• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية
علامة باركود

الألفاظ السيئة

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/11/2009 ميلادي - 19/11/1430 هجري

الزيارات: 18819

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مشكلتي هي: أن أخي الصغير (9 سنوات) بذِيء اللِّسان.
في البداية يجب عليَّ أن اعترفَ أن والديَّ كذلك، ولكن بصورةٍ أخفّ، فعندما نفعلُ شيئًا قد لا يكون خَطَأ، ولكن لا يعجبهما، يبدأان في نعتِنا بأسماء الحيوانات، والأشياء الأخرى.

ولا أُخفيكم أنني كنتُ كذلك، ولكنَّني - بحمد الله - أقلَعْتُ، ولكنني لا أعْلَم كيف أحلُّ هذه المشكلة، خاصةً وأنَّ إخوتي الآخرين - بدايةً من سنِّ (3 سنوات) - بدَؤُوا يُقَلِّدُونه.

وعندما جلسْتُ معه، وسألتُه قال: إنه يسْتَمْتِع بقول تلك الكلمات، ويجد فيها مُتْعةً، فقد وَصَل به الحال إلى أن يُؤَلِّفَ أُنشودةً مُكَوَّنَةً مِنْ جميع الألفاظ البذيئة، ويُرَدِّدها مع إخوتي، فحفظوها وردَّدُوها معه دون وعْي، وكأنها أُنْشُودة عادية.

نَهَرْتُه وضرَبْتُه وحذَّرْتُه ونبَّهْتُه بأن كلَّ ما يقوله يحفظه إخوتي، ولكن دون جدْوى.

فما الحل؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
مرحبًا بكِ أختي العزيزة في الأَلُوكة.
أُحَيِّيكِ على اهتمامكِ بأخيك الصغير، وحرصكِ على تَهْذِيب أخلاقه؛ لأنَّ مشكلة التلفُّظ بالألفاظ البذيئة منَ المشاكل المتفَشِّية في جميع المجتمَعات في العالَم تقريبًا، والسبب في ذلك يرْجِع إلى العديد منَ الأُمُور، لا مجال لذِكْرها هنا.

وقد ذكرتِ أن والديكِ يَتَلَفَّظُون بالكلمات السيئة عندما لا يعجبهما تصرُّفٌ تقومون به، والطفل - يا عزيزتي - مرآةُ والديه، فتَصَرُّفه لَمْ يَأْتِ من فراغ، وإنما كان تقليدًا لوالديك اللذين يقومان به.

في البداية: حتى تعالجي الأمرَ، حاولي أن تَتَحَدَّثي مع والديك بكلِّ أدَبٍ واحترام، وتقنعيهما بالتوقُّف عن ذلك؛ لأنه تصَرُّف غير مُهَذَّب أولاً، ولأنه يؤَثِّر على سلوك أطفالهم ثانيًا، ويُسَبِّب لكم الكثيرَ منَ الإحراج أمام الآخرين ثالثًا، ورابعًا - وهو الأهمُّ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((المسلمُ مَن سلِم المسلمونَ مِن لسانه ويده))، فإنْ توقَّفَ والداك عنْ ذلك، فسيسهل عليكِ كثيرًا أن تجعلي أخاك يتوَقَّف عنه.

وقد ذكرتِ - عزيزتي - أنكِ حاولْتِ جَعْله يَتَوَقَّف عنِ التلفُّظ بتلك الألفاظ عن طريق الضَّرْب والنَّهْر، وأنا حقيقة لا أَنْصَحُكِ بهذه الأساليب؛ لأنها عنيفة، وبالتأكيد لن تُجْدِي نفعًا مع أخيك؛ لأنه - كما يبدو مِن حديثك - ذكيٌّ جدًّا، والطفلُ الذكي يُحِبُّ أن يلفتَ الانتباه، ويجعلَ الآخرين عاجزين أمامه؛ لكي يشعرَ بأنه المنتَصِر والأقوى في المواقف.

واستخدام أسلوبِ العنْفِ معه يزيد من إصرارِه على فِعْل الخطأ، ناهيكِ عن قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس منَّا مَن لم يرْحم صغيرنا، ولم يعرفْ حق كبيرنا))؛ رواه أبو داود والتِّرْمذي.

لذلك؛ أَنْصَحُك باستخدام أساليب تعديل السلوك؛ مثل: الثواب، والعقاب، والتعزبز، وجداول النجوم، وغيرها؛ لأنَّ هذه الأساليب أجْدَى وأكثر هُدُوءًا، وتُناسِبُ الأطفال؛ لأنها أمورٌ مَحْسُوسة، يسْتَوْعِبُها الطفل، ويشعر بها.

وقبل أن أشرحَ لكِ تلك الأساليب، أودُّ أن ألفتَ نظركِ إلى أن أخاك يبدو ذكيًّا ومُبْدِعًا - ما شاء الله - حيث إنَّ تأليفَه لأنشودةٍ تتألَّفُ مِن تلك الألفاظ السيئة، مع سوء الأمر واستنكاره، إلا أنه لا ينْفي أنَّهُ مبدِعٌ، ولديه قدرة لا بد أن تستغليها عنده، وتُنَمِّيها لدَيْه.

وسأبدأ من هذه النُّقطة؛ حيثُ أنصحك بأن تشغلي وقته - هو وبقية إخوتك - بأمورٍ تُنَمِّي قدراتهم العقليَّة والذهنية والجسَديَّة، الْعَبِي معهم ألعاب الذَّكاء، وعلِّميهم إياها.

نَمِّي قدراتهم في التأليف، عن طريق عمل مسابقةٍ فيما بينهم؛ لتأليف قصة أو أنشودة في موضوع مُعَيَّن، والفائزُ يحصل على جائزة، احْكِي لهم قصصًا وحكايات تُساعدكِ على إيصال المفاهيم والأخلاق التي ترغبين في أن يَتَعَلَّمُوها؛ خصوصًا قصةَ ما قبل النوم؛ لأنَّ العقل يكون في حالةِ استرخاء، فالمعلوماتُ تدْخُل إليه بسهولة، وتستقر في عقله اللاواعي.

أيضًا: اخترعي لهم أمورًا تشغلهم، والعبي معهم بألعابهم؛ كي يشْعُرُوا معكِ بالسعادة، ويُصبحوا أكثر تقبُّلاً لما تطلبينه منهم، أو تأمرينهم به.

أمَّا عنْ أساليب تعديل السلوك، فمنها أسلوب الثواب والعقاب المعروف، وهو أن تجعليه يقوم بعَمَل ما؛ مثل: تنظيف الأرض، أو غسل الصحون، أو غيرها، إذا تلفَّظَ بلفْظٍ سَيِّئ، وإعطاؤه شيئًا يُحِبُّه إذا لم يتلَفَّظْ بتلك الألفاظ، وأنصحك أن تسْتخدمي هذا الأسلوب مع جدول النجوم، فحينها ستكون هناك منافسة بين إخوتك الثلاثة، وذلك يكون عن طريق عمل جدول لكلِّ واحد من إخوتك، وكل لفظٍ حسن أو عمل جيد يقومون به تُوضَع لهم نجمة، وكل عمل أو لفظ سيئ يقومون به تُزال نجمة، أو يوضع وجْهٌ حزين، وفي نهاية الأسبوع تحسبين النجوم، ثم بناء على عَدَدِها تُكافئينهم بمكافأة ما، وهذا الأمر تستخدمينه لفترة محددة، ثم تتركينه؛ حتى لا يعتادَ إخوتك على القيام بالأمر الجيد مقابل الهدايا فقط.

أما أسلوب التعزبز، فإنه من الأساليب الممتازة التي أَثْبَتَتْ فعاليتها في تعديل السلوك، وهو ينقسم إلى قسمَيْن: تعزبز سالب، وتعزبز موجب، وهو شَبِيهٌ بأسلوب الثواب والعقاب.

التعزيز السالب: هو حرمان الطفل من أمْرٍ يُحِبُّه؛ نتيجة لتصرُّف سَيِّئ قام به، وهذا الأمرُ الذي نحرم الطفلَ منه ليس بالضرورة أن يكونَ شيئًا ماديًّا، ولكن قد يكون الامتناع من: التحدُّث إليه، أو التبَسُّم في وجْهِه والنظَر إليه لعدة دقائق، أو حرمانه من مشاهدة التلفاز أو اللعب، وغيرها من الأُمُور المهمة عند الطفل.

أما التعزيز الموجب: فهو تعزيز وتثْبيت السلوك الجيد الذي قام به الطِّفل، بشَيْءٍ يُحِبُّه، كإعطائه حلوى أو لعبة، أو مشاهدة برنامج يُحِبُّه، أو قُبلة وابتسامة من الأم والأب، وغيرها من الأُمُور التي يُحِبُّها الطفلُ وتهمُّه.

وأسلوب التعزيز نستخدمه لفترة معينة ثم نتركه تدريجيًّا؛ حتى لا يعتادَ الطفلُ على فِعْل الأُمُور الجيدة طلبًا للمكافأة فقط، ونقوم بإفهامه هذا الأمر بما يَتَناسَب مع عمره، ونخبره أنَّ الثواب الحقيقي ينتظرنا عند الله - سبحانه وتعالى.

وأخيرًا: هناك أُسْلُوب الوقت المستقطَع Time Out، وهو أن يُحبَسَ الطفل على كرسيٍّ، لا يتحرك منه، ولا يَتَحَدَّث إلى أحد؛ لأنه فَعَل أو تلفَّظَ بأمْرٍ سَيِّئ، والوقت الذي يُحبَس الطفل فيه على الكرسي يكون حسب عمره، فمثلاً: أخوكِ ذو السنوات التسع يُحْبَس على الكرسي تسع دقائق، أما ذو السنوات الثلاث، فثلاث دقائق... وهكذا.

وعليك مراعاة أن يكونَ الكرسيُّ قريبًا منكم، وليس في غرفة بعيدة؛ حتى لا يخافَ أو يُصاب بالذُّعْر، وقد تضطرينَ في البداية إلى أن تقومي بإمساكهم وإجبارهم على الجلوس في الكرسي طوال فترة العقاب، وهذا طبيعي لأنهم سيَرْفُضونه في البداية، وعليكِ أن تكوني صَبُورًا وحازمةً معهم، ومع الوقت سيعرفون أنَّ الأمر جدي، وسَيَلْتَزِمُون به.

وفقكِ الله أختي، وأعانك على تربية إخوتك وتنْشئتهم، ورزقك الله الذرية الصالحة التي تكون فخرًا وعزًّا للإسلام والمسلمين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ألفاظ بذيئة في البيت
  • هل أسكت على الظلم؟
  • كيف نقلل من تداول الألفاظ البذيئة؟

مختارات من الشبكة

  • مشكلة الألفاظ السيئة عند الأطفال(استشارة - الاستشارات)
  • الألفاظ ذات الصلة بالرفق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج الفروق والمقابلة في شرح دلالات الألفاظ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الألفاظ الشرعية التي يقولها الإمام لتسوية الصفوف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تلخيص كتاب: دلالة الألفاظ - إبراهيم أنيس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عندما يعتاد المراهق الألفاظ البذيئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منهج اعتصار الألفاظ الشرعية في استنباط الأحكام الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة فتح القريب المجيب في شرح الألفاظ التقريب (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتح القريب المجيب في شرح الألفاظ التقريب (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتح القريب المجيب في شرح الألفاظ التقريب (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب