• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

كيف أتخلص من غيرتي على صديقتي البوية

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/9/2012 ميلادي - 24/10/1433 هجري

الزيارات: 47224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على هذه الشبكة التي أتاحت لي فُرصة طرْحِ مُشكلتي.

 

تعرَّفتُ على فتاةٍ مِن خلال (البلاك بيري)، كنتُ أعتبرها صديقةً لي لا أكثر ولا أقل، ولكن حدَث ما هو أكبر مِن ذلك، إذ عشقتُ هذه الفتاة! خصوصًا أنها مِن فئة (البويات)! أحببتُها حبًّا لا أستطيع وصْفَه، تعلَّقْتُ بها، وأصبحتُ أُفَكِّر فيها طوال الوقت، أخذتْ مني أكثر وقتي، حادثتُها وانشغلتُ عنْ دراستي، أصبحْتُ لا أفَكِّر إلَّا فيها، وماذا سأفعل إذا قابلتُها، لا سيما وأنَّ كلَّ واحدة منَّا في مدينة بعيدة عنِ الأخرى!

في بداية الأمرِ بادَلَتْني نفس الشُّعور، وأشْعَرَتْني بأنني أهم ما لديها في هذه الحياةِ، فقد كانتْ غَيْرَتُها عليَّ حتى مِن إخوتي! وعندما أقصُّ عليها ما يحدث بيني وبين صديقاتي تغير عليَّ، وتشكُّ فيَّ، وتعتقد أنَّ لي علاقةً بإحدى البويات!

كثيرًا ما نتشاجَر بسبب هذا الأمرِ، ولكن لا يستمر شجارُنا كثيرًا، فسرعان ما نتصافى ونتصالَح.

تغيَّر الحالُ، وأصبحتُ أنا مَن يغار عليها مِن صديقاتها، بل مِن جميع من حولها!

بدأتْ تتضايَق مِن كثْرة غيرتي عليها، وتُغَيِّر مِن أُسلوبها تُجاهي، وعندما سألتُها قالتْ: هناك بعض الظروف لديها غيَّرتْ منها!

ماذا أفعل، وأنا أحبها ولا أستطيع أن أتخلصَ مِن غيرتي عليها، ولا أتحمَّل فراقها؟!

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهوالمستعان

 

صغيرتي العزيزة، لا يقتصر العملُ الصالحُ على العبادات؛ مِن صلاةٍ، وصومٍ، وصدقة، وتلاوةٍ للقرآن المجيد، بل يتَّسع مفهومُ العمل الصالح، ليشملَ تخيُّرَ الزوج الصالح، وتربيةَ أبناء صالحين مُصلحين، وحب الأصدقاء المخلصين في الله رب العالمين.

إلَّا أنه ليس كلُّ عمل - نحسَبه صالحًا - مقبولًا عند الله - عز وجل، ألم يقلْ عزَّ من قائل - سبحانه - حكايةً عن ابني آدم: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ ﴾ [المائدة: 27]؟!

فمِن العملِ ما ينفع الناسَ بغير نيةٍ مِن صاحبِه، ومن العمل ما قصد به الناسَ والثناءَ الحسن، ومنه ما هو عملٌ غير صالح! ألم يقلْ - سبحانه - حكايةً عن نوحٍ وابنه في قصة الطوفان: ﴿ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ﴾ [هود: 45 - 46]؟!

وإذا وضعْنا عمَلَكِ هذا في ميزان الأعمال، أعني به "صديقتك"، فبأيِّ وصفٍ ستُقدِّمين عملَكِ هذا يومَ القيامة؟! هل ستقولين: "صديقتي البوية" يا رب؟! وهل "الصديقة البوية" عملٌ صالِحٌ؟! ألم يروِ البخاريُّ في "صحيحه" عن ابن عباس، قال: لعَنَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المخنَّثين مِن الرجال، والمترجِّلات مِن النساء، وقال: ((أخرجوهم مِن بيوتِكم))، قال: فأخرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فلانًا، وأخرج عمرُ فلانًا؟!

ألم يروِ النسائيُّ في "سننه" عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثةٌ لا ينظر اللهُ - عز وجل - إليهم يوم القيامة: العاقُّ لوالديه، والمرأة المترجِّلة، والديوث، ‏وثلاثةٌ لا يدخلون الجنة: العاقُّ لوالديه، والمدمن على الخمر، والمنَّان بما أَعطى))؟!

قال المُناوي في "فيض القدير": "المترَجِّلة - وهو بفتح الراء، وكسر الجيم -: التي تتشبَّه بالرجال في زيِّهم، أو مَشيِهم، أو رفعِ صوتهم، أو غير ذلك، أمَّا في العلم والرَّأي فمحمودٌ، ويُقال: كانتْ عائشةُ رَجُلةَ الرَّأي، قال الذهبي: فتشبُّه المرأةِ بالرجل بالزيِّ والمِشْية ونحو ذلك من الكبائرِ لهذا الوعيدِ".

وإذًا، لا بُد أن تُراجعي هذه العلاقةَ الناشئة عن طريق وسيلةِ اتِّصال لا يوثق بها في تكوين العَلاقات الاجتماعيَّة، والصَّداقات الحميمة - مراجعةً ناقدةً، فكلُّ ما في كلامكِ عنها يوحي بانحرافِ هذه الصداقة عنْ جادَّةِ الحبِّ في الله! كقولك مثلًا: "عشِقتُ هذه الفتاة"! وما أبيْنَ الفرقَ بين الحبِّ في اللهِ، والعشقِ تحت مباركة الشيطان!

وكذلك غيرتُكِ عليها؛ فالغيرةُ - يا صغيرتي - لا تُحمد بين الجنسَيْن إلَّا في حدود معقولةٍ؛ كغَيْرة الرجُل على أهلِ بيته، وغيرة الزوجة على زوجِها، فإنْ كنتِ تحبِّين صديقتَكِ هذه في الله، فانصحيها للهِ أن تعتزَّ بأنوثتِها التي خلَقها اللهُ عليها، وأن تتركَ التشبُّه بزيِّ الرجال وأفعالِهم، فإن لم تقبلْ منكِ النُّصحَ والتوجيه، فاتركيها للهِ - عز وجل - وسيعوِّضُكِ اللهُ صديقةً خيرًا منها، فـــ((إنك لن تدعَ شيئًا اتقاءَ الله - عز وجل - إلا أعطاك اللهُ خيرًا منه))؛ رواه أحمد، وأنتِ - عزيزتي - "طالبة الجنة" - بفضل الله - فلا تطلبيها بما يُغضب خالقَ هذه الجنة - عز وجل!

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلمُ بالصواب، والحمد لله وحده





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أنا " بوية "؟
  • فتاة مسترجلة تزعجني
  • غيرة أم إعجاب وتعلق؟
  • اتهمني الناس بأني (بوية) بسبب قصة شعري
  • صديقتي استغلتني

مختارات من الشبكة

  • كيف أتخلص من حب صديقتي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من سمات الشخصية الحدية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من هذه الرغبة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من هذا الشعور؟(استشارة - الاستشارات)
  • طفولة قاسية... كيف أتخلص من آثارها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من مجالس الغيبة والنميمة؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من الإباحية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من كرهي لأهلي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من هذا الشعور؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من تأنيب الضمير بعد وفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب