• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

مرض ابنتي يكاد يقتلني

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2012 ميلادي - 7/10/1433 هجري

الزيارات: 19632

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختكم في حاجة ماسَّة لمساعدتكم.

 

لديَّ طفلةٌ كانتْ تُعاني مِن فقدان السمع العصبي، وبمساعدة المعينات السمعية أصبحتْ بخير، والحمد لله رب العالمين، ولكن مؤخرًا اكتشفنا أنها تُعاني من مشكلةٍ صحية أخرى صَدَمَتْني، وجعلتْ حياتي جحيمًا، وجحيمًا لا يُطاق، إذ لم يجد الأطباءُ علاجًا لمرضِها، فأُصِبْتُ باكتئابٍ شديدٍ، وأصبحتُ أعيش على المهدئات، وزوجي المسكين يُعاني مني، أريد الموت ليلًا ونهارًا، وأحس أن حياتي انتهتْ - أستغفر الله - ولكن الأَلَم شديدٌ جدًّا!

 

أرجو مُساعدتي رجاء، وجزاكم اللهُ خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الأنعام: 17]، والمرضُ من الضر الذي لا كاشف له إلا الله - سبحانه وتعالى، فافزعي إلى ربك بصدقٍ من نيتك، ولا تلجئي إلا إليه سبحانه.

أوصيكِ لمصلحتكِ ومصلحة المسلمين: لا يكنْ حُسن ظنكم بالألوكة أوثق مِن حسن ظنكم بالله - عز وجل، فإن نحن إلا بشرٌ مثلكم؛ لا ننفع أحدًا ولا نضره إلا بإذنه - تعالى - فاتقي الله واصبري؛ ففي مواطن الابتلاء تُقاس حقيقة التقوى، والصدق مع الله - سبحانه وتعالى؛ ﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]، ولا يستزلكِ الشيطان بمكره وخِداعِه، فيفسد عليكِ دينكِ ودنياكِ، ويضيع عليكِ ثواب صبركِ، وتجلدكِ في هذه المحنة.

 

إِذَا أَبْقَتِ الدُّنْيَا عَلَى المَرْءِ دِينَهُ
فَمَا فَاتَهُ مِنْهَا فَلَيْسِ بِضَائِرِ

 

وانظري إلى مَن هم دونك؛ لتعرفي نعمة الله عليكِ، وعلى ابنتك، واذكري كيف ابتلي الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - في أبنائهم من قبلُ؛ فقد مات الحبيب إبراهيم - عليه السلام - ابن الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - طفلًا قبل الفطام - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، لولا أنه وعدٌ صادقٌ وموعودٌ جامعٌ، وأن الآخر تابعٌ للأول، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا، وإنا بك لمحزونون))؛ رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني، وأُبعد الكريم يوسف عن عيني أبيه الكريم يعقوب - عليهما الصلاة والسلام - ﴿ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ [يوسف: 84]، وأغرق الله - سبحانه وتعالى - ابن نوحٍ - عليه الصلاة والسلام - وقال له: ﴿ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ﴾ [هود: 46].

ووالله قد رأيتُ أطفالًا قد ابتلوا بما هو آلم مِن مرض ابنتك، ولا يزالون يضحكون، لا يبالون بالوجع، ولا يعانون مما يُعانيه ذووهم من الحزن والألم، فعلمتُ أن رحمات الله - جل وعز - تغمر هؤلاء الأطفال، وملائكته تحيط بهم، وتخفف عنهم.

ولا تنسي أن تداوي ابنتك - عافاها الله تعالى - بالصدقة؛ ففي الأثر: ((داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة، وأعدوا للبلاء الدعاء))، قال ابن مفلح في "الفروع": "وجماعةٌ من أصحابنا وغيرهم يفعلون هذا، وهو حسنٌ، ومعناه صحيحٌ".

وفي "منح الجليل شرح مختصر خليل"؛ للشيخ محمد عليش ما نصه: "سئل ابن رشدٍ عن حديث: ((داووا مرضاكم بالصدَقة))، فأجاب بأني لستُ أذكره في نص من المصنفات الصحيحة، ولو صحَّ فمعناه الحثُّ على عيادة المرضى؛ لأنها مِن المعروف، وكل معروفٍ صدقةٌ، فيحصل له السرور والدعاء له، ولا شك في رجاء الإجابة له والشفاء فينفعه في الدواء. البُرزلي: حمله بعض شيوخنا على ظاهره، وأنه إذا تصدق عنه وطلب له الدعاء من المتصدق عليه يرجى له الشفاء، والحديث أخرجه الطبراني والبيهقي، وقال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء": حديث: الصدقة تسد سبعين بابًا من السوء؛ رواه ابن المبارك في "البر"، من حديث أنسٍ بسندٍ ضعيفٍ: ((إن الله ليرد بالصدقة سبعين بابًا من ميتة السوء))، والله أعلم".

ولا بأس بزيارة طبيبة نفسية، وتناول مضاد للاكتئاب؛ كي يساعدكِ على استعادة اتزانكِ النفسي، وتتمكني من الاهتمام بنفسكِ وبابنتكِ وزوجكِ، وضعي كفكِ على كف زوجك الكريم؛ فهذه ابنته مثلما هي ابنتكِ، وليس معنى أن تكوني امرأة أنك تتألمين وحدكِ، فكلاكما يقاسي المعاناة نفسها، وإنما الفرق بينكما في قدرة كل واحدٍ منكما على التعبير عن ألمه، فأنتِ تعبِّرين عن حزنكِ وهو أمرٌ صحيٌّ يساعدكِ على التنفيس الانفعالي، بينما يكتم زوجكِ حزنه ما يضاعف عليه ألم المعاناة!

وعسى الله أن يشفي ابنتكما الغالية شفاءً تامًّا لا يُغادر سقمًا، وأن ينزلَ عليكِ وعلى زوجكِ السكينة والصبر، وأن يكلل حياتكما بالسعادة والهناء والعافية، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أصبر على الابتلاء ؟
  • قصرت في حق ابنتي المتوفاة وخائفة من سوء عملي

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي الطبيبة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي هذه؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: نهى عن الشغار(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • زوج ابنتي أهاننا وأخطأ بحقنا(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي تريد الفسخ بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • أهل طليقي وسحر ابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية: ابنتي حورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ابنتي لسانها طويل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب