• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

العفو مع تذكر الإساءة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/4/2009 ميلادي - 11/4/1430 هجري

الزيارات: 6759

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الطيب، وبورك فيكم. 

لي سؤال: تزوجتُ منذ 12 سنةً، ولله الحمد، أعيش حياةً طيِّبة مع زوجي، لكنني مررتُ ببلاء مريرٍ وغيرِ عاديٍّ مع أهله، إلى حد لا يمكن وصفُه أو تخيُّله، إلى أن أخذ كل ما أملك تقريبًا من أثاث وهكذا، وفقط أعيش على وُعود زوجي أنه سيأتي لي بأثاث وبيت وهكذا، (عفوًا لأني في غربة، يقصد إن رجعنا بلدنا)، وأنا أثق فيه، ووصلت إلى حالة يُرثَى لها من التَّبعات النفسية والجسمانية.

وفي كل موقف - ولله الحمد - كانت سِمَتي معهم العفوَ والصفح، وردَّ السيئةِ بالحسنة؛ بل والتفاعل معهم فيما يهم أمرهم، والبكاء كثيرًا إن ألَمَّ بهم مكروهٌ، وهكذا دون توقُّف، إلى أن قالوا: مستحيل أن يوجد إنسان كهذا، في زمن كهذا، فاتَّهموني أني أريد سحرَهم، أو أخذ زوجي منهم! 

وفي كل الأحيان لا ردَّ لزوجي سوى: اصبري واحتسبي، وأنتِ أفضل، لكن لا مواقف صريحة، ودائمًا ما كان يحثُّني أهلي على التصبر، والثبات، والعفو وهكذا؛ ليس لأكمل طريقي في الحياة الزوجية (وحتى لا يُخرب بيتي)؛ بل ما كان يخطر هذا الأمر في بالي أبدًا كما يزْعم النَّاس، لكن فقط لله، ولكي يعفو الله عني.

ومن شدة صفحي وعفوي، فقدتْ حماتي صوابَها في يوم من الأيام، وسبَّتني سبًّا شديدًا، فقمتُ وقبَّلتُ رأسَها، وقلتُ لها من المدح ما الله به عليم؛ لأهدِّئها فقط، ويعلم الله ذلك، فثارت حتى ضربتْني بالأحذية، وسبَّتني وأهلي في أعراضنا، وليست أوَّل مرة أُسب في عرضي، وهكذا.

لم يكن من زوجي أيُّ ردٍّ سوى كلمة: اقطعيهم لترتاحي، أنتِ التي تستحقين ذلك، ناس هكذا لماذا تعاملينهم؟! مع العلم أنه لا يُفوِّت شيئًا فَعَلَه أهلي معه دون قصد، ونتيجةَ ضغطنا مما يحدث منهم، وليس هناك موقفٌ أقول: إنَّه وفَّى لي في هذا الموقف جزاء صبري، مع العلم أني أشهد له بالصَّلاح والتقوى، وأنه أفضل مني، ودائمًا أذكِّر نفسي بعِظَم حقِّه؛ لأتناسى عدم تفاعُله معي. 

وبالفعل قطعتُهم مدَّة من الزَّمن، ولم أسترحْ، وأحبُّوا الصلحَ وطلبوه مرارًا فوافقتُ، لكن عندي من المرض، والهمِّ، والحالة النفسية - جراء ما فعلوا - ما الله به عليم، ومع ذلك ما زلت أعاملهم وأحسن؛ بل قلتُ لربي: عفوتُ عنهم، وصفحت عنهم، فلا تحاسبْهم في حقِّي. 

ومع ما قلته هذا، لكني أشعر بالجرح الغائر الذي لا يداويه شيءٌ، وبين الحين والآخر أتألم كلَّما ذكرتُ، فما كتبتُه في سطوري هذه هو اختصار شديد جدًّا لاثني عشر عامًا. 

فهل بهذا أنا سامحتُهم، مع أنِّي كثيرًا ما أذكر فِعلَهم؟ وأيضًا قلت: سامحت زوجي؛ لأنَّه في بداية زواجي كان يجب أن يتَّخذ مواقفَ معينةً وما أخَذَها، ولا زال يشعر أنه ما أخطأ ولا أساء، ولا يمكن أن يؤثر على نفسه لأجلي في شيء أحبه. 

سؤالي: هل ما فعلتُه يُعدُّ عفوًا، مع تذكُّري لشريطي المؤلِم معهم؟ وما نصيحتكم لي لأهدأ نفسيًّا، مع العلم أُعاشره - وهو يشهد بذلك - معاشرة طيبة، ولا أُظهر حالتي تلك أمامه، ولا أذكِّره بها، فكثرة جراحي هدَّتني؟ 

إني دائمًا أقول: متى تَفِي لي يا زوجي؟!

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
برغم وجود استشارات معلَّقة لدي، إلا أنني آثرتُ أن أبدأ باستشارتكِ؛ لما حواه العنوان من طلب بالتعجيل، وكلَّما أعدتُ قراءة الاستشارة يتَّضح لي قِدمُ المشكلة لديك وتراكُمُها، فهل تتوقَّعين أني أملك بردِّي أن أمحوَ آثارَ كلِّ تلك السنوات التي مضتْ؟!

ليس سهلاً - ولا شكَّ - أن تتحمَّلي كلَّ هذا الأذى وتتغلَّبي عليه، لكن لماذا لا تفكِّرين أنَّ الله قد اختاركِ لهذا الابتلاء؟ وأنتِ قادرة على تجاوُزه - بإذن الله - وبالفعل قد جاوزتِ الجانبَ الأصعب منه، ولم يبقَ سوى الآثار، فلا تَجعليها تحبطك.

فكونُكِ تحمَّلتِ كلَّ ما مضى، ولم تكن نيَّتُك إلا رضا الله، وكونُ الله قد رزقك أهلاً يُعينونك على الصبر، وزوجًا يقدِّر صعوبةَ أهله؛ بل ويطلُب منك الابتعاد عنهم؛ لما يعرفه من أذاهم - كلُّ ذلك يُعِينكِ أكثرَ على تجاوُز هذه المحنة - بإذن الله.

يتبقَّى إحباطُكِ من مواقف زوجكِ، واسمحي لي أن أُسِرَّ في أذُنك: إنَّكِ لستِ وحدَك مَن يعاني هذا الإحباطَ؛ بل لا أبالغ إن قلتُ لك: إنَّ معظمَ الزوجات يعانين مِثلَ معاناتكِ، حيث تختلف طبيعةُ الرجل عن طبيعة المرأة، ويتوقَّع الرجل أنَّ الإنسان إمَّا أن يتحمَّل وهو قادر، وإما أن ينسحب، لكن أن تُعطي وتُضحِّي وتُقدِّمي، ثم تقولي: تعبتُ، فهذا غير وارد بحسابات الرجل عادة، ويتَّضح ذلك من قوله لك من البداية: اقطعي علاقتك بهم، وبالنهاية شعوره أنه نتيجة طبيعية لتواصُلك معهم، الذي رغبتِ أنت فيه.

وموقِف زوجك لا يُعدُّ سيِّئًا أبدًا - عزيزتي - برغم رؤيتك له بالسلبيَّة، لكنَّه جيِّد؛ إذ لم يُجبرْكِ على ما تأْباه نفسُكِ وقدُراتك؛ بل ووعدك بالتَّعويض، وتثقين به، كلُّ ذلك رائع، يوجد رجال يُجبِرون زوجاتِهم على تحمُّل أمهاتِهم برغْم معرفتهم بصعوبة الأمر، وبرغم تلقِّي الزوجة للإهانات من الأهل، تتلقَّاها بعدُ من زوجها دون تقدير! فحمدًا لله أنَّ زوجَكِ ليس من ذلك الصنف من الرجال.

تحتاجين فقط أن تتقبَّلي طبيعةَ زوجك، وأن تُخبريه عن مشاعرِكِ بالطريقة التي تُناسب طبيعتَه، ولا أستطيع أن أجزم بطبيعة زوجك، فما ذكرتِه عنه لا يكاد يرسم صورةً واضحةَ المعالمِ لديَّ؛ لكن فكِّري أنتِ كيف طبيعة زوجك عادة؟ وما الذي ينفع معه؟ بعض الرجال لغة العاطفة تؤثِّر فيهم أكثر، والبعض المنطق، والبعض يكْره المواجهة، ويمشي معه التلميح دون التصريح، أيًّا كان نوعُ زوجكِ من بينهم، وأيًّا كان مفتاحه، اهتمِّي أنتِ بأن تفرغي مشاعرك معه بطريقة تُشْعرينَه بِها فقط بحاجتك للمشاركة، مع تقديرك للاختلاف بينكما؛ لكنَّك تحتاجين أن يفهمَك ويشعر بك؛ لذلك احرصي على أن تتحدَّثي عن نفسِك ومشاعرك، لا عنْه وعن اتِّهامكِ له بعدم وقوفه معك، كأن تقولي له: أحتاج أن تُشْعِرني بقُربكَ، وأقدِّر أنَّ تعبيرك يختلف، لكنِّي أحتاج كذا.

لكن انتبهي، لا تتوقَّعي أن تكون له مواقفُ مع أهله، فيبقى كونُه ولدَهم؛ مما يصعِّب الأمر عليه، وكما قال لك: التجنب هو الأفضل في هذه الحالة، فهو عليه البِرُّ، وأنتِ عليك حماية نفسك.

وهو يحتاج منك التقبُّل، كما تحتاجين منه الاهتمام، ولا يستحيل اجتماعهما إذا تفاهم الزوجان، والحوار الناجح الذي لا يعتمد على أن يثبت مَن المخطئ أبدًا، بقدر ما يعتمد على أن يفهم كلٌّ منكما الآخر.

لا أعرف إن كانتِ المشكلة قد انتهتْ أم لا؛ لكن الواضح أنَّ آثارها لم تَنتهِ بداخلك، وذلك طبيعي؛ للضغط الشديد الذي ضغطته على نفسك، ولا تَنْسَي أثرَ الشيطان الذي يريد - ولا شك - أن يُفسدَ عليكِ ثمرةَ صبرك، الذي وعدنا الله به بقوله - تعالى -: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 34، 35].

استعيذي بالله من الشيطان حينما تُسيطر عليك هذه الإحباطاتُ، وأكثِري من الاستغفار، وتخيَّلي الأجر العظيم الذي يُكتب للعفو والصبر من الله، وتذكَّري أنَّك تُتاجرين مع الله ليس مع البشر، وأن جهادكِ وصبرك وتحمُّلك للأذى كان في سبيله، ولن يضيع عليك الأجر - بإذن الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرد على الإساءة بالإساءة
  • وأن تعفوا خير لكم

مختارات من الشبكة

  • العفو العام والعفو الخاص(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني))(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • من آثار الإيمان باسم الله تعالى العفو (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شم الرياحين في فضل عفو الله الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلق العفو في حروبه صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة مع صفة العفو (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضل العفو والصفح - فضل حسن الخلق - فضل المراقبة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العفو والتسامح فضيلة ومكرمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تركمانستان: عفو رئاسي عن 1071 سجينا بمناسبة ليلة القدر(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب