• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

بنياتي والتحرش الجنسي عاجل فديتكم

أ. أروى الغلاييني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2009 ميلادي - 13/11/1430 هجري

الزيارات: 25682

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله،
لا أعلمُ من أين أبدأ؟ ولكن سأجتهدُ في الاختصار:
أنا مُطلَّقة، ولديَّ بنيَّتان صغيرتان 8 - 9 سنوات، تعرَّضت الكبرى للتحرُّش الجنسيِّ من قِبَل أخيها لأبيها، وهو مراهق عمره بين 17 و18 سَنة.

التحرُّش رغمَ مسمَّاه البشع، لكن الذي تعرَّضتْ له أهونُ من أختها الصغرى، فما تعرَّضت له الصغرى هو الذي فجعني، وأكادُ أُجنُّ منه؛ لقد سخَّرها أخوها له، فجعلها تمارس معه الجنس الفموي - ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله - ومنذ أن علمتُ وأنا أكاد أُجنُّ، أحسُّ بالتوهان.

أريد أن أُمسِك الولد، وأضربه وأشفي غليلي منه، أخته!!

أعود فأقول: مراهق، ولم يجد له مَن يُعلِّمه، تُوفِّيت أمُّه وعمره 12 سنة، والأب مشغول؛ لأنَّه تزوَّج بأخرى غيري صغيرة - وهداها الله - طائشة.

ولكن أعود وأقول: "يبيله" ذبح؛ لأنَّه سيعوِّد أختَه على شيء قد تطلبه عند سواه!!

والله لا أعلم ما أقول، ولكنَّ ناري التي في قلبي، كيف أُوقِف هذه المهزلة؟ هل أمنعُهما من الذَّهاب لوالدهم؟ هل أضرب الغلامَ كفًّا على وجهه، وأفضحه عند أبيه؟ كيف سينسى بُنيَّتاي ما مرَّ بهما؟! وكيف أمحو من رأسيهما ما مرَّتَا به؟

لا أُريد أن تسلك بُنيَّتاي طريقًا عففتُ عنه أنا ووالدُهم، وحفظتُ نفسي - بفضل الله تعالى.

ساعدوني - بارك الله فيكم - قلبي ينزف ألَمًا.
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أهلاً بك أختي الفاضلة، في موقع (الألوكة)، ولعلَّ ما تقرأينه يُساعِدُك في حلِّ المشكلة التي تعرَّضت لها بنتاكِ - حفظهما الله، وأقرَّ عينك بهما، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه.

لا نِقاشَ أنَّ الذي تمرِّين به مؤلِم، ومنهكٌ عاطفيًّا لك، أنا أمٌّ مثلك، ووضعتُ نفسي مكانك فلم أَجِدْ إلاَّ الدموع تذرف من عيني؛ ألَمًا لِمَا مرَّ به بنتاك، أسأل الله أن يُلهِمَك الصبر والثبات والحكمة.

ولكن اطمئني اطمئنانًا تامًّا ولا تَجْزعي، بعونِ الله العلاجُ والحل موجود مع الإرادة والوعي، والمتابعة منك.

أولاً: كان من الضروريِّ جدًّا لي - كمستشارة تربويَّة - أن أعلمَ هل عرفتِ بما تعرَّض له ابنتاك في وقت واحد؟ هل البنتان هما اللتان صارحتاكِ وأخبرتاك، أم أنت اكتشفت ذلك؟

لماذا التساؤل الأول مهم؟ إن كان على فترات، ومن ثَمَّ لم يُعطَ الموضوعُ حقَّه من الاهتمام والخطورة، فهذا خطأٌ كبير، أنت أكبرُ من الوقوع فيه.

والتساؤل الثاني: إنْ كانتا صارحتاك، فهذا يدلُّ على حرية لدى بناتك، وشعور بالأمن أن يصارحنك، وهذا الأمنُ الفِكري هو ثمرة من ثمرات الحوار، الذي أصبح فرضَ عيْن في بيوتنا؛ لحماية بناتنا وأبنائِنا من هذه الفتن الظاهرة والباطنة - وقانا الله منها - لأنَّه لا سبيل لمعرفتها إلاَّ إن تحاورْنا مع أبنائنا وأزواجنا.

وعلاجُ آثار التحرُّش إن كانتِ البنتان هما اللتينِ صارحتاك أسهلُ بكثير من لو أنَّك اكتشفت ذلك؛ لأنَّ لديهما الإرادة لذلك، وكما يقولون (إن كان هناك إرادة هناك طريق) When there is a will there is a way.

وإن أنتِ اكتشفت فصَمتُهما يدلُّ على خوف منك، أو خوف من الذي تحرَّش بهما، أو عدم رفْض منهما لِمَا يحصل لهما؛ أي: هناك مكاسب ثانوية تحصل عليها البنت، مثل: الشعور باللذة، أو أشياء مادية - نقود ربما، أو حاجيات - أو إن كان الفاعلُ يُهدِّدهم بإيذائك أو إيذاء مَن يحبُّون، فيسكتون خوفًا عليك أو عليهم.

والآن آمَلُ التنبُّهَ فيما أكتبه لك:
مشكلتك لها طرفان: الأخ المراهق الذي تحرَّش بابنتيك، وابنتاك اللتان تَمَّ التحرُّش بهما.

دورك يجب أن ينصبَّ على ابنتيك؛ لأنَّ لك القرارَ والسلطة على ما يتمُّ بشأنهما.

أولاً: امنعيهما منعًا نهائيًّا من الالْتقاء بهذا الأخ، فهذا هو الهدف، وابذُلي من أجله كلَّ الأسباب والوسائل التي تناسبك، ولا تليني في هذا الجانب أبدًا.

ثانيًا: اغدقي على ابنتيك الكثيرَ والكثيرَ من المشاعر والحنان والعطف، فالذي مرَّتا به مؤلِم وقاسٍ، حتى لو كنَّ يَقْبلَن ويستمتعن بالجِنس أثناءَ حصول التحرش، لكنَّ مشاعر الذنب والخوف التي تكتنفهما بعد ذلك تكادُ تكون قاتلةً من الألم؛ لصِغر سِنِّهما، خاصَّة أنَّ الفاعل بهما المفترَض أن تجد عندَه الأمن، وإذ به ينزع الأمنَ منهما، ولا حولَ ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم!! 

ولا سبيلَ لإخراجهما من هذه الدوَّامة سوى مشاعرَ عظيمةٍ من الأمومة، والحب والعطف والاهتمام، والمشاركة باللَّعِب والهوايات، وإشراكهما بأمور البَيْت، من طبْخ وتسوق، وتغيير أثاث، ودعوة صديقات، المهم هو إشغالهم عمَّا حصل (فرِّقي بين الدلال والإعزاز: فالدلال يفسد)، ولا بدَّ من المبيت معهما، وانتبهي لعاداتهما في النوم، فقد يُخشى أن يُعوِّضَا فَقْدَ مشاعرِ اللذة بطرق أخرى.

ثالثًا: وهذا يكون بالتَّوازي مع الثاني: انتبهي للمتغيِّرات والمؤشِّرات فيما يبدر من ابنتيك من تصرُّفات وسلوك ومفردات، أَرْهفِي حواسَّك إليهما، واستشعري الفرقَ في حديثهما وسلوكهما: هل أصبحتَا أكثرَ اطمئنانًا؟ هل يشعرانِ بالقلق؟ هل يُطالبْنَاك بالذَّهاب لبيت أبيهما؟ أم ارتاحتَا لقرارك بعدم الذَّهاب لبيت والدهما؛ حتى لا يلتقِيَا بأخيهما.

لا شكَّ أنَّ عليكِ مسؤوليةً كبيرة، أعانك الله عليها، ويسَّرها لك، وأنصحك بأمانة وصِدق: إن كنتِ أُمًّا عاملة أن تحصلي على إجازةٍ من عملك لرِعاية بُنيَّتَيْك.

رابعًا: استشيري أخصائية نفسيَّة، والتي غالبًا ستقوم بجلسات مع بنتيك؛ لتُسهِّلَ عليكِ باحترافية تخفيفَ آثار الأزمة على ابنتيك، والذهاب للمختصات النفسيَّات هذه الأيامَ بات أمرًا عاديًّا وطبيعيًّا في مجتمعاتنا، وهذا يدلُّ على وعي وإدراك - ولله الحمد.

خامسًا: عليك بالقراءة بتبحُّر في التحرُّش والعنف الجنسي؛ فالجهل عدو.

سادسًا: من الواجب أيضًا أن نساعد الأخَ المراهق، حتى يتوقفَ عن ممارساته القبيحة، وأنت أكثر درايةً بالطريقة التي تُخبِرين بها أباه؛ حمايةً للمجتمع من ممارساته، فقد يُوقِع بريئاتٍ أخريات في فعله الشنيع، وحمايةً له من نفسه.

وإن قرأت عن التحرُّش، لوجدتِ أنَّ أكثر الفاعلين يكونون ضحايا وهم صغار - عافانا الله - فقد يكون هو ضحيةً أيضًا.

المهمُّ أن يتمَّ علاج المراهق دون قسوة، وإنْ عُوقِب فيعاقب عقابًا تأديبيًّا، وليس انتقاميًّا، فهذا يؤدِّي به أن يكون ساخطًا حاقدًا على المجتمع، فيبثُّ سمومَه في كلِّ مكان، فالذي قام به الولدُ ممارساتٌ لدوافعَ داخلية، وعلينا فَهْم والتعرُّف على الدوافع قبلَ تعديل السلوك، أو محاولة التأثير ليتغيَّر.

قد يكون الولد دون علم والده (أو بعلمه) يُشاهِد الأفلام، ومشاهدَ الجنس والإثارة، وأنَّ لديه غريزةً جنسيَّة عالية، لم يجد الطريقَ الصحيح لإفراغها.

ختامًا: استعيني بالدُّعاء والْزمِيه، وتسلَّحي بالثقافة والقراءة في التربية، وخصائص نموِّ المرحلة العمرية لابنتيك؛ لتتعرَّفي عليهما أكثر، وصادقي ابنتيك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخشى فضيحة الماضي
  • تُبت وندمت، كيف أتصرف مع أختي؟
  • تعرضت للاغتصاب وأنا صغيرة
  • ابنتي تعرضت للاعتداء وهي صغيرة
  • أصبحت انطوائية بسبب التحرش
  • التحرش ومراحل تشكيل الهوية الجنسية للطفل
  • صراعات نفسية ناتجة عن التحرش
  • التحرش أفقدني الثقة بنفسي
  • تجاوز صدمة الاغتصاب
  • تعامل الأب مع مشكلة التحرش بالأطفال
  • أخي تحرش بي، وأريد الهرب وترك البيت
  • خطيبتي تعرضت للتحرش وهي صغيرة
  • طفلي تعرض للتحرش
  • توتر في العلاقة الحميمة
  • تحرش الأقارب بالأطفال
  • أفكر في الانتقام

مختارات من الشبكة

  • قيمة النية وأهميتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم النية في الصيام: دراسة حول الادعاء بأن ضبط المنبِّه للسحور يعتبر نية(مقالة - ملفات خاصة)
  • (احتساب سبعين نية لصوم رمضان) من كتاب (بذل الجنان في احتساب سبعين نية لصوم رمضان: ج1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • النية ببساطة: تجربة "أيام لتوجيه النية"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نيات خالصات بلا أعمال خير من أعمال بلا نيات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل تصح نية واحدة لصيام شهر رمضان كاملا أم النية تكون عند كل ليلة؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • بنية الكلمة وبنية الجملة وتقديمهما للناطقين بغير العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أرجوزة في نظم من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة للحافظ السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جزء فيمن وافقت كنيته كنية زوجته من الصحابة للسيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة من وافقت كنيته كنية زوجته من الصحابة(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب