• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

بعد خطبة 3 سنوات يريد فسخ الخطبة

بعد خطبة 3 سنوات يريد فسخ الخطبة
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/12/2017 ميلادي - 22/3/1439 هجري

الزيارات: 50356

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة خُطبت مِن شابٍّ أحبَّتْهُ ثم التزمتْ مِن أجل خطيبها، ثم أخبرها خطيبها أنه لا يريد إكمال الخطبة بعد مرور 3 سنوات.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعرَّفتُ إلى شابٍّ منذ 3 أعوامٍ، وكنتُ وقتَها غيرَ مُلتزمة ولا ألبس الزِّي الإسلامي، ثم دَخَل هذا الشابُّ حياتي، وطلب الارتباط بي، بشرط أن أغيِّر سُلوكي وأن ألتزم، وأن أَضَع الله في كلِّ قولٍ وفعل، وأن أتقي الله لكي نؤسس بيتًا مسلمًا معًا.


وافقتُ واعتبرتُ الشابَّ وكلامه رسالةً مِن الله للتغيير، وبدأتُ فعلًا مرحلةَ التغيير، كان التغييرُ في البداية صعبًا، وكنتُ أُحاول الالتزامَ، ثم جاء هذا الشابُّ وخطبني، وتركتُ عملي لأنَّ عمل المرأة لا يكون إلا للضرورة، ولكي لا أختلط مع الرجال، وغيرتُ مِن زيِّي، وارتديتُ الزي الإسلامي، وابتعدتُ عن أصدقاء السوء، وذهبتُ إلى دروس العلم، وحفظتُ أجزاءً من كتاب الله، وحافظتُ على الصلاة، وأحببتُ خطيبي جدًّا وكان يُشجِّعني أيضًا.


فجأةً وبدون سابق إنذار، أو غلط مني، أو تراجعٍ في الالتزام، أخبرني أنه غير مرتاح في الخطوبة، ويريد أن يفسخ الخطبة؛ والسبب أنه يريد فتاة ملتزمة من البداية حتى لا تتغير بعد الزواج، وأنا صاحبة التزام حديثًا، وهو غير راضٍ عن التزامي لأني ملتزمة متأخرًا.


حاولتُ أن أفهمَه أني أحبُّه، وأني صالحة، وأنَّ بيننا تفاهمًا ومودةً وتوافقًا، وأنا لن أترُكَ الالتزامَ، بل سأنتقب مِن أجله، وأنَّ الإنسانَ لا يُمكن أن يحكمَ على إيمان شخص بسبب عدم الارتياح.

كان يقول: إنَّ بي مميزات كثيرة لن يجدَها في غيري، وسيَنْدَم لو تَرَكَنِي!

لا أعرف ماذا أفعل؟ وكيف أثبت له أني صالحة للزواج؟ فقد مَرَّ مِنْ عمري 3 سنوات معه وأحببتُه

الجواب:

 

أيتها الفاضلة، حياكِ الله.

تقولين: "أحببتُ خطيبي جدًّا".

وأقول لكِ: هنا مربط الفرس، وهنا سببُ خوفكِ وقلقكِ وتوتركِ وسعيكِ لإرضائه بشتى السُّبُل، ويبدو أنه استيقنَ ذلك منكِ، فأراد أن يثبِّت حبه في قلبكِ، ويستوثق عهده منكِ قبل إتمام الزواج، أو لعله زهد في حبٍّ بَدَا له أنه يملُكه ولا يخشى فقده، فزُيِّن له أنْ يبحثَ عن غيره يجد فيه مِن التعب والمشقة ما لا يَستعذِب المحبون الحُبَّ بدونه!


وهكذا بعضُ البشر لا يُدرك قيمة وأهمية ما لديه إلا بعد أن يزولَ، واسمحي لي أني لن أعرضَ عليكِ مِن الاقتراحات ما تفعلينه لكي تثبتي له أنكِ صالحة للزواج، وبأي منطق تريدين أن تفعلي ذلك مع رجلٍ يُخبركِ بكل صراحة وجرأة أنه لا يراكِ مُؤهَّلة لتكوني زوجة لمثله!


لقد أَسْلَمَ بعضُ الصحابة رضي الله عنهم ثم استشهدوا بُعيد إسلامهم بأعوام قليلة، وكانتْ لهم مِن المكانة والرِّفعة ما سبقوا به غيرهم ممن عُمروا أضعاف أعمارهم، فلا يُقاسُ الإيمانُ بالوقت، ولا يُحكم على عبدٍ بالزمن الذي قضاه بعد هدايته وتوبته، وقد يموت العبدُ على توبةٍ يدخل بها الجنة بلا حسابٍ ولا عذابٍ، ويعمّر غيره في الدنيا على صلاح الظاهر واستقامة الحال، وليس في ميزانه إلا القليلُ.


اعذريني إنْ صارحتكِ أن خاطبكِ – على ما فيه مِن دينٍ وخُلُقٍ – غير مؤهَّل للزواج وحمل مسؤولية بيت وزوجة وأبناء، إن كان له هذا الفِكرُ السقيم، وذلك المعتَقَد العقيم، وقد بدَا لي أنه اقتنع بكِ زوجة، ورضيكِ وارتضاكِ، ثم جاء أحدُهم فألقى في أذنيه مِن النصيحة ما جَعَلَتْهُ يَتَخَبَّط في حيرته، ويتأرجح في قراره، ويتذبذب بين رأيٍ ورأيٍ، ومِثْلُ هذا الشاب بحاجةٍ لوقت أطول حتى ينضجَ اجتماعيًّا، ويَستعدَّ نفسيًّا للزواج، بما فيه مِن مسؤولياتٍ عظيمةٍ لا يبدو أنه مستعد لها حاليًّا!


وهل يرى خاطبكِ المُحترم أنه يجوز له التعرُّف إلى فتاة لا تحلُّ له، وأنْ يُحادثها في أمر الزواج وأن يسمحَ لنفسه الاختلاط بها؟!


لقد حصر بعضُ شباب الإسلام - ممن لم يأخذوا مِن الدين إلا قشوره - الالتزام الديني في مظاهر قليلة، في حين كان يجدر بهم أن يسلحوا أنفسهم ضد الفتن، وأن يُؤسِّسوا بنيان الدين في نفوسهم بالتعلم والتفقه في الدين، وأخذ العقيدة الصحيحة من مصادرها الموثوقة، ولو ارتقوا السُّلَّم مِن بدايته لعَلِمُوا أنَّ المعاصي لا تُقاس على حسب أهوائهم، ولأدركوا أن الحكم على الأشخاص ليس مِن مهام البشر، وأنه قد يكون بين حديثي العهد بالإسلام وبين من وُلدوا في أحضانه مِن الدين والتقوى كما بين السماء والأرض!


ولكنها الطبيعة البشرية، والتفكير العقيم، والنظرة القاصرة التي تُحسِن الظن بصاحبها وتُسيئه بغيرها.

لن أنصحكِ بمُحاوَلة إ قناعه، ولا بالتذلُّل له، رغم شدة حبكِ به، ولكن أنصحكِ أن تريه مِن نفسكِ قوة وصلابة، وعدم اكتراث لأمر زواجكِ منه، مما قد يُعيده إليكِ ويُرغبه في الزواج، فقد بَدَا أنه مِن النوع الذي كلما أظهر له محبوبه ودًّا نأى وتجافى، وكلما بانتْ له قوةُ محبوبه وعِزته دنَا وطلب وصاله!


تذكَّري بُنيتي أنَّ الله تعالى قد كتَب رزقكِ وأنه ليس لبشرٍ أن يتحكَّمَ فيه، وأنَّ ما أخطأكِ لم يكن ليصيبكِ، واطمئني لأقدار الله التي لا يتحكم فيها خاطبكِ ولا غيره من الناس، وأقبِلي على الله، وتعلَّمي العِلم الشرعي الذي يمدكِ بالقوة الحقيقية التي تحتاجين إليها في زمن يعجُّ بالفتن ويموج بها.

يسَّر الله لكِ كل عسير، وجَمَع لكِ بين خيري الدُّنيا والدين

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أطمئن إلى كرم خطيبي؟
  • خطيبى يريد الرجوع إليّ
  • هل أستمر مع خطيبي؟
  • تغير مزاج خطيبي
  • خطيبي هوائي فهل أكمل معه؟!
  • غير متقبلة لخطيبي .. وهو لا يتفهم ذلك
  • خطيبي يطلب الانفصال كلما حدثت بيننا مشكلة
  • بعد فسخ الخطبة ازداد تعلقه بها
  • أهل خطيبي يريدون فسخ الخطبة
  • مشكلة أدت إلى فسخ الخطبة

مختارات من الشبكة

  • فسخ الخطبة بعد ثلاث سنوات(استشارة - الاستشارات)
  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يريد فسخ الخطبة بسبب اعتراض والدته(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي يريد فسخ الخطبة لظروفه السيئة(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أهلي يريدون فسخ خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • عرفت غيره وأريد فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالذنب بسبب فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي طلب فسخ الخطبة فجأة(استشارة - الاستشارات)
  • أكره خطيبي وأريد فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب