• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل أبناء الزوج أو الزوجة
علامة باركود

زوجي وبعده عن أبنائه

زوجي وبعده عن أبنائه
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/7/2019 ميلادي - 7/11/1440 هجري

الزيارات: 6163

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة تزوجتْ رجلًا متزوجًا ولديه أبناء، وقد ساعدتْ أبناءه وزوجته الأولى كثيرًا، لكن الزوجة الأولى أنكَرت الجميل وأخذتْ أولادها وطلبت الطلاق.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى، أنا سيدة في منتصف العقد الرابع من عمري، متزوجة، رزقني الله زوجًا صالحًا، ليس لدي أطفال، قبل 6 أعوام تقدَّم إليَّ، وتكلَّمنا فعرفتُ منه أنه خرج من بلده بسبب الظروف، وأنه في بلدي لم يوفَّق لأخذ أوراق الإقامة، وأنه متزوج ولديه أولاد، ولا أُخفيكم أن النقطة الأخيرة جعلتني أرفضه مباشرةً، ثم أكملتُ حياتي، وقد قابلتُه ذات مرة في إحدى الإدارات، وهو يتواصل مع الموظف، لكنه لم يستطع لعدم معرفته لغةَ هذه البلد، وعرضتُ عليه أن أُساعده في الحصول على الإقامة، ثم بدأنا بمشوار صعب للحصول على الإقامة، وقد تعرَّضتُ لضغوط من زوجته، وطلبتْ منه الطلاق؛ لأنه لم يَعُدْ غنيًّا وليس لديه إقامة!


استشرتُ خالي في أمره؛ لأن والدَيَّ مُتوفَّيان، فأجابني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخُلقَه فزوِّجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).


تزوَّجتُه وهو في أسوأ الظروف؛ بلا مالٍ، بلا وظيفةٍ، مشاعره مدمرةٌ؛ لأن زوجته كانت تمنع الأولاد من التواصل معه، ولَمَّا كان بعد العسر يسرٌ، فقد حصلتِ الإقامة وتحسَّنت الظروف، فبدأنا بإجراءات لَمِّ الشمل، لكن زوجته الأولى لم تقبَل عمل الأوراق اللازمة إلا بعد أن هدَّدها بإخبار أعمامه الذين رفضوا زواجه بها، فقد كانت تخاف منهم وتكرههم، لكنه كان يواجه مشكلة كبيرة، وهي أن ولديه التوْءَم تجاوزا سن 18، ولا يمكنهما دخول البلاد، ولكن بفضل الله استطعتُ أن أكفلهما، وبذلك تَمَّت الموافقة على لَمِّ الشمل، وجاءت زوجته والأولاد، لقد كان فرحًا، وبعدما أخبرهم زوجي عني غضبتْ زوجته قليلًا، ثم بعد ذلك رحَّبت بي.


كانت فرحتي بهم كبيرة، وقد سجَّلت الأولاد في المدارس، وبحثتُ عن بيت جميل بحديقة، وقمت بتأثيثه؛ لأنه في ذلك الوقت لم يكن له راتب عائلي لاستكمال إجراءات إقامتهم، فكنتُ أنا مَن يُنفق عليهم، وأساعد الأولاد في واجباتهم المدرسية.


وكانت تقول لي: علاقتي مع زوجي انتهتْ منذ وقت طويل؛ لأنني أكبر منه بـ 10 سنوات، ولستُ في مستواه، وعائلته لم تُحبني يومًا، وليس لدي أخوات وأنت أختي.


كان أخواتي يُحذِّرْنَني منها، فيَقُلْنَ لي: إنها تقول ذلك كي تحصل على إقامتها، لكني كنتُ أصدهم، وفعلًا حصل ذلك، فعندما حصلتْ على كل شيء دبَّرتْ خطة بمشاركة أبنائها، وقد اكتشف زوجي أن أولاده بدؤوا يسلكون طريق الخطأ، لذلك كانت المصلحة أن يتخلصوا من الأب، تَمَّ الطلاق وقطعت الأم رحمَ الأب مع أولاده، حتى إنه حاول أن يتكلم مع ابنته الصغرى أثناء خروجها من المدرسة، فأبلغت الأمُّ الشرطة.


زوجي لم يرَ أبناءه منذ 5 أعوام، وجاءتنا أخبارُهم التي لا تسر عدوًّا، وقد حزن زوجي لحال أبنائه، وعمِل كلَّ شيء من أجلهم، ولا حياة لمن تنادي، عندما رأيت حالته النفسية اقترحتُ عليه أن نذهب عند أخي في أوروبا، ولكن لا أُخفيكم أني أشعُر بالظلم والمرارة، وأدعو الله أن يزيل عنهم الغمامة، ويعرفوا خطة أمِّهم، وأنها استغلَّتْهم لتنتقم من أبيهم، لقد حاولتُ أنا وزوجي أن نتواصل معهم، لكنَّا فشِلنا، وكم من عملٍ إداري عملتُه لهم دون أن يعرفوا، وسؤالي: كيف أُزيل حزن زوجي؟ وهل سيأتي يوم ونرى أولاد زوجي معنا؟ سامحوني على الإطالة وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فلا أشك أن أيَّ مطَّلع على رسالتك سيقف عند الإخلاص والتفاني العملي والمالي في سبيل إسعاد زوجك وزوجته الأولى وأبنائه في دينهم ودنياهم، (ولا نُزكي على الله أحدًا)، لكنَّ هذا هو ما يبدو ظاهرًا من أعمالك التي ذكرتِها، في عالم طغت عليه الماديات والأنانية، فجزاك الله خيرًا.

 

ويُلحَظُ ملحظٌ آخر إيجابي، وهو أنك مع كلِّ ما فعلتْه الزوجة الأولى من نُكران للجميل، ومن المكر بزوجها وبأولاده، فإنك ما زلتِ تتألمين لِما آلَ إليه حالُهم وحال زوجك، وتتمنين إنقاذَهم من التردي الأخلاقي والمادي، وتتألمين جدًّا لنفسية زوجك القلقة وتشاركينه آلامَه.

 

ولكن اعلمي أن كل ما وُفِّقتِ إليه هو نعمة من الله سبحانه، وليس من مهاراتك، والعلم بذلك يجعلك تحمدين ربك ليلًا ونهارًا، وتشكرينه سبحانه، ولا تصابين بعجبٍ ولا غرورٍ، ولا تمُنين على زوجك أبدًا.

 

واعلَمي أنه لا شيء يضيع عند الله سبحانه، فكل ما بذلتِه من جهود تَمَّ نُكرانُها من البشر، فهي لا تضيع عند ربِّ البشر الكريم سبحانه، فثوابها عظيم؛ فافرَحي بفضل الله، وتمسَّكي بما حباك به مِن نعمة الأخلاق، والسعي في تفريج الكرب.

 

أما بالنسبة إلى وضع أبناء زوجك، فعليكم بالآتي:

أولًا: أعظم وأقوى سبب هو الدعاء لهم بالهداية والصلاح، والدعاء لوالدتهم بهدايتها، وبكف شرها؛ لأن دعاء الوالد لولده مستجاب، وكذلك دعاء المسلم لإخوانه.

 

ثانيًا: أكثِروا من الاستغفار والاسترجاع والصدقة، فهي أسباب عظيمة جدًّا لتفريج الكرب.

 

ثالثًا: أيقنوا أن الهداية بيد الله سبحانه، وأنه ليس بأيديكم إلا بذل الأسباب؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [القصص: 56]، وهذه هي هداية التوفيق.

 

أما هداية الدلالة والإرشاد، فهي ثابتة في قوله سبحانه: ﴿ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52].

 

رابعًا: ذكِّري زوجك بأن الأنبياء عجزوا عن هداية أقرب الناس إليهم، ومع ذلك فلا ييئَس، فعليه أن يستمرَّ في بذل ما يستطيعه من أسباب، مع صدق التوكل على الله سبحانه.

 

خامسًا: إن كانت هناك طرق نظامية يمكن أن يسلكها زوجُك لاستعادة أبنائه وتربيتهم، فليسلكها، مع ما هو أهم منها وهو الدعاء.

 

سادسًا: اعلموا أن الله سبحانه لن يضيع عمل المحسن الصادق، وسيجعل له من كل همٍّ فرجًا؛ لقوله سبحانه: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].

 

سابعًا: أوصي زوجك بدلًا من الاستسلام للأحزان والآلام - أن يبذل الأسباب السابقة، وأن يكثر من الحوقلة والاسترجاع والاستغفار والدعاء بصدق لأبنائه ولوالدتهم، وسيرى أثرَ ذلك بإذن الله، لكن بشرط بذل الأسباب بيقينٍ جازمٍ، وبشرط عدم استبطاء الإجابة.

 

ثامنًا: ذكِّروه بأن كل ما حصل قدرٌ كتبه الله سبحانه ابتلاءً وتمحيصًا؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

 

تاسعًا: ذكِّروه بقوله سبحانه: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

عاشرًا: ذكِّروه بقصة أم سلمة لَما توفِّي زوجُها، واسترجعتْ، فعوَّضها الله بزواج النبي صلى الله عليه وسلم منها، والحديث في صحيح مسلم.

 

حفِظكم الله وفرَّج كُربتكم، وهدى الله أبناء زوجك ووالدتهم للصواب، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أوفق بين أبنائي وزوجي ودراستي؟
  • زوجي وأبناؤه يريدون أن أرحل عنهم!
  • ما حدود العلاقة بين الزوجين أمام الأبناء؟
  • زوجي وتربية أبنائي
  • كيف أتعامل مع أبناء زوجي؟
  • أخبرت أخي بمشكلتي مع زوجي

مختارات من الشبكة

  • الإعجاز القرآني في تربية الأبناء وتأديب الأبناء: {فبدت لهما سوآتهما}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • جلوس زوجة الابن مع أبناء الأسرة على الإفطار أو اجتماع العائلة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • أهمية العدل بين الأبناء وأبناء الزوجات(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب