• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

أحببت مريضا بالسرطان

أحببت مريضا بالسرطان
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/10/2016 ميلادي - 24/1/1438 هجري

الزيارات: 23250

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة أحبَّتْ مريضًا بالسرطان وأحبَّها، ويريد التقدُّم للزواج منها، لكن يَخشى رفضَ أهلها، كما أنه أُصيبَ بالعُقم، وهي مُتعلِّقة به، ولا تدري ماذا تفعل!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة جامعية كنتُ أتواصَل مع أستاذ في جامعة أخرى، وساعَدَني في مشروعِ التخرُّج، ولَمَّح لي بأنه يريد التقدُّم لخطبتي.


المشكلة أنَّ حالته الصِّحيَّة مُتعَبة؛ لأنه يأخُذ جلسات الكيماوي بسبب إصابتِه بمرض السرطان، وأخبَرني أنَّ له تأثيراتٍ جانبيةً؛ مثل: العُقم، وقد شُفِيَ منه مبدئيًّا.


كنتُ أتكلَّم معه بصورة يوميَّة، والآن لا يستطيع أن يستغنيَ عني، والمشكلة أنه حلَّل ووجد نفسه عقيمًا، وصرَّح لي بأنه بحالته هذه مستحيل أن يتقدَّم لي حتى لا يَهْدِمَ حياتي.


أحببتُه حبًّا شديدًا، خاصَّة بعدما عرفتُ ظروفَه ومعاناته، كما عرفتُ أن والده تُوُفِّي بنفس المرض.


هو شخص ناجح جدًّا وعاقل، لكن أحيانًا يتصرَّف كالطفل؛ فهو لَحوحٌ جدًّا، وحساس، وكثير الزعل، وعطوف، ومُثقَّف.


يَخشى أن يَتقدَّم ثم يَرفُضه أهلي، خاصة إذا عرَفوا أنه مريض وعقيم، وأنا أعلم أن أهلي لن يَرفُضوا إذا وافقتُ، لكن لا أعلم موقف والدي إذا علم بهذه الأمور، فأخشى أن يقف في طريقنا.


تقدَّم لي في الوقت نفسه أكثرُ مِن شابٍّ للزواج مني، لكن كنتُ أرفض، وعندما أخبرتُه حزن حزنًا شديدًا، وما يشغلني ويُحيرني الآن أن هناك شخصًا تقدَّم وأهلي موافقون عليه، لكن مشكلته أنه مدَخِّنٌ، وثناءُ مَن حوله عليه جعَلَني أفكِّر فيه رغم حبي الجنوني بالأستاذ المريض.


أخبِروني ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟ هل أُخبِره بالخاطب الجديد؟


هل أجعَل أحدَ أقربائي يُكلِّمه ويَسألُه عن نيتِه في التقدُّم حتى أرتاح؛ لأني ضائعة جدًّا؟


أو أنسحب وأقبل الخاطب المتقدِّم رغم تعلقي بالأستاذ المريض؟

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لستُ أرى أن مشكلة الرجل في مرضه؛ إذ تغيَّرت الأزمان، وتبدَّلت الأحوال، ولم يَعُدِ المرضُ مخيفاً إلى الحد الذي كان عليه في عصر أجدادنا أو آبائنا؛ فتطوُّر العلاجات وتحسُّن التقنيات قد زَلْزَلَ كيان ذلك الوحش المُخيف الذي كان يقضُّ المضاجع ويُثير المَواجِع.


وإن كان والدُه قد تُوُفِّي بالسرطان، فهناك مئات بل آلاف الحالات التي كَتَبَ اللهُ لها الشفاء التام، وعاشوا بفضل الله بعدها عشرات السنين، وراجعي إن شئتِ آخر الإحصاءات الطبية في هذا الشأن.


لكن مريض السرطان لا يقرر أنه تعافى بانتهاء جلسات العلاج الكيميائي أو Chemotherapy، فهناك الكثير مِن الأشعة والتحاليل التي عليه أن يُكرِّرها فور انتهاء العلاج، ثم بعد عدة أشهر، ثم المتابَعة كل عام؛ كعَمَل أشعة مقطعية لكامل أعضاء الجسم CT Scan، والمسح النووي للعظام Bone Scan، وتحاليل دلالات الأورام Tumor markers الخاصة بالعضو أو الجهاز الذي قُدِّر عليه الإصابة، وقد يَطْلُب الطبيبُ المعالجُ المزيدَ مِن التحاليل؛ كوظائف الكبد والكلى، وفحص مكونات الدم وغيرها، فهل قام بعمَل كل اللازم، واطمئنَّ قلبُه للشفاء مِن المرض، أو أنه لم يُطلِعكِ على الصورة كاملة؟!


ورغم التطوُّر الهائل الحاصل في مجال العلاج الكيميائي، وظهور بعض الأنواع الأقل شدة في الأعراض الجانبية، إلا أنه لا يَزال قاسيًا، ويَصعُب تحمُّله، فهو كما يَقضي على الخلايا الخبيثة، ويفتكُ بها، فإنه لا يَرحَم الخلايا الطبيعيَّة، ولا يُميز في بَطْشِه بين خليةٍ وأخرى، ويبقى الجسدُ والحالة النفسية للمريض بحاجة لبذل الكثير من الجهد حتى يعودَ لسابق عهده قبل الإصابة، كما أنَّ فكرة عودة المرض تبقى شبحًا مُخيفًا يُسيطر على العقل، ويُوسْوِس في النفس كما يوسوس الشيطانُ لصالح المؤمنين؛ فمِن المتوقَّع أن تنتابه حالات مِن الضعف والخوف مِن المجهول والاكتئاب والنظرة السوداوية والبكاء بلا سبب، والشعور بالانكِسار لفترة تطول أو تَقْصُر بعد انتهاء العلاج، فهل أنتِ على ثقة بقدرتكِ على احتواء وتحمُّل ذلك منه، أو أن الحب يُزين لكِ ما لن تستطيعي؟!


بعضُ أنواع العلاجات تَتَسبَّب في عُقم مؤقتٍ أو دائم عند الرجال، ولكن بعضها يمكن علاجُه بسهولة، فإن كان قد تَيَقَّنَ مِن إصابته الدائمة بالعقم، فعليكِ أن تُعيدي التفكير في ذلك الأمر البالغ الحساسية؛ إذ لا يكون مِن السهل على الفتاة التنازُل عن حلم الأمومة والذي يكون الدافعَ الوحيد لها للزواج في بعض الأحيان.


وتذكَّري أن الخبرَ ليس كالمعاينة؛ فبعدَ الزواج تَزول تلك الغمامة التي تُغطي الواقع، وتُغلفه بحلم جميل وردي اللون لا يكاد يَرى مِن السلبيات إلا القليل؛ ويَنجلي مِن الحقائق ما لم يكنْ في الحسبان، وكثيرًا ما تَتحوَّل المشاعرُ وتَتبدَّل العواطف مِن جانب المرأة مع أول مشهدٍ تقع عليه عينها لأم تحمل ولدها أو صغير يُنادي "ماما".


فالتروِّي وإعادة التفكير خيرٌ لكِ مِن أن تظلِمي رجلًا قد خرَج للتَوِّ مِن معركةٍ شرسةٍ تستنزف الجهدَ والنفسَ، وتقتل مِن الأحلام ما كان حيًّا نابضًا، واعلمي أنه بحاجة لبَثِّ الثقة والأمل المتجدِّد في نفسه، وليس بحاجة لمن تُشْعِرُه ولو بتلميحٍ بعيدٍ بما لديه مِن نقص، أو أن تتفوَّه بما قد يجرحه ويبكي قلبه قبل عينه، وقد أقرَّ عددٌ غيرُ قليل مِن الأطباء المختصين بأهمية الحالة النفسية للمريض والمتعافي مِن مرض السرطان؛ إذ إنَّ عليها معولًا كبيرًا في المساعدة على التماثُل التام للشفاء أو احتمالية ارتجاع المرض، نسأل الله العافية والسلامة.


لستُ أرى في إخباره بأمر الخاطب الجديد ما قد يُفيد، بل لستُ أوافقكِ على الاستمرار في التواصُل معه؛ إذ لا يعفيه المرض مِن الالتزام بشرع الله واجتناب نواهيه؛ ومنها تحريم العلاقات والتواصل بغير محارِمه مِن النساء بأية صورةٍ مِن صُور التواصل سواء كانتْ هاتفيةً أو مباشرة أو مِن خلال الإنترنت، ولكن إن شئتِ أن يتواصَل معه أحدُ محارمكِ بعد أن تُقرري أمركِ وتستخيري الله في شأنه وتُعيدي التفكير أكثر من مرة؛ فيَستيقِن منه خبر رغبته الحقيقية في الزواج، ولا مانع مِن أن يَسْتَوْضِحَ حقيقة وضعه الصحي، وينقل إليك الصورة كاملة واضحة المعالِم؛ إذ تختلف أحوالُ المرضى اختلافًا بيِّنًا بحسب اختلاف العضو المُصاب ودرجة شراسة الورم "grade"، ومرحلته التي اكتُشِفَ فيها "stage".


عزيزتي، إن كان الزواجُ بمَن لا تحبين مؤلمًا، فإيلام المُحب وظلمُه أشد وأعظم، وإن كان تقدُّم عُمركِ من الأمور التي تُشجِّعكِ على الارتباط به، فالرزقُ لا يعرف الأعمار ولا الأشكال ولا الأحوال ولا غيرها من المُسببات البشرية، وإنما يأتمر بأمر الرزاق، ويَعمَل بإذنه، وقد رأيت كيف تقدم لخطبتكِ أكثر مِن واحد في وقت قصير!


أسأل الله لكِ التوفيق والرشاد والسعادة، وله ولكافة مرضى المسلمين أن يَمْلَأَ قلوبَهم بالرضا واليقين، وأجسادهم بالعافية والنضارة وحياتهم بالأمن والبركة والطاعة.


والله الموفِّق


وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خاطب مريض بمرض وراثي؛ هل أقبله؟
  • هل أخبر الخاطب بمرضي؟
  • ما اسم مرض زوجتي؟!
  • مرض الصدفية واليأس
  • هل زوجي مصاب بحالة الكذب المرضي ؟
  • إخفاء مرض الزوجة عن الزوج
  • كيف أتعامل مع المصاب بمرض معد؟
  • مرضت بعد زواجي وأخاف أن يتكرر المرض
  • التعامل مع الجد
  • حبيبتي مريضة بالسرطان

مختارات من الشبكة

  • أحببت رجلا وأنا متزوجة(استشارة - الاستشارات)
  • رفضتني لأنني أحببت فتاة قبلها(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت شيخا على يوتيوب(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت وهما(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت فتاة ولم أتزوجها(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحببت فتاة ثم اكتشفت أنها على علاقة بزميل لي(استشارة - الاستشارات)
  • إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحببت رجلا متزوجا(استشارة - الاستشارات)
  • أنت مع من أحببت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب