• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

أخي يضرب أمي وأخواته، فماذا نفعل معه؟

أخي يضرب أمي وأخواته، فماذا نفعل معه؟
أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/5/2013 ميلادي - 13/7/1434 هجري

الزيارات: 24411

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسرتي مُكَوَّنةٌ مِن أمٍّ أرملةٍ، ولديها بنت وولد مِن الزوج الأول، وأنا وأخي مِن زوجٍ ثانٍ، عشنا جميعًا في بيت العائلة، ومع مرور الزمن بدأ أخي في تعذيبنا وضَرْبنا، وكان مُصابًا بمرض الشكِّ؛ لأنه عاش طفولةً قاسيةً جدًّا، مع أن أمي لم تتخلَّ عنه يومًا!

 

حاولتْ أمي أن تُصلحه كثيرًا، إلا أنَّ حاله لم يصلحْ، وما يزال عاقًّا لها ويضربها، وكنتُ أنا مَن يتصدَّى له، فكان يضربني ضربًا شديدًا.

 

كانتْ أمي تطرده مِن البيت أول غضبها، لكنها سرعان ما كانتْ تَرِقُّ له وتُعيده، فاعتاد على ذلك!

 

بعد زواجي أنا وأختي الصُّغرى أصبح يُؤذي أمي جدًّا، وكنتُ عندما أريد رؤية أمي تأتيني عند بعض الأقارب حتى لا أرى أخي.

 

هو غيرُ متزوِّج بسبب الشكِّ، حتى إنه يشكُّ في أمي، ويشرب الخمر، ويطرد أمي مِن البيت ليزني فيه - والعياذ بالله.

 

نُفَكِّر في أن نتبرَّأَ منه، لكن نخاف أن يزدادَ سُوءًا، ساءتْ حالتي بسببه، حتى إنني يأتيني كوابيس في المنام بسببه.

 

أرجوكم أرشدوني ماذا نفعل معه؟

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

أختي الحبيبة، أحْزَنَني كثيرًا ما وصل إليه حالُ أخيك، مِن انحرافٍ وضياعٍ، وأسأل الله أن يردَّه إلى صوابه، ويهديه إلى سواء الصراط، وقد لمستُ مِن رسالتك طيبةَ قلبك واهتمامك وخوفك عليه، ومراقبتك لله - عزَّ وجل - حين سألتِ عن شرعيَّة مُقاطعتكم له.

 

لذلك أريد أن أُذكِّرك بأنَّ خوفَك عليه وغضبك منه كذلك لا يجعلك تنسين أنه أخوك، ولن يسرَّكِ أبدًا رؤيته يُعاقَب يوم القيامة؛ بسبب ضياعِه وأفعاله، فأنا أرغب منك أولًا أن تهتمي بإعانته على الرجوع والهداية، وسأُرشدك لعدة نقاط:

1- ثِقي بأنَّ كلَّ إنسانٍ مِن الممكن أن يتغيَّرَ جذْريًّا، فإن عزَم على ذلك فسيعينُه اللهُ تعالى مهما كانتْ طفولتُه، ومهما مرَّتْ به مِن مآسٍ، ولذلك فحين تبدَئين بالأخْذِ بيَدِه ومساعدته، فلا بُد أن تكوني بهذه الثقة، واعلمي أنَّ القلوبَ بيد الرحمن يُقلِّبها كيف يشاء، وأنَّ كل مسلمٍ في عهد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كان قبْلَ الإسلام يفعل كلَّ الأخطاء، فكيف استطاع أنْ يتغيَّر جذْريًّا حينما دخَل في الاسلام! فهكذا أخوك إنْ هداه الله تعالى سيتغير جذريًّا.

 

2- ادْعي الله - عز وجل - له دومًا في كلِّ سجدةٍ، وفي كلِّ وقتٍ، ادعي له بالهداية والصلاحِ، وبالبُعد عن رفاق السُّوء، واطْلُبي مِن والدتك الدعاء له؛ فدُعاؤُها مُستجابٌ - بإذن الله.

 

3- لتعلمي أختي أنَّ القَسْوةَ في مثْلِ هذه الحالات قد تؤدِّي إلى نتائجَ عكسيَّةٍ، فهو ما زال عنده بعضُ الضمير حين يتذكركم، فكيف إذا تُرِك وحده تمامًا، ستتلَقَّفُه وتنفرد به الأيدي المنحرفةُ، فلا بأس مِن مكث والدتك معه في حال كونه لا يُؤذيها.

 

4- حاولي أن تَصِلي للنقطة التي تمثِّل ضعفه، ويتأثَّر بها، وادْخُلي له منها؛ فكلُّ إنسانٍ له جانبٌ يجعله يُفَكِّر ويتراجَع، تواصَلي معه بالتدريج، مثلًا بداية عن طريق رسائل الهاتف، أرسلي له رسائلَ ليستْ بها أي نوعٍ مِن النصائح، مثلًا اكتبي له: (اشتقتُ لك)، أو: (كيف حالك؟ طمّني عليك)، وما أشبه هذا الأسلوب، ستَتَوَدَّدين له ثم تتدرَّجين في تودُّدكِ عن طريق (الإيميل)، ثم تتصلين به كلَّ فترة فقط لتسألي عنه، ولتفتحي له بابًا ليشعرَ بأن أحدًا يحبُّه، وأنه مرغوبٌ فيه، رغم كلِّ ما يفعل، فإذا شعر بانهيارٍ نفسيٍّ وبحاجةٍ لسندٍ، فسيبحث وقتها عمَّنْ أحبتْهُ، واهتمتْ به، فهو يشعر الآن بأنه غير مرغوب فيه إطلاقًا.

 

5- لا تتعجَّلي النتائجَ ؛ فقد قضى في انحرافِه أعوامًا أو فترةً مِن الواضح أنها ليستْ قصيرة، وبالتأكيد ربما يأخذ وقتًا ليثقَ بك ويتحسَّن.

 

6 - أشْعِريه دائمًا بأنك تثقين به، وأنك بحاجةٍ إليه؛ لأنه أخوك الأكبر، وأنه عِوَض لك عن الأب، فهذا يُسعد الشباب جدًّا، ويُشعرهم بالمسؤولية.

 

7 - الحبُّ بين الإخوةِ هو حبٌّ غير مَشْروط؛ واللهُ - سبحانه وتعالى - هو الذي يُحاسِب الإنسانَ على أخطائِه، ولكن نحن نُوَجِّهه تجاه مَن حوله، مَن الذي لهم حقٌّ عليه، ولذلك فبَعْدَ فترةٍ مِن رسائلك لتودُّدِه، فلتبدئي بأُسلوبٍ غير مباشر ولتسأليه عن والدتكم، وتشعريه بأنكم تتركونها معه؛ لأنه أفضلُ راعٍ لها، وأنكم تثقون في حُسْن تحمُّلِه لمسؤوليتها.

 

8 - كلما حدثتِه بأُسلوب الحبِّ والثقة، اكْتَسَب الثقةَ في نفسِه التي هي منعدمة لديه، ويحاول أن يستعيدَها مِن خلال انحرافاتِه.

 

9 - بعد فترةٍ إنْ شعرتِ باستجابتِه، ادعيه للغذاء معك في المنزل، وتحدَّثي معه في أمورٍ كثيرةٍ، وركِّزي على إيجابياته وتعظميها، فيشعر بها هو، ولا تتحدثي أبدًا عن سلبياته، بل تجاهليها، وكأنك لا تعرفينها.

 

10 - إن لم يتغيرْ ظاهريًّا أمامك، فثقي بأنك تبنين بداخلِه ضميرًا حيًّا، كلما فعَل خطأً يتذكَّرك، ويتذكَّر ثقتك فيه وحبك له.

 

11 - لتهتمي كذلك بأخيك الأصغر؛ حتى لا يسلكَ مَسْلكه؛ فالشابُّ إذا لم يجدْ حبًّا واهتمامًا بمَن هم حوله، بحَث عنه في الخارج، ومِن ثَمَّ قادَهُ للانحرافات، افتَحِي له صدرك، وحدِّدي يومًا تقضيانه معًا، فيشعر بقُربك ومَعيتك له.

 

12 - سعِدْتُ كثيرًا لعلاقتكِ الجيدة بأختك، استمري على ذلك، وبعد أن تتحسَّن علاقتُك بأخيك، ابدئي بإشراكِها معك بنَفْس الأُسلوب، وستجدين النتيجةَ مُذهلة - بإذن الله تعالى، فقط عليكم بالصبر، ولتعلموا أنكم مأجورون أمام الله - سبحانه وتعالى، حتى وإن لم يتحسَّنْ حالُه، فيكفي أن َّالله لا يضيع أجرَ المحسنين.

 

13 - لتحْرصي على رضا والدتك، والاهتمام بها نفسيًّا ومَعْنويًّا، فهي إن كانتْ ترى منه القسوة طوال اليوم، فهي بحاجةٍ لمن يُشعرها بالاهتمام والحنان، فقد ضحَّتْ بشبابها لتضمكم، وتعبتْ مِنْ أجلكم، ورضاها مِن رضا الله - عز وجل - والجنة.

 

إذا جرَّبْتِ ذلك الطريق فترة مِن الزمن، وأضرَّ بك ضررًا شديدًا - وإن كنتِ على ثقةٍ بنجاحه - أو لم تتحمَّلي، وفقدتِ الأملَ، فعليك بالبُعْد، وهو آخرُ سبيل تلجئين إليه، فتجنبيه، وادعي له دائمًا بأن يهديه الله تعالى، وتمني له الشفاء والصلاح.

 

وفقك الله تعالى، ورزقنا وإياه الهداية والصلاح





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخي غير ناضج ويريد الزواج
  • كيف نتعامل مع أخي ؟
  • ثناء زوجي على أخواته يزيد غيرتي

مختارات من الشبكة

  • أخي يشاهد المواقع الإباحية، فماذا أفعل؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • فضحت معصية أخي عند أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي يسب أمي!(استشارة - الاستشارات)
  • الأخ سند أخيه وعضده وقوله تعالى {سنشد عضدك بأخيك}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • لماذا تستسلم يا أخي؟ ولماذا تستسلمين يا أختي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا أختار؟ أختي أم أخي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أمي تخون أبي فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمي وإخوتي تركوني وحيدة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب