• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / تأخر الزواج
علامة باركود

كبرت سني ولم أتزوج

كبرت سني ولم أتزوج
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2019 ميلادي - 5/12/1440 هجري

الزيارات: 10819

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل كبرتْ سنُّه، ويعاني ضيقًا في الرزق، ولم يستطع الزواج إلى الآن، وحياته مدمرة، ويريد حلًّا.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا رجل في بداية العقد السادس من عمري، أرى أن الدنيا تحاربني في رزقي، فأعاني ضيقًا شديدًا في العيش، وقد كَبرتْ سني ولم أستطع الزواج، وقد دعوتُ الله كثيرًا في اعتكافي وحَجي، لكنَّ الله لم يستجب لي.


أعمل في مجال الإلكترونيات والكهرباء، ولم أُكمل دراستي التوجيهيَّة، ولدي خبرة تقارب الثلاثين عامًا، ومع ذلك فإن رزقي قليل جدًّا، ما يحدث لي لا يصدِّقه عقلٌ، إن ذهبتُ يمينًا خالفتني الدنيا وذهبتْ شمالًا.


بعض الأصدقاء يسخرون مني ويقولون: عليك أن تكون ماهرًا في اكتساب الرزق، وكأن الرزق بيدي وأنا الذي أردُّه، وبعضهم يقولون لي: إن حياة غير المتزوج أفضل من حياة المتزوج، ويتمنون لو كانوا غيرَ متزوجين، فكأنهم يحسدونني على عدم الزواج، وبعضهم يقولون: لقد كبرت سنُّك، ولم تُعد تصلح للزواج، وأنا أريد الزواج، لكن ليس لدي دخلٌ للإنفاق على الزوجة، صحيح أن الأخلاق مهمة لكنها لا بد أن يكون معها قدرٌ من المال للحياة الزوجية، وقد صرتُ أخجل من التعامل مع الناس جميعًا، وأصبحتُ أظن أن الناس الأكثرَ رزقًا مِن حولي، أكثرُ عبادةً وإخلاصًا مني.


لا أُريد أن أسمع الكلام الهدام الذي يقال لي، فأنا أؤمن بأن الله سوف يعوِّضني عما مضى، وقد مات أبي وهو يتحسَّر عليَّ، وماتت أمي وهي تبكي على ما أعانيه من بلاء! أريد حلًّا عمليًّا لمشكلتي.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فلا يشك أيُّ قارئ لمشكلتك أنك أُصبتَ بإحباط شديد، وساعد على ذلك كلامُ بعض الشامتين هداهم الله، فأقول ومن الله التوفيق: اعلم أخي الكريم بالآتي:

♦ أنك على خير عظيم من لدن ربٍّ كريم، فهذه البلايا ما هي في الحقيقة إلا نعمٌ أنعَم الله عليك بها؛ ليرفع درجاتك ويكفر خطاياك؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

♦ الأرزاق مقسمة من ربِّ العالمين وعلى البشر السعي في طلبها؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 58]، وقوله عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [آل عمران: 37].

 

♦ الله سبحانه يبتلي لحكمة ويعطي لحكمة ويمنع لحكمة، فما منعك الله ليَحرمك، وإنما لحِكَمٍ يعلمها الله سبحانه قد يكون منها أنه لو أعطاك ما تريد لكان فيه شرٌّ لك، وإن كان في ظاهره خيرًا؛ قال سبحانه: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

♦ كل ما يحصل في هذه الدنيا بأقدار سابقة مكتوبة ومنتهية؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: حتى وضْعُك يدَك على خدك فهو بقدر الله، وقال عز وجل: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]، قال علقمة رحمه الله: هو الرجل تُصيبه المصيبة، فيعلم أنها من قِبَل الله، فيصبر ويحتسب.

 

♦ البلايا قد تكون تكفيرًا لخطايا سابقة، وقد تكون رفعًا لدرجات المؤمن، وقد تكون لتقوية إيمانه وصبره.

 

♦ مما يُريحك ويُدخل السرور على قلبك أن تعلمَ أن أشدَّ الناس بلاءً الأنبياء ثم الأقوى إيمانًا فلأقوى؛ كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

 

♦ ما قمتَ به من أعمال البر والصلاح لن تضيع أبدًا، بل ستُحفظ لك عند ربٍّ كريم في ميزانك يوم القيامة.

 

♦ وما يدريك، فلعلَّك أنت أفضل وأرفع عند الله ممن يُسِّرت لهم أسبابُ السعادة الدنيوية، فتمتَّعوا بها، وادَّخر الخير العظيم لك في الآخرة.

 

♦ لا تيئَس أبدًا، واستمرَّ في بذل الأسباب الشرعية والمادية والبشرية في طلب الرزق، مستحضرًا أهمية التوكل على الله سبحانه والرضا بأقداره.

 

♦ بالنسبة لشكواك من أنك دعوتَ ودعوتَ في الحج وفي شهر رمضان، ولم يستجب لك، أقول: اعلم وفَّقك أمرين مهمين جدًّا:

الأول: أن الدعاء عبادة وقُربة عظيمة إلى الله سبحانه، خاصة إذا صاحبته قوةُ الإيمان والتوكل على الله سبحانه.

 

الثاني: اعلَم وفَّقك الله أن الداعي لا يخسر شيئًا؛ إذ إنه رابحٌ في كل الأحوال؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحمٍ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث؛ إما أن تعجَّل له دعوته، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، أو يدَّخرها له في الآخرة، قالوا: إذًا نُكثر، قال: الله أكثرُ)؛ رواه أحمد وصحَّحه الألباني.

 

حفِظك الله وفرَّج كربَك، ورزَقك من حيث لا تحتسب، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فتاة تهددني بالانتحار إن لم أتزوجها!
  • مخطوبة منذ عامين ولم أتزوج حتى الآن
  • لم أتزوج حتى الآن

مختارات من الشبكة

  • كبرت سني وتأخر الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • كبرت سني، وأخاف فوات قطار الزواج!(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني كبرت على الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كبرت ومشكلاتي كثيرة(استشارة - الاستشارات)
  • ابنة زوجي تغيرت علي(استشارة - الاستشارات)
  • أريدحلاًّ(استشارة - الاستشارات)
  • عدم القدرة على مواجهة الآخرين(استشارة - الاستشارات)
  • أخاف من عقوقي لوالدي(استشارة - الاستشارات)
  • فصام واكتئاب ووساوس قهرية(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب