• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أريد طلب الطلاق بسبب انتقادات زوجي لي

أريد طلب الطلاق بسبب انتقادات زوجي لي
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/1/2019 ميلادي - 17/5/1440 هجري

الزيارات: 7965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة لديها بعض المشكلات النفسية منذ الصِّغَر بسبب والديها، مما أثَّر على حياتها الزوجية، وتُفكِّر في طلب الطلاق.

 

♦ التفاصيل:

أنا متزوجة منذ 5 سنوات ولديَّ ولدان، مشكلتي بدأتْ من أيام الطفولة؛ فلديَّ أختٌ تكبرني، حركية واندفاعيَّة، وكانتْ بيننا مُشاجرات كثيرة منذ الصِّغر، وكانتْ أمي تتهمني بأنني سبب المشكلات في البيت، مما حطَّم نفسيتي.


كانوا يقولون لي: إذا تزوجتِ فإنَّ زوجَك سيُطلِّقك، وبعدما تزوَّجتُ أصبحتُ كثيرةَ التفكير في كلام أهلي، وكنتُ أبكي وأطلُب مِن زوجي تطليقي والزواج مِن غيري، رغم أنَّ الله مَنَّ عليَّ بنِعَمٍ كثيرة والحمد لله، مِن بينها أني أحاول أن ألتزم بديني، وأبر أهلي وإخوتي، وكنتُ متفوقةً في دراستي، لكن لم أُكمِلْها مِن أجل الاختلاط، لكن المشكلة أني لا أُحسن عمل البيت، وذلك بسبب تأثير أمي وأختي عليَّ منذ الصِّغَر أني لستُ امرأةً، ولن أفلح في شيءٍ!


المشكلة الحقيقية أنني منذ زواجي أشعر أن زوجي ابتُلي بي، ينتقدني باستمرار، ولا أشعر أني أعجبه أصلًا، وأكثر ما ينتقد فيَّ: العناد والغَيرة، وحقيقةً أفكِّر في طلب الطلاق، لكن لا أريد أن أرجعَ لبيت أهلي، فأمي لنْ تُرَحِّبَ بي لأنها استراحتْ مني.


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

بنيتي العزيزة، فيما يظهَر لي أنك تمتلكين كل مقومات الثقة في النفس، أو الشعور بالعزة؛ وأولها: كونك مؤمنة بالله، حريصة على إرضائه ببرك لوالديك، وكونك لم تتقبَّلي الاختلاط، مما يدل على حرصك زادك الله حرصًا، فإذا كنت في ذلك حريصة فيحسن الظن بك بأنك في غير ذلك أحرص.


يضاف إلى ذلك كونك تمتلكين صفات خلقية جيدة، فلماذا الشعور بالضعف؟

بَقِيَ أمرٌ واحدٌ قد يكون هو السبب، وهو متعلِّق بطريقة تعامُلك مع الآخرين، فهل تجدين مِن نفسِك احترامًا لهم؟ هل تتعاملين معهم كما يُحبون أو كما تحبين أنت؟ كأنك ذكرت لي شيئًا مِن الصفات التي تزعج الآخرين منك، ألا وهي: صفة العناد، فإن كان ذلك حقيقة فبادِري في التغيير مستعينة بالله، فإنَّ صفة العناد تُعدُّ مِن أقبح وأشد الصفات على النفوس تأثيرًا، حتى إنها والله تفقد صاحبها الجمال، حتى وإن كان غايةً في ذلك.


انظري إلى مَن حولك ممن حباهم الله حسن الخلق ودماثته، برغم نقص أشكالهم، بل قد يصل ببعضهم أن يوصفَ بالقبح شكلًا، ومع ذلك تجدين النفوس تحبه وتتوق إلى لُقياه ومجالسته، فما السبب؟!


أتذكَّر - والشيء بالشيء يُذكر - ما حصل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابي زاهر رضي الله عنه؛ حيث روى أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رجلًا مِن أهل البادية يقال له: زاهر بن حرامٍ، كان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن زاهرًا بادينا، ونحن حاضروه))، قال: فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه، فاحتضنه مِن خلفه والرجل لا يبصره، فقال: أرسلني! مَن هذا؟ فالتفت إليه، فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلزق ظهره بصدره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن يشتري هذا العبد؟))، فقال زاهرٌ: تجدني يا رسول الله كاسدًا، قال: ((لكنك عند الله لست بكاسدٍ))، أو قال صلى الله عليه وسلم: ((بل أنت عند الله غالٍ)).


فلماذا أخبره رسول الهدى صلوات ربي وسلامه عليه بأنه عند الله غالٍ؟

لا شك أن ذلك مرجعه بعد توفيق الله إلى حُسن دينه وخُلُقه.

لذلك يا بنية لا تَظني أنَّ الباب مقفل، فما زالت الفرصةُ قائمةً في تحسين العلاقات، والبدء في التغيير، ولا تهتمي بما قيل عنك، فإنما كان ذلك بسبب ما كان يصدر منك مِن تصرُّفات كانتْ تُزعجهم، وإلا لماذا يفرقون بينك وبين أختك مثلًا؟!


ثقي بالله، واعلمي أنك بالاستعانة به سبحانه، وبقليلٍ مِن المُجاهدة ستُغيِّرين مجرى حياتك، فابدئي الآن، ابدئي الآن، ولا تنتظري أن يتغيَّرَ مَن حولك، وإنما اشتغلي بنفسك، وسترين أثر ذلك.


كل ما قيل عنك إنما هو ردود أفعال بسبب ما يحصل، وإلا في الحقيقة فأنت تمتلكين شخصيةً متميزةً جدًّا، فلا تحرمي نفسك رضا الله، ومن ثم رضا مَن حولك بعدم تنازلك.


وتأكَّدي أنك أنت مَن سيشعر بالسعادة أولًا؛ لكونك حققتِ تغييرًا يُعَدُّ إنجازًا تبتغين به الأجر ثم كسب القلوب.


لا تعامليهم مثلما يُعاملونك، ولا تنتظري نتائج سريعة وإن كنت على ثقة بأن تغيرك معهم سيُبهرهم، مما يكون له الأثرُ الايجابي السريع، كيف لا؟! ومثلك يعلم أثر الكلمة الطيبة ومفعولها السحري إنْ صحَّ التعبير.


كيف لا؟ وأنت تُدركين حاجة الناس لمراعاة مَن حولهم ومجاملاتهم لهم.

كيف لا؟ ومثلك يُدرك أثر العواطف والمشاعر الطيبة على النفوس.


أعطي حتى وإن شعرتِ أنك لم تُعطي، ولا تُخاطبي نفسك بالألفاظ السلبية، بل بالعكس قولي: أنا قادرةٌ بتوفيق مِن الله على التغيير، أنا مُحتسبة لما سأفعله، أنا لن أرضى عن نفسي حتى يرضى عني مَن حولي؛ حيث إنَّ رضاهم دليل على رضا الله.


الله جلَّ جلاله إذا أحبَّ عبدًا وَضَع له القَبول في الأرض؛ كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: ((إن الله إذا أَحَبَّ عبدًا دعا جبريل، فقال: إني أُحب فلانًا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم يُنادي في السماء، فيقول: إنَّ الله يحب فلانًا فأحِبُّوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يُوضَع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانًا فأبغضه، قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه، قال: فيبغضونه ثم تُوضَع له البغضاء في الأرض)).


أسأل الله أن يُبدلك حالاً خيرًا مِن حالك، وأن يُوفقك لما يُحب ويرضى مِن الأعمال والأقوال والأخلاق، وأن يجعل لك قبولاً في الأرض والسماء.


إنه سميع قريب مجيب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي تطلب الطلاق بسبب منعي لها من السفر
  • أكره زوجي فهل أطلب الطلاق؟
  • هل عصبية زوجي تستحق طلب الطلاق؟
  • زوجتي تطلب الطلاق فكيف أحافظ على بيتي؟
  • زوجي يضيق علي فهل أطلب الطلاق؟
  • طلاق بسبب سوء المعاملة

مختارات من الشبكة

  • زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهملني وأفكر في طلب الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في طلب الطلاق بسبب السحر(استشارة - الاستشارات)
  • التسرع في طلب الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • بين مرارة الظلم وطلب الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • إجراء عملية جراحية أو طلب الطلاق(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • طلبي الطلاق: صوابٌ أم خطأ؟(استشارة - الاستشارات)
  • أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • طرق تقديم الطلبات العارضة، وشروط قبولها، والخصم الموجه إليه الطلب العارض، وتعددها، وحجية الحكم فيها (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • أقسام الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب