• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدت الشغف في الدراسة تماما
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حادثة تحرش قديمة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أزمات نفسية متراكبة
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أغار من بنت خالته
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    زوج ديوث وزوجة زانية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    خلاف بين ابني وأبيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية
علامة باركود

حياتي بلا معنى

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/11/2010 ميلادي - 7/12/1431 هجري

الزيارات: 10668

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر لكم هذا الجهد المبارك، وإتاحتَكم الفُرْصة لنا باستشارة الثِّقات أمثالكم.. أنا فتاة عمري 23 سنة، لا أشعر بمعنى الحياة، ولا أستمتع بها، أستفيق كلَّ يوم وليس لي حماسٌ، ولا اهتمام بشيء، أنظر إلى كلِّ ما حولي على أنه لا شيء، ولا يُثير اهتمامي، كيف أستشعر معنى الحياة، وقيمة وجودي؟ حاليًّا أنا طالبة في السنة التحضيرية، ومعلِّمة قرآن للبراعِم، لا أحبُّ وظيفتي؛ فمُيولي العمَليَّة تتَّجه إلى الحاسب؛ من إدخال البيانات، أو السكرتارية... إلخ، باختصار كل ما هو بعيد عن التَّعامل مع الناس، مع العلم أنني عَمِلت مُدَّة في إحدى المكتبات لخدمات الكمبيوتر النِّسائية، وتعامُلي مع العملاء كان جيِّدًا جدًّا، ولكنِّي تركتُ العمل؛ لطول فترة الدَّوام وقلَّة الأجر.

 

وبالنسبة للدراسة فقد أُتِيحت لي بعد 5 سنوات من تخَرُّجي؛ لظروفي المادِّية، والخيارات المُتاحة أمامي قليلة، أرغب في مجال الإدارة والاقتصاد، ولكني متخوِّفة أن يكون التخصُّص أكبر من قدراتي، أشكُّ في قدراتي الذِّهنية؛ فأنا كثيرة النِّسيان بطيئة الاستيعاب، وكثيرًا ما أشعر أني غبيَّة، على الرغم من تمَيُّزي في كلِّ مراحلي الدراسية، وحصولي على الامتياز والمراتب الأولى! شَكِّي في قدراتي الذهنية ومستوى ثقافتي يَجْعلني أنسحب من الكثير، وأرغب في تطوير هذا الجانب، ولا أعرف السبيل.

 

بالنسبة للتخصُّص أحتار في الاختيار بين ما يَطْلبه سوق العمل وبين ما أعتقد أنني أهواه، وقد أعمل به؛ من الخياطة والتفصيل للملابس الجاهزة وملحقاتها، وقَوْلي: "أعتقد أني أهواه"؛ لأنَّني لم أُجرِّب هذه الهواية عمَليًّا، فالمَعاهد مُكلِّفة، ولا يمكنني الالتحاق بها، وأنا أملك تجاه هذا التخصُّص حافزًا دائمًا، فلا يَروقُني ما أجِدُه بالأسواق، ودائمًا ما أردِّد: لو كنتُ أجيد هذه الحرفة لأنتجتُ أفضل من ذلك بكثير.. أتمَنَّى أن أكون قد أوضحتُ الصُّورة، وأوصلت المعنى.

الجواب:

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نُرحِّب بك أُختًا كريمة، ونسأل الله تعالى أن يعيننا على إرشادك إلى حلٍّ يكون سببًا في إصلاح شأنك.

 

أختي الكريمة، لمَسْتُ في رسالتك حالةً من التشوُّش في رؤيتك لِذَاتك وتقييمك لإمكاناتك، وتحديد حاجاتك النَّفسية والعمليَّة، فبعد أن ذكرتِ رغبتَك في مجال الحاسوب، نوَّهْتِ بَعْدها برغبتك في دراسة الاقتصاد، ثم بيَّنْتِ ولعًا بتصميم الأزياء في نهاية الرِّسالة.. وهكذا، وإن هذا الأمر قد سبَّبَ لك تَخبُّطًا في اختيار المجال المناسب لِطُموحك، ومشاعِرَ سلبيَّة تجاه كلِّ شيء حولك؛ لذا فإنَّكِ بحاجة إلى إعادة النَّظَر في الأمور التالية:

- اعْمَلي على مراجعة ما قمْتِ به عمليًّا في حياتك؛ حيث إن ما ذكرتِه بإيجاز عمَّا قمْتِ به من أعمال هي أمور مهمة في تقييم مَسار حياتك إذا ما نظرْتِ إليها بشكل إيجابي، فأداؤك في مجال خدمات الكومبيوتر كان ناجحًا، وكذلك أسلوب تعاملك مع العميلات - كما وصفْتِه أنت - لكنَّك تركت هذا العمل رغبة منك، وليس بِدَافع الفشَل؛ فهذا النَّجاح في الأداء لا بُدَّ أن يُستثمَر في رفع مستوى تقييمك للذَّات؛ لأنَّه نجاح واقعي وعملي، كذلك الأمر في قيامك بتعليم القرآن الكريم للبراعم؛ حيث لاحظْتُ أنَّك تَصِفين هذا الأمر على أنه عمل عادي لا يستقطب اهتمامك، رغم أنه أمر غاية في العظَمَة إذا ما تغيَّرَت رؤيتُكِ له، وإذا ما استحضرْتِ في نفسك قولَ نبيِّنا المصطفى - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمَه)).

 

- إن قيامك بتعليم القرآن الكريم لا يمنعُك من الانخراط في مَجال عمَلٍ آخَر تَجِدين فيه رغبتك، ويحقِّق لك حاجاتك النَّفسية والمادِّية، فقط عليك بإحكام الموازنة في الأمور، ومراعاة ما هو متوفِّر ومتاح ومقبول.

 

- إن عدم قيامك بهذه المراجعات الإيجابيَّة قد جعَلَك في حالة ملل، دفَعَكِ إليه استصغارُ ما قمْتِ وتقومين به من أعمال، وجعلك بعيدة عن (الرِّضا) الذي يقود إلى السعادة الحقيقية، واعلمي أيضًا أختي الكريمة أن هذا الخلل يكون سببًا في انعدام الثِّقة بالنَّفس الذي يؤدِّي في كثير من الأحيان إلى ضعْفِ - أو انعدامِ - الثِّقة بما لدَيْكِ من معلومات يَدْفع العقل أحيانًا إلى اختيار قرار (التَّناسي) - وليس النِّسيان - بشكل لا شعوري، كأحد الدِّفاعات النَّفسية لتجنُّب فشل مفترض.

 

 

لذا، ومن مُجْمَل ما تمَّ ذِكْره من ملاحظات؛ أنصحُك - أختي الكريمة - بضرورة إعادة التقييم الذَّاتي بشكل إيجابي، والرِّضا بسرورٍ عن كُلِّ ما أُتِيح ويُتاح لك؛ لأنَّ ذلك سيَبْنِي في نفسك دوافِعَ أخرى إيجابية في نظرتك للمستقبل، ثم تحديد رؤية ذاتيَّة أكثر وضوحًا لإمكاناتك وحاجاتك.

 

وأَخْتم يا أختي الكريمة، بدعاءٍ لله تعالى أن يُصْلِح شأنك كُلَّه، وينفع بك، ويجعلك ممن يَغْتنمون شبابهم قبل هرَمِهم، وصحَّتَهم قبل مرَضِهم، إنَّه تعالى سميع مجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد حياة سعيدة دون ملذات محرمة

مختارات من الشبكة

  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التحرش بإمام مسجد(استشارة - الاستشارات)
  • القدوة وأثرها في حياتنا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سلسلة آفات على الطريق (2): الإسراف في حياتنا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة مع القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سنة الحياة..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قولي: سبحان الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرار خفية عن الحياة يكتشفها القليلون فقط(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عند الغضب يرحل الأدب(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/6/1447هـ - الساعة: 8:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب