• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كآبة وحزن بسبب معاملة والدي

كآبة وحزن بسبب معاملة والدي
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/10/2018 ميلادي - 19/2/1440 هجري

الزيارات: 4815

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تشعر بالهم والاكتئاب بسبب معاملة والديها لها، وتريد التخلص من المشاعر السلبية التي تعاني منها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 17 عامًا، يقولون: إن هذا العمر هو عمر الزهور، لكن للأسف هذا العمر بالنسبة لي هو عمر العجز والكآبة!


أنا فتاة منذ صغري وأنا أعاني من مشاكل عائلية متكررة، وأعاني مِن برود كبير في مشاعري، مع عدم الاكتراث بأي أحد مهما كان، مع الشعور بعدم الخوف عند فقدان أحد، حتى وإن كان قريبًا مني جدًّا، مما جعل الجميع يتخلى عني، ومما جعلني فاشلة في العلاقات الاجتماعية والعاطفية، وأصبحتُ أُفَضِّل العزلة والوحدة.


والدي إنسانٌ غير متفهم، شديد العصبية، لا يرحم أحدًا منَّا، يشتم ويسب بكلام يمس الشرف، وأتمنى أن أموت على أن أسمع مثل هذا الكلام!


أبي ينظُر للمرأة بصورة سيئة، وهذا يؤثِّر على نفسيتي، أما أمي فهي دائمًا تُفرق بيني وبين أختي، مع أن أختي أصغر مني، وتعاملني كالخادمة، وتفضل من حولي عليَّ، حتى إن الناس يتعاملون معي بشفقة ويحاولون إرضائي بسبب كسرة الخاطر التي سببتها لي أمي.


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فبداية أودُّ أن أطرح سؤالاً عليك وهو: كيف هي علاقتكِ مع الله يا بنية؟ اسألي نفسكِ هذا السؤال، وكيف هي محافظتكِ على صلاتكِ وأذكاركِ؟ وكيف حالكِ مع كتابِ الله؟


إجابتكِ عن تلك الأسئلة هامَّة في طمأنة قلبكِ بقضاءِ اللهِ وقدرهِ ورضاكِ وتسليمكِ لأمره، وفي حثكِ على الصبرِ والاحتساب، وليس أفضل مِن الصَّبرِ الجميل، ودعاء الله أن يرزقكِ الزَّوج الصَّالح الذي تكونين ملكةً في بيته في المستقبل، وأن يسخرَ لكِ من حولك.


بنيتي، كلُّ إنسان تمرُّ به ظروف كظروفك أو أشد منها، وحقيقة الأمور التي ذكرتها لا تعتبر مشكلة بقدر ما هي أحوال شبه اعتيادية تحصل في أغلب البيوت، إلا ما رحم ربي، وأسبابها الرئيسة هي ضعف الوازع الديني، وتأتي بعد ذلك مسألة الأخلاق والطباع، والنظرُ لها بعين التضخيم يعود لحساسيتك حيث ما زلتِ فتاة صغيرة، وإلا فلا يمكن للوالدين أن يفرقَا بين الأبناء هكذا بدون أسباب أو بأسباب شكلية مثلاً، وإنما قد تكون أختك تمتلك صفات جيدة تعجب والديك، سواء أكانتْ في الدين أو الخلق أو غيرها مما يجعلها محلًّا للثناء والإعجاب.


ذكرتِ عن نفسك بعض الصفات السلبية، وقد تكون هي السبب فيما تلاقينه مِن ردود فعل لا تروق لك، وأنا هنا لا ألتمس لوالديك الأعذار، وإنما أُبَيِّن لك المسألة.


نعود للمسألة الأساسية: يظهر أن الوالد ‏تعتريه بعض التصرفات الشديدة، والتي يظهر أثرها في تعامله معكم ‏‫جميعًا، ‏وأسباب ذلك قد تكون من داخل البيت وقد تكون من الخارج، ‏والمطلوبُ حقيقة في مثل ذلك ‏النظر للأمور نظرة عكسية، ‏فبدلًا مِن أن نبحثَ عن مخرجٍ لأنفسنا، ‏علينا أن نبحث عن حلٍّ ومخرج لتلك الشخصيات التي نتعامل معها، ‏وذلك من أجل تهدئتها وتغييرها مما يعود بتحقيق المطلوب للجميع؛ حيث تحل الأمور مِن جذورها، فما السبيل إلى ذلك؟!


‏أقترح أنْ تتفقي مع والدتك وتبحثي معها عن طريقة تستخدم مِن الوالد من أجل كف أذاه عنكم، وقبل ذلك يحسن أن يكونَ ذلك بنية الإحسان له كزوج ووالد.


فليت الوالدة تبدأ في تغيير علاقتها بوالدك، ‏فتتفقد أوضاعه وتراعي أحواله، تتقرب إليه بكل خلُق حَسَنٍ تستطيعه، كما تصبر على أذاه محتسبة ذلك عند الله، ثم يأتي بعد ذلك دورك أنت كفتاة عليها طاعة والدها وبره والإحسان إليه.


تقربي إليه بكل شيء جميل، وبادري يا بنية فلا تدرين لعل الله يجعل ذلك سببًا لتحوُّل كبيرٍ في حياتكم، وتكونين بذلك قد أسهمتِ فيه بعد توفيق الله؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)). فبادري وبأسرع وقت في كل ما يمكنك عمله مِن أجله أنت ووالدتك.


أما أنت فلا بد مِن أن تُجاهدي نفسك في مسألتين:

الأولى: هي مغالبة تلك الحساسية المفرطة، والتي جعلتْ منك إنسانةً لا مبالية.


الثانية: حسني علاقتك بأهل بيتك يا بنيتي، اجعليهم يتفاجؤون بحُسن أخلاقك، افعلي ذلك ليس من أجلهم، وإنما من أجل الله، ثم من أجلك أنت كي تحققي أهدافًا لطالما تمنيتِ تحقيقها، وثقي أن الله سيعينك، المهم أن تبدئي وألا تقفي هكذا حائرة وتنتظري مِن غيرك أن يقدِّمَ لك شيئًا؛ فالله جل جلاله يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].


أسأل الله أن يوفقك لأحسن الأعمال والأخلاق، وأن يسخر لك من حولك، وأن يبدلك حالًا خيرًا من حالك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعاني من كبت نفسي بسبب معاملة والدي لنا
  • كآبة وحزن بسبب اعتراف زوجتي
  • والدي يطالبني برد ما أنفقه علي

مختارات من الشبكة

  • الحزن والضيق، وعلاجه في ديوان (جولة في عربات الحزن) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دواء الكآبة في قوة الإيمان واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العشق الحرام ندم وحزن ونار تحرق، فإليكما العلاج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يغشى القلب وحشة وحزن وضيق لا يذهبه إلا الأنس بالله وطاعته(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من فقد كتابا وحزن عليه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أحرق أو احترقت كتبه وحزن عليها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تقيد نفسك بين هم وحزن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أستطيع الصبر على كآبة زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • سر الكآبة عند المبدعين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مقياس مبسط وتقريبي لتحديد مستوى الكآبة لدى المتقاعد (ملف إكسل )(كتاب - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب