• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

تنظيم الوقت بين الدعوة والعبادة

د. سليمان الحوسني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/3/2015 ميلادي - 30/5/1436 هجري

الزيارات: 7902

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة محافِظة على العبادات والفُروض، تعمل في المجال الدعوي، تشكو قسوةَ قلبها ووِسواس الرياء، وتخاف على نفسها، وتتمنى تنظيم وقتها للدعوة والعبادة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في منتصف العشرين مِن عمري، تغيرتْ حياتي وتقرَّبْتُ إلى الله تعالى أكثر، وأصبحتُ محافِظةً على العبادات والفُروض، كنتُ - بالرغم من التضييق والتشديد - أعيش لذةً وقُربًا مِن الله، وكنتُ أقوم بالعبادات دون أي عناء، وكانت الرغبة في العبادة هي ما يدفعني لفعْلِها.


منَّ الله عليَّ بالعمل في المجال الدعوي، وبدأتُ أطلُب العلم بخطًى صغيرة، لكن أغلب أوقاتي كانت للدعوة، وشهد لي الكل أن أسلوبي مميز والحمد الله، وأشعر أن لي تأثيرًا إيجابيًّا على المحيطين بي.


بدأت المسؤوليةُ تكبر شيئًا فشيئًا، وبدأ اختلاطي بالناس يزداد، وبدأ قلبي يقسو مع تلك المخالَطة، فلم تَعُدْ عباداتي كما كانتْ، وتمنيتُ لو اعتزلتُ الناس لألملم ما انفرط مني!


قصرتُ في كثير من مسؤولياتي، وطلبي للعلم، وكلما حاولتُ أن أبتعدَ وأتفرغ لنفسي - أحسستُ بأني أخذُل مَن يحيط بي، وأني أنانية.


فكَّرْتُ في مشكلات مَن حولي، وأني لا ينبغي أن أتركها، ولا بد أن أساعدَهم على أعمالهم وأمورهم.


أنظِّم كثيرًا مِن الدورات العلمية، ويتخرَّج مئات الطلبة منها، ولا أستطيع المواصَلة فيها لأنَّ وقتي ليس مِلْكي، وهذا أكثرُ ما يُحزنني، فأريد أنْ أخلُوَ بنفسي وأركِّزَ في عباداتي.


أريد أن أعودَ مجرد طالبة فقط، أدْخُل الحصة فأجد مَن يَحْرص على إيصال المعلومة إليَّ لأتلقاها وأخرج، لا أدْري لعلَّ هذا سببه عدم إخلاص النية، وأحاول أن أحتسبَ الأجرَ في كل أمرٍ، وأسأل الله أن يتقبَّل مني.


لديَّ وِسواس الرِّياء والنِّفاق في أقلِّ الأمور، وأحاول أن أتجاهلَه، وأصَحِّح نيتي، فأستخير قبل أي عمل، وأستشير دون أن أُبَيِّنَ هُويتي، وأحاول قدْرَ المستطاع أن أعملَ في الخفاء!


كل الناس تحبني وتظن بي خيرًا، وذلك يخيفني ويحزنني لأني أعلم أني أسوأ بكثيرٍ مما يظنون، لكني لا أستطيع أن أهتكَ ستْر الله عليَّ، وأخبرهم أن ما يَرَوْنَهُ غير صحيح!


وصلتُ إلى حالةٍ مِن الإرهاق، ولم يَعُدْ نشاطي في العمل الدعوي كما كان، أحتاج إجازةً أرتاح فيها نفسيًّا، لكني لا أستطيع!


أخاف أن يكونَ ما أنا فيه استدراجًا من الله؛ بأن يُسَخِّرني لهداية عباده ثم يُلْقي بي في النار! أريد أن أعودَ لسابق عهدي في العبادات، لكني لا أستطيع، الآن أُجاهد نفسي لأداء الفرائض في وقتها، وأحس أني أموت مِن الداخل، ولا توجد طريقة للعُزلة غير الاختفاء فجأة، وبدون سابق إنذار!


أريد أن أساعدَ الناس، لكن نفسي تحتاجني؛ فما المهم؟ وما الأهم؟ أليس الأهم أن أتركهم الآن وأنتبه لنفسي، إذ ربما أخذلهم؟ أو أن أبقى في خدمتهم وأموت تدريجيًّا إلى أن أنتكسَ لا قدَّر الله.

 

وحينها لن أستطيعَ مساعدة أحدٍ؟!

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

في البداية نُوَجِّه للأخت الكريمة كلمةَ شكر وتهنئة، كلمة شكر على حرصك واهتمامك في معرفة المهم والأهم، وتواصُلك مع شبكة الألوكة طلبًا للاستشارة، وهذا يدلُّ على تميُّزك.


أما التهنئةُ فهي تتعلق بما أنعم الله به عليك مِن التزام العبادة والطاعة والعمل بالدعوة إلى الله، وهذا مما يكرم الله به بعضَ عباده ويختارهم لهذه المهمة العظيمة، ويَخُصُّهم بها، وخاصة في زمننا الذي قلَّ فيه الدعاةُ إلى الله، مع كثرة دعاة الباطل، وبعض المسلمين يكتفي بالعبادة ويُكثر من الطاعات والقربات، ويُهمل جانب الدعوة.

 

ونُحب أن نبشِّرَ الأختَ العزيزة الفاضلة بأنه لا تعارُض بين الدعوة والعبادة، وهنيئًا لك تلك النجاحات والإنجازات، وكثرة انشغالك بالدعوة، وتعلق الناس بك وإقبالهم عليك، ولعل ذلك دليلُ حبِّ الله لك.

 

فالدعوة إلى الله منزلتُها رفيعةٌ، ومكانتُها جليلةٌ، وثمرتُها يانعةٌ، وآثارُها متنوعةٌ، عاجلة وآجلة في الدنيا والآخرة، وهي مِن العبادات التي يتعدى نفْعُها إلى الآخرين، وبها ينتشر الخير، ويعُمُّ الصلاح، ويَنْدَحِرُ الباطل، وينتشرُ الإسلامُ العظيم، وهي أحسن القول؛ قال تعالى:﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]، وهي طريق الأنبياء والرسل؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108].

 

وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)).


ولذلك لا شكَّ أنَّ الدعوة إلى الله هي الأهم والأولى مِن غيرها مِن العبادات بعد الفرائض والواجبات.


وتستطيعين أن تَجْمَعي بين الدعوة وطلب العلم وتدارسه مِن خلال تنظيم الوقت، ووضع البرامج الدعوية والعلمية، وتكون الدروس العلمية نفسها دعوةً إلى الله، فأنت عندما تجتمعين بأخواتك في حلقة القرآن مثلاً حفظًا وتلاوةً وتفسيرًا - فتلك دعوة، وعندما تجتمعْنَ حول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدارس السنة؛ كصحيح البخاري، ومسلم، وشروحهما - فتلك دعوة، وكذلك الحال مع العقيدة والفقه والسيرة، وغيرها مِن العلوم الشرعية النافعة، والتي لا بُد منها للدُّعاة والداعيات، كلُّ ذلك دعوة وعلم وخير وصلاح، والتقصير في بعض النوافل أحيانًا نتيجة الانشغال بالعلم والدعوة لا يَضُرُّ - بإذن الله، فالدعوة والعلم مُقَدَّم على نافلة العبادة، ونفع الناس في هذا الأمر فيه خيرٌ عظيمٌ.


ثم إن هذه الأعمال مِن دعوةٍ وتدارُس علمٍ ونفْعِ الآخرين هي عبادةٌ عظيمةٌ، يتلذَّذ بها المسلمون، ويسعدون بها كبقية العبادات مِن صلاةٍ وصيامٍ وصدقةٍ وعمرةٍ وحجٍّ وصلة أرحام وغيرها.


واعلمي أختنا العزيزة أنَّ طريق الدعوة لا بد فيه مِن بعض الصعاب والمتاعب، ولكن المؤمن يتغلب عليها بإذن الله وتوفيقه، وهو يُؤْجَر على ما يُصيبه في هذا الطريق.


سائلين الله لكِ التوفيقَ والسدادَ والأجْرَ والثوابَ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإخلاص
  • أريد أن أكتب مسلسلاً يعرض في رمضان
  • علمي دعوي لكن غريب
  • الدعوة إلى الإسلام
  • هل أترك الدعوة بسبب عادة نفسية؟!
  • العلم والإخلاص سلاح الدعوة إلى الله
  • هل أنسحب من الدعوة؟
  • طرق عملية لدعوة صديق شارد
  • الدعوة إلى الله تبارك وتعالى
  • الطريقة المثلى لدعوة الأطفال إلى الله
  • التساهل مع الرجال من أجل الدعوة
  • هل أخاطر بنفسي وأنشر الدعوة بهذه الطريقة؟
  • هل أكمل دراستي وأعمل في الدعوة؟
  • التحلية قبل التخلية
  • ما الفرق بين العجب والفرح بالطاعة؟
  • عمري يضيع بين اللعب والحب
  • الفتور الدعوي بسبب تغير البيئة
  • صديقتي تريد دمية كأنها طفلة حقيقية!
  • كيف أشعر بعظمة الله ولا أغتر بنفسي؟
  • التمسك بالدين في ظل انتشار الفساد
  • أنصح أهلي فلا يستجيبون
  • التقاط صور السيلفي في الحج
  • مشاق الدعوة إلى الله وصبر الداعية
  • فتور العبادة
  • العبادة دون فقه شرعي

مختارات من الشبكة

  • جدول يومي للعبادات في رمضان ( تنظيم الوقت بين الصلاة والذكر والعمل يزيد البركة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنظيم الوقت والعبادات في شهر شعبان (استعداد مثمر لرمضان المبارك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنظيم النقاش بين المتعلمين في إطار التعليم التعاوني(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإعراب اللغوي بين التنظيم والتيسير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التعلم التنظيمي وخصائصه(استشارة - الاستشارات)
  • تعليم الأبناء النظام(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب