• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

نفور شديد من زوجي

نفور شديد من زوجي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2025 ميلادي - 6/1/1447 هجري

الزيارات: 817

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:
فتاة تزوجت حديثًا، حدث لها نفور شديد من زوجها، منذ اليوم الأول لزواجها؛ فهي تكره شكله، ورائحته، ونفَسه، ولا تحتمل البقاء معه تحت سقف واحد، وقد جرَّبت كل الحلول؛ فذهبت لطبيب نفسي، وجربت الرقية الشرعية، لكن أيًّا منها لم يُجدِ نفعًا، وأهلها يضغطون عليها كي تعود لزوجها، وهي لا تريد، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة في عشرينيات العمر، تزوجت منذ شهر، من رجل ملتزم بالدين، وله عمل جيد، وعائلته جيدة، لكني لم أشعر براحة معه قط منذ اليوم الأول لزواجي، وتتزايد حدة النفور يومًا بعد يوم؛ فأنا أنام معه مغمضة العينين؛ كي لا أرى وجهه، وأسُدُّ أنفي؛ كي لا أشم ريحه، وإذا ما خرج من البيت أعُطِّر المكان، حتى تتلاشى رائحته، إذا ما سمعت صوت نَفَسِه، أو رأيت وجهه، أشعر بالغثيان، أرتاح في الوقت الذي لا يكون فيه في البيت، ويصيبني التعب إذا اقترب موعد رجوعه، وليس لي من الأمر شيء، فهذا أمر خارج إرادتي، أخبرت أهلي لما كنت في السفر، ورجعت إليهم محمَّلة بمشاعر سيئة جدًّا، فأصابتهم الحيرة؛ فلا أسباب تستدعي كل هذا، ومن ثَمَّ سلكوا بي كل الطرق للعلاج؛ فذهبت إلى طبيب نفسي، ورأى أن هذا نوع من التوتر والخوف، ووصف لي حبوبًا مهدئة، فلم تُجدِ شيئًا، رقيتُ نفسي، ورقاني أهلي، وأخذوا أثرًا من أشخاص معينين؛ لعلهم أصابوني بعين، وأصر أهلي على رجوعي إلى زوجي، فمكثت معه أسبوعًا، ولم أحتمل؛ فعدت إليهم عازمة على الانفصال، لكن أهلي يضغطون عليَّ؛ إذ أنهم يرون أنه لا يُعاب في شيء، وأن انفصالي عنه من قبيل جحود النعمة، ولأن الطلاق ليس أمرًا هينًا، وسيكون الزواج بعده غالبًا من معدِّد، قبل يومين رأيت رؤيا فسَّرها لي أحدهم بأنه ليس بي سحر، أو عين، أو حسد، أو مرض، إنما لم تتقبل روحي روحَ زوجي، أنا في حالة جسدية ونفسية مزرية، لا أريد الرجوع إليه، ولا أن يكلمني أحدٌ في هذا الأمر، فما العمل؟ ساعدوني.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ حسب ما ذكرتِهِ هو:

1- أنكِ لا تحبين زوجكِ، وتكرهينه كرهًا شديدًا، حتى إنكِ لا تُطِيقين رائحته، وتشمين منه رائحة كريهة.

 

2- وتريدين الطلاق منه، ولا تريدين أحدًا يقنعكِ به.

 

3- وأهلكِ لا يوافقونكِ على ذلك؛ نظرًا لدين الرجل وأخلاقه.

 

فيبقى السؤال المحير: ما أسباب ذلك كله؟ وما علاجه؟

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: أما أسباب ما تعانينه؛ ففيه احتمالات كثيرة لا أستطيع الجزم بواحدٍ منها، فقد تكون كلها أو بعضها أو أحدها فيكِ:

الأول: وهو الأقرب إلى الصحة عندي: هو عدم المحبة القلبية بدون أي سبب خارجي آخر؛ قال أبو هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الناس معادن كمعادن الفضة والذهب، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقُهوا، والأرواح جنود مجنَّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف))؛ [صحيح مسلم، وأخرجه البخاري بنحوه دون قوله: ((والأرواح جنود مجندة...))].

 

أخبر صلى الله عليه وسلم أن ((الأرواح جنود مجندة))؛ أي: جموع مجتمعة، أو أنواع مختلفة، ((فما تعارف منها)) بأن توافقت في الأخلاق والصفات، وقعت بينها الأُلْفَةُ والاجتماع في هذه الدنيا، وجمعها الصحبة والود، وأعانت بعضها بعضًا على هموم الدنيا، ((وما تناكر منها)): بمعنى: تنافر في عالم الأرواح، ولم يتشابه ويتوافق ويتناسب، ((اختلف)) في هذه الدنيا، والشيء الوحيد الذي قد يُضْعِف هذا الاحتمال هو شم الرائحة الكريهة.

 

الثاني: لا يُستبعَد احتمال وجود سبب خارجي من حسد أو سحر، ولكن الذي قد يجزم به هو الراقي بما يراه من علامات معينة تظهر أثناء الرقية.

 

ثانيًا: أرى عدم الاستعجال في طلب الطلاق؛ لعل ما تعانينه عارض وسيزول بإذن الله، خاصة مع ما ذكرتِهِ من دين زوجكِ وأخلاقه.

 

ثالثًا: استمروا في بذل الأسباب الآتية:

1- الدعاء؛ وهو أعظم الأسباب أثرًا.

2- الرقية.

3- الاستخارة.

 

رابعًا: فإن بعد هذه الأسباب كلها تحسنتم، فالحمد لله، وإن لم يتغير شيء، فلعلكم جميعًا تستخيرون في منحكِ طلقة واحدة يُشاع خبرها عند كل من تعرفونه، ثم تنظرين بعدها، هل زال عنكِ الكره له، أم تحنين إليه؟ أقول هذا؛ لأنه إن كان الكره بسببٍ خارجيٍّ، ففي الغالب سيزول مع الطلقة، وإن كان كرهًا قلبيًّا لا علاقة له بالأسباب الخارجية، فلن تحنِّي إليه، بل سترتاحين كثيرًا.

 

خامسًا: لا أرى مضايقة الزوجة أو الزوج وإرغام أحدهما بالإمساك بالآخر، وهو ينفر منه بشدة؛ لأن في هذا عذابًا نفسيًّا شديدَ الألم، ولا تتوفر لهما مقومات الحياة الزوجية السعيدة؛ وهي السكن والمودة، والرحمة والاستعفاف؛ التي قال عنها الله سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

سادسًا: وعمومًا ما يحصل في هذه الحياة الدنيا من مصائبَ قدرٌ كتبه الله سبحانه لِحِكَمٍ كثيرة؛ منها الابتلاء والامتحان، ومنها تكفير الذنوب، ورفع للدرجات في الآخرة؛ كما قال سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

 

سابعًا: أوصيكِ وأوصي أهلكِ بالصبر وكثرة الاسترجاع؛ فهو علاج عظيم يطيب القلب، ويريح النفس؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

وتأملوا كثيرًا الحديث الآتي: قالت أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها، إلا أخلف الله له خيرًا منها، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم))؛ [رواه مسلم].

 

فانظروا كيف لما استرجعت رضي الله عنها بصدقٍ ويقين، عوَّضها الله بخير من أبي سلمة رضي الله عنه، بل خير من كل الرجال؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

فأنتم عندما تسترجعون بصدق، ستكونون بإحدى الحسنيين، إما أن يزول عنكم ما عرض لكم، وترجعي إلى زوجكِ وتحبيه وترتاحي معه، أو أن يفارقكِ وتعوَّضي بخير منه.

 

حفظكم الله، ودلكم على ما فيه الخير والسداد، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معالجة نفور الزوج
  • الصبر على نفور الزوج ووسائل علاجه
  • نفور الزوج
  • نفور من الناس بلا سبب
  • نفور الناس مني لتديني
  • أشعر بنفور شديد تجاه خطيبي

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الفرانكو أراب والنفور من العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القيم الصحيحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا تكن شديد المراس (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير الشديد من آفة التقليد (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • وجوب صلة الرحم وفضلها والتحذير الشديد من قطعها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب: الحفاظ على مقصد حفظ النفس في الشريعة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • تفسير: (قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب