• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

تعبت من تحمل مسؤوليات البيت

تعبت من تحمل مسؤوليات البيت
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2020 ميلادي - 19/7/1441 هجري

الزيارات: 12406

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

أمرأة تعيش مع والدَيها وابنتها، تَشكو من إلقاءَ أبويها عليها كلَّ مسؤوليات البيت، والقيام بجميع شؤونه، وتسأل عن حلٍّ لذلك.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله، جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه في هذه الشبكة.


أنا أمٌّ لطفلة تدرس في المرحلة الابتدائية، وأسكُن في بيت والدي، زوجي لا يسكن معنا بحكم السفر لدولة أخرى، أسأل الله أن ييسر حالي وحاله.


المشكلة تتلخص في أنني لا أستطيع أن أرفض - ولو بلطفٍ - طلبًا من والدي، وكل مسؤوليات البيت من التنظيفٍ وسقي الزرع، إلى غير ذلك - تَقع على عاتقي، حتى لو كنت أعمَل خارج البيت فسوف تقع عليَّ المسؤولية في ذلك كله، في حين أن لي أخًا شابًّا وأختًا في العشرينيات من العمر لا يقومان بأي شيءٍ يتعلق بتنظيف البيت، أو الاهتمام بالأمور التي ذكرتُها، وأشعر أنني مغبونة في هذا الأمر؛ حيث إن أمي مباشرة تطلب مني القيام بأي عمل متعلق بالبيت، ولا تطلب منهم بحكم عملهم خارج البيت، علما أني أعمَل أيضًا خارج البيت.


في أوقات كثيرة يخرُج الأمر عن السيطرة وأغضب، ويصل الأمر أن أصرخ في والديَّ اللذين يُصدَمان بردة فعلي هذه، وهنا أندم على ما فعلتُ، كيف لي أن أرفض بلطف؟ وكيف لي أن أُوازن بين رضا الوالدين والاهتمام بنفسي وبنتي؟ وكيف أوصل فكرة أن التعاون مطلوب في البيت، حتى لو كان أي فرد من أفراد الأسرة يعمل خارج البيت؟


أنا لا أنكر فضل أحدٍ عليَّ، ولكني أتحدَّث عن هذا الأمر غير المرغوب فيه، والذي يكون أحيانًا على حساب راحتي وبنتي، وهل أمي تتحمل مسؤولية هذا الأمر من باب أن المرأة راعية ومسؤولة في بيت زوجها؟ والدتي بصحة جيدة الحمد لله، وكذلك والدي، ولكن والدي بالأخص تعوَّد على طلب الأشياء وهو في مكانه إلا إذا كنَّا نيامًا، ساعدوني في حل هذه المشكلة، وهل من نصائح؟ بارك الله فيكم.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فبعد قراءتي لمشكلتكِ، قلتُ شيئًا قد تعجبين منه في البداية، ولكن اقرئي باقي الكلام لتعرفي السبب، لقد قلتُ: هنيئًا لها، ثم هنيئًا لها، ثم هنيئًا لها، ولكن على ماذا؟

 

١- على هذا الخير العظيم الذي ساقه الله لها وهي لا تعلم كيف ذلك.

 

يا أختي، أن يثق الوالدان في خدمة أحد أولادهم ذكرًا أو أنثى، ويطلبون منه حاجاتهم - هذا بحدِّ ذاته كنزٌ عظيم جدًّا لا يُقدَّر بثمن، وربما يدل على محبة الله أولًا لهذا الابن أو البنت؛ حيث اختصه من بين إخوته بمزيد برٍّ لوالديه، وما يترتب عليه من حسنات عظيمة كالجبال، واختصه الله بمزيد ثقة من والديه وبمزيد حب له؛ ولذا يطلبان منه جلَّ احتياجاتهما.

 

٢- وهنيئًا له فتح بابٍ عظيم من أبواب الجنة، واختصاصه بذلك من بين إخوته.

 

٣- وهنيئًا له دعوات والديه واستجابتها وتفريج كربه.

 

٤- وهنيئًا له استجابة دعواته لنفسه ووالديه وذريته وغيرهما.

 

٥- ولتزدادي هناءةً وبرًّا، وتتلذذي بخدماتكِ لوالديكِ، وتزدادي غبطة وفرحًا وسرورًا بما حباكِ الله - تأملي في الآتي:

١- قال سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، وانظري كيف جعل الله برَّ الوالدين قرينَ الأمر بالإخلاص والنهي عن الشرك، لماذا؟ لعِظم شأنه عنده سبحانه، ولأنه أعظم حق بعد حقوق الله عز وجل.

 

وتأملي الحديث الآتي: ((عن أسير بن عمرو - ويقال: ابن جابر - قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس، فقال له: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم، قال: من مراد، ثم من قَرَن؟ قال: نعم، قال: فكان بك بَرَصٌ فبرئت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم، قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد، ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بَرٌّ، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعتَ أن يستغفر لك فافعل، فاستغفِرْ لي، فاستغفر له ...))؛ [رواه مسلم].

 

فانظري كيف أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أنه مستجاب الدعاء بسبب بره لوالدته، لدرجة أنه لو أقسم على الله في تحقيق دعائه لتحقق له.

 

٦- فأنتِ لستِ مغبونة كما قلتِ، بل أنتِ مغبوطة، وفي عمل صالح عظيم جدًّا، ولو علم إخوتكِ بما أنتِ فيه وما يُرجى لكِ من ثواب عظيم لتقاتلوا عليه.

 

٧- ثم مع هذا كله، لا ننكر أن الإنسان له طاقة محدودة، وفيه ضَعف بشري ينتابه بين الفينة والأخرى؛ ولذا يمكنك الأخذ بالحلول الآتية:

الأول: الدعاء لنفسكِ بالإعانة على برِّ والديكِ وعلى تحمل طلباتهم، واحتساب الأجر في تحقيقها وفي إرضائهما، والدعاء للوالدين بالتوفيق لحسن الأخلاق وتقدير ظروفكِ.

 

ثانيًا: الإكثار من العبادات المقوية للقلب والبدن معًا؛ ومنها: الصلاة، والتلاوة، والذكر، والاستغفار، والقراءة عن فضل البر.

 

ثالثًا: التفاهم الودي معهما بلطف، فتبيِّنين فيه ما تلاقينه من نصَبٍ ومن مسؤولية رعاية ابنتكِ إلى آخره.

 

رابعًا: النصيحة الهادئة لأختكِ وأخيكِ باغتنام الأجر والمشاركة في بر الوالدين.

 

خامسًا: مجاهدة النفس على كظم الغيظ معهما؛ وتذكري هنا قوله سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 23 - 25].

 

سادسًا: كلما تضايقتِ من طلباتهما، افزعي إلى أمور تسليكِ وتشُدُّ من عضدكِ؛ هي:

١- الدعاء.

٢- وتذكر فضلهما عليكِ.

٣- وتذكر عظم حقهما عليكِ.

٤- وتذكر عظم الأجر المترتب على برهما.

 

ه- وتذكروا أن الله سبحانه أمر ببر الوالدين المشركين وهما يأمران ابنهما بأعظم ذنب وهو الشرك، فكيف بالوالدين المسلمين؟ قال سبحانه: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 14، 15]، ويلحظ في الآية أن الله سبحانه قرن الأمر بشكر الوالدين مع الأمر بشكره سبحانه في قوله: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ﴾؛ مما يدل على عظم شأن البر عند الله سبحانه، وعظم أجر البارِّ.

 

همسة أخيرة:

إنكِ في خير عظيم ستفقدينه بموتهما أو موت أحدهما، فاعملي على ألا تندمي حينها على كل تقصير أو تأفُّف من خدمتهما، وألا تبكي حسرةً على ما بدَر منك؛ فاغتنمي الخير الذي بين يديكِ، وأخلصي النية، واستعيني بالله كثيرًا، يوفقكِ ويسعدكِ، حفظكِ الله ورزقكِ بر والديكِ ورضاهما عنكِ، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أوفق بين الدراسات العليا ومسؤولية البيت؟
  • مسؤولية الزوجة في البيت
  • زوجتي غيرت مفتاح البيت وذهبت لأهلها
  • الأم بين البيت والعمل
  • نفسي تعبت وأفكر بالموت لأتخلص مما أعاني

مختارات من الشبكة

  • تحمل المسؤولية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين منح الثقة وتحمل المسؤولية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عدم تحمل المسؤولية(استشارة - الاستشارات)
  • تحمل المسؤولية عند المراهق(استشارة - الاستشارات)
  • النظرة الشرعية في بيان بعض آداب تحمل المسؤولية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ميانمار: ماليزيا تطالب ميانمار بتحمل المسؤولية تجاه الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تحمل المسؤولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص بحث: تحمل المسؤولية سر الحياة وعنوان التقدم(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • المرأة وتحمل المسؤولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخي وزوجته وعدم تحمل المسؤولية(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب