• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

هل هذا عشق عابر ؟

هل هذا عشق عابر ؟
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/10/2016 ميلادي - 29/12/1437 هجري

الزيارات: 9971

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدةٌ متزوجة لها جار ينظر إليها بصورة مستمرةٍ حتى شغلها، وبدأتْ هي تهتم به وتراقبه كما يفعل، وتسأل: هل هذا عشق عابر؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدةٌ متزوجة، أخبركم بأني سأُجَنُّ مما يَحْصُل معي، فقد انتقلتُ إلى مسكنٍ جديدٍ منذ شهر، ولنا جار ليس بيني وبينه أي علاقة ولا صلة، يراقبني بصورة مستمرة، فلم أُعِرْهُ أي اهتمام في البداية، لكن نظراته أَسَرَتْنِي!


بعد فترة بدأتُ أُراقبه، وأَخْرُج لِرُؤْيته، مع أن زوجي يُحبني وأنا أُحبُّه، ولا أدري ماذا يحصل؟

 

فهل هذا عشق عابر؟

الجواب:

 

الأخت الفاضلة، حياكِ الله.

لن يختلفَ حالُ المرأة باختلاف العصور والأمصار كثيرًا، ولن تتأثرَ مشاعرُها باختلاف العمر إلا قليلاً؛ فهي أينما وُجدت وُجدتْ معها حاجتها للحبِّ، وتعطشها لنظرات وكلمات تُشعرها بالعاطفة التي لا تقنع بما يبقى حبيس القلب منها، ولا ترضى بالجانب العملي فيها، بل تريدها عاطفةً مجردة كما هي، لا تتبلْوَر في صورة اهتمام أو رعاية أو إبداء الحرص أو غيرها من الأفعال التي يراها الرجلُ خيرَ دليلٍ على شديد المحبة، وأقوى من جميع الكلمات التي قد تبدو بالنسبة له جوفاء غير ذات أهمية!


وهذا الاختلافُ الجذري بينهما عادة ما يكون سببًا في الكثير مِن نُشُوء الخلافات، أو وجود فجوات عاطفية تجعل المرأةَ أكثر تأثرًا بكل نظرة أو كلمة قد تكون عابرة، أو على سبيل التسْلِيَة، أو التلاعب من أصحاب النفوس المريضة؛ فتَتَلَقَّاها المرأةُ كرسالة صادقة تُبين لها قسوة زوجها، أو تُخيل إليها أن هناك فارقًا كبيرًا بين ذلك الرجل العاطفي والذي يسبح معها في عالمٍ مِن الرومانسية يمنحها ما لا يقدر زوجُها أن يفْعَلَه!


وقبل إبداء بعض النصائح لكِ، أُقَدِّم رسالة قصيرة لكل زوج:

لا تظن أن اهتمامك بزوجتك أو تقديم يد العون لها، أو تلبية مَطالبها على أكمل وجه - كافٍ لوصول رسالة حُبك إليها، اعلمْ أنها تختلف عنك تمامًا من حيث الحاجةُ المُلحةُ لكلمة أحبكِ التي قد تبدو مُمِلَّة بالنسبة لك، أو تَكرار نظرات الإعجاب والمحبة إليها والتي لا يعوضها عنها مال تمنحها إياه على سبيل المحبة.


فقد خَلَقَها اللهُ على هذه الصورة لحكمةٍ منه عزَّ وجلَّ، ولا تُحاول تقديم الحب لها بالطريقة التي تُفضلها أنت؛ فإنك إن فعلت حرَمتَها قدرًا من العاطفة يصعب عليها الحياة بدونه، مهما كان عمرها أو شخصيتها، وأعتقد أن تقديم تلك العاطفة لها ولو على سبيل المجاملة التي لن تتنبه إليها زوجتك وهي في غمرة سعادتها، فترفق بها واحفظها في قلبها تحفظ بذلك سعادة أسرتك.


أيتها الأخت الفاضلة، تبادُل بعض النظرات لمدة شهر لا يمكن تسميته عِشقًا أو حبًّا حقيقيًّا، ولو زادت رغبتكِ في النظر إليه، وفرحتِ بنظراته التي أصبحتِ مُرْغَمة على ملاحظتها، والمرأة بعد الزواج وقبل مجيء الأبناء أو حدوث الحمل تشعر بفراغ كبيرٍ، وتقضي أوقاتًا كثيرة بمفردها تُيسر لها التفكير في الكثير مِن الأمور، وتُخيل إليها أن حياتها غير ذات قيمة، فتبقى بحاجة لمن يملأ هذا الفراغ ويشعرها بحاجته إليها، حتى يصلَ الأبناءُ على خيرٍ بإذن الله؛ فيشبعون تلك العاطفة، ويكونون كحاجز واقٍ أمام كل سَهمٍ كذاب.


أنتِ في مشكلة كبيرة يَصْعُب حلها، إلا مِن داخلكِ وبكامل إرادتكِ، قد يكون هذا الرجلُ صادقًا في مشاعره، وقد يكون كاذبًا أو متلاعبًا، وهو الاحتمالُ الأقربُ؛ إذ إنه يعلم على أرجح تقدير أنكِ امرأة متزوجة، وأنه لا سبيل لنشوء علاقة بينكما ولو كانت صامتةً، وإن تفكرتِ مع نفسكِ وواجهتِها بصراحة في السبب الحقيقي لنيته في تعمُّد تلك النظرات، لازدريتِ شخصه، واحتقرتِ فعله، وأدركتِ أن مثله غير جدير بالاحترام، غير مستحقٍّ للاهتمام، وأن العفة سِمة الخُلُق الحميد، وأن الطهارة ليستْ حِكرًا على النساء.


لكن مشكلتكِ كما بدأتُ حديثي تكمُن في تعطشكِ لعاطفةٍ تفتقدينها مع زوجكِ، فإن لم يكن في وسعكِ عرْض حاجتكِ الفطرية للعاطفة عليه، ومناقشته في أهمية الأمر بالنسبة إليكِ، مع تأكيدكِ على محبتكِ له ويقينكِ بحبه، فقد أقترح عليكِ تغيير محل السكن، ومفارقة تلك العاطفة المزعومة، وإن كان في ذلك مَشَقَّةٌ وإرهاقٌ ماديٌّ وجسَديٌّ، فالحِفاظُ على بيت الزوجية أهم من ذلك كله.


ولا تنسَيْ أن في التقرُّب إلى الله عزَّ وجلَّ والتسلُّح بكتابه والأذكار الشرعية خيرَ ما يُعين على مُواجَهة الكثير مِن الفِتَن التي قد تبدو أقوى منكِ في بعض الأحيان، فامْلَئي وقتكِ بطاعة الله، واحفظي الله لكي يحفظكِ، ويقيكِ شر كلِّ فتنة، ويهون عليكِ كل بَلِيَّةٍ.


واللهُ الموفِّقُ، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عشقته وأنا متزوجة
  • قريبتي المتزوِّجة على علاقة بشاب
  • أخي المتزوج يخون زوجته... كيف أتصرف؟
  • أحب امرأة متزوجة، فماذا أفعل؟!
  • حائرة بين المتزوج والعزب
  • أحب امرأة متزوجة ولا أستطيع الابتعاد عنها

مختارات من الشبكة

  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سهل: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذا خير من ملء الأرض مثل هذا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في ظلال حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا الإنسان وهذا أجله، وهذا أمله يتعاطى الأمل، والأجل يختلجه دون ذلك..." (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لغة القرآن وتميزها على سائر لغات العالمين(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب