• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

أتعبتني الحيرة!

أ. أروى الغلاييني


تاريخ الإضافة: 15/6/2009 ميلادي - 21/6/1430 هجري

الزيارات: 7209

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عامًا، لي زميل في الدراسة عمره تقريبًا 20 سنة، كنتُ أتعامل معه كأخ وصديق؛ ولكني فوجئتُ أنه يحبني، حين صارحني بالأمر رفضتُ في البداية، لكن مع مرور الوقت أحسست أنه زوج جيد، وأنه يستحق أن أعطيه فرصة، خاصة أنه يحبُّني بطريقة جنونية بعض الشيء!

الآن أنا محتارة جدًّا؛ فأحيانًا أشعر أني لا أريده أبدًا، وأحيانًا أخرى أشعر أنه يستحق، العمر يمثِّل لي أكبر عائقٍ؛ فأنا أريد شخصًا يفوقني في الخبرة، ويكبرني بأعوام، ولكنني أشعر أنه ناضج أكثر مني، فقط من الناحية الدينية!

أخلاقه ودِينه ممتازان، لا يزال في السنة الأولى في التعليم، ولأن الوقت لا يزال مبكرًا على أي ارتباط رسمي؛ فقد اقترح عليَّ أن يأتي في نهاية السنة؛ ليخبر أهلي أنه يريد خطبتي، ولكنه ليس مستعدًّا من الناحية المادية، وليطلب مهلة سنة ليأتي برفقة أهله، ثم نخطب لمدة سنتين؛ أي: نتزوج وأعمارنا 23.

حين تعرفنا أكثر، أخبرتُه أنني موافقة؛ ولكنني الآن في حيرة شديدة من أمري؛ فهناك أشياء تعجبني فيه، وأخرى لا تعجبني؛ طبعه هادئ جدًّا، وأنا لا أحب الهدوء لهذه الدرجة، وهو هادئ مع الآخرين أكثر مما معي، يحبني كثيرًا ويهتم بي، كما أن أفكارنا متشابهة بعض الشيء، يحثُّني كثيرًا على صلاة الفجر، وقراءة القرآن، وارتداء الجلباب، يغار عليَّ كثيرًا، معظم المواصفات التي كنتُ أتمناها في شريك حياتي موجودةٌ فيه، ومع ذلك أشعر أنني مترددة كثيرًا، شكله الخارجي لا يعجبني وكذا حركاته؛ ولكن لا أعلم إن كانت هذه الصفات تستحق أن أرفضه بسببها.

خائفة جدًّا من أن وضعه المادي قد يسبِّب لنا مشاكلَ في المستقبل، وفي الوقت ذاته أشعر أنني سأكون سعيدة برفقته، صلَّيتُ استخارة أكثر من مرة، ولكنني لا زلت محتارة جدًّا، تحدَّث مع أمي هاتفيًّا، وأمي شعرتْ بالارتياح له، كما أنني أشعر أحيانًا كثيرة بالحب تجاهه، وأحيانًا أخرى أشعر أنه لا يزال صغيرًا، أو أنه كأخي.

والدي سأل عنه، فمدحه الناس كثيرًا، كما أن فتاةً ذات دين نصحتْني بالموافقة عليه، والأهم من ذلك كله أنني أعطيتُه كلمة، وأستصعب جدًّا الرجوع عنها، كما أنني أشعر أحيانًا كثيرة بالحب تجاهه.

أفيدوني بارك الله فيكم.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السائلة الفاضلة، القادمة من فلسطين الحبيبة، أرض الرباط، اللهم ارزقنا زيارةً قريبة لها، وصلاة بالمسجد الأقصى الشريف.

أتعرفين؟! وأنا أقرأ رسالتكِ لهثتُ تعبًا، وكأني أُلاحِق أفكارك التي أتعبتْك، فخرجتْ منك باندفاع دون تنظيم ولا تصنيف، نعم، حيرتك ظاهرة، وربما مردُّها إلى قلة الخبرة.

جميل أنك استشرتِ، وربما الذي زاد من حيرتك أن والديك لم يعطياكِ قرارًا، بدوتِ لي من النمط البصري، الذي يميل لاستخدام أكثر ما يستخدم من حواسه حاسة البصر في تخزين معلومة واسترجاعها، وفي صفات هذا النمط تفصيلاتٌ لا يتسع المجال لذكرها الآن، وإن رغبتِ اطَّلعي عليها في المواقع التي تبحث في البرمجة اللغوية العصبية، لماذا أقترح عليك ذلك؟ لأن صاحب النمط البصري يريد أن يتَّخذ قراراته سريعًا، ومرجعيته (خارجية)، يريد الآخرين أن يتَّخذوا القرار عنه؛ ليستريح من القلق والحيرة (ويبدو أن نمط الشاب يختلف عن نمطك؛ فهو من كلامك عنه أقربُ ما يكون للحسِّي).

لكن - عزيزتي - قرار الزواج يجب أن يؤخذ تمامًا من قناعة الإنسان نفسه، مستعينًا بالله - جل وعلا - دعاء واستخارة، ومن الناس مشورة، خاصة من يثق برأيهم.

لا تجعلي الشعور بالالتزام تجاهه (أنك أعطيتِه كلمة) هو المحرك لقَبوله، هذه النقطة انْسَيْها تمامًا، إنها حياتك التي تعيشينها معه، وسيكون أبًا لأولادك، وشريكك كل العمر - إن شاء الله - وليس صفقة مؤقتة لسنوات معدودة.

إذًا؛ هذه النقطة لا تتطرَّقي إليها ثانيةً، مع أني أعجب (واسمحي لي أن أقول ذلك!) أنكِ أعطيتِه كلمة دون موافقة والدك ووالدتك، وهذه من قيم الأسر المسلمة؛ بل من أهمها.

وحيث إن الشاب به إيجابيات وسلبيات (ومَن مِن الشباب ليس كذلك؟!)؛ أقترح عليك تأجيل التفكير في هذا الأمر (الزواج منه) لمدة سنة، دون اتصال به (وانتبهي لهذا الأمر من ناحية شرعية - بارك لله فيك).

أعلم أنه سيكون صعبًا؛ لأنك ذكرتِ أنك تشعرين تجاهه بالحب، ولكن لا بد من الانتظار؛ حتى تتيقني من قرارك ومشاعرك، فلا يعود عمره، ولا هدوءُه، ولا حالته المادية، ولا شكله الخارجي - يمثِّل أيَّ إحراج لكِ، أو قلق، أو حيرة، وعندما تتأكَّدين من ذلك، وترتاحين تمامًا، خُذي قرارك وتزوَّجيه، أما إن بقيتْ هذه الأمورُ تسبِّب لك قلقًا وضيقًا، وأنك لن تستطيعي تجاوزها، فانتظري آخرَ ترتاحين أنتِ له بقرارك الذاتي، وليس بكلام قاله الآخرون عنه.

كما أؤكد عليكِ أنك المسؤولة عن قرار الزواج، الوالدانِ والاستشارةُ تساعدك في تلمُّس الطريق؛ لكنه في النهاية هو اختيارك، فتحمَّلي مسؤوليتك كاملة، ولا تقولي أبدًا: إنك تزوجتِه؛ لأنك أعطيتِه كلمة؛ لأنك لو قررتِ عدم الزواج منه، وعلم بذلك، سيتقبل الشابُّ الأمرَ، ويأخذه بعقلانية مطلقة أكثر منك؛ {وليس الذكر كالأنثى}، وسينتظر مدة، قد تقصر أو تطول، ثم يلتفت ليبحث عن أخرى تناسبه وتقبله.

وفَّقك الله لخير وسعادة الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • جراح الماضي أتعبتني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • قسوة أبي أتعبتني!(استشارة - الاستشارات)
  • تصرفات زوجي أتعبتني، أشك فيه بدرجة كبيرة!(استشارة - الاستشارات)
  • شامات في جسمي أتعبتني!(استشارة - الاستشارات)
  • أتعبتني الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنفصل وأحمل لقب مطلقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • سلمى وشجرة التوت .. الحكاية الأخيرة (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحس بأن حياتي حلم(استشارة - الاستشارات)
  • قلقي من فارق العمر بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • أختي هداها الله(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب