• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

لا أخاف الله

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/9/2011 ميلادي - 16/10/1432 هجري

الزيارات: 36773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم، عصيتُ الله، وأمهلني، وتُبْت، وعدت سريعًا، فأمهلني، وعصيت، وتبت، وعصيت، وتبت... أنا على هذا الحال منذ زمنٍ طويل، معصيتي شهوتي؛ الاستمناء، لذَّة المعصية تجعلني أرغب أكثر وأكثر في تجاهل نظر الله إلَيَّ، وجَعْلي له أهون الناظرين، لذة المعصية تجعلني أتغافل عن إمكانيَّة أن يأتي ملَكُ الموت ليقبض روحي، أبدو وكأنَّني واثقة من أنني لن أموت؛ وهذا لكثرة ما وقعت في الذَّنب، وإبقائي على قيد الحياة.

 

المشكلة العظيمة أنَّني أَعْلم، ولا أجهل العواقب، أجيد التفكُّر في كتاب الله، أخاطب نفسي به، أستطيع أن أقيس نفسي من خلال آية، قرأتُ الوقاية والعلاج، وأشياء لو يعلمها أحدٌ في مثل وضعي لتاب توبة لا رجعة له بعدها أبدًا، كأنني كريمةٌ على الله أكثر منهم؛ أظنُّ بتوبةِ لسانٍ وركعتين أنه غُفِر لي، أعلم بأمر الإمهال والاستدراج، لا أدري أيَّة موعظة التي قد تجعل قلبي يتفطَّر ألَمًا، ولا يعود، قسوة هذا القلب ليست معهودة، لا أظنُّ أنَّ أبا جهل أسوأ منِّي، بل أنا أسوأ منه!!

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

هل رأيتِ من قبلُ شخصًا غافلاً يقول: أنا على خطأ؟

 

هل سمعتِ عن شخص قاسي القلب، ويقول: "عصيت الله، وجعلتُه أهون الناظرين إليَّ، فما أعظم ذنبي!"؟

 

عزيزتي، أنتِ لستِ بجاحدةٍ للفضل أبدًا، ولو كنتِ كذلك لما شَعرتِ بمعصيتك، ولا طلبتِ النصيحة والمشورة؛ لِتَصِلي إلى طريق التوبة والخوف من الله.

 

أنتِ صاحبة قلب حيٍّ، ينبض بالخير، ويَملؤه الطُّهر والصَّفاء، وما ارتكبتِه من معاصٍ غطَّى هذا الخير وغلَّفه بغلاف ثقيل، ولكنه ما زال - رغم الغِطاء - ينبض ويُقاوم، ويحاول الخلاص.

 

لقد قسوتِ على نفسك بالأوصاف التي وصفتِ بها قلبَكِ، فلو كان قاسيًا لَما شعر بأنه على ذنب ومعصية، ولو كان ميتًا لما طلب العفو والمغفرة من الله!

 

كيف تقارنين نفسك بعدوِّ الله وعدوِّ رسوله - عليه الصَّلاة والسَّلام - الذي سمع القرآن وآمن أنه الحقُّ ثم أعرض عنه وحاربه؟!!

 

ذاك الذي عادى رسولَ الله - عليه الصَّلاة والسَّلام - طوال حياته، وأعدَّ المال والعتاد لِمُحاربة الإسلام والفئة القليلة التي اعتنقَتْه وآمنَتْ به!

 

شتَّان بينكما يا عزيزتي!

 

جَلْد الذات الذي تقومين به لن يغيِّر شيئًا، بل سيزيدك إحباطًا حتَّى تشعري أنْ لا فائدة من التوبة كما ذكرتِ، ومن ثَمَّ تزيدين من المعاصي، وتقعين في المُحرَّمات أكثر، ويفرح الشيطان بجهلكِ وبانتصاره عليكِ!

 

أما سمعتِ قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].

 

الله سبحانه توَّاب حليم، عفوٌّ غفور, كريم، واسع المغفرة، فكيف يكبر الذَّنب في عينِك، والله سبحانه وعَدكِ بالمغفرة إن تُبتِ؟!!

 

عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ - رضي الله عنه - أن نبيَّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((كان فيمن كان قبلكم رجلٌ قتَل تسعةً وتسعين نفْسًا، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدُلَّ على راهبٍ، فأتاه، فقال: إنه قتل تسعةً وتسعين نفسًا، فهل له من توبةٍ؟ فقال: لا، فقتله، فكمل به مائةً، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على رجلٍ عالِم، فقال: إنه قتل مائة نفسٍ، فهل له من توبةٍ؟ فقال: نعم، ومَن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلِقْ إلى أرض كذا وكذا، فإنَّ بها أناسًا يعبدون الله تعالى، فاعبُدِ الله معهم، ولا ترجِعْ إلى أرضك؛ فإنها أرض سوءٍ، فانطلق حتَّى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمَتْ فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب؛ فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مُقبِلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يَعملْ خيرًا قطُّ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدميٍّ فجعلوه بينهم - أيْ: حَكمًا - فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيَّتِهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضَتْه ملائكة الرحمة))؛ متفقٌ عليه.

 

عزيزتي:

باب التوبة مفتوح، ومهما كانت ذنوبك عظيمة وكثيرة، فرحمة الله أوسع، ومغفرته أكبر، ولا تيئسي، بل كوني قويَّة، ذات إرادة صادقة، وعزيمة قويَّة على التغيير، ضعي لنفسك خُطَّة يوميَّة، تُرتِّبين يومك وتملئين جدولكِ بما يشغلكِ عن هذه المعصية؛ بحيث لا يعود لديكِ وقتٌ لها، ولا ينشغل عقلكِ بالتفكير فيها.

 

وكما نصح العالِمُ ذلك القاتلَ بأن يغيِّر صحبته، أنصحكِ أنتِ أيضًا بذلك؛ فالصُّحبة هي الأساس في تغيير سلوك الإنسان.

 

وكما قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّما مثَلُ الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك، إمَّا أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإمَّا أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحًا خبيثة))؛ رواه البخاري.

 

ابحثي عن رفقة طيِّبة، صالحة، كريمة الخلق والمعشر، صادقيهنَّ وتقرَّبي منهنَّ، شاركيهنَّ الحسنات وفِعْلَ الخيرات، تطوَّعْن معًا في أعمال تطوُّعية، تُكسِبُكنَّ الخبرة، وتزيدكنَّ همة وصبرًا.

 

وادعي الله كثيرًا أن يحميك، ويرزقك الهدى والتُّقى، والعفاف والغِنَى.

 

وحده سبحانه العالم بحاجة عباده، ووحده سبحانه القادر على تحقيقها وجَعْلِها واقعًا؛ فالجئي إليه سبحانه، واطلبي منه العون والتوفيق، والقوَّة والصبر، وأن يلهمك الرَّشاد والسداد، والصبر والعزيمة، وبإذن الله ستجدين تغييرًا كبيرًا في نفسك وروحك وقلبك، وستصبحين أقوى وأروع.

 

وفَّقكِ الله وهداك، ورزقكِ الأنس بِقُربه.

 

ولا تنسي أن تتابعينا بأخبارك، وتراسلينا إن احتجتِ إلى المشورة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا نرى الأطفال يعانون من الآلام؟
  • عدل الله سبحانه وتعالى
  • كيف أشعر بعظمة الله ولا أغتر بنفسي؟
  • التعامل المالي مع المرتد
  • محبة الله للعبد
  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس
  • هل يصح وصف الله ورسوله بالنور؟
  • الزمن عند الله

مختارات من الشبكة

  • أخاف أن أظلم ابنتي، وأخاف منه(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حديث: لو لا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: إن مما أخاف عليكم بعدي(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخاف أن أكون سببا في شذوذ أخي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبكتني آية: {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخاف أن يرفضه والدي(استشارة - الاستشارات)
  • أخاف أن يرى الناس صوري(استشارة - الاستشارات)
  • أخاف أن تضيع أسرتنا(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب