• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

لا أحب أبي

لا أحب أبي
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2017 ميلادي - 29/2/1439 هجري

الزيارات: 14049

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاةٌ تعيش مع أمِّها بعد انفصال والديها، ووالدُها لا يسأل عنها ولا يَعرف عنها شيئًا، وبعدما كبرتْ ينتظر منها أن تُساعده ماديًّا، والفتاةُ ترفض!

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاةٌ وحيدةٌ أعيش مع أمي بعد انفصالها عن أبي، وهو لَم يَهتمَّ بي ولم يَرْعَني، ولم يُسهِم في تربيتي، ولم يَنصحني نصيحةً في حياتي! كما أنَّه لا يُمثِّل القدوةَ الصالحة؛ فهو إنسانٌ لاهٍ في حياته، لَم يُحقِّقْ شيئًا أبدًا.


لا أُنكر أنه كان يَتواصَل معي بين الحين والآخر، ويُنفق عليَّ أحيانًا وليس دائمًا، ومُؤخرًا كان لا يُنفِق عليَّ أي شيء يُذكر، وحقيقةً فقد حرَمني مِن العاطفة، والتربية الصالحة، والنفَقة، ولم أَعُدْ أُريد شيئًا منه!


ما أغضبني منه أنَّه - بعد أنْ كبِرْتُ بفضلٍ مِن الله ثم أمي، وصِرتُ أدرس في الجامعة - بدأ يُرسل لي رسائلَ مُفادها أنه يَنتظرني أنْ أعملَ وأُساعده ماديًّا، ولا نيَّة لي في ذلك مطلقًا؛ فأنا لا أُحبه، وإنما أُعامِلُه باحترامٍ وأدبٍ؛ لوصيةِ الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

فهل أنا على صواب؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاكِ الله خيرًا أيتها الابنة الكريمة على حُسن خُلقكِ مع والدكِ، وعلى معاملتكِ له بأدبٍ واحترامٍ؛ عملًا بوصية الله تعالى بالوالد، فهذا مِن صُحبة الإحسانِ والمعروفِ التي قال اللهُ تعالى بشأنها: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15]؛ فالأب غالبًا ما يكون مَدفوعًا لرعاية أبنائه بدافع الفِطرة والغريزة، فيبذل مِن قوته الجسَدية والعصبية حتى يُنفقَ عصارة عمره وروحه وأعصابه، وكلَّ ما يَملك لأبنائه، بنشاطٍ وفرحٍ وسرورٍ؛ بدافع الفطرةِ، مِن غير تأفُّف ولا شكوى، وإدراكُ الابنِ لهذا غالبًا ما يكون مدعاةً لبرِّه بأبيه، فإنْ كان الأب على العكس مما ذكرنا، ولم يشعر الابن منه إلا القسوة والجحود، فلا ريبَ أن برَّ الابن لأبيه حينئذٍ لا يكون إلا لله تعالى، وهذا أَدْعَى للإخلاص، فليس ثَمَّ معروفٌ ولا إحسانٌ مِن الوالد يأسرُ الولد تجاه والده، فضلًا عن الحب!


الابنة الكريمة، مما يُعينك على تجاوُز تلك المحنة، ويجعلك تَتعامَلين مع والدكِ بما يُرضي الله تعالى، وعلى عدم الجزع مما تكرهين مِن المقدور - أن تَنظُري إلى القَدَر وتُسلِّمي؛ فإنَّ ما أصابكِ لم يكنْ ليُخطِئكِ، وما أَخْطَأَكِ لم يكن ليُصِيبكِ، فالإيمانُ بالقضاء والقدر إنما يكون فيما يجري علينا من المصائب التي لا حيلةَ لنا في دفعها، فالواجبُ الصبر والرضا والتسليم؛ قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11].


إذا بَدَا لكِ هذا، فأنتِ تعلمين أنَّ برَّ الوالدين والإحسانَ إليهما مِن أوجب الفرائض، ومن أفضل القرُبات، ومِن الإحسان إليهما وجوبُ النفقة عليهما إذا كانوا فُقراء، وهذا مما أجمع عليه أهلُ العلم؛ أن نفقة الوالدين الفقيرين اللذين لا كَسْبَ لهما ولا مالَ - واجبةٌ في مال الابن الغني، بشرط أن يجدَ الابن ما يُنفقه زائدًا عن حاجته الأصلية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ابدَأْ بنفسِك))؛ رواه مسلم.


قال ابن قُدامَةَ: وإن اجتمع ابنٌ وبنتٌ، فالنفقةُ بينهما أثلاثًا؛ كالميراثِ، وقال أبو حنيفة: النفقةُ عليهما سواء؛ لأنهما سواء في القرب، وقال الشافعي: النفقةُ على الابن؛ لأنه العصَبة، ولنا قول الله تعالى: ﴿ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ ﴾ [البقرة: 233].


وعمومًا هذا أمرٌ سابق لأوانه، وعلى كلِّ حالٍ، فلا يَلزمك أن تعطي لوالدك ما يطلبه منكِ مما يجحف بك، لكن عليكِ المداوَمة على صلتِه، والسعي في إرضائه، فمهما كانتْ قسوتُه فلا تُسقِط حقَّه في البرِّ، فاحرِصي على برِّه والإحسان إليه؛ ففي الحديث الذي رواه والترمذيُّ وابن ماجَهْ عن أبي الدرداء، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الوالدُ أَوْسَطُ أبواب الجنة، فإن شئتَ فأضِعْ هذا الباب أو احفَظْه)).

أسأل الله أن يوفِّقكِ لكل خير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بر الوالد إذا كان بخيلا
  • هل أترك الزواج لرعاية والدتي وإخوتي؟
  • كيف أتعامل مع والديَّ؟
  • الغضب وأثره مع الوالدين
  • والدي يتعامل معنا بتعليق الورق على الجدار
  • تعبتُ من خدمة والديَّ
  • والدي يدعو عليَّ بدون سبب
  • سئمت الحياة بسبب والديَّ
  • علاج الغضب وعقوق الوالدين
  • أيهما أختار: طاعة الوالدين أو مستقبلي؟
  • كيف أجعل أبي يحبني؟
  • تعلق أبي بالنساء
  • أريد أن أنطق كلمة "بابا"
  • أشعر أن أبي يستعبدني

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • لا أحب زوجي وغير مرتاحة معه وأحب غيره(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشيد أحب إلهي أحب نبيي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • كيف أحب لضرتي ما أحب لنفسي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • شرح حديث أبي هريرة: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أسامح أبي وأحبه؟(استشارة - الاستشارات)
  • تمنيت أن أحبك يا أبي!(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب