• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

كيف أتخلص من تأنيب الضمير بعد وفاة أمي؟

كيف أتخلص من تأنيب الضمير بعد وفاة أمي؟
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/1/2019 ميلادي - 3/5/1440 هجري

الزيارات: 23842

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة كانتْ أمُّها مريضةً بالسرطان، وجلستْ بجانبها لرعايتها؛ مُضحِّية بدراستها، لكنها أثناء مرض أمِّها قبِلَتْ خاطبًا تَقَدَّم للزواج منها، ثم فسخت الخطبة، وبعد وفاةِ أمها تلوم نفسها على قبولها الخاطب!

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في نهاية العشرينيات مِن عمري، أُعاني مِن تأنيب الضمير ولوم الذات على قرارٍ خاطئ اتخذتُه على حين غفلة!


أُصيبت أمي قبل سنوات بالسرطان، وتغيَّرَتْ حياتُنا تبعًا لذلك؛ فمنذ بداية مرضها رحمها الله توليتُ العناية بها، وقررتُ تأجيل دراساتي العليا لحين شفائها، وكنتُ طوال فترة مرضها أُعاني مِن ضغوطٍ نفسية شديدة، وخوف مِن المستقبل، وكنتُ أُكذِّب الواقع في معظم الأحيان، مع معاناتي مِن ضغوطٍ نفسية ناتجةٍ عن صدمةٍ عاطفيةٍ! فكم كنتُ أتمنى لو تتغيَّر حياتنا للأفضل، ونعيش طعم الفرح!


خلال ذلك الوقت كان يتقدَّم لي الكثير مِن الخطَّاب، وكانتْ أمي تتعامل مع الأمر بصورةٍ طبيعية، كما لو أنَّ حياتنا تسير بشكل طبيعيٍّ، ووقتها كنتُ أسأل نفسي: هل مِن اللائق أن أتزوجَ في هذا الوقت وأمي في حاجة إليَّ؟ هل سأكون أنانية لو فكَّرتُ في الموضوع؟


جلستُ أفكِّر في هذا الأمر، خصوصًا مع كثرة الخطَّاب، وطَمأنة الطبيب لنا أنَّ الحالة الصِّحيَّة تتحسَّن، كلُّ هذا أعطاني أملًا في الحياة، وفرحتُ بشدة، وكنتُ أقول لنفسي: سينتهي هذا الكابوس قريبًا.


تقدَّم لي خاطب، وقبلتُ بسرعة، ومنَّيْتُ نفسي بالفرح بالخطبة وشفاء أمي، وفي قرارة نفسي كنتُ أدعو الله أن يَصرِفَ عني هذا الزواج إن كان قراري خاطئًا، لأني أعلم في قرارة نفسي أنَّ ضغوطي النفسية هي ما تُسيِّرني وليس عقلي، وبالفعل لم تتم الخطبة ولله الحمد، وسجدتُ لله سجودَ شكرٍ أن أنقذني مِن هذا القرارِ المتسرِّع، وفجأة تُوفيتْ أمي بعد أن تَدَهْوَرَتْ صحتُها.


بين الحين والآخر أتذكَّر هذه التجربة وأنهار، وأكره نفسي بسبب أنانيتي وعدم نُبلي مع أمي، ودائمًا أتصوَّر أني آذيتُ مشاعرها عندما قبلتُ الزواج.


أخبِروني كيف أتخلَّص مِن هذا الشعور المؤذي، خاصة أني لا أستطيع سؤال أمي أو الاعتذار لها؟

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بُنيتي الغالية، حياكِ الله، ورَحِم أمَّكِ، وأسكنَها فسيح جناته، وجعَل مِن مرضها كفارةً لسيئاتها، ورفعةً لدرجاتها في الجنة، اللهم آمين.


لقد كان لكِ موقفٌ عظيمٌ ينمُّ عن أخلاقٍ كريمةٍ ومشاعرَ نبيلةٍ تُجاه والدتكِ رحمها الله؛ فقد تركتِ لذةَ العِلم وتحصيله مِن أجل راحتها، وآثرتِ على سعادتكِ خدمتها، وضممتِ إلى أحلامكِ شفاءها، ورسمتِ له صورة جميلة توعد بمستقبل مشرقٍ وغدٍ أجمل؛ تتلاشى فيه الأحزان، وتتوارى الأكدار خلف أستار السعادة البيضاء، وتراءى لكِ الفستان الأبيض الذي تحلم به كلُّ فتاة مِن بين أنَّات الألم الذي كانتْ تتجرعه والدتكِ الحبيبةُ كل يوم، فتَمَثَّلَتْ لكِ السعادة مرهونة بشفائها الموعود؛ فصارتْ قرينةً له إن تَمَّ اكتملتْ، وإن تعذَّر ولَّتْ وتلاشتْ واستحالتْ!


الابنة العزيزة، لو تأملتِ في حال أمكِ رحمها الله، لَمَا شككتِ في رضاها عنكِ، ونقاء مشاعرها تجاهكِ، ولستُ أدري عدد مريضات السرطان - عافانا الله وإياهنَّ - ممن أتممنَ زواج أبنائهنَّ وبناتهنَّ أثناء فترات العلاج، حتى قبلَ أن يُعلنَ الطبيبُ الشفاء؛ فمِن أين لكِ تلك الأفكار التي تأبى إلا أن تهاجمَ عقلكِ، وتسيطر عليه، فتنغِّص عليكِ المستقبل.


مِن الجميل أن نشعرَ بأحق الناس بحُسن صحبتنا، ومن الرائع أن نُضحِّي من أجلهم، لكنه ليس من الحكمة أن نلومَ أنفسنا ونُوَبِّخها على ما لم تقترفْ ولم تجنِ، فأنتِ بحاجة إلى جلسات صباحية مع النفس؛ تُفكرين فيها بصورة أكثر عدلًا في حق نفسكِ، وأشد إيجابية في حق مستقبلكِ، وتتخلَّصين فيها مِن رواسب الماضي الذي لم يكنْ لكِ ولا لغيركِ ذنبٌ في أحداثه التي قُدِّرتْ عليكِ وعلى غيركِ.


المرضُ ابتلاء لا يعني أبدًا أن تتوقفَ عنده الحياة، وتتعطل كلُّ أحداثها في انتظار إشارة البدء، وقرارُ قبول زواجٍ - وإنْ لَم يتمَّ - كان منطقيًّا وعادلًا وفي مصلحة الوالدة رحمها الله؛ فكلُّ أمٍّ تتمنى أن ترى ابنتها سعيدة مع زوجها وتطمئن عليها، ولو كان ذلك أحزنها كان سيَظْهَر عليها في لحظاتٍ لا يتمكَّن المرءُ فيها مِن إخفاء مشاعره عن أقرب الناس إليه، فقد اتبعتِ كل السبُل الصحيحة بفضل الله في الجمع بين مراعاة الوالدة والحرص على إرضائها، دون إفراطٍ أو تفريط؛ فجزاكِ الله خيرًا عما فعلتِ.


نصيحة أخيرة: قولكِ: "نعيش طعم الفرح"، يوحي بأن هناك صورةً مُحدَّدة للفرح والسعادة قد تَمَّ رسْمُها بعناية في فِكركِ، وهذا مِن أكثر ما يُعرِّض فتاة مثلكِ لإحباط، ويُدخلها في دوامةٍ عميقةٍ مِن الحزن؛ فطَعمُ الفرَح غير مرتبطٍ بأحداث الدنيا السعيدة بقَدْر ما هو مرتبط بالرضا بأقدار الله، والإيجابية في التفكير، وبث روح التفاؤل والأمل في النفس، مهما تكالبت الأحداث، وتراكمت المشكلات، ولعله لا يخفى عليكِ أن هناك مَن فَقَد الكثير في حياته، ولم يفقدْ سعادته، وغيره قد آتاه الله مِن كلِّ النِّعم ولم يتذوقْ أو يعي معنى السعادة.


سيري في حياتكِ، واشغلي نفسكِ بدراستكِ، وأكثري من الدعاء لوالدتكِ، واعملي على بِرِّها بعد وفاتها كما بررتِها في حياتها، وأقبلي على كلِّ يوم بروح الأمل والتوكل وحُسن الظن.


رزقكِ الله الزوجَ الصالح التقي النقي، وأقر عينكِ بنجاحكِ في مجال دراستكِ، وجعلكِ من سُعداء الدارين.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأنيب الضمير أتعبني.. ماذا أفعل؟
  • الزواج وتأنيب الضمير لترك الأهل
  • الحب والشك وتأنيب الضمير 2
  • كيف أتخلص من تأنيب الضمير الزائد؟

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب