• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

خطبت فتاة ثم تركتها

خطبت فتاة ثم تركتها
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2018 ميلادي - 25/11/1439 هجري

الزيارات: 25938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب خطب فتاة، لكن لَم يرتحْ إليها، وقرَّر تركَها وفَسْخ الخطبة، وبعدما فعل ذلك شعر بالذنب بسبب ترك الفتاة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في نهاية العشرين مِن عمري، أردتُ أن أخطبَ فتاة، فدلَّني الأهل على فتاة، وأخبَروني بجمالها وصفاتها الجميلة، وبالفعل تقدَّمتُ للفتاة، وأحسستُ براحة قليلًا، لكن مَظهرها الخارجي لم يكن جيدًا، وتوجد مشكلة في مشيتها، لا أعلم هل هي طبيعية أو مشكلة صحية!


أعرف أنَّ الشكل الخارجي يَعتاد عليه الإنسانُ بعد فترةٍ، وأن الأهم الروح الجميلة والأخلاق العالية، لكن المشكلة أنني دخلتُ في دوامة مِن الأفكار والتناقضات ووجدتُ صعوبةً في اتخاذ القرار المناسب، وفي النهاية وافقتُ عليها بعد الاستخارة.


طلَب منا الأهلُ التحدُّث لنرى إذا كان بيننا تآلُفٌ أو لا قبل عَقْدِ الزواج، لأني كنتُ سأعقد عليها وأسافر خارج البلاد للعمل.


تحدَّثنا وانبهرتُ بشدة بياض قلبِها، ووَعْيها ومرَحها، وكنتُ أستمتع بالحديث معها، ولكن مِن داخلي لم أكنْ مرتاحًا، وكانتْ عدم راحتي تَزداد بسبب مَظهَرِها ومشيتها، وكنتُ أتساءل: هل سأتقبَّلها بعد فترةٍ أو لا؟


كانت هناك أسئلة تُراودني وتزيد مِن تعبي وقلقي النفسي، وبعد فترةٍ قامتْ أمي وأختي بزيارتها، ولم تُعجبهما لأنها كما يقولان: سمينة! ولم أَكُنْ ألاحظ ذلك بسبب ملابسِها التي كانتْ تلبسها عند زيارتي لها.


هذا الأمرُ الجديد والانتقاد المستمر مِن عائلتي أدخلني في حالةٍ نفسيةٍ سيئة جدًّا، وكانت الفتاةُ سعيدة وكذا عائلتها بالخطبة، وشعرتُ بتعلُّقها بي، وهذا أيضًا سبَّب حزنًا ووجعًا زائدًا لي، ولم أستَطِع التحدث معها بأريحية وهي لاحَظَتْ ذلك!


ذهبتُ لرُؤيتها وصارحتُها بأنني أحس بعدم الراحة، وأنني حاولتُ إلغاء وكسر تلك الأحاسيس، لكنني لم أستَطِعْ، فتقبَّلتِ الأمرَ، وأخبرتني بأنها ستحزن قليلًا لكنها ستُكمل حياتها بشكل طبيعيٍّ، وأن الجميع سيُسامحني في حال لم أُكمل الطريق معها؛ لأنني شخص جيد.


بالفعل اعتذرتُ لأهلها، وأنهينا الموضوع، لكن المشكلة أنني مِن وقتها وإلى الآن لم أستطع مسامحةَ نفسي، فبمجرد تخيُّل الفتاة وهي حزينة أدخُل في حالةٍ نفسية سيئة، ولا أريد أن أظلمَ الفتاة؛ فهي لا تستحق الحزن بسببي!


أشيروا عليَّ فأنا في وضعٍ سيئ جدًّا.


الجواب:

 

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.

الأخ الكريم، حياك الله.

هَوِّن عليك يا أخي، فالأمر أبسط مِن ذلك، وإن كان يُؤلمك حزنها ويؤرقك ما أهَمَّها، فلْتَتَخَيَّل حالها وقد تَمَّ الزواج وسعيتَ بكلِّ السبُل أن تتأقلمَ أو تتقبل، فلم يزد الأمر عندك إلا سوءًا.


كيف بك لو تزوجتما ثم رُزقتما بأطفال، ودارت السنوات فلم تَزْدَدْ في نظرك إلا سوءًا!


لقد شرع الله سبحانه وتعالى النظرةَ بين الخاطبين، وحَثَّ الرجل على النظر إلى مَن يُريدها زوجة، وحثَّ المرأة على النظر لمن يَتَقَدَّم إلى خطبتها؛ لحكمةٍ يَعلَمُها سبحانه، ولعلمٍ سابقٍ لديه أن الأخلاق وإن حسنتْ، والإيمانَ وإن قوي، وجمال الروح وإن طغى على الشخصية حتى صار سمةً أساسية فيها وجزءًا لا يتجزأ منها - قد لا يغني عن جمال المنظر وقبول الملامح!


وكم مِن مرة راسلَتْني نساء يشتكين الشعور بالنفور مِن زوج لم يَتَقَبَّلْنَهُ في البداية، ثم أقنعنَ أنفسهنَّ بضرورة تطبيق نصيحة الوالدة: مع الوقت ستتقبلينه! وهي نصيحة قد تتسبب في تشتُّت الأطفال بعد الطلاق، أو العيش مع زوج لا تجد في قلبها تجاهه مِن الحب ما يُعينها على طاعته وحُسن التبعل له، ومنحه حقوقه كاملة، والله المستعان.


أخي الفاضل، كثيرًا ما نتألم لقراراتٍ نرى أنفسنا مُجبرين على تنفيذها، ولا نرحم أنفسنا مِن عذابات تأنيب الضمير بلا داعٍ أو سبب مُقنع، فالمشكلةُ الآن ليستْ في تلك الفتاة التي صارحَتْك بكل وضوحٍ وجرأةٍ تدل على شخصيةٍ مُتزنة وواعية؛ حيث لم تتكبَّرْ أو تتظاهر بأنها لا ترغب بك، ولم تبكِ وتندب حظها، وإنما اعتدلتْ بين هذا وذاك بأن صرَّحتْ أنها ستعاني لوقتٍ ما ثم ستمارس حياتها بشكل طبيعيٍّ، وما أروع الصدقَ مع النفس! وما أشجع صاحبه! ولكن المشكلة ليست في حالها الذي لن يلبثَ أن يتغيَّرَ كما كل شيء في الحياة.


أيها الكريم، لعلك خسرت امرأة طيبة ناضجة واعية نقية الداخل حسنة الخلق، ولكنك ربحتَ راحة الضمير والهدوء النفسي، وربحت الاعتدال في الحكم؛ فتأثُّرك الواضح بكلام الأهل والناس يشير إلى ظلمٍ بَيِّن كان سيقع عليها مِن الأهل ثم منك بعد أن تُنصت لأحاديثهم؛ "هذا الأمرُ الجديد والانتقاد المستمر مِن عائلتي أدخلني في حالةٍ نفسيةٍ سيئة جدًّا".


والمشكلةُ الآن لديك أنت؛ حيث يجب عليك أن تُقوي نفسك، وتبثَّ فيها بعض الثقة التي ستحتاج إليها مع اختيارك الجديد؛ إذ لن يتفق الأهلُ على اختيارٍ في غالب الأحوال، ولن يكفوا عن انتقاد مستمرٍّ طالما أنك تركتَ لهم بابَ النقد مفتوحًا على مصراعيه!


هذا ما عليك أن تُركِّزَ عليه الآن، وتُفكِّر به لتنقذَ حياتك المستقبلية بإذن الله مِن أن تقومَ على آراء الناس ونظرتهم الشخصية.


وأما هي فلا تحمل هَمَّها؛ إذ إنها ستنسى كلَّ ما كان بمجرد أن يرزقها الله بمن قدَّره وكتبَه لها، ولن تكونَ تلك الحادثة بعد مرور الوقت إلا ذِكْرَى عابرة وصورة زائلة، لا تتردَّد على الخاطر إلا كما يتردد الطيفُ الخفيفُ لا يأبه له صاحبُه ولا يعبأ به.


وأنت لم تظلمها بل فعلت ذلك لتتجنَّب ظُلمها، فلْتُحْسِن الظن بالله الكريم؛ قال عز وجل: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ﴾ [البقرة: 286].


والله الموفِّق

وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أفسخ خطبتي ؟
  • قلق وخوف أيام الخطبة
  • الشعور بالندم بعد الخطبة
  • التوتر قبل الخطبة
  • أعيش في عذاب بعد أن تركته

مختارات من الشبكة

  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • مقبل على الزواج ومتردد(استشارة - الاستشارات)
  • الزواج من امرأة قصيرة(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي يطلب الانفصال كلما حدثت بيننا مشكلة(استشارة - الاستشارات)
  • حكم وزواجر من خطب البلغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عام مضى وعام أتى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تكون خطبة الجمعة خطبة عظيمة ومؤثرة؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخطبة الأخيرة من رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (13)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب