• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أمي كانت تخون أبي فهل أخبره؟

أمي كانت تخون أبي فهل أخبره؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/8/2016 ميلادي - 7/11/1437 هجري

الزيارات: 39581

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ ماتتْ والدته، وكان يعلم عنها خيانتَها لأبيه مع أصدقائه، وبعد أن كبر لا يستطيع أن يَتحمَّل ما كانتْ تفعله أمه، ويسأل: هل أخبر أبي أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري يتيم الأم، أمي قبل أن تَموتَ رحمها الله وغفَر لها كانتْ تخون أبي بقيامها بعلاقات مع أصدقائه وأبناء عمه! وهو ليس على درايةٍ بالأمر، لا هو ولا إخوتي، وأنا فقط مَن يَعرف؛ فقد اكتشفتُ أمرَها وأنا صغير وعمري 12 عامًا.


صارَحَتْني ورَوَتْ لي كل شيء عنْ أفعالها، والآن بعد مرور 10 سنوات مِن وفاتها ضميري لا يكف عن تأنيبي؛ فقد أصبحتُ عاجزًا عن النوم مِن كثرة التفكير في الموضوع.


وكلما رأيتُ أبي مع هؤلاء الرجال - أي: أصدقائه - لا أكفُّ عن التفكير في الموضوع، وكأنني أصبحتُ بلا ضمير!


فهل أصارح أبي بالموضوع وأرتاح، أو أبقى هكذا أتعذَّب كلما رأيتُ أبي مع أصدقائه الذين طعنوه وخانوه؟


حاولتُ أن أنسى لكن لا أستطيع، فأخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بالله، فالحُزْنُ الذي يُسَاوِرُ قلبَكَ أيها الابن الكريم، وأحاط بكَ وأَدْخَلَ عليكَ الوَساوِس والهُمُومَ حتى تَذُوبَ هَمًّا أو تَهْلِكَ أَسًى- لا شكَّ أنَّه مما يُثِيرُهُ الشيطانُ في نَفْسِكُ، وهو - عند التَّأَمُّلِ - حُزْنٌ بلا جَدْوَى!


نعم، ما تَذكرُه من ذكريات أليمٌ حقًّا، ويَتَضَعْضَعُ أمامه أقوى الرجال قلبًا، غيرَ أنَّ الثقةَ بالله واليقينَ فيه وصدقَ اللُّجْء إليه والاتجاهَ بالقلب إليه وطلبَ الفرج منه وحده، يُبَدِّدُ كل هذا الألم، وأنت تواجه هذا الهَوْل من الخطرات؛ فاطلبْ مِن الله القوةَ والصبرَ واليقينَ والسكينةَ والطمأنينةَ والاحتمالَ، وافتَقِرْ إليه، واستَعِنْ به في دفْعِ الضر عنك، فلو استبدلْتَ بمشاعر الحزن تلك المعاني وعِشْتَ بها وعلى هُداها، لَذهب عنكَ ما تجد، مع اليقين أنَّ ما شاء الله كان وما لم يشأْ لم يكُنْ، وأنَّ قدَر الله نافذٌ شامل، وأنَّه وراء كل حادث وكل مصير، ونحن المسلمين مأمورون بالنظَر إلى القدَر فيما يجري علينا مِن المصائب التي لا حيلة لنا في دفعِها، وإنما نصبر ونرضى ونُسلم أمرنا إلى الله، ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]، فالله تعالى قدَّر المقاديرَ لحِكَمٍ قد تخفى علينا بعض الوقت، فلا تستعجلْ وسلِّم الأمر لصاحب الأمر، ولْيطمئنَّ قلبك ولْتسترِحْ، ودَعْ هؤلاء لمصيرهم الذي يقتضيه عدلُ الله المطلقُ الذي لا يحابي أحدًا ويجازي على أساس العمل فلن يعصِمَهم أو يمنعَهم من المصير المحتوم أحدٌ.


وإن كنتَ تظن أنهم قد نَجَوْا من عذاب وخزي الدنيا، فهناك عذابُ الآخرة حيث لا يملك أحدٌ تفلُّتًا ولا هربًا، ولا مغالطة ولا مداورة؛ قال الله تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47]، وقال تعالى ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49].


وفي الصحيحينِ عن ابن عمر، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا جمَعَ اللهُ الأوَّلِين والآخِرِينَ يوم القيامة، يُرْفَعُ لكل غادرٍ لواءٌ، فقيل: هذه غَدْرَةُ فلانِ بنِ فلان))، وروى مسلمٌ عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لكل غادرٍ لواءٌ عند استِه يوم القيامة)).


وأنت رجلٌ مسلمٌ وتوقنُ أنَّ كلَّ مَن لم يستيقظْ مِن غفلته ويتدبَّر الحق ويَعُدْ إلى الله ويكف عن الشر والصد عن سبيل الله، فسيرى عاقبةَ عملِه التي تتفقُ مع عدل الله ووعده الوثيق، كما قال تعالى: ﴿ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴾ [التكوير: 26]، وإلى من يلتجِئُ مِن دون الولي والنصير؟! قال تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [العنكبوت: 22]، وأين مِن دون الله الوليُّ والنصيرُ، وكلُّهم عبادٌ مِن خَلْق الله لا يَملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًّا، كما ليس لأحدٍ مِن قوةٍ في هذا الوجود يَمْتَنِعُ بها مِن الانقلاب إلى الله؟!


والحاصلُ أنَّك لا تخبر أباك ولا أحدًا مِن الناس بما كان سترًا على أمك التي قد أفضتْ إلى ما قَدَّمَتْ مِن خير أو شر، وفَوِّضْ أمرك إلى الله في أولئك النفر، والجأْ إليه واعتصم به، وأَلْقِ أمورك كلها إليه في دفع الضرر الذي أصابك.


وفي الختام أسأل الله يُعِيذَكَ من شر نفسك ومن شر الشيطان وشركه

 

وأنْ ويهديَكَ ويسْلُل سخيمة قلبك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شؤم الزنا
  • خيانة الأزواج
  • خيانة زوجي
  • أشك في خيانة زوجتي!
  • زوجتي زنتْ عدة مرات، فهل أطلقها؟!
  • صدمت بخيانة زوجتي فهل أطلقها؟
  • زوجتي من الخيانة إلى التدخين .. فهل أطلقها؟
  • أشك في خيانة زوجتي مع أحد محارمها؟
  • هل أتزوج فتاة زنت عدة مرات؟
  • التوبة والزواج بعد الوقوع في الزنا
  • لا أستطيع الزواج وأفكر في الزنا
  • والدي مقصر في الطاعات
  • كرهت حياتي بسبب والدي
  • أبي على علاقة غير طبيعية بامرأة متزوجة

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أيها المقلد غيره لا أنت هو ولا أنت أنت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمي تخون أبي فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • قالت لي أمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أنتم، من أنتم، من أنتم؟!(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب