• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ممارسة العادة على الإنترنت
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الحقد والحسد
علامة باركود

صديقتي والحسد

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/8/2011 ميلادي - 10/9/1432 هجري

الزيارات: 18077

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أستشيركم في حالةٍ أتْعَبتني، وحاوَلت تغييرَها، ولكن فَشِلْتُ.

لي صديقة نسأل عن أحوال بعضنا بالهاتف، وليس باستمرار؛ فأنا لَدَي أموري المنزليَّة وهي كذلك، وهي شخصيَّة طيِّبة وسَخيَّة، وكريمة وملتزمة، ولكن المشكلة أني اكْتَشفتُ - بعد أن أصبحت أُمًّا لطفلين، مع كثرة مُكالمتنا للسؤال عن صحة الأولاد - أنها تَحسُد فلانة؛ لأن زوجها اشتَرى بيتًا، وتَحسد الأخرى؛ لأنها حَمَلت بعد إنجابها الطفلَ الأوَّل، وتَحسُد الأخرى؛ لأنها تُسافر إلى أهلها، ووالله إذا قلتُ بصدقٍ: إني مريضة، تقول: أنا أيضًا مريضة؛ خوفًا على نفسها، حتى في حَمْلها الثاني كانت تَلْبس فستانين؛ لتُخفي شَكْلَ بطنها وحَجْمها، وشعرتُ - لكن تَجاهَلْت - أنني إذا قاطَعْتُها فسيكون هذا إثمًا أُحاسَب عليه عند ربي.

والآن ماذا يجب عليّ أن أفعَلَه؛ حتى أُغَيِّر خِصالها وقد ذكَرْتُ لها أن تقسيمَ الأرزاق والأولاد بيد الله، وعلينا الشكر والصبر في كلِّ حالٍ.

الجواب:

أهلاً بكِ عزيزتي في الألوكة.

هذه الصديقة على الرغم من صفاتها الكريمة التي ذكرتِها، فإنَّ صفة الحسد التي بها جعَلتْنا ننسى كلَّ الصفات الجيِّدة الأخرى؛ لأنَّ الحسد أمْرٌ مَكْروه ومَذموم، والشخص الحسود شخصٌ لا يحبُّ الخير للناس، ولا يحبُّ رؤيتهم سعداء؛ لأنه لو كان كذلك، لَمَا حسَدهم وتمنَّى زوال النعمة منهم، بل غَبَطهم، وتمنَّى من الله مِثْلَ ما أنعَم به عليهم.

 

يقول بعض الحُكماء: "لا يَخلو جسدٌ من حسدٍ، فالكريم يُخفيه واللئيم يُبديه"، وهذه الصديقة يا عزيزتي ابْتَلاها الله بهذا المرض، لكنَّها لَم تُخفه، بل أبْدَتْه وتحدَّثت به مع غيرها من صديقاتها، وأنتِ حاولتِ جُهْدكِ أن تشرحي لها أنَّ الأرزاق والأقدار مُقَسَّمة بيد الله – سبحانه - وأنه - سبحانه - عدلٌ كريم، قسَّم الأرزاق بين عباده بالحقِّ، ولكنَّها لَم تَستمع، ولَم تَعِ.

 

وأنتِ ليس بيدكِ شيء تُجاهها، ولن تستطيعي أن تغيِّري طباعها وصفاتها، إن لَم تتغيَّر هي، فالله - سبحانه وتعالى - يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، فلا تشغلي نفسَكِ بها، وادْعِي لها دائمًا بأن يَهديَها الله، ويُنقِّي قلبَها من هذه الخَصلة، واسألي الله أن يَحفظَ قلبَك، ويُنَقِّي سَريرتَكِ.

 

وإن خِفْفتِ علاقتكِ بها، واقْتَصَرت على مكالمات مُتباعدة تَطمئنَّان فيها على أحوال بعضكما في وقت قصيرٍ لا يتجاوز الدقائق المعدودة، فهذه ليستْ بقطيعة، وبإذن الله لستِ آثمةً؛ لأنَّك لا تريدين أن تتأثَّري بها، أو بما تقوله عن الآخرين، وفي الوقت ذاته تكونين قد أبْقَيتِ على العلاقة الأخويَّة بينكما، وحافظتِ على قلبكِ وسَمْعكِ مما يؤذيه ويَضرُّه.

 

وادْعي الله كثيرًا واسأليه أن يَحفظ قلبَكِ ويُطَهِّره ويُنَقِّيه من الشوائب، وأن يُنَقِّي قلب صديقتك ويَرزقها الهداية والصلاح.

 

وفَّقكِ الله عزيزتي، ورَزَقكِ الحِكمة والسعادة.

 

وتابعينا بأخبارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتخلص من المقارنة السلبية؟
  • شخصيتي عاطفية وأفتقد الحنان
  • ما الحل مع تصرفات صديقتي؟
  • هل مفهوم الصداقة لدي خاطئ؟(1)
  • افتريت على صديقتي فهل أصارحها؟
  • الفقر والحسد
  • حسد الأخت لأختها
  • حكم الحسد وتمني زوال النعمة
  • هل أنا حاسدة؟
  • الغيرة والحسد ومراقبة الآخرين
  • صديق عمري يجفوني

مختارات من الشبكة

  • وافقت على العريس هربا من صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • تركت صديقتي بسبب اسمها(استشارة - الاستشارات)
  • أريد مساعدة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أنقذوا صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • حزني أثر على صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • قسوة قلبي في وفاة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • رسالة إلى صديقتي التي خفت نجمها قبل أن يبزغ!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أبتعد عن صديقتي خشية الوقوع في الحرام(استشارة - الاستشارات)
  • صديقتي خطبتني لزوجها(استشارة - الاستشارات)
  • خطيب صديقتي السابق تقدم إلي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب