• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

لا أُريدُ حَلاًّ..

أ. أريج الطباع


تاريخ الإضافة: 11/12/2007 ميلادي - 1/12/1428 هجري

الزيارات: 5014

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
لا أُريدُ حَلاًّ؛ لأنني أعلم أنه ليس هناك حلٌّ، لكنني أُفَكِّر كثيرًا كيف أن الله ملَّك أمري لهذا الزوج؟! ولا اعْتِراض على حُكْمه:

أخي الفاضل: أنا فقط أُرِيد أن أسمع كلمات تُريحني؛ لأنني مهما أفعل معه، فرِضَاه صَعْب.
أعيش معه منذ 25 عامًا تقريبًا؛ تَزوَّجْتُه وأنا في العشرين من عمري، رَبَّانِي على الخَوْف، والرُّعْب - رغم أنه رجل مُلتزِم، ومُتَعلِّم - فأنا أَخافُ منه، وأحسَب له ألف حساب، ويعلم الله أنني منذ أن تزوجته وأنا مُلْتزِمة، ولله الحمد.
هَيَّأْتُ نفسي على طاعته من أجْلِ الجنة، أُطِيعه طاعةً عمياء، كَلِمَتُه هي التي تُنَفَّذ، ليس لي رَأْي في أي شيء.
قال الله تعالى على لسان يوسف: {إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف: 55].

وأنا يا أخي أخبرك بكل صفاتي، والله على ما أَقُول شهيد:
الكل يشهد لي بأنني زوجة مثالية، أقوم بطاعته وخدمته على أكمل وَجْه، ما قَصَّرْتُ يومًا في حقه - وربما أُقَصِّر في حق الله – حياتي كلها مِلْكٌ له، أُعِدُّ إفطاره ثم أُوقِظُهُ، أَظَلُّ معه أُجَهِّزُ له كل طلباته حتى نَظَّارته وحذائِه، أقوم بمَسْحِهما؛ لم يأتِ يومًا من العمل ولم يجد غداءه مُجَهَّزًا، وأَتَفَنَّنُ له في الطَّبْخ، إضافةً إلى ذلك لا أُقابله إلا وأنا في زينة؛ ربما تكون كزينة الأطفال مع كبر سِنِّي، أُهَيِّئُ له راحته في النوم، فلا أدع طفلاً يزعجه، ولا أَتَحَدَّث بالهاتف في حضرته، ولا أستقبل أحدًا، ولا أَزُور أحدًا إلا برضاه، إنَّه يأخذ حقَّه كاملاً منِّي، فأنا أسمع عن الرجال وأقوالهم عن نسائهم.

حَرَمْتُ نفسي من كل شيء من أجله، أُوقِظُهُ لقيام الليل، لم أمنعه نفْسِي يَومًا، ولك أن تَتَخَيَّل، وأنْ تُصَدِّق؛ ففي كل حال سواء أكنتُ: مريضة، أو حاملا، أو نُفَساء، أُخفي عنه مشاعري حتى لا يغضب، لم أحاول يومًا إغضابه إلا ما كان بِغَيْرِ قصد، وليتَك تَرى العقاب يكون شديدًا: شَتْمًا، وذُلاًّ، وسُخْرية، لا يُبْقِي ولا يَذَر، لا يَحْتَرِمُنِي، ولا يُقَدّرُنِي؛ وربما كان هذا أمام أبنائه الشباب.
أما هو فسريع الغضب، وإذا غضِبَ لا يعلم ما يقول من كلِماتٍ تَظَلُّ جُروحًا في قلبي على مرّ السّنين، وبالمُقابل أَلْتَزِمُ الصَّمْت؛ لأنني أخشاه.

فأنا لسْتُ بذيئة؛ بل الكل يشهد لي أني لطيفة، شخصية محبوبة، ولله الحمد والمنة، فأنا داعية والكل يحبني، ويحب أُسلوبي، أسأله أن يكتب لي القَبول في الأرض، وفي السماء، إنه سميع مجيب.
وَهَبَنِي الله صفات؛ ربَّما يتمنَّاها كل رجل، متوسِّطة الجمال، شخصية مُتَّزِنة حكيمة كاتبة - ولم يقرأ لي شيئًا من كتاباتي في يوم من الأيام - حرمني من الدعوة فترة طويلة، ثم فتحَها اللهُ علىَّ ليس برغبته؛ ولكنِ اختلَفَتْ طريقةُ عملِه، ومن عادته أنه لا يمنعني إذا كان غائبًا عن المنزل.

لا أعرف منه الرحمة، فأكثر الأحيان - ومنزلُنا طابقان - لا يأكل إلا في الدور العلوي، وربما أكون حاملاً، أو مُتْعَبة، فأحمل إفطاره وأصعد به، فهو لا يتنازل يومًا عن حقِّه؛ وربما مَرَّتْ علينا سنوات بدون خادمة.
لا أُنْكِر أنه كريم أحيانًا؛ وربما لاطَفَ أحيانًا؛ ولكنني أعيش معه على حَذَر؛ خوفًا من بطشه الذي يهدم كل حسناته.

وفوق كل ذلك على نقاش بسيط وبعد هذا العمر يقول لي:
(أنتِ امرأة سيئة العشرة)، إلى الله المُشْتَكَى؛ بعد كل هذه الطاعة تكون هذه المكافأة، ماذا أفعل؟ والله لو كان هناك جبل يأوي إليه كل مهموم لهربْتُ إليه؛ ولكنني أعلم أن المَأْوَى إلى رُكْن الله.

اعلم أخي الفاضل: أنَّني لا أشكو حالي لا لوالدتي ولا لإخوتي؛ لأن نفسي عزيزة، ولا أُحِبّ أن يشمت بي أحد، أو يعطف عليّ أحد، كل ما أريدُه فَقَطْ هو أن أتحدَّث إلى شخص لا يعرفني؛ لعلّي أسمع كلماتٍ مِنْهُ تُريحُنِي، وتُزيل همي، هل أنا مخطئة أو مُقَصِّرَة؟
الجواب:
آلَمَتْنِي استشارتُكِ كثيرًا؛ ليس لأنها مُعاناةٌ تفوق معاناة غيركِ؛ بل لأنك تحملتِها لأوقات طويلة، دون أن تبحثي عن حلٍّ لها؛ بلِ استسلمتِ لها بيقين.
لَفَتَ نظري قولك: "إنك تعرفين أنه لا حلَّ"!، وذلك ببداية الاستشارة، رغم كل الأَلَم المحمل بها.

هناك فرقٌ بين ما قَدَّرَهُ الله لنا وليس لنا يدٌ فيه، وبين ما جعل لنا الاختيار فيه، فنشُقّ طريقَنا بإرادتنا؛ ليختبِرَنا الله كيف سنسير، هل وَفْقَ هَدْيِه؟ وهل سنختار الخيارات التي توصلنا لجنته أم العكس؟
من الرائع أنك تحتسبين الأجر، وتسعَيْنَ لِرِضَا الله بِكَسْبِك لِرِضَا زوجك؛ لكن ما تقُومين به ليس هو الرضا الذي أمرنا به الله؛ ألم يُوصنا الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لربّك عليك حقًّا، وإن لنفسك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًّا، فأعط كُلَّ ذي حق حقه)).

بداية أوَّل حق علينا هو حق الله بالتأكيد، وحينما تحتسبين الأجر بكل أمر تشعرين بالراحة أنَّ عَمَلَكِ لن يضيع، وليست حدوده الدنيا؛ لكن يليه حقُّ نفسكِ قبل حقِّ أهلكِ، فهل راعيتِه؟ أم أنكِ أهملتِه على حساب زوجك، حتى اعتاد منك ذلك، وظنَّه حقًّا له؟!

حتى نستطيع أن نستمرَّ لا بد لنا أن نفكر بأنفسنا ونحبها أيضًا، وإلا سنستيقظ يومًا لنجد أننا قد فَقَدْنا كُلَّ شيء: أنفسنا أولاً، ومَنْ ضَحَّيْنا بأنفسنا لأجلهم ثانياً؛ فالرجل بطبْعِه يحبُّ المرأة المُستقلَّة التي لها شخصيتها، وبنفس الوقت تحتاج المرأة للحكمة؛ لتُوازِنَ وتصل لمفتاح زوجها؛ لكن لا يعني ذلك أن تُقَدِّمَ التنازلاتِ وتضغط نفسها؛ بل يعني أن تبحث بحبّ؛ لتصل لما يؤثر على شخصية زوجها أكثر من سواه.

فبَعْضُ الرّجالِ يتأثَّرُون بالعواطف أكثر من سواها، وبعضهم يحب المنطق والعقل والحُجَّة، والبعض قد يكون أصعب من غيره؛ لكنهم جميعًا يشتركون في أنهم لن يُلاحظوا أنَّك تضغطين على نفسك ما لم تُعَبّري عن ذلك، ويعجبون من المرأة حينما تعطي وهي مجروحة؛ فعندهم الأمور أوضح.

فكما قلت عن زوجك: إنه يغضب ويعبر عما بداخله ببساطة؛ وأيضًا أنتِ بحاجة لتفريغ انفعالاتك، فقد جمعتِ الكثير بداخلك لدرجة أنكِ تحتاجين لمن يستمع لك فقط لترتاحي، وكان أَوْلَى أن يكون لديك أُسلوبُ تَفْريغ يُريحك، ومن أساليب التفريغ التي نقترحها عليك:
- لا شكَّ أنه لا شيء يَعْدِلُ دعاءً صادقًا في جَوْف الليل، وأَكُفًّا ترتفع بالشكوى لله والتذلل له، والثقة به، واليقين برحمته؛ فلا تغفلي عن هذا الباب.

- الكتابة تُعَدُّ أسلوبَ تفريغ جيد؛ يمكنك كتابة رسالةِ حبٍّ تُفَرِّغِينَ بها مشاعرَكِ كلَّها، وطريقتها كالتالي:
أن تكتبي لزوجكِ رسالة، وابدئِيها بأشدِّ المشاعر عليك (الغضب)، اكتبي كلََّ ما تشعرين أنه يغضبك منه، (لكن انتبهي، فَرِّغِيه بطريقة: "أنا أَشْعُر، ليس أنْتَ فعلتَ"، فالأُولَى: تُعَبِّرُ عنكِ، والثانية: تَتَحَوَّلُ اتِّهامًا.
بعدها حينما تشعرين أن غضبك انتهى، اكتبي عن الشعور الذي يليه حِدَّة (الحزن أو الألم)، وفَرِّغِي ما يسبب لك الحزن منه، عَبِّري عنه كله، حتى لو بكيت معه.
بعدها فرِّغي مشاعر (قلق وخوف)، فرِّغي مَخَاوفكِ حول الغد وحالكما معًا.
بعد ذلك ستجدين مشاعرك بدأت تهدأ فالمشاعر السلبيَّة؛ كالغيوم تغطي كل شعور إيجابي، وحينما تنجلي شعورًا وراء آخر ستظهر مشاعرُ إيجابيَّة بعدها، فبعد الخوف سيظهر (تأنيب الضمير)، وبعده سيظْهَرُ (الحب) والمشاعر الإيجابية.
يمكنك بعدَ أن تُفَرِّغِي أن تتخلَّصِي من الرسالة، لوْ شعرتِ أنه ليس من الحكمة أن يراها.

- أيضًا حديثنا غالبًا مع شَخْصٍ نَثِقُ به، ويَفْهَمُنا يُعَدُّ أُسلوبَ تفريغ جيد، لكن احرصي ألا تكون غِيبَةً، ولو استطعتِ التحدث للمشورة بشخص تَثِقِينَ به يكون أفضل، لتشعري بالمشاركة.
- الرياضةُ والمَشْيُ تُعَدُّ من الأساليب التي تريح أيضًا، وتساعد على نفسية جيدة.

قد لا يكون زوجُكِ سهْلاً، لكن أيًّا كان فأنتِ بحاجة لنفسك، فابحثي عنها، وفكِّري كيف تستعيدين نفسك، ثم تذكّري أن طبع زوجك هو مشكلته، ولا تجعليه يؤثّر على ثقتِك ونفسيتِك، حتى ولو قال لك: "إنك امرأة سيئة المعشر أو غيرها"، فأنت تثقينَ أنَّك لستِ كذلك، فقاوميها ولا تحبطي منها، وتذكّري أن عملَك بدايةً لله، ولن يضيع عنده عمل عامل.

أمَّا زوجُك فرُبَّما هو مَنْ يُعاني من ترسُّباتٍ بشخصيته جَعَلَتْهُ يبدو بِهَذه الصورة، فهلاَّ أعدتِ حساباتكِ ثانية، وفكرتِ كيف تستعيدين نفسك الآن؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • خلجات نفس (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مشروعية استخدام السدر لتنظيف الشعر(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • أمي (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح حديث أبي قتادة: "أسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نسائي الجميلات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أريد أن أتوب ولكن ؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نوستالجيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتبت على جدار الصمت شعري (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • مناجاة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يا قاتلي فلترتحل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب