• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

هل اضطراب الغذاء يؤثر على الذكاء؟

هل اضطراب الغذاء يؤثر على الذكاء؟
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2017 ميلادي - 13/3/1439 هجري

الزيارات: 5460

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

طالبة تعرضتْ لموقف في الجامعة أدى إلى خوف وقلق واكتئاب، واضطراب في الغذاء، وتسأل: هل من الممكن أنْ يُؤثِّر اضطراب الغذاء على عقلي ويجعل ذكائي منخفضًا؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة جامعية متفوقة ولله الحمد، تعرضتُ لموقفٍ في الجامعة تسبب لي في خوفٍ شديدٍ وقلقٍ واكتئابٍ، وكنتُ أفكر في الانتحار! وأنا بطبيعتي قلقة وخائفة وكثيرة التفكير، بالإضافة إلى أني كنتُ أعاني مِن اضطرابٍ في الغذاء والصوم لفترات، ثم تناول وجبة كبيرة، وغالبًا ما تكون من الحلويات والأغذية الغير صحية!


ما أعاني منه هو الخوف عند الكلام وصعوبة التعبير وإيجاد الكلمات المناسبة، وعندما أقرأ كتابًا لا أفهم معنى بعض الكلمات، فأصبحتُ لا أقرأ خوفًا مِن ضعف الفهم وقلة الاستيعاب، فهل السبب هو ضَعْف ثقافتي وعزلتي الدائمة وأني لستُ اجتماعية ولا أتابع الكثير من القنوات الثقافية؟ أو حصَل لي هذا بسبب القلق الشديد؟ وهل مِن الممكن أن يؤثر اضطراب الغذاء على عقلي ويجعل ذكائي منخفضًا؟

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنتي الفاضلة، يُسعدني أن أرحبَ بكِ في شبكة الألوكة، وأسأل الله عز وجل أن يجعلنا سببًا لفَتْح آفاق جديدة لكِ نحو السعادة والتمتع بالحياة دون ضغوط نفسية.


دعيني يا بنتي أبدأ مِن حيث انتهتْ رسالتك؛ حيث تسألين إذا كان أسلوب تغذيتك قد أثَّر على مستوى ذكائك بالشكل الذي يجعلكِ لا تستطيعين فَهْم ما تقرئينه أم لا؟


بالطبع يا بنتي هذا غيرُ صحيح، والدليلُ يوجد بين سطور رسالتك؛ فأنتِ الفتاة المتفوقة في الدراسة، فكيف لفتاةٍ متفوقة دراسيًّا بهذا الشكل أن تشكَّ في ذكائها؟!


كلُّ ما في الأمر أنكِ سجنتِ نفسك في سجن الأفكار السلبية، وذلك بسبب طبيعة التربية والتنشئة الأسرية، هذه الأفكارُ السلبية التي سجنتِ نفسك فيها جعلتْ تقديرك الذاتي منخفضًا للغاية، وزاد الأمر سوءًا طبيعة شخصيتك غير الاجتماعية، ولكن الأمر بسيط بإذن الله، وعلاجه يَسيرٌ للغاية، لكنه يحتاج إلى متابعة واستمرارية، وسأكتب لك خطوات بسيطة ستنقلك بإذن الله إلى عالَمٍ آخر أكثر جمالًا وحيوية وسعادة في حال تطبيقك لها:

• ابدئي بقراءة الكتب البسيطة، واحرصي على أن تكونَ في مجالٍ تميل إليه نفسك، ولا تركزي كثيرًا عند قراءتك في كونك لا تفهمين ما بين السطور، ولكن ركِّزي في الاستمتاع بالكتاب، حتى لو خرجتِ منه بفائدةٍ واحدة، ومع الوقت ستتوالى الفوائد.


• حاولي التعبير عما استفاد به عقلُك مِن هذا الكتاب مِن خلال الكتابة، حتى إنْ لم تكوني مِن مُتقني الكتابة والتعبير بالقلم، ولكنها محاولة أولية للتعبير غير المصحوب بالقلق.


• ابدئي في شرح ما تعلمتِه من هذا الكتاب إلى أقرب الناس إليكِ، شريطةَ أن يكون هؤلاء مِن الأشخاص الإيجابيين، الذين لا يُوجِّهون النقد السلبي لمَن أمامهم، واعلمي أن هذه الخطوة ستُطلق لسانك كثيرًا، وستمنحك الثقة بالنفس، وسترفع مع الوقت تقديرك الذاتي لنفسك.


• احرصي على الالتحاق بإحدى الدورات الخاصة بفنون الإلقاء؛ ففيها ستجدين معنى جديدًا لذاتك، وستطلقين قدراتك المخبوءة، وستتخلَّصين بإذن الله تمامًا مِن التوتر عند الحديث مع الآخرين، وهذا لمستُه بنفسي أثناء تدريبي للمتدربات في دورات فنون الإلقاء؛ فقد كانتْ بعضهنَّ فاقدات للثقة تمامًا في أنفسهنَّ، وغير قادرات على الحديث، أو النظر في أعيُن مَن يتحدثْنَ إليهنَّ، ثم سرعان ما تحوَّل الأمر تمامًا، وأصبحنَ بفضل الله قادراتٍ على التحدث بتلقائية، والتعامل بإيجابية، بل منهنَّ مَن انطلقتْ في مجال العمل الدعوي، بعد أن اكتشفتْ كنوزها التي طالما أخفاها الخوفُ والترددُ والقلق.


• مارسي العمل الخيري بشكلٍ مبسطٍ حتى تستطيعي الخروج مِن عُزلتك، فهو يُعالج الكثير مِن المشاعر السلبية والقلق وبعض أعراض الاكتئاب، كما أنه يَزيد مِن إفراز هرمون السعادة داخل الجسد، ومن ثَم تتحسَّن النفسية بشكلٍ كبيرٍ، كما أنه يجعلك تتعرفين إلى فئةٍ مِن الناس يملأ الخير قلوبهم، فيجعلك ذلك محاطةً بصحبة خيرة، مما يُقلِّل مِن عدم اجتماعيتك بشكل تدريجي، ومما يُقلِّل من أفكارك السلبية.


• ابدئي في مُتابَعة أحد البرامج على شاشات التلفاز، أو شبكة الإنترنت، واحرصي أن يكونَ هذا البرنامج خاصًّا بتطوير الذات؛ فكثرةُ الاستماع ومشاهدة البرامج المفيدة تُثير الذهن، وتفيد العقل، وترتقي بالنفس.


• توقفي عن وصف نفسك بأوصافٍ سلبيةٍ، ولمعرفة ما يفعله بك هذا الوصف وهذه الكلمات السلبية أرجو أن تقومي بإجراء هذه التجربة البسيطة:

أحضري كأسًا من الماء، وضعي فيها قليلًا مِن الطمي، ثم قومي بتقليب الكأس.

الآن ماذا لو قلتُ لك: تذوقي هذه الكأس؟!

بالطبع سترفضين، وستأبى نفسك مثل هذا التصرف الأهوج.

أتدرين يا بنتي أننا بحديثنا السلبي عن أنفسنا، فنحن كمَن يشرب مِن هذه الكأس، ويُحوِّل داخله إلى عالم متعكرٍ!

وأنت كذلك يا بنتي كلما تحدثتِ عن نفسك بشكل سلبي، انتشرت الأفكارُ السوداوية داخل عقلك، فامتلأ بها، وتحوَّل إلى صفحة سوداء، فلماذا نأبى أن نشربَ مِن كأس غير صافية، وفي الوقت ذاته نُقْدِم على تعكير أفكارنا وقلبنا وعقلنا، بل وتعكير صفو حياتنا بأكملها؟!


والسؤال: كيف تتخلصين إذًا مِن آثار هذا السواد الذي انتشر داخلك حول صورتك عن ذاتك؟

أكملي التجربة بصبِّ الكثير من الماء الصافي في الكأس المملوءة بالماء الممزوج بالطمي، وستجدين أن الماء العكر ينسَكِب ويحل محله ماءٌ صافٍ وهكذا، حتى تعود الكأس صافية كما كانتْ في السابق.


هذا يا ابنتي ما أريدك أن تفعليه مع عقلك ومع ذاتك، بأن تَتَوَقَّفي عن توجيه الكلام السلبي لنفسك، بل أحضري ورقةً وقلمًا واكتبي إيجابياتك، وكلما راوَدَتْك فكرة سلبية عن نفسك لا تَسمحي لها بالدخول، وتذكري كأس الماء الصافي وأننا لا نُريد تعكيره.


والآن يا بنتي الكريمة، دعيني أنتقل معكِ إلى جزئيةٍ أخرى جاءتْ في سياق رسالتك، وهي أنك فكرتِ في الانتحار عقب حدوث أزمة أثناء الدراسة الجامعية، أتدرين يا بنتي أنَّ عزلتك وتقوقعك حول ذاتك، وحديثك السلبي عن ذاتك هو الذي يجعلك تُفكِّرين مثل هذا التفكير؟


دعي ما حدَث يَمُرُّ ويخرج من ذاكرتك، ولا تقفي عنده كثيرًا، فهو محضُ ابتلاء من الله عز وجل يريد الله به تمحيصك ورَفْع درجاتك، وإعادتك إليه، فلْتَقْتَرَبي مِن خالقك أكثر وأكثر.


اسجدي بين يديه، وادعيه دعوة المضطر، وتذكري أن الله قريب؛ إذا سألتِه بإخلاص وصدقٍ فسيتولى أمرك، ويكفيك ما أهمك.


أكثري مِن الاستغفار؛ ففيه جلاءُ الهموم والأحزان، وردِّدي دعوة نبي الله يونس عليه السلام: لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنتُ مِن الظالمين؛ فهي كاشفةٌ للكُرُبات.


اقرئي كثيرًا عن أسماء الله الحسنى؛ فمعرفة الله عز وجل تُريحُ القلب، وتُزيل الهَمَّ، وتكشف للإنسان عن تفاصيلَ دقيقةٍ وخطوطٍ عميقةٍ في الحياة، وتكشف له عن مُوجبات السعادة التي لم يكن ليعرفها لو لم يتعرَّف أسماء الله الحسنى.


كلما داهَمَك الخوفُ أكثري مِن الذكر، وتذكري قولَ الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].


وأخيرًا، أرجو منك أن تتوجهي إلى طبيبة تغذية لتَضَعَ لك خطةً علاجية لما تُعانين منه بخصوص اضطراب الغذاء.

أسأل الله العليَّ العظيم أن يفتحَ لك أبواب السعادة، وأن يجعلك ممن تولى أمرهم، وكفاهم همَّهم وغمَّهم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اضطراب نفسى شديد
  • أعاني من قلق وضيق في الصدر
  • القلق النفسي والاكتئاب
  • اضطراب القلق..
  • علاج للاضطرابات الشخصية
  • علاج الاضطراب
  • أقلق من قلة المعرفة
  • مرض اضطراب تبدد الشخصية
  • أعاني من نوبات الهلع والقلق الاجتماعي
  • هل أنا شخصية غبية ؟
  • هل أنا مريضة باضطراب الشخصية الوسواسية؟

مختارات من الشبكة

  • الغذاء الغذاء!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • شرح البيقونية: الحديث المضطرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرض اضطراب المزاج الدوري (سيكلوتيميا)(استشارة - الاستشارات)
  • اضطراب الهوية الجنسية(استشارة - الاستشارات)
  • النظرة الأركونية للنص القرآني بين الغموض والاضطراب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاضطرابات السلوكية وغرس القيم عند الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اضطراب الفتشية الجنسية(استشارة - الاستشارات)
  • أعظم أسباب النجاة من الاضطراب (خطبة)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • سوء التربية والاضطراب النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • مصاب باضطراب ما بعد الصدمة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب