• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

انعدام الأحاسيس والمشاعر تجاه الآخرين

انعدام الأحاسيس والمشاعر تجاه الآخرين
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2017 ميلادي - 14/2/1439 هجري

الزيارات: 45417

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ يشكو انعدام الأحاسيس والمشاعر، وعدم فَهْم الآخرين أو التفاعل معهم، مما جعل تصرفاته وأفعاله غريبة أمام الناس، بل أصبحتْ غبية، ويريد بعض النصائح التي تُعينه على تخطي هذه المشاعر.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، مشكلتي هي: انعدام الأحاسيس والمشاعر، وهذه المشكلة لديَّ منذ زمنٍ بعيدٍ مِن نحو 10 سنوات؛ إذ أصبحتُ لا أفهم الآخرين ولا أتفاعَل معهم، وأتعامل معهم وكأنني حجر!


أعيش حياةً جامدةً، حتى وصلتُ لدرجة أني لا أستطيع أن أُفَكِّر بما يُفَكِّر فيه الآخرون، أو أن أفهمَ ما يقصدون أو ما يشعرون به.


تصرفاتي وأفعالي أصبحتْ غريبةً أمام الناس، بل أصبحتْ غبيةً، بل وصلتْ إلى درجة الغباء المفرِط التي تجاوَزَتْ حدود الغباء البشري.

أتمنى أن تساعدوني بنصائحكم بارك الله فيكم

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الأخ الكريم حياك الله.

لقد اختزلتَ مشكلةً مُتشعِّبةً عُمرها عشر سنوات في أقل مِن عشرة أسطر! ولقد بالغتَ في اختصارك حتى إنك لم تذكُرْ موقفًا واحدًا يُعينني على تحديد طبيعة المشكلة التي لا أحسبها تبلُّدًا في المشاعر بقَدْرِ ما هي إحباطٌ نفسي نتيجة نوعٍ مِن الرُّهاب الاجتماعي، أو الخجل الزائد، أو الخوف مِن ردود أفعال الناس، فاتسعت الفجوةُ بينك وبين مَن حولك بتجنُّب التحدُّث إليهم، أو الاهتمام بأمورِهم حتى خِلتَ نفسك وخالوك متجردَ المشاعر، خالي الوفاض مِن كل إحساس!


وأتمنى للتأكد مِن صحة كلامي أن تُجيبني عن تساؤلي:

لو كنتَ منعدمَ الأحاسيس متحجِّر المشاعر، لماذا تجد في نفسك كلَّ هذا الحزن على حالك؟!

يا بُني، الغبيُّ لا يَعرف أنه غبي، ولو عرف لم يكن غبيًّا، والبخيلُ يُسمي نفسه: حريصًا، وسيئُ الخُلق يرى نفسه مُحقًّا وغيره مُخطئًا!


كل ما في الأمر - كما يبدو لي - أنك بحاجةٍ لبَثِّ جرعات من الثقة في نفسك لتستعيدَ علاقاتك الطيبة مع الأهل والأصدقاء والمعارف، ولستَ بحاجة لتشعر بالشوق واللهفة على رؤية والديكِ حتى تلقاهم بوجهٍ طلقٍ، أو أن تسأل عن حالهما.


لست بحاجةٍ لأن تحبَّ أصدقاءك حتى تُمازحهم بطرفةٍ أو مزحة قرأتها!

لستَ بحاجة لأن تثيرَ مشاعر الحزن في قلبك لتسأل عن غائبٍ أو تعود مريضًا؛ فالناسُ لن يستطيعوا أن يروا ما في داخل نفسك، ويكفيهم الظاهر مِن الأفعال الحسنة ليرضوا عنك، ويمتدحوا أخلاقك.


لقد وضَع اللهُ المشاعر وأودعها القلوب، ولم يجعل لبشَرٍ عليها من سبيل، وربُّك - جل وعلا - لم يأمُرنا أن نحبَّ والدينا أو أزواجنا، بل أمرنا ببِرِّهم والإحسان إليهم، فما أرحم الله الذي لا يحمل نفسًا ما لا تطيق، ولم يكلف امْرَأً ما لا يحتمل!


عليك بمجاهَدة نفسك دون تعذيبها بأمرٍ لا تستطيع أن تشعرَ به، جاهِدْ نفسك في السؤال عن الأهل والأصدقاء، وكَرِّرْ على نفسك أنك بخيرٍ، وأنك لستَ شاذًّا عن سائر الخلْقِ، وأن المشاعر لا يُحاسَب المرء عليها، فلا تُرْهِقْ نفسك وتوهمها بالغباء.


وإن رأيتَ أن تُعيد مراسلتنا بتوضيح لحالتك مع ضرب عِدة أمثلة، فحياك الله في كل وقت.

وفقك الله وهداك، وأصلح حالك، ويسَّر أمرك، وجعَل لك مِن كلِّ ضيقٍ فرَجًا، ومِن كلِّ هَمٍّ مَخْرجًا.

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإحساس الدائم بالذنب
  • الإحساس بانعدام القيمة والانهزامية
  • رجفة يدي وفقدان المشاعر مع والديَّ
  • إحساس بالفشل والإحباط
  • مشاعر الفقد بعد وفاة شخص عزيز
  • إحساسي بارد.. وأهتم بما يخصني فقط
  • كيف أتخلص من مشاعري السلبية وأحقق النجاح؟
  • قلق ومشاعر سلبية
  • تبلد الإحساس والمشاعر
  • أفكار ومشاعر سلبية

مختارات من الشبكة

  • سلسلة مقالات بين الشعائر والمشاعر(مقالة - ملفات خاصة)
  • توجيه الأنظار والبصائر إلى العبرة من المناسك والمشاعر (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإسلام والمشاعر الإنسانية(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أعمال المنزل والمشاعر السلبية(استشارة - الاستشارات)
  • في رحاب البيت العتيق والمشاعر (قصيدة)(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • الكعبة والمشاعر المقدسة(مقالة - موقع الشيخ صفوت الشوادفي)
  • رفقا بمشاعر الآخرين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل مراعاة مشاعر الآخرين صفة سلبية؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشاعرك حقك.. تفاعل الغير حقهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: انعدام الحوار بين الزوجين(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب