للهدف الذي تريده من مقالك يساعدُك على معرفة ماذا تكتب، وكيف تكتبه.

فأحيانًا يكون الشخص متبحرًا، وصاحبَ علمٍ غزير في مجالٍ ما، ولكنه إذا أراد أن يكتب عجز عن ذلك؛ لأنه لن يستطيع أن يوصل للقارئ كلَّ ما يعرفه في مقال واحد؛ لذلك إذا عرف الهدف الذي يريد أن يخرج به القارئ بعد قراءته للمقال، سيسهل عليه معرفة المعلومات التي يكتبها في مقاله، والطريقة المناسبة لكتابتها؛ ذلك لأن الفكرة اتَّضحتْ في ذهن الكاتب.

والآن بعد أن حددتَ الموضوع الذي ستكتب فيه، والهدفَ من كتابتك، حان وقت وضع عنوان المقال، والذي يجب أن يكون واضحًا وجذَّابًا؛ ذلك لأن العنوان هو أول شيءٍ تقع عليه عينا القارئ، فإما أعجبه العنوانُ، وأثار فضولَه، وشدَّه لقراءة المقال، وإما تركه، وبحث عن مقال آخر؛ فالعنوان هو تلخيص لمضمون المقال في جملة أو جملتين، وفي الواقع هذه النقطة لك فيها مطلَق الحرية في جعْلها قبل كتابة المقال، أو تؤجِّلها إلى الانتهاء منه، فالبعض يرى أن اختيار عنوانٍ ما سيجعله أقدرَ على تحديد المقال ومجاله، والبعض يفضل أن يختار العنوان بعد الانتهاء من الكتابة، حيث تكون الصورة قد اكتملتْ في ذهنه، فيختار عنوانًا أكثرَ دقةً لمقاله، في النهاية هو أمر يرجع إليك.

وبعد اختيار العنوان، أو تأجيله للنهاية، سأعرض عليك البناءَ الفني للمقال، والذي يتكون من:
• المقدمة: وينبغي أن تكون موجزة، وتتناسب مع الموضوع كمًّا وكيفًا، بمعنى آخر: أن تجعلها متوازنةً مع المقال، فلا يصح أن تكون المقدمة قصيرةً، وعرضُ المقال طويلاً جدًّا، أو العكس.

• العرض: وهو الجزء الأكبر أو الأساسي من المقال، وفيه تعرض الأفكار عرضًا وافيًا متوازنًا، مقرونًا بالشرح والتحليل والتمثيل، وتذكر أصلها وتطورها، وتدعمها بالشواهد، ويُفضَّل أن تُعرض كل فكرة رئيسة في فقرة مستقلة؛ حتى تصل بالهدف إلى ذهن القارئ، ومن سمات العرض: التسلسلُ المنطقي للأفكار، والدقةُ في التعبير، ووضوحُ الأسلوب، وغيرها من الأساليب والطرق التي تزيد من وضوح الفكرة وسهولة إيصالها للقارئ.

• الخاتمة: وتأتي في نهاية المقال، وتميل إلى الإيجاز، وفيها تلخيص للهدف من المقال، والنتيجة التي توصل إليها الكاتب، ويجبُ أن تكون الخاتمة موجزةً، وواضحة، وصريحة.

وهكذا تكون قد أنهيتَ مقالك بنجاح - إن شاء الله - ولكن من المهم أيضًا أن تعرف بأن المقال له أنواع كثيرة، نذكر منها:
1- المقال السردي أو الوصفي: وهو يكون لإعطاء صورة واضحة ومفصَّلة عن مكان أو حدث معيَّن.

2- المقال التوضيحي: ويتدرج فيه الكاتب من حُكمٍ عام على موضوع معين في المقدمة، إلى عرض وتوضيح وتفصيل، ثم حكم نهائي.

3- المقال التحليلي: ويحلِّل الكاتبُ الموضوعَ إلى عناصره المختلفة، ثم يتناول كلَّ عنصر بالمناقشة والتحليل.

4- المقال الإنشائي: وفيه ينقل الكاتب للقارئ مشهدًا أو حدثًا مؤثِّرًا، بلفظٍ جميل رقيق أو ضخم، حسب الموضوع، بحيث يشعر القارئ بالانفعال والتفاعل مع الكاتب والحدث.

5- المقال الوظيفي: وهو ما نسمِّيه بالتقرير، والذي يُكتب من قِبل الموظف أو المسؤول عن عملٍ ما، أو نشاط، أو أشخاص يعملون تحت إمرته، أو غير ذلك من الأمور الأخرى.

6- المقال الصحفي: وهو يختلف عن الباقين في أن كاتبه يستمدُّه من الواقع، ويتناول فيه ما يهم البلادَ من الأحوال السياسية والداخلية والخارجية، ويحاول تمكين القارئ من الوعي بهذه المعلومات. 

وبعد أن استعرضتُ معك أنواع المقال، عليك أن ترى أي واحد هو الأنسب لك ولموضوعك، وتضعه فيه، أنصحك أن تبدأ بالتمرن على الكتابة، والتي من الممكن أن تجدها عسيرة في البداية، ولكن مع الاستمرار والتدريب والصقل، ستجد نفسك تتحسن وتصبح أفضل مع الوقت، واحذر من التوقف لفترات طويلة؛ حتى لا يصدأ قلمك، وتتجمدَ أفكارك؛ لأن الاستمرار في الكتابة كالاستمرار على ممارسة الرياضة: إن توقفتَ وتركتها لفترة، ستضمر العضلة وتضعف، وستحتاج وقتًا وجهدًا لإعادة لياقتها، وكذلك العقل والقلم.

ربما في البداية لن تجد مشكلة في إيجاد المواضيع التي تودُّ أن تكتب عنها، ولكن مع الاستمرار والكتابة، قد تجد صعوبة في إيجاد موضوع للكتابة عنه؛ لذلك أنصحك بأن تحتفظ بمفكرة دائمة معك، وتدوِّن فيها كل الأفكار التي ترد في ذهنك، سجِّلها ودوِّنها في نفس اللحظة؛ لأنها قد تذهب بلا عودة، قد تأتي تلك الأفكار عند مشاهدتك للتلفاز، أو أثناء بحثك في الشبكة، أو من أحاديث الناس والمجتمع، أو تصفح الجرائد، أو غيرها من الأمور، ومع مرور الوقت ستجد أن هناك الكثير من المواضيع لتكتب عنها.

واحذر سيدي الفاضل من الكتابة عن موضوعٍ لا تعرف عنه إلا القليل، أو موضوع لستَ مقتنعًا به؛ لأن القارئ سيشعر بما تشعر به، سواء كان جهلاً، أم عدم رضا، أم عدم اقتناع، وفي النهاية عليك أن تتذكر أمرًا مهمًّا، وهو أن المقال لا يخضع لقواعد معقدة، والمهم هو الفكرة التي تريد إيصالها للقارئ، فإنِ استطعتَ إيصال هذه الفكرة دون تشتيت أو تناقض، عندها نقول: إن هذا مقالٌ جيد، وأنصحك بأن تبحث في الشبكة عن كيفية كتابة المقال الجيد، سواء بالعربية أو الإنجليزية.

وفقك الله وأيَّدك، وعذرًا على التأخير.

أسأل الله لك المثوبة والفائدة، وننتظر إبداعاتك في قسم المقالات بالألوكة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جمع كلمة إفريقي
  • كتب تتحدث عن تحكيم الشريعة
  • تصوير الكتب الورقية ونشرها عبر الإنترنت

مختارات من الشبكة

  • انسلالات الأدواء(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أكتب الشعر الفصيح ؟(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب