• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

كيف أجعل ابنتي تحافظ على القيم وسط المجتمع؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/6/2016 ميلادي - 10/9/1437 هجري

الزيارات: 11354

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة لديها ابنةُ أختٍ حضرتْ زفافًا فيه موسيقا وغناء، وأُمُّ الفتاة وبَّخَت ابنتها، وحصَل خلافٌ بين الأم والخالة بسبب تصرُّف الأم مع الفتاة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي أختٌ في الأربعين مِن العمر، لديها ابنةٌ عمرها 15 عامًا، حدَث أننا دُعينا إلى حفل زفاف، وأختي أنكرت الذهابَ إلى الزفاف بسبب الموسيقا والغناء والمنكَرات الموجودة فيه.


إلا أنَّ الفتاة ذهبت مع جدتها بدون علم أمها إلى حفل الزفاف، وعندما عَلِمَتْ أختي بالأمر اتصلتْ بابنتها ووبَّخَتْها بشدة، وتركتها تحضر الزفاف حتى لا تحزنها على أن تنصرف لاحقًا.


لكن وجهة نظري أن أختي أخطأت في رد فعلها؛ لأنها بفعلها هذا ستَكره الالتزام بالأحكام الشرعية، وكان رأيي أنه ما دامت الفتاة قد ذهبتْ فكان عليها أن تتركَها حتى تعود وتناقشها فيما فعلتْ مِن خطأ.


ابنة أختي فتاة رقيقة حيية مؤدبة، تقتنع بمعظم التوجُّهات التي تُقال لها، وبفِعل أمها قد تدخُل في صراع أمام التوجُّه المحافظ مِن قِبَل والدتها وأمام المجتمع المتمثِّل في صديقاتها والمدرسة وغير ذلك.


فأرجو منكم أن تُخبروني: هل كان تصرُّفُ أختي صحيحًا؟

 

وهل تَرَوْنَ أن أُخبِرَ أختي أن تُغَيِّر طريقةَ تعامُلها معها أو لا؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاكِ الله خيرًا أيتها الأخت الكريمة أنتِ وأختكِ على حِفْظِكُما لحدود الله، والعملِ على عدم الوقوعِ في مَحارِم الله تعالى.


وقبل الجواب أُنَبِّهُ إلى أمرٍ هامٍّ يُظْهِرُ صوابَ أو خطأَ تصرُّف أختِك مع ابنتِها، وهو أنَّ الله تعالى أَمَرَ عبادَه المؤمنينَ بأن يَتَّقُوه حقَّ تقواه، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، وقال فيما يجب على العبد مِن شرائع التقوى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16]، فمن لم يَسْتَطِعْ إزالةَ المنكرِ بالكُلِّيَّة فلْيَحْرِصْ على تقليله، وتخفيفِ الشرِّ ببَذْلِ ما في الطاقة والوُسْعِ، وأختكِ قد حِيلَ بينها وبين مَنْعِ ابنتِها مِن الذهاب إلى حفل الزفاف، واللهُ تعالى أَوْجَبَ عليها حِفْظَ دِينِ ابنتها؛ فلا أقلَّ مِن أنْ تقلِّلَ تأثيرَ ذلك المنكَر.


والذي يَظْهَرُ مِن كلامكِ أنَّ اتصالَ أُختِكِ كان غرضُه صَرْفَ قلبِها عن شُهودِ المنكر، وهذا بلا شكٍّ مَقْصِدٌ حسنٌ صحيحٌ، وفِعلُها أيضًا لم يَكُنْ عنيفًا؛ فهي لم تطلبْ منها تركَ العرس والعوْدةَ للبيت، كما لم تُوَجِّه الكلامَ لجدَّة البنت مما كان سيُحْدِثُ أثرًا سيئًا، وإنما وَجَّهَت الكلامَ إلى مَن هي مطالَبةٌ شرعًا بحُسْن تأديبها.


أمَّا وجهةُ نظرِكِ، فهي أيضًا مُعتبَرَةٌ، أعني: الرِّفْقَ بالأبناء في النُّصح، حتى لا نُبَغِّضَ إليهم الأحكامَ الشرعيَّةَ، بل هذا هو الأصلُ العامُّ مع الأبناء وغيرِهم مِمَّن نتعاملُ معهم؛ أنْ نَسْلُكَ سبيلَ الإقناع والمناقشةِ الهادئةِ، ولكنَّ هذه القاعدةَ لها استثناءاتٌ يُوجِبُها واقعُ كلِّ مشكلة، فهل إذا رأت الأمُّ المتدينةُ ابنتَها تتحدث مع بعض الشباب، هل تتعاملُ مع الأمر بلُطْفٍ أو تتغافَلُ؟ أو الواجبُ إبعادُ الفتاة عن ذلك بكل ما نستطيع مع بيان الحِكْمَةِ الشرعيَّة مِن هذا؟ فإن كَفَّت الفتاةُ فلا نُثَرِّب عليها، بل نَحْمَد الله على توبتها مِن قريب، ثم نعودُ للأصل الأول، وهو استعمالُ الرِّفْقِ واللِّين، ومخاطبةُ الأبناء بما يُناسِب عقولَهم وفَهْمَهم، ولْيَكُن الأمرُ والنهيُ مقرونًا بالترغيب فيما تشتمل عليه الأوامرُ مِن المصالح وتَعْدادِها، والنواهي مِن المضارِّ وتَعدادِها، وذِكْرِ إكرامِ الله لِمَن اسْتقام على شريعته، وإهانةِ مَن لم يَقُمْ بها، وذِكْرِ ما أعدَّ اللهُ للطائعين مِن الثواب العاجل والآجِل، وما أعدَّ للعاصين مِن العقاب العاجل والآجِل، فإنْ جادَل الأبناءُ واحتَدَم النقاش، جادَلْناهم بالطُّرُق التي تكون أَدْعَى إلى استجابتهم عقلًا ونقلًا، فذلك أقرَبُ لحصول المقصود، مع الحِرْص على البُعْد عن الخصام أو السَّبِّ؛ لأنَّ ذلك يُذْهِب المقصود؛ قال الله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].


"... الدعوة بالحكمة، والنظر في أحوال المخاطَبين وظروفهم، والقَدْر الذي يُبَيِّنه لهم في كل مرة حتى لا يثقلَ عليهم، ولا يشقَّ بالتكاليف قبل استعداد النفوس لها، والطريقة التي يخاطبهم بها، والتنويع في هذه الطريقة حسب مقتضياتها، فلا تستبدُّ به الحماسةُ والاندِفاعُ والغَيْرَةُ فيتجاوز الحِكْمَةَ في هذا كُلِّهِ وفي سواه.


وبالموعظةِ الحسنةِ، التي تَدْخُلُ إلى القلوب برِفْقٍ، وتتعمَّق المشاعر بلُطْفٍ، لا بالزَّجْر والتأنيب في غير مُوجِبٍ، ولا بفَضْح الأخطاء التي قد تقع عن جَهْلٍ أو حُسْنِ نية، فإنَّ الرِّفق في الموعظة كثيرًا ما يهدي القلوبَ الشاردةَ، ويؤلِّفُ القلوبَ النافرة، ويأتي بخير مِن الزجر والتأنيب والتوبيخ.


وبالجَدَل بالتي هي أحسنُ، بلا تحامُلٍ على المخالف، ولا تَرْذِيلٍ له وتقبيح؛ حتى يطمئنَّ إلى الداعي ويَشْعُرَ أن ليس هدفه هو الغلَبة في الجدل، ولكن الإقناعُ والوصولُ إلى الحقِّ؛ فالنَّفْسُ البشريَّةُ لها كبرياؤها وعِنادُها، وهي لا تَنْزِلُ عن الرأي الذي تدافع عنه إلا بالرفق؛ حتى لا تشعر بالهزيمة. وسرعانَ ما تختَلِط على النفْس قيمةُ الرأي وقيمتُها هي عند الناس، فتَعتَبِرُ التنازُل عن الرأي تنازُلًا عن هَيْبَتِها واحترامِها وكِيانِها، والجَدَلُ بالحُسنَى هو الذي يُطامِنُ مِن هذه الكبرياء الحسَّاسَة، ويُشْعِرُ المجادِلَ أنَّ ذاتَه مَصُونةٌ، وقِيمتَهُ كريمةٌ، وأنَّ الداعيَ لا يَقْصِد إلَّا كَشْفَ الحقيقة في ذاتها، والاهتداءَ إليها في سبيل الله، لا في سبيل ذاته ونُصْرَةِ رأيه وهزيمةِ الرأي الآخَر! ولكي يُطَامِنَ الداعيةُ من حماسَتِه واندِفاعِه، يشيرُ النصُّ القرآنيُّ إلى أنَّ اللهَ هو الأعلمُ بمَن ضَلَّ عن سبيله وهو الأعلمُ بالمهتدين؛ فلا ضرورةَ لِلَجَاجَةٍ في الجدل، إنما هو البيانُ، والأمرُ بعد ذلك لله"؛ قاله حكيم الإسلام سيد قطب في ظلال القرآن (4/ 2202).


﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابنتي والغناء
  • مديري يجبرني على حضور حفل موسيقي
  • زوجتي تصر على حضور فرح فيه منكرات
  • مجبرة على حفل زفافي بالغناء والموسيقا
  • الدراسة في أماكن بها منكرات
  • الاستطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  • هل أتعلم عزف الموسيقا؟
  • النهي عن المنكر في العمل
  • بنتي بعد الطلاق

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع ابنتي أو ابني الذي أصابه مس شيطاني؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أربي ابنتي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتعامل مع ابنتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعامل ابنتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أنصح ابنتي حتى لا تضر نفسها ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحمي ابنتي من عصبية زوجي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتصرف مع ابنتي المراهقة؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحافظ على عذرية ابنتي!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب