• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أستاذي يعرض علي الزواج العرفي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    ممارسة العادة على الإنترنت
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

قطيعة الرحم

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2011 ميلادي - 16/9/1432 هجري

الزيارات: 6426

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا أعرف بصراحة كيف أبدأ مشكلتي، لكني سأحاول الاختصارَ، هي ليست مشكلتي فقط، ولكن مشكلة عائلتي بالكاملِ؛ والدي حفظه الله وأدخله الجنةَ متزوجٌ من ثلاث نساء، وكلُّ واحدة من الزوجات لديها أولاد وبنات، وأنا من الزوجةِ الأولى؛ وهي بنت العمِّ، أمَّا الزوجة الثانية فلها من الأولاد ثلاثة ذكور وبنت واحدة.

 

والقصةُ باختصار: منذ كنا أطفالاً عشنا معًا في منزلٍ واحد، ويعلم الله لم أحس في لحظةٍ واحدة أنَّ لدي إخوة غير أشقاء؛ وذلك لأنَّ والدي الكريم يعاملنا معاملةً واحدة دون تفرقةٍ، ولكن عندما كبرنا تزوَّج بالمرأة الثالثة، وهنا كانت المصيبةُ واللعنة التي حلَّتْ على عائلتي؛ حيث إنَّها لا تريدُ الجلوسَ معنا، تريدُ فقط العيشَ بمفردِها مع والدي وأطفالها، وهو بسبب كبر سنِّه لبَّى طلبَها ورغبتَها؛ وهذا مدخلُ المشكلةِ، فتفرقت العائلة.

 

وعندما رأت الزوجةُ الثانية ما فعلتِ الزوجةُ الثالثة فعلت مثلَها، والأدهى أنَّ إخوتي أصبحوا منصاعين لوالدتهم، حتى انعدمت العَلاقةُ التي تكون بين الإخوة، وأصبحنا وكأن أحدنا لا يعرف الآخر، فلا نهتم ولا ننشغل ببعضنا حتى في المرض، ولا زيارة في الأعياد، أصبحنا نعيش في منزلٍ واحد وكأننا غرباء، وكأننا أعداء، إلى أن وصل بنا الأمر بأننا نفرح إذا حلَّ بواحدٍ منا أزمة أو مشكلة.

 

تخيَّلْ أنَّ لدي طفلين لا يعرفان إخوتي من أبي، وهذا الوضعُ مستمر منذ ست سنوات، أصبح الناسُ ينظرون إلينا بنظراتٍ وبكلام خفي، لا أعلم ماذا أفعل، علمًا بأنَّ الوضعَ بكلِّ صراحة لا يرضي أحدًا؛ سبحان الله! أشاهدُ إخوتي ومِن خوفهم من والدتِهم لا يستطيعون السَّلامَ عليَّ، أو حتى الاطمئنان عليَّ بالهاتف، ماذا أفعل؟ احترت لحلِّ المشكلةِ، أين الخوفُ من الله؟! أو كيف نعيشُ ونحن نقطع الرحم؟!

 

أرى والدي وهو يتألَّمُ ولا يستطيعُ فعلَ أي شيء، بالرغم من محاولات سابقة كثيرة من والدي، ولكن لا حياةَ لمن تنادي، أرجوكم أريدُ حلاًّ لمشكلتي في أسرع وقت؛ فأنا متعبة جدًّا مما أرى، وأخاف أن يباغت الموتُ أحدًا من أفراد عائلتي ونحن بهذا الحال، ماذا نقولُ لربنا - عزَّ وجلَّ - أطعنا أمهاتنا، ونسينا الحسابَ والعقاب؟!

الجواب:

أهلاً بكِ في الألوكة، الدنيا يا عزيزتي لا تبقى على حال، والشيطانُ يستغلُّ الفرصَ ليزرعَ الشرَّ والحقد في قلوبِ البشر على أقاربِهم وإخوانهم، ما حصل لكم هو أمرٌ مؤلم، ولكنَّ حلَّه وإنهاءه ليس مستحيلاً أبدًا، وما دام قلبُك ينبضُ بالحبِّ لأسرتك، ولديكِ رغبة صادقة في تعديلِ الوضع، فستنجحين بإذن الله تعالى.

 

رمضان قادم، وهو فرصةٌ كبيرة وعظيمة جدًّا يمكنك استغلالها لتحسينِ الوضع وإصلاح العلاقات بينكم، فلا يمكن أن تصوموا وتقوموا وأنتم قاطعون للرَّحم!

 

ربما إخوتك أيضًا منزعجون من الأمرِ، ولكنهم لم يتكلموا خوفًا من أمهاتِهم، وعليك أن تعرفي ذلك عن طريقِ محاولة الحديثِ معهم، أنتِ تتحدثين مع البناتِ، وأحد أشقائك يتكلَّمُ مع إخوتِك الشباب، أقنعوهم بأنَّ الوضعَ الحالي غيرُ صحي أبدًا لأطفالِهم، وأنَّه قطيعةُ رحم تأثمون عليها جميعُكم، وأنَّ تصالحَكم برٌّ لوالدِكم.

 

حاولوا أن تقنعوا العاطفي منهم بالكلامِ العاطفي الرَّقيق، والعقلاني بالمنطقِ والعقل، حدِّثوا كلَّ واحدٍ منهم باللغة التي يفهمُها وتؤثر فيه، حتى إذا اقتنعوا أقنعوا أمهاتهم، فالأمهاتُ سيكون تأثير أبنائهنَّ عليهنَّ أكبر من أي شخصٍ آخر، وربما إن قام والدُك بالضغطِ على زوجاته فسيكون له أثرٌ أيضًا.

 

وإذا اقتنعوا بالأمرِ ووافقوا على الاجتماعِ مجددًا، فمن الممكنِ أن تقوموا بعملِ اجتماعٍ عائلي في استراحةٍ أو مطعم مغلق، وتسبقونها بمكالماتٍ لزوجاتِ والدكم، مع بطاقاتِ دعوةٍ جميلة، بعباراتٍ رقيقة، وتجتمعون على الإفطارِ أو السحور، ربما لو اجتمعتم بدون زوجاتِ الأبناء وأزواج البناتِ سيكون ذلك أفضل؛ حتى تجلسوا كلكم معًا بدون فصلٍ بين الرِّجال والنِّساء.

 

وبالتَّأكيدِ، ولأنَّه اجتماعُكم الأول مجددًا بعد طولِ غياب، فستكون الجلسةُ جامدةً بعض الشيء، لذا من الأفضلِ أن تجهزوا بعضَ الصورِ أو أشرطة الفيديو القديمة التي تجمعكم معًا وتعرضوها على جهازِ عرض، ذلك سيذكركم بأيامِكم الماضية وذكرياتكم القديمة الجميلة معًا.

 

وبعد هذا الاجتماعِ الأول اتفقوا على اجتماعٍ دوري كلَّ أسبوعين أو ثلاثة؛ تجتمعون فيه إمَّا في مكانٍ معين، أو كل مرة في بيت أحد منكم، وتذكّري أنَّ قليلاً دائمًا خيرٌ من كثيرٍ منقطع.

 

وأخيرًا لا تنسي أنَّ الدعاءَ هو الأساس، والله - سبحانه - لا يرد دعوةَ المضطر الذي دعاه بقلبٍ يرجو الإجابة، ودعوة تبغي الصَّلاح والمودة والسعادة.

 

أسألُ اللهَ أن ييسرَ أمرَك، ويفرجَ كربك.

 

وتابعينا بأخبارِك ولا تتردي في مراسلتِنا إن احتجتِ لمشورةٍ أو مساعدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف نكف أذى الأقارب عنا؟
  • المقاطعة بين الأخوات
  • حق الأخت على أخيها المسؤول عنها
  • قاطعت أخي بسبب إيذائه لي
  • أبي يخيرني بينه وبين أمي
  • هل أعتبر قاطعا للرحم؟
  • هل أنا قاطع للرحم؟

مختارات من الشبكة

  • اتقوا الأرحام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقرة عن صلة الرحم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلة الرحم في الكتاب والسنة: أهمية صلة الرحم وثمراتها وخطورة قطيعة الرحم وأسبابها وآثارها(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • {فبما رحمة من الله لنت لهم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، والسلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم قطيعة الرحم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب صلة الرحم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضائل صلة الرحم عند أهل العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من القربات في رمضان: صلة الرحم(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (71)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب