• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

كيف أربي أولادي؟

أ. أروى الغلاييني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2007 ميلادي - 19/8/1428 هجري

الزيارات: 27367

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم.

أشكركم على إجابتكم، عندي مشكلة؛ هي أن طفلي - وعمره 3 سنوات - لا يأكل جيدًا؛ بل يكره الطعام ما عدا السلطة، وقليل من الفواكه مثل التفاح. وفي بعض الأحيان أضربه؛ لكي يأكل؛ فيأكل خوفًا من الضرب، وإن لم أضرب أو لم أهدّد؛ بمثل أنه لا يذهب إلى الخارج، أو سيدخل في الغرفة ولا يخرج؛ لا يأكل. وأعرف أن الضرب ليس بالطريقة الجيدة في التعامل مع الأطفال.

والمشكلة الكبرى تكمن - هنا - عندما أضربه لكي يأكل، فإن زوجي يصرخ، ويقول أمام الطفل: لا تضربيه! إذا كان جائعًا فسيأكل، دعيه وشأنه. بعد ذلك أغضب ونتشاجر أمام الطفل، وبعد أن أهدأ أشعر أنني أخطأت؛ لأني صرخت في وجه زوجي أمام ولدي؛ لأني لم أرَ أمي وأبي يتشاجران أمامنا، حتى وإن كانوا غاضبين جدًّا. وأنا أريد أن يعيش أولادي كما عشت أنا؛ فأنا عشت حياة لا مثيل لها؛ أمي الحبيبة وأبي الحبيب لم يضربا أحدًا من إخوتي. إذا أخطأنا أو لم ننجح في الاختبارات، كانوا يكلموننا على انفراد مثل الكبار، وأنا أحب أن أربي أولادي كما عشت أنا؛ ولكن..! للأسف فزوجي ليس مثل أبي؛ لأن زوجي لا يحب الحوار!! بعض الأحيان أقول لنفسي أخطأتِ الاختيار!!

إخـواني، والله أنا حزينة، وخائفة، وأخاف أن يصبح أولادي بلا أخلاق مثل كثير من أولاد المسلمين، الذين يعيشون في أوروبا.

وأنا لا أريد أن يصبحوا مثلهم، أو مثل أولاد الكفار.

أريد أن أربيهم أفضل تربية، وأن أجعلهم في المستقبل مثل عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي.

من فضلكم ساعدوني؛ لكي أحقق أغلى أهدافي لديَّ، وهي حسن تربية أولادي.

أذكركم، أنا لا أضرب كل مرة إلا عند الطعام.

وشكرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
السيدة الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر لك تواصلك مع الموقع، وعسى أن تجدي في الأسطر القادمة ما يجيبك على تساؤلاتك.

سؤالك تضمن ثلاثة محاور، أحاول ترتيبهم:
1- يضايقك أن طفلك الذي عمره 3 سنوات لايتناول الطعام؛ بل يكرهه، ولايأكل سوى السلطة، وبعض التفاح، وذلك عندما تهددينه بالضرب أو الحرمان أو الحبس.

2- هذا الأمر يسبب النزاع و الخصام بينك وبين زوجك (زوجك يريد أن تتركي الطفل وشأنه، وأنت تصرين على إجباره) ويكون هذا النزاع أمام طفلك. أنت تثورين و تغضبين، ثم تندمين على ذلك؛ لأنك ترين أن نقاش الأمور الأسرية يجب أن يتم بعيدًا عن الأطفال، وذلك كان فعل والديك الأفاضل.

3- أخيرًا تتساءلين بخشية كيف تربين أطفالك، وتجعلينهم رصيدًا للأمة؛ كما كان عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي.

هذه محاور رسالتك الثلاثة، وقد تم التعريض بين ثنايا رسالتك أن زوجك لا يؤمن بالحوار، مثل والدك مما دفعك للتساؤل: هل أخطأت الاختيار؟! وأنا افترضت أنك تقصدين: هل أخطأت باختيار زوجك؛ لأنه لا يؤمن بالحوار؟!

وأنا أقول لك: إن زوجك يؤمن بالحوار أكثر منك، لأنكِ قلت عنه إنه يطالبك بعدم إجبار الولد على الطعام، وأنه سيأكل متى جاع، وأن الذي يجبره هو أنتِ!! إذًا من هو الذي يؤمن بالحوار؟ أنتِ أم زوجك؟!
اطمئني لقد أحسنت الاختيار..

وسأجيبك عن المحور الثالث: بداية الحمد لله أنك تفكرين وتسعين إلى تربية أطفالك؛ ليكونوا رصيدًا لأمة الإسلام، وأول ما يعينك على هذا الشيء بفضل الله - جل وعلا - هو أن تكون الأسرة أسرة هادئة، يقوم الأب فيها والأم بدوريهما التربوي الحيوي، دون نزاع أو خصام؛ بل بتكامل وتعاون وانسجام.. فكيف يتم هذا؟!

وأنتِ ذكرتِ برسالتكِ أنكِ تدركين أن الخصام لا ينبغي أمام الطفل؛ والشعور بالمشكلة هو من الخطوات المهمة لعلاجها.

علاجها
: وهنا نأتي للمحور الثاني والأول في مشكلتك، وهو التالي:
تحقيق التواصل الفعال، الذي ينبني على أمرين هامين (وما سأذكره لك سيفيدك في جميع علاقاتك: الزوجية والأسرية والوظيفية ومع أولادك، وفي جميع أدوار حياتك إن شاء الله).
لكنني سآخذ مثلاً على التواصل الفعال: تواصلك مع ابنك الصغير جعله الله قرة عين لك ولأبيه.

العنصر الأول
: وضع هدف ورؤية واضحة تعيشينها يوميًّا بحواسك، وتشتاقين للوصول إليها، وجَعْلِها حقيقة ماثلة أمام عينيك (رؤيتك أنتِ أن يكون أولادك كعمر بن الخطاب - رضوان الله عليه -) هذه الرؤية عيشيها حقيقة واقعة بحواسك: كأني بكِ تنظرين لابنك وقد أصبح شابًّا، وقد زاده الله بسطة في العلم والجسم، وتسمعينه يتحدث ويخطب ويحاور ويناقش، وتسمعين مَن حوله يتأثرون به، ويدعون له لفعله الخيرات، ويدعون لوالديه لإحسانهما تربيته، فتتولد لديك مشاعر عظيمة جياشة، وقد أصبح قائدًا أو مخترعًا أو حافظًا للقرآن، مؤثرًا بمجتمعه ووطنه وأمته.

العنصر الثاني
: جنبي المشاعر السلبية مهما كانت قوية؛ لكي تصلي لهذه الرؤية، وتصبح حقيقة. وكلما كانت رؤيتك واضحة كلما استطعتِ التحكم بمشاعرك، وأَدَرْتِها بنفسك، ولا تسمحي لتصرفات بسيطة؛ مثل رفض ابنك للطعام أن تعيقك للوصول للرؤية المرتقبة. فكلما شعرت أنك تغضبين أو تفقدين السيطرة على مشاعرك تذكَّري هدفَك ورؤيتك، واستحضريها لتكون ماثلة أمامك. بداية قد يكون هذا الأمر صعبًا، لكن مع الاستمرار عليه يصبح لديك عادة، وستجدين نفسك بعون الله هادئة. ولا تغضبي؛ لأنه في كل مرة تغضبين تتراجعين للخلف، وتكونين بذلك قد أضعت وقتًا وجهدًا، وأيضًا قد تفقدين مصداقيتك أمام الآخرين (زوجك وابنك).. (كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا).

وعليك إحسان الظن بالله - جل وعلا - أنه سيعينك على إدارة مشاعرك، وتحقيق هدفك فهو – سبحانه - عند ظننا به.. وهو الودود الغفور.

وفي سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أعظم مَثَل بشري عرف للتواصل الفعال، الذي نستطيع منه استخلاص العنصرين السابقين، اللذَيْن ذكرتهما لك.
فقد خرج الحببيب محمد من مكة مع صاحبه أبي بكر الصديق متخفّيًا بالليل، وكفار قريش يترصدون به. وعاد إليها مع عشرة آلاف مقاتل من قبائل العرب جميعًا. فجاءه كفار قريش فسألهم: ((ما تظنون أني فاعل بكم؟)) فأجابوه: "أخ كريم، وابن أخ كريم".
فأجابهم - صلى الله عليه وسلم -: ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)).
هدف الرسول - صلى الله عليه وسلم -: نشر الدعوة الإسلامية، وتبليغ الرسالة.
لذلك جنَّب الرسولُ الكريم المشاعرَ السلبية تجاه كفار قريش وصناديدها؛ ليحقق هدفه مستعينًا بقوله – تعالى -: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34].

ولعلك إن أحببت أن تقرأي استشارة سابقة بموقع الألوكة "كيف أصير أمًّا" ففيها بعض كتب تستطيعين قراءتها.

ختـامًا: أدعو الله - جل وعلا - أن يعينك - وأنت بالغربة - على تربية أولادك على ما يحبه الله و يرضاه، وأن يجمع بينك وبين زوجك بخير أنه ولي ذلك والقادر عليه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أصير أماً ؟
  • خيرني زوجي بين أولادي وبين السفر للعمل
  • ضاع أولادي بعد أن تعبت من أجلهم
  • أهلي يفضلون الذكور على الإناث
  • الدورة الشهرية وتدريب الفتيات الصغيرات على الصلاة
  • التآلف والترابط بين أبناء وأفراد الأسرة
  • المحافظة على الأبناء
  • كيف أتعامل مع أولادي الذكور والإناث ؟
  • أولادي يضيعون

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب