• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2012 ميلادي - 5/5/1433 هجري

الزيارات: 39402

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ملتزمٌ في وسطٍ عائليٍّ غيرِ ملتزم، كيف له أن يوجِّه إخوانَه الشباب وأخواتِه البنات - خاصَّة - إلى الالتزام؛ يقنعُهم بضَرورته، يُحبِّبهم فيه، يحبِّبُهم في دين الله، يزرعُ في قلوبهم حُبَّ الدِّين ويهديهم إليه؟

وأُنبِّه على الفرق بين أنْ يوجَّه مُقبِلٌ على الدِّين إلى الطريقِ الأقومِ والصِّراطِ المستقيم، ومَن يُوجَّه وهو مُدبِرٌ غيرُ مُبالٍ بالتديُّن والالتزام.

 

والله يحفظُكم، ويجعلُكم هُداةً مهتدين.

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فالحمد لله الذي مَنَّ عليكَ بالالتزامِ بشرعِهِ الحنيفِ، واللهَ أسألُ أنْ يُثبِّتنا وإيَّاك وجميعَ المسلمين على الحق، وشَكَرَ اللهُ لك حِرصَك على دعوة عائلتِك للخير، وجلبِ المنفعةِ إليهم، وتحذيرِهم من المعصية، وقد أحسنتَ بسؤالِكَ عن سُبُلِ دعوتهم إلى الله - تعالى - التي هي فرضٌ عليك بحسَب استطاعتك؛ كما قال الله - تعالى -: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف: 108]؛ فحثُّ الخلْقِ على التوبةِ والعودةِ إلى اللهِ، وترغيبهم في ذلك وترهيبهم ممَّا يغضبُ الله - يَتَطلَّبُ علمًا ويقينًا وبصيرةً.

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فليُبلِّغِ الشاهدُ الغائبَ؛ فرُبَّ مُبلَّغ أوعى من سامعٍ))؛ متفق عليه، وأولُ ما يَجِبُ عليك بعد التسلُّحِ بالعلم بما تدعوهم إليه، والرَّغبةِ الصادقةِ في هِدايتِهم -التحلِّي بالرِّفْقِ، والشَّفقة الزَّائدة، والإحسانُ، والتحبُّب، وسلوكُ أحسنِ الطُّرُق، وأرقِّ الأساليب، والحذرُ من الوقوع في التَّخْشين، ومُراعاة الأسلوبِ الحسن، وتحرِّي الوقتِ المناسبِ؛ فالوالدُ له شأنٌ، والإخوة لهم شأنٌ آخرُ، وكلٌّ يُعامَل بالأسلوب الحسَن، واللين، والرِّفق، بقدر المستطاع؛ حتى يحصلَ المقصود، ويزولَ المحذور، وسألخِّصُ لك بعض السُّبُلِ المجرَّبة لتستعينَ بها:

أولاً- تحرِّي الأوقاتِ المناسبةِ، والأسلوبِ المناسبِ، مع الإحسان إليهم، والنُّصحِ بالحسنى، والاستعانة بالله على ذلك.

ثانيًا- الاستمرارُ في الدعوة، واستخدامُ الأساليب المختلِفة في النُّصح؛ فعلاجُ التِواءاتِ النفس يتطلَّبُ وقتًا وصبرًا ويقينًا في الله، وتَكرارَ المحاولةِ، وعدمَ اليأسِ من رَوْحِ الله.

ثالثًا- الداعيةُ الحصيفُ كالطبيبِ الماهرِ، يبدأُ بعِلاجِ أخطرِ الأمراضِ قبلَ غيرِها، ويتدرَّج في هذا؛ حتى لا يَهلِك المريض، فإذا وَقَرَ الإيمانُ في قلبِ المدعوِّ أورَثَه مناعةً أبعَدَتْهُ عن الغَفلة؛ ومن ثَمَّ ذكِّرْهم بالله، وخوِّفْهم من غضبه وعِقابه، وتَرَفَّقْ بِهم، وأخلِصْ للهِ في دعوتِهِم؛ فإنَّ كلامَ المخلِصِ يصِلُ إلى القلوب.

رابعًا- ذكِّرهم بنِعَمِ الله العُظْمى عليهم، وابدأْ بنفسك، وأظهِرْ لهم الشفقةَ والحِرص، ومهما كانت المخالفاتُ خطيرةً، فبالدعوةِ والدعاءِ، والصبرِ، وتخيُّرِ الأوقاتِ والألفاظِ، وحُسنِ المدخلِ، والإحسانِ إليهم، والاجتهادِ، يصلُون لبرِّ الأمان - إن شاء الله.

خامسًا- الإحسانُ إليهم يجعلُك قريبًا من قُلوبهم، فيكونُ نصحُك أوقعَ في نُفوسِهم.

سادسًا- استغلالالمواقف والأحداث التي يُرجَى فيها سرعةُ الاستجابة؛ كوقت موت أحد الأقرباء، أو المعارف، أو غير هذا من الأمور التي تُقرِّب الإنسان من ربِّه.

سابعًا- الاستعانةُ بمن يُرجَى أنْ يكون نصحُه مؤثِّرًا عليهم، مع الحِرص أنْ يكون حسنَ الأسلوبِ والمنطق.

ثامنًا- تجنُّبُ الإحراجِ، أو جرحِالمشاعر، أو الأساليبِ والطُّرقِ الاستفزازيَّة، والألفاظ القاسية أو المحرجة، ومُراعاة الحالة النفسية؛ فأساليبُ الدعوةمتعددةٌ تقتضيها حالةُ المدعوِّ؛ كما كان يفعل إمامُ الدُّعاة - صلَّى الله عليه وسلَّم - من مُراعاةٍ لأحوالِ المدعوِّين في طِباعهم، وقُربهم وبُعدهم من الخير.

وقد أرشدالقُرآن إلى هذه الأساليب بقوله: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾[النحل: 125].

وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتبع أسلوبًا غاية في الرِّفق؛ كما في حديث الأعرابي الذي بالَ في المسجد، فلمَّا زجره بعض الصحابة بشدَّةٍ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تُزرِموه))؛ أي: لا تقطَعوا عليه بولَه، فلمَّا انتهى قال له: ((إنَّ هذه المساجدَ إنما بُنِيَت للصلاة والذِّكر، ولا تصلُح لشيءٍ من القَذَر والبول))؛ أخرجه البخاري.

ولَمَّا تكلَّم معاويةُ بنُ الحكَمِ السُّلَمي في الصلاة قال: "فلمَّا صلَّى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فبأبي هو وأمي ما رأيتُ مُعلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تعليمًا منه؛ فوالله ما كهَرَنِي، ولا ضربَنِي، ولا شتمَنِي، قال: ((إنَّ هذه الصلاة لا يصلُح فيها شيءٌ من كلام الناس، إنما هو التسبيحُ، والتكبيرُ، وقِراءةُ القُرآن)).

ومن ذلك حديثُ الشاب الذي جاء إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فطلب منه أنْ يُبيحَ له الزنا، فدعاه - صلَّى الله عليه وسلَّم - فجعَل يسألُه: ((أتحبُّه لأمِّك؟)) فيقول: "لا والله، جعلني اللهُ فِداكَ"، فيقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ولا الناسُ يحبُّونَه لأمَّهاتهم، أتحبُّه لابنتك؟))، فيقول: "لاوالله، جعلَنِي الله فِداكَ"، فيقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ولا الناسُ يحبُّونه لبناتهم))؛ رواهأحمد.

فبهذا الأسلوبِ اللطيفِ الليِّن تخلَّصَ هذا الشابُّ من الفاحشة، وأصبَحَ الزنا هو أبغضَ شيءٍ عنده، ولا سيَّما مع دعاء النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - له: ((اللهمَّ اغفِرْ ذنبَه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فَرْجَه)).

تاسعًا- يجبُ أنْ تكُفَّ عن الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكر في بعضِ الأحوال؛ إذا ترتَّب عليه مفاسدُ أكبرُ؛ فقد ترك النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قَتْلَ أناسٍ من المنافقين مع أنَّه قد ظهَر كُفرهم؛ حتى لا يتحدَّث الناس أنَّ محمدًا يقتُل أصحابَه، وغَضِبَ رجلٌ عنده، واحمرَّ وجهُه، وسبَّ صاحبَه، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنِّي لأعلمُ كلمةً لو قالَهَا لذَهَبَ عنه ما يجدُ، لو قال: أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم))، ولم يأمُرْه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بقولها؛ مُراعاةً لما هو عليه من الغضبِ.

عاشرًا- الاستعانة بِمَن بيدِه قلوبُ العباد، ومَن يُرجَى منه الخلاص - سبحانه وتعالى - فارغَبْ إليه بصِدقٍ وإخلاصٍ، واسأله أنْ يهديَهم لأحسن الأخلاق؛ فلا يهدي لأحسنِها إلاَّ هو، وأن يَصرِف عنهم سيِّئَها؛ لا يصرف عنهم سيِّئَها إلاَّ هو.

 

واللهَ نسألُ أنْ يشرَحَ صُدورَهم، وأنْ يُلهِمَهم رُشدهم، وأنْ يعيذَهم من شرِّ أنفسِهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطريقة المثلى لدعوة الأطفال إلى الله
  • هل أهل بدر كلهم في الجنة؟
  • لا صغيرة مع إصرار
  • الالتزام ومقوماته
  • كيف أجد أثر الطاعة في تصرفاتي وأخلاقي؟
  • كيف أعرض الإسلام على غير المسلمات؟
  • مشروعية وعظ الناس عند تأخر الجنازة
  • محبة الله للعبد
  • الناس حولي بعيدون عن الالتزام
  • أريد نصائحكم لأكون أقرب إلى الله

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب