• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

كيف أتغلَّب على قسوة القلب والبعد عن الله؟

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2011 ميلادي - 4/1/1433 هجري

الزيارات: 17328

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا - بفضل الله - طالب في الثانوية العامَّة، كنت وقعتُ في ذنوب ومعاصٍ كثيرة، وصاحبتُ رفقة سيِّئة، وكِدت أن أسلك مسلكًا منحرفًا، لولا أنْ منَّ الله عليَّ وهداني، وصِرتُ - بفضل الله وحْدَه - محافظًا على الصَّلوات، مُقبِلاً أكثر على كتاب الله والعمل الصالح، بل وبدأَتْ تعاملاتي مع النَّاس تتغيَّر يومًا بعد يوم، إلا أنَّه ينتابني كثيرٌ من الهموم؛ بسبب أنِّي تغيَّرت ولم تتغيَّر الدنيا من حولي، ولم يتغير الأشخاص، وقلَّ حُبِّي القلبيُّ لهم، كما أني كلَّما استمعتُ إلى آلة موسيقيَّة مهما كانت، أو ذهبتُ إلى المدرسة لأجد الطلاَّب ما زالوا كما هم من مجالس الغيبة والاستهزاء والسُّخرية، والكلمات غير المؤدَّبة، والشذوذ الجنسي، وخلافه، حتَّى أقرب الناس إليَّ سابقًا (ممن كنت أظنُّ أنهم مختلفون)، أشعر بضيقٍ شديد في الصَّدر، وهموم لا تَخْرج بكثيرِ دموع فتريحَني، وإنَّما توجع صدري، وأشعر بضعفٍ في الخشوع في الصَّلاة، وكثرةٍ للوساوس، ومحاولاتٍ كثيرة من الشيطان أن يصدَّني عمَّا أنا فيه، ويرجعني لسابق عهدي، وأسوأ.

حاولت التصرُّف مع موضوع الآلات الموسيقيَّة - التي لا يخلو منها مكان إلاَّ ما رحم ربِّي - بوضع يديَّ على أذُنَيَّ ونحو ذلك؛ مما أدَّى إلى معاتبةٍ من أبي على هذا التصرف المثير لسخرية الناس!

كل ما أتمنَّاه في الحياة أن أعبد الله حقَّ العبادة، وأن أبتعد عن كلِّ الذنوب والمعاصي، وأماكن الفتن والرِّيبة، وأن أكون متعلِّمًا للعلم الشرعي، أو علمٍ أَبتغي به نُصرة الإسلام والمسلمين، لكن ماذا أصنع؟ كيف أتغلَّب على قسوة القلب والبعد عن الله؟ كيف أبتعد عن رفقة السوء؟ هل أحوِّل من المدرسة؟

 

ربما تكون رسالتي غير منظَّمة ولا منسَّقة، إلا أنِّي حاولتُ التعبير عن مشاعري لأحدٍ أثق به، وأعتذرُ لكم، وفي انتظار الردِّ الكريم.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

آمل ألاَّ أكون قد تأخَّرتُ عليك كثيرًا، لكنني أيضًا آمُل أنك خلال هذه الفترة لم تتوقَّف أبدًا، وبقيت تبحث عن حلولٍ لما تمرُّ به من معاناة.

 

الانتقال من النقيض إلى النَّقيض ليس سهلاً، وبالتأكيد سيستغلُّه الشيطان لِيُقعدك عمَّا وصلت إليه، ليس فقط شيطانَ الجنِّ؛ بل حتَّى شياطين الإنس لن تَحْلو لها توبتُك، وستبقى تحاول؛ لِتُرجعك إلى ماضيك، وإلى الشَّهوات التي يغرقون فيها أيضًا.

لكن ليس ذلك كلَّ شيء؛ فأحيانًا كثيرة يتَزامن حدوثُ مرض الوسواس القهريِّ مع ضغوطٍ نتعرض لها، والتوبة أحدُ هذه الضغوط حينما يكون لك استعدادٌ نفسي لذلك، وأتوقَّع أنَّ هذا ما حصل معك؛ فما تَصِفُه من وساوسَ في الصلاة، ومِن تعَبٍ في التواصل، كلها تدلُّ على أنك أيضًا أُصبت بوسواس واكتئابٍ تَزامنا مع هذا التغيُّر الذي تعيشه، لستَ وحدك مَن يعاني من هذا، كثيرون أيضًا مَرُّوا به، واستطاعوا تجاوزه؛ فلا تقلق، فقط احرص على مساعدة نفسك.

بدايةً أنصحُك بأن تراجع مختصًّا؛ لِتُتابع معه، سيكون أفضل بكثيرٍ من مجرَّد ردٍّ مكتوب أُرسله إليك، وكونك شابًّا يمكنك الخروج وحدك، أو استشارة أحدٍ مقرَّب منك في العائلة؛ ليذهب معك.

لو لم تستطع؛ ابدأ بمساعدة نفسك معرفيًّا، لو استطعت أن تغيِّر بيئتك فذلك سيكون أفضل؛ لتبدأ بداية جديدةً في مكان جديد، وتترك خلْفَك كل الماضي بكلِّ ما حمله من فِتَن وشهوات ومعاصٍ!

دَور الشيطان - سواء كان إنسيًّا أم من الجنِّ - يَكْمن فقط في إلقاء الأفكار المزعجة، لكنَّك قادر على تجاوزها - بإذن الله - وعلى عدم التَّركيز عليها، فلا تجعل ذلك يتحوَّل إلى وسواس يزعجك ويتعبك، وركِّز على الاستمتاع بتوبتك وبعودتك إلى الله.

أمَّا عن سماع الموسيقا، وعن موقفك مع والدك، وعن غيرها من الأمور التي تتعبك، فهوِّن عليك، لا شيء يأتي كاملاً، وإلاَّ لمَا كنَّا على الأرض وفي الدُّنيا! ركِّز على هدفك أنت؛ بأنْ لا تضع شيئًا متعمدًا، وأن تتجنَّب قدر استطاعتك مجالس اللهو والغناء، لكن لو كان في مكان عام، فقط لا تركِّز عليه، ولست بحاجةٍ إلى أن تضع يدك على أذنك.

في الدعوة - يا بُنَي - توجد أولويَّات، نحتاج أن نتمثَّلها؛ لِنُقنِع الناس بدل أن ننفِّرهم، أتَعْرف قصة معاذ بن جبل حينما أمَّ الناس، وأطال بهم في الصَّلاة، وقْتَها أنَّبَه الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - على ذلك، وقال له: ((أفتَّانٌ أنت يا معاذ؟!)).

ذلك لأنَّ الإسلام دينٌ يَسعد الناسُ لو اتَّبعوه بطريقةٍ صحيحة، ويُصلح لهم حياتهم، نحتاج أن نُريَهم الرَّاحة التي نَشعرها بالعودة لله؛ لننقل لهم تلك الرغبة؛ لذلك ابدأ بأن تتلمَّس الراحة بقلبك من عودتك لله، وبعدها تفكِّر بطريقة تدعو بها الناس، وتنقل لهم أثَرَك - بإذن الله.

لا تخَفْ على نفسك كثيرًا؛ فثق أنَّك ما دُمت حرصت على رضا الله، وتقرَّبتَ منه فإنه سيحفظك، ألم يَعِدْنا الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بوصيَّته: ((احفَظ الله يحفَظْك))؟!

اهتمَّ بنفسك، وقاوِمْ وساوسك، واسترخِ، وأَرِ مَن حولك مدى الراحة التي ملأَتْ قلبك بِقُربك من الله، واهتمَّ بأن تحفظ الله وتتقرَّب منه، اجعل لك وردًا من القرآن، وأكثر الاستغفار، وخالِق الناس بِخُلق حسَن، وثِقْ أنَّ الله معك.

 

وفَّقك الله وحَفِظَك، وجعلَك هاديًا مهديًّا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف يكون الرجوع إلى الله عن اقتناع؟
  • كيف أشعر بعظمة الله ولا أغتر بنفسي؟
  • محبة الله للعبد
  • قسوة الغربة والوحدة
  • قسوة القلب

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب