• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

من شابه أباه ما ظلم

أ. أروى الغلاييني


تاريخ الإضافة: 20/12/2007 ميلادي - 10/12/1428 هجري

الزيارات: 4774

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

عندي مشكلتان:
 
الأولى: تَخُصُّ وَلدِي، وهو عنده من العمر ثماني سنوات، والشكوى تَتلخَّص في أنَّه عنيد ولا يَسمع الكلام، دائمًا مُعتَرِض على كلِّ شيء وأيِّ شيء، ولا يُريد أن يُذاكِر ولا يريد أن يَحفَظ القرآن؛ فهو مُتْعِبٌ جدًّا، وهذا أمر يُسبِّب لي مشكلةً وأريد المساعدة والتوصُّل لحلِّ هذه المشكلة.

والأمر الثاني:
وهو يَخُصُّني أنا شخصيًّا؛ وهو أنني لا أستطيع أن أستمر في شيء أعمله كثيرًا؛ إذ سُرعان ما أتركه، مع أني أكون قد بدأت فيه وأحبُّه؛ وعلى سبيل المثال: فأنا أحب طلب العلم الشرعيِّ ومع ذلك أنقطع عنه كثيرًا وبدون أسباب، وعندي مرض الكسل، ومع وضوح الغاية التي أسعى إليها إلاَّ أنِّي لا أستطيع الاستمرار، وأنا بفضل الله أتميَّز بالذَّكاء، ولكن يا لخسارتي؛ فكسلي لا يَجعَلني أنجح في شيء.

أتمنَّى من الله أن أكون أحد الدُّعاة إلى هذا الدِّين، وعندي قُدرات لذلك ولكن...!
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله، والصلاة على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أشكر لك تَواصُلَك مع موقع (الأَلوكة)، وهذا التَّواصُل يدُلُّ على أنَّك تريد أن تَصِل إلى حلٍّ؛ لأنك تَشعر بمشكلةٍ ما لديك ولدى ابنِك، والشعور بالمشكلة هو مُنتَصف الطَّريق إلى الوصول لحلِّها.

أَبْشِرْ بِفَضْلِ الله، وأَحسنِ الظن به؛ فإحسان الظنِّ به هو أعظم مفاتيح النَّجاح، ثُمَّ داوِمْ على الاستغفار واجعله عادةً متمكِّنةً منك، وستشعُر بالفَرق وبثمار هذا الاستغفار.

ما سبق كان ذِكرًا لأداتين هامَّتين للنجاح حرِيَّتَيْنِ أن تُلازِماك مع كلِّ مشكلة.

والآنَ نَتَطرَّق إلى سؤاليك خاصَّةً:
الحقيقة أنَّ المشكلتين تُنبئان عن حقيقة واحدة (عُملة ذات وجهين)!
اللُّغة التي كتبت بها عن مشكلة وَلَدِكَ لُغَة ذات إيقاع سريع! تَكشف أنَّك قليلُ الصَّبر! تُريد الأشياء (كن .. فيكون)، تتمنَّى لو أنَّ بيدكَ عصا موسى أو خاتمَ سُلَيْمَانَ لتَرى كلَّ أمرٍ تُريده وقد أصبح ماثِلاً أمامكَ واقعًا دون عَناء منك! ودون التزام! وهذا ما ذَكرتَه في استفسارك عن مشكلتك؛ فأنت تريد طلب العلم الشرعي ولكنَّك تَنقطِع عنه دون سبب، والسبب في ظنِّي هو قِلَّة صَبْرِكَ عليه وعدمُ رغبتك بالالتزام، وهذا لا يَتَعارَض مع حُبِّك للعلم ولأنْ تكون داعيَةً لهذا الدين، والواقع من حولنا يُدلِّل على ذلك، فكلُّنا نُحبُّ حفظ القرآن، وكلنا نحب قيام الليل، لكن كمْ منا يَلتَزِم به فعلاً؟!

يَبدو أنَّ مُشكِلَتك مع ابنكَ أهمُّ لديك من مشكلتك الخاصَّة، ولك الحقُّ بذلك؛ لأنَّ عدم الالتزام بتربية الولد والتساهل في ذلك يَنتُج عنه أمورٌ لا تُحمَد عُقباها.

أنا بحاجةٍ لمعلومات أكثر عن الولد، أهمها:
- تَرتيبه بين إخوته.
- هل أمُّه موجودة، وهل تَشكو الأمُّ ممَّا تُطلِق عليه أنت "عِنادًا"؟
- هل لاحظت عليه الرَّفضَ لأوامرك من سِنِيهِ المُبكِّرة، أم تَزَامَنَ ذلِك مع تَغْيِيرٍ ما في بيئته: انتقال لبيت، أو استقبال مَولود، أو عمل أمِّه، وغيرها من المستجِدَّات.

ما ذَكَرْتُه أمورٌ تَخُصُّ الولد نفسه، وتُؤثِّر في سلوكه، وإدراك هذه الأمور مُهِمٌّ لتحقيق نتائجَ أفضلَ لعلاج المشكلة، لكنَّ التَّعرُّف عليها وتصحيحَها لا يَنفي أبدًا أن تَقوم أنت بدورك تُجاهَ تغيير نفسك؛ من حيث تخفيفُ إيقاع السُّرعة الذي تعيشُهُ، والهدوءُ والحوارُ معه فيما تَفْرِضُه عليه من طلبات؛ لأنَّ عكس ذلك قد يكون السببَ في انفعالات ابنِكَ، فهو يَعكِس انفعالاتك بطريقته، ولو أُتِيحَ لِلولَد أن يتحدَّثَ بِحُرِّيَّة وأَمْنٍ عنك كأبٍ له، لَقال جُمَلا أظن أنَّها شبيهة بـ"والدي يُريدني أن أُطِيعَه دائمًا دون تفهُّمٍ لِمَطَالِبي، يُريد حياتي كلَّها دراسةً وحفظَ قرآن، لا يَلعَب معي أبدًا، يَظُنُّنِي كبيرًا مِثْلَهُ، لا يُسمِعُني كلامًا حُلوًا، دائمًا يقول عني: إنِّي مزعج، وإني صاحب مشاكل، أنا بحاجةٍ للترفيه أيضًا".

ولِتَتَأَكَّدَ فعلاً من الكيفيَّة التي يراك بها: الْعَبَا معًا لُعْبَةَ تبادُل الأدوار، كن أنت الابن وهو الأب، ومن حقِّك أيضًا أن تُمَثِّل دورَهُ بِالطريقة التي تَراها (لا يُطيع، يَرفُض الدراسة، ... إلخ)، مُحتَمَلٌ أنَّ كليكما ستتفاجآن بنظرةِ الواحد للآخَرِ، وهذا التَّفاجُؤُ سيكون باعِثًا لكلٍّ منكما أن يُعدِّلَ من سُلُوكه الذي يُضايق الآخَرَ، والجميل - والمهمُّ جدًّا - أن يتمَّ ذلك بطريقة مَرِحة وهادئة؛ حتى تُحقِّق الغرض الذي عُملت من أجله.

والحقيقة:
أنَّ في السيرة النبويَّة دلائلَ يَحارُ فيها التعبير ويَعجِز، عن طريقة المصطفى الحبيب محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - في تعامُلِهِ مع الأطفال؛ لقد حفِظ لهم حقَّهم بالتعبير عن الآراء:
ففي "الصحيحَيْنِ" عن سهل: "أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أُتِي بشرابٍ فَشَرِبَ منه وعن يمينه غلامٌ وعن يساره الأشياخ، فقال للغلام: ((أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلاَءِ؟)) فقال: والله لا أُوثِرُ بِنَصيبي مِنْكَ أحدًا، فتَلَّهُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في يده". 

فتَلَّه أي: وضع الرسول - عليه الصلاة والسلام - الإناء بيد الغلام، وهذا الغلام هو عبدالله بن عباس، أي: استجاب الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - لرغبة الغلام (والغلام لُغةً: الصبي الذي يَتَراوح عمرُه بين السابعة إلى العاشرة)، لأنَّ مِن حقِّ مَن جلس إلى اليمين أن يشرب قبل الآخرين، حتى ولو كان الآخرون أشياخًا.

وأَنْصَحُ للتدريب الذاتي على الحوار بقراءة كتب الدكتور محمد بن فهد الثويني - وهو من الكويت - في الحوار، والبحث في مواقع التربية عن طُرُق الحوار مع الأطفال، اعزم على ذلك واجعله مِن أولويَّاتك.

وأختم بالتطرق لمشكلتك:
 
وأَجِدُني أَبتَسِمُ قائلةً: "الولَدُ سِرُّ أبيه"، أنت تَشكو من نفسك شكواك ذاتها مِن ولدك؛ فهو لا يُكمِل ما يبدأ، وأنت كذلك، فهلِ السِّرُّ في أنَّ التَّربية التي تَلقَّيتها أنت تُكرِّرها ذاتها مع ولدك؟! لعلَّ الذي يُساعدك على الالتزام بالحوار و التدريب على ذلك هو استقراؤك للأحداث واستشرافُك للمستقبل؛ فالماضي هو أنت، والمستقبل هو ابنُكَ، والحاضر بينكما، فلا تَجعل ابنَك يُعاني مِنَ الكسل وعدم الالتزام كما تُعاني أنت الآن.

والحلُّ في التربية الصحيحة المبنيَّة على ثقافة والتزام وتصميم على البدء والإكمال حتى تُحقِّق الأهداف.

وإنَّني أتوقَّع بشكل كبير أن في علاجك لمشكلتك مع ابنِكَ، سيتم علاج مشكلتك؛ لأنَّها - كما قلتُ - وجهانِ لعُمْلَةٍ واحدة؛ فأنت إن مارست الالتزام وعَزَمت وصمَّمت على البدء بالتدريب على الحوار مع الولد والإنصات إليه، سَتَكْتَشِفُ بعون الله أنَّ الالتزام أمرٌ مُمْتِعٌ ويَعقُبُهُ إنجاز رائع يُرْضِي النفس ويُريح القلب، عندها سيكون الأمر ككُرَةِ الثَّلْجِ: تَتَدَحْرَج لتَكبُر وتَكْبُرَ بالخير بإذن الله.

وفَّقك الله للخير.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حوار مع الناقد الشاب محمد حماني، بعنوان: "تنمية النقد البناء لدى الشباب وأثره في تحصيلهم المعرفي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شباب بدر وشبابنا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • شبابنا وشبابهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل - ساوباولو - لجنة شباب الأمريكتين(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أنشطة إسلامية في فعاليات كأس الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل ( شباب مجتمعون للإسلام )(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ماليزيا: اختتام مؤتمر شبابي للندوة العالمية بمشاركة 300 شاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • (سرية الرجيع آلام لا تضيع) يا لأقدار الله يباع لمن قتل أباه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب