• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

أحببتُه بمجامع قلبي، ثم تركني!

أحببتُه بمجامع قلبي، ثم تركني!
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2012 ميلادي - 1/2/1434 هجري

الزيارات: 119419

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي باختصارٍ أنني أحببتُ شابًّا أخَذ بمَجامع قلبي، وأحببتُه كثيرًا حتى الجنون! مع أنه كان يُحب فتاةً قبلي، لكنها فارقتْه، وهو يخاف أن أفعل الأمر نفسه معه، وكان مهتمًّا بي في أول أمرنا، لكن شيئًا فشيئًا خَفَتَ هذا الاهتمام، وأراد أن يُعطي نفسه فرصةً للتفكير في حبِّنا، والابتعاد عني، وأنا لا أتحمل ذلك!

 

لستُ أدري ماذا أفعل تجاه هذه المشكلة؟ وكيف أصرف نفسي عنه وأنسى، وأنا لا أستطيع؟ أفيدوني جُزِيتم الجنَّة.

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، ثَمَّة علاماتٌ إذا ظهرتْ في العَلاقات العاطفية أنبأتْ بفشلِها، ودلَّتْ على سوء مآلِها وإن طالتْ، ومن ذلك أن يبتدئ الرجلُ عَلاقته مع المرأة - التي يزعم أنه عاشقٌ لها - بذكر حبِّه الأول أمامها! سواء انتهى ذلك الحبُّ القديم بخيانة المحبوبة، أو بُعْدِها المكاني، أو زواجها!

مثلُ هذا الإفصاح عن الحبِّ القديم مِن أقوى الدلائل على أنَّ قلبَ الرجل ليس مع المرأةِ الجديدةِ، بل مع القديمة، وكلُّ الشواهد تُشِير إلى أن هذا الحب لن يكلَّل يومًا بالنجاح، أو يكتمل بفرحة الزواج! فدعي الأملَ الكذوب في مثل هذا الحبيب، وفي كل حبٍّ بُنِي على مثل هذا الأساس الهشِّ!

مَن يحبُّكِ لا يجرح قلبكِ بذكر امرأة غيركِ لا تحل له! مَن يحبُّك لا يتعذَّر، لا يبرِّر، لا يفارقكِ بملكِ إرادته! هذا باختصارٍ معنى الحب، وعدا ذلك لا يكون سوى حالة إعجاب، أو نزوة عابرة، أو استراحة قلب مجروح، متى ما تعافى خرَج من القلب بلا عودة!

أما: "أُحبك"، و"أعشقك"، و"أموت فيك"؛ فكلماتٌ رخيصة جدًّا هذه الأيام، وأصبح باستطاعة أي رجل كان أن يقولها لأية امرأة كانتْ!

وما زلتِ صغيرة - أيتها العزيزة - وسيرزقُكِ الله - تعالى - مَن يحبكِ الحبَّ الصادق، الذي يُثمِر بنين وحَفَدة، أما هذا الحبُّ البائس، فلن يُثمِر إلا الهمَّ والقلق والألم! فلا تلحِّي في طلبِ ما في بُعْدِه عنكِ مصلحةٌ لكِ، وهناءة لحياتكِ، وما أحسن ما قال ابنُ الجوزي - رحمه الله - في "صيد الخاطر": "مِنَ العجَب إلحاحُك في طلب أغراضِك! وكلما زاد تعويقها زاد إلحاحُك! وتنسى أنها قد تمتنع لأحد أمرين: إما لمصلحتِك، فربما طلبت معجل أذى، وإما لذنوبك فإنَّ صاحب الذنوب بعيدٌ عنِ الإجابة، فنظِّف طرق الإجابة مِن أوساخ المعاصي، وانظر فيما تطلبه، هل هو لإصلاح دينِك، أو لمجرد هواك؟ فإن كان للهوى المجرد، فاعلم أنَّ مِن اللطف بك والرحمة لك تعويقَه، وأنت في إلحاحك بمثابة الطفل يطلب ما يؤذيه، فيُمنع رفقًا به، وإن كان لصلاح دينِك، فربما كانت المصلحةُ تأخيرَه، أو كان صلاح الدين بعدمه".

فصوني كرامتكِ؛ إذ لا حيلةَ في القلب إذا صدَّ مهاجرًا! ولا خير في الحب إذا جاء متعبًا، وتذكَّري أنَّ الطريق إلى الجنة محفوفٌ بالمكاره! فاصبري الصبرَ الجميل؛ فإن الله يعقب بعد الصبر والرضا بالقدر راحةً وعِوضًا، والتفتي إلى دراستكِ ومستقبلكِ العلمي، فهذا أَجْدَى لكِ من ألف حبيب، وأروحُ لقلبكِ مِن ألف حُبٍّ!

وحذارِ أن تُملي على عقلكِ مثل هذه الأفكار السلبية التي تكتبينها في استشارتكِ؛ من أنك لا تَقوِين على احتمالِ ألم الفِراق، أو أنك ستضيعين بلا حبيب، أو أنه يحبك! فتكرارُ مثلِ هذه الأفكار على عقلك خطأٌ فادح، والصواب أن تُملِي على عقلكِ الأفكارَ الإيجابية المقوية للعزيمة، المشجِّعة على صَوْن الكرامة، ونسيان المعرضين في الهوى!

إن كان يحبُّك - كما تزعمين - فعليه أن يحتال هو لاستردادِ قلبك، وأن يقفَ ببابكِ، أما أنتِ فلا تُتعِبي نفسكِ مع الرجل قبل الزواج ببذل الرغائب، لا بتضحية، ولا بهدايا، ولا بأي تواصل كان، ولا تَختَلقِي له الأعذارَ الواهية، أو المبرِّرات غير المنطقية؛ فأنتِ بهذه الأعذار لا تخدعين إلا نفسكِ، فارحمي نفسك مِن خِداع نفسكِ!

لكِ أن تخادعي عقلكِ بتصوُّر حياة أفضل، وعيش أهنأ مع زوج المستقبل، بدون أن تضعي هذا الشابَّ في الصورة الخيالية، فهذا كل ما تحتاجين إليه لتنسي! وستنسين بهذه الطريقة - أو بدونها - متى ما تركتِ لقلبك أن يؤمن بالقضاء والقدر، ولعقلكِ أن يفكِّر بنضج ومنطق، ولهمتكِ أن تسمو إلى السماء وملائكة السماء!

وانظري - عُوفِيت - في قسم "العلاقات المحرَّمة والتوبة" من "الاستشارات الدعوية"؛ ففيها من النصح والتوجيه ما يُغنِي عن التكرار، وعسى الله أن يربط على قلبكِ، كما ربط على قلب أمِّ موسى، وأن يجعل ما زوى عنكِ مما تحبين فراغًا لك فيما يحب - سبحانه وتعالى - وأن يرزقكِ حبَّه، وحبَّ مَن ينفعكِ حبُّه عنده، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تركني وتزوج صديقتي ثم عاد يعتذر!
  • فتاة أبكتني وأذلتني!
  • معجبة بشاب.. فماذا أفعل؟
  • أوهام الحب تحرمني من الزواج!
  • أحبها ولا أستطيع نسيانها، فماذا أفعل؟
  • أساعد حبيبي ماديا، وأفكر في تركه
  • أريد أن أنسى من أحببتها
  • أمثل دور المحب على زوجتي !
  • كيف أتصرف في هذا الموقف؟
  • يحبني وخطب غيري
  • تعب قلبي من كثرة التفكير
  • تأثير الحب على الدراسة

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجمع المدرسي يزور مديرية خانيونس ويتابع خطته السنوية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحببتُها فاكتشفتُ أنها زانية!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أحببتُها ولكني ما زلتُ صغيرًا، فماذا أفعل؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أحببتُ معلمَ القيادة(استشارة - الاستشارات)
  • لماذا أحببتُ ارتداء الحجاب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجمع المدرسي: مجمع اللغة العربية الفلسطيني المدرسي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • طعنني في قلبي، وتركني قبل الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • الحضانة من المرتع المشبع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب