• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

عودتي للتفكير في الفعل الشاذ

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2011 ميلادي - 16/4/1432 هجري

الزيارات: 31108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسعد الله أوقاتكم بكلِّ خير، أنا شابٌّ مَنَّ الله عليَّ بالاستقامة منذ ثلاث سنوات، وقبل أنْ أستَقِيم كنتُ من أهل اللواط والعادة السريَّة (أكرمكم الله)، وبعد أنِ استقمتُ مكَثتُ قرابة ستة الشهور الأولى أحوالي - ولله الحمد - على ما يُرام، لكن بعد ستة الشهور الأولى تغيَّرت أحوالي، ورجعت للعادة السريَّة، وصِرتُ كلَّما رأيتُ شخصًا وسيمًا أثار جنسيًّا، ولا يهدأ لي بالٌ حتى أستَمنِي، لدرجة أنَّ أصاحبي صاروا يعلَمُون بحالي، وحاوَلت مرارًا أنْ أغُضَّ البصر لكنِّي لم أستَطِع، وأنا أعلَمُ أنَّ الخلَل فِيَّ أنا، ولا أخفيكم سِرًّا أصبحت أفكِّر بنَفسِي وأقول: لماذا أنا مستقيم إذًا؟!

 

أرجو منكم أنْ تُعطُونني حلاًّ لأرتاح، وأنا بانتِظار ردِّكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب:

الأخ الفاضل:

مرحبًا بكَ في شبكة (الألوكة)، وأهلاً وسهلاً.

بدايةً: أبارِكُ لك هذه التوبة والاستِقامة، صَدِّقني، هذا هو أهمُّ قرارٍ اتَّخذته في حَياتك؛ لأنَّه سيَقُودُك إلى خيري الدُّنيا والآخِرة، أنت الرابح الأكبر في ذلك - بمشيئة الله.

 

يجبُ ألاَّ نتخيَّل أنَّ قرارًا مهمًّا مثل هذا سيأتي دُون تعبٍ أو مقاومةٍ أو ضغطٍ على النفس، ليس بالإمكان أنْ تحصل على كلِّ فضلِ التائبين والمستغفرين دون أنْ تبذل جُهدًا للبَقاء على الطريق الصحيح، ودون أنْ تُمارِس يوميًّا الضغطَ على النفس، وصدّها عن الحرام، وتوجيه (البوصلة) بعيدًا عنه، هو قرار مهم ويتطلَّب بذل الجهد والتّعب والنَّصب، وفي كلِّ ذلك أجرٌ كبيرٌ.

 

من الأمور المهمَّة التي يجبُ أن تهتمَّ بها: مراقبة ما تقولُه لنفسك طوال اليوم، وما تتخيَّله أمامك من صور ومشاهد، هناك تأثير مهم وخطير، وقد يقودُ إلى الانتِكاسة - لا سمح الله - عندما يحدِّث المرء نفسَه طوال الوقت عن المُتعة المتوقَّعة من فعل كذا المحرَّم، مع استحضار تلك المشاهد ومعاودتها والتفكير بها مرَّة بعد مرَّة، إنَّ ما نحدِّث به أنفسَنا يقومُ ببرمجة عقلِنا الباطن دون أنْ ننتَبِه؛ ومن ثَمَّ يُضعِف مُقاوَمتنا وقُدرتنا على الامتِناع عن الحَرام والبَقاء على الصراط المستقيم.

 

وفي المقابل يحرص التائب الملتزم على إجراء حديثٍ مع نفسه يوميًّا يقومُ على الاستِعاذة من الحرام، وتذكُّر ألمه واحتِقاره لذلك الفعل، وحمْد الله على النَّجاة منه، هل تلاحظ الفرقَ بين التائبين؟!

 

من جهةٍ أخرى التوبة لا تعني مجرَّد الكفِّ عن فعل شيءٍ أو غض البصر فحسب، رغم أنَّه مهمٌّ للغاية، ولكن التوبة تعني: الكف عن استِرجاع خَيالات الماضي وتذكُّره واسترجاع متعته، التوبة هي انعِتاق كامل من كلِّ ما يربطنا بالماضي من صلةٍ في العالم الواقعي والخيالي، كلَّما فعَلنا ذلك بشكلٍ أكبر كانت توبتنا أصحَّ.

 

الصُّحبة الصالحة لها دورٌ كبيرٌ في حِماية الشخص، وتُساعِده وتشدُّ من أزره، بينما يتمنَّى أصدقاء السوء انتكاسَتك ويحثُّونك عليها بشكلٍ غير مباشر، ثم يمتَلِئون فرحةً ونشوةً لو حصلت - لا سمح الله.

 

من الأمور المفيدة أيضًا أنْ نتذكَّر أنَّ المرء لا يقع في المنكر فجأةً، بل يسبقها ميلٌ نحو الحرام، والانشِغال به والشوق إليه، إذا وصلتَ إلى هذه المرحلة فانتَبِه وقُمْ بالتأكُّد من البُعد عن الحديث مع النفس حول الحرام، وتغيير طريقة الحديث مع النفس مباشرةً كما ذكرتُ آنفًا، بالإضافة إلى الابتِعاد عن مواطن السُّوء وأصحابه.

 

من مداخل الشيطان المشهُورة للإيقاع بالإنسان: حثُّه على الوقوع في المحرَّم الصغير (العادة السريَّة) واستِسهال ذلك؛ ومن ثَمَّ بعد الوقوع يُوَسوِس للإنسان أنَّك ما دمتَ قد وقعتَ في ذلك فقد انتَكستَ، ولا فرق في أنْ تقَع في محظور أكبر، وهكذا يجرُّ المرءَ للوُقوع في محظورٍ أكبر، يجبُ الحذَر من ذلك، فلكلِّ محرَّمٍ درجةٌ، والوقوع في الصغير ليس كالوقوع في المحرَّم الكبير.

 

البُعد عن الحرام لا يتوقَّف على المنْع وغضِّ البصر؛ فهذا جزءٌ من المعادلة، ولكن الجزء الآخَر المهم هو الفعل الإيجابي؛ أي: الانغِماس في نَشاطاتٍ إيجابيَّة تبعثُ في الإنسان السُّرور والفائدة، والتقدُّم المهني وتطوير الشخصيَّة، كلُّ ذلك ينقلك من مرحلة الهرب والخوف إلى مرحلة البِناء والتقدُّم، من المهمِّ البحثُ عن الأعمال التي تُثِير الحماسَ لديك؛ ومن ثَمَّ التعرُّف على قدراتك.

 

هذه بعض الأفكار المهمَّة، ولكن الفعل الأهم هنا هو الدُّعاء والتوسُّل إلى الله، والوقوف على بابه؛ طلبًا للهداية والثَّبات، كما أنَّ الالتِزام بأداء الفرائض - وخاصَّة الصلاة في المسجد والسنن الراتبة - هو عَوْنٌ كبير للحِفاظ على المكاسب التي حقَّقتها من قَرارك العظيم بالتوجُّه نحو طريق الهداية والنجاح.

 

لكَ تحياتي، وأهلاً بك في (شبكة الألوكة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماذا أفعل مع نفسي؟
  • رضاعة الصديقة
  • أعاني شذوذًا وأريد أن أستقيم!!
  • التفكير في الموت وضيق النفس
  • اللواط وأثره على النفس
  • ما زلت بكرا.. فهل زوجي شاذ؟
  • زملائي شواذ وأخاف على نفسي منهم
  • كيف أخفف غضبي بطريقة صحيحة
  • فتاة اكتشفت أن والدتها شاذة!
  • تفكير الزوجة في غير زوجها
  • أريد التخلص من الرغبة في الشذوذ

مختارات من الشبكة

  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • حق العودة إلى فلسطين رهين بالحرص على العودة إلى عليين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهلي يرفضون عودتي إلى زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • أبي يرفض عودتي بعد الطلاق!(استشارة - الاستشارات)
  • فهم واقع الحياة في قصة صاحب الجنتين: تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن في قصة صاحب الجنتين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الخطوات العملية للتفكير الإيجابي في خاطبي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • طريق النجاح (دليل عملي للتفكير والتخطيط والإنجاز) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • طريق النجاح (دليل عملي للتفكير والتخطيط والإنجاز) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخوف من العودة للحرام(استشارة - الاستشارات)
  • طريق العودة من تبوك(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب