• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

كيف التعايش مع النفاق الاجتماعي؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2011 ميلادي - 9/5/1432 هجري

الزيارات: 255371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

ألاحظ في مجتمعي القريبِ النِّفاقَ الاجتماعي؛ فهي أو هو تتقرَّب وتتودَّد لي، وبعد فترة أراها تنقلب ضدِّي، تَخْرج لي بوجه وللمجتمع بوجهٍ آخر، بعيدٍ كلَّ البعد عن وجهها الذي تخرج لي به، وإن شكَوْت منهم ومن تصرُّفاتهم أُقابَل بالتَّكذيب بحكمهم على وجهها الآخر الذي تَخْرج به للناس، سؤالي: كيف أتعامل مع هذه الشرذمة المنافِقة من الناس

الجواب:

أختي العزيزة،حياكِ الله.

متى ما اختلف مظهر المرء عن جوهره، وقولُه عن فِعْله، وسِرُّه عن علانيته، دخل في دائرة النِّفاق، سواء كان نفاقه هذا نفاقًا شرعيًّا أو اجتماعيًّا، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : "إن الناس قد أحسنوا القول؛ فمَن وافق قوله فِعْله فذاك الذي أصاب حَظَّه، ومن خالف قوله فعله فذلك الذي يُوبِّخ نفسه"، وقيل لابن عمر: "إنا ندخل على أمرائنا فنقول القول، فإذا خرجنا قُلنا غيره"، قال: "كنا نَعُدُّ ذلك على عهد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من النِّفاق".

 

المنافق إنسان مُبهرَج من خارجه، ملوَّث من داخله، يخدع الناس بِحُلو الكلام، والتَّلاعب بالألوان وارتداء الأقنعة، وقد قال عنهم ربُّ العزة والجلال: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [التوبة: 67]، وقال أيضًا: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾[المنافقون: 4]، وصدق النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين قال: ((مثَلُ المنافق كمثل الشَّاة العائِرَة بين الغنَمَين، تَعِير إلى هذه مرَّة، وإلى هذه مرة))؛ رواه مسلم.

 

المنافقون هم شِرار الخَلْق على الإطلاق كما وصَفَهم الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم – بذلك؛ فعَنْ أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((تَجِدون الناس معادن، خيارُهم في الجاهليَّة خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشَدَّهم له كراهية، وتجدون شرَّ الناس ذا الوَجْهَين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، ويأتي هؤلاء بوجه))؛ متَّفَق عليه.

 

وقال الغزالي: "ذو اللسانين مَن يتردَّد بين متعادِيَيْن، ويكلِّم كُلاًّ بما يوافقه، وقلَّ من يتردَّد بين متعاديين إلا وهو بهذه الصِّفة، وهذا عين النِّفاق".

 

ولأنَّ أكثر الناس يحكمون على الناس من مظاهرهم، وهَيْهات أن يكون الحاكمون على المظاهر عُدولاً؛ فإنَّه من السهل الوقوعُ في مصايد هؤلاء المنافقين، إلاَّ مَن رحم الله ممن متَّعه الله بفراسة قويَّة وحدْسٍ عالٍ، وأسأل الله أن تكوني كذلك، فالمؤمن كَيِّس فَطِن، ليس بالخبِّ - المخادع - ولكن الخبَّ لا يخدعه.

 

التعامل مع المنافقين اجتماعيًّا:

أوَّلاً: عند التعامل مع المنافق اجتماعيًّا لا بُدَّ من وضع بعض الأمور في الحسبان، مثل سُلْطته الإدارية والعائلية، ومُيوله العدوانية، ومَدى الشعور الذي نحمله تُجاهَهم؛ حُبًّا أو كراهية؛ لأنَّه من الصَّعب أن نُعامِل مُنافِقًا اجتماعيًّا في منصب مدير بالطَّريقة نفسها كما لو كان زميلاً في العمل، كما أنَّ المنافق الذي يُظْهِر ميولاً عدوانية لا يُعامَل بنفس الطريقة التي يعامل بها منافقٌ يتحلَّى بالهدوء... وهكذا؛ لأنَّنا في آخِر الأمر لا نريد أن نتضرَّر نفسيًّا، وفوق ذلك نخسر وظائفنا أو حقوقنا أو مناصبنا، أو نتضرَّر بدَنِيًّا جَرَّاء التعامل مع أمثال هؤلاء الأشرار!

 

ثانيًا: استخدام أسلوب الانتباه الصَّامت والابتسامة الرَّصينة عند الإِصْغاء لأحاديثهم، دون إبداء أيِّ تفاعل حقيقي بالضَّحك والانبساط مع ما يقولونه من حكايات مُلَفَّقة ومدائح كاذبة.

 

ثالثًا: يجب أن تُشعري المنافِقَ الذي يُحدِّثك بأنكِ تعرفين أنه شخص منافق يَسُلُّ السَّيف من الخلف، بإظهار مدى استهجانكِ واستيائك من تصرُّفاته التي يقدِّمها من خلال تعابير وجهكِ ونَبْرة صوتك ونظرات عينيكِ، وإيَّاكِ أن تُقابلي النِّفاق بالمجاملة والمحاباة والتَّودُّد!

 

رابعًا: إذا تمَكَّنْتِ من كشف قناع المنافق عن وجهه، واستطعتِ تصيُّد تناقضاته، وكان شخصًا لا ضرر من مواجهته بنفاقه - فعليكِ مواجهتَه ومطالبته بتفسير تصرُّفاته وأكاذيبه، وحتى لو أنكر يكفي أن يعرف أنكِ لستِ صيدًا سهلاً لنِفاقه!

 

خامسًا: إن كان هناك مجال لتفادي الجلوس مع هؤلاء المنافقين، فمن الخير لكِ مغادرة هذا المكان الذي يجمعكِ بهم، فقد قال عطاءٌ عند تفسير قوله تعالى: ﴿ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾ [التوبة: 73]: "نسَخَتْ هذه الآيةُ كلَّ شيء من العفو والصَّفح".

 

سادسًا: لقد فضح الله المنافقين في القرآن في أكثرَ مِن موضع، وأنزل فيهم سورة كاملةً باسْمِهم؛ ولذلك فإنَّ فضح أمثال هؤلاء - بغْيَة رَدْعهم والتحذير منهم - هو أمر غير مخالِف للشَّرع، وحتى لو كذَّبكِ الناس لقلَّة خبرتهم في التعامل مع الناس، فليس هذا بالأمر المهمِّ، بل المهمُّ التحذير والتبليغ وأداء الرِّسالة، كفانا الله شرَّهم.

 

سابعًا: الاستعانة بالله والتحصين، والاستعاذة بالله من شرورهم؛ ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]؟! بلى، ونِعْم الحافظ الله.

 

دمتِ بألف خير، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا أستطيع التعايش مع المجتمع
  • كيف أندمج مع زميلاتي في المدرسة؟

مختارات من الشبكة

  • التعايش (أنواعه، نماذج تطبيقية: التعايش الوطني والحضاري)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التعايش مع القرآن سبب للنجاة من النار (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • التعايش مع خيانة زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • التعايش مع غير المسلمين لا يعني تصحيح دينهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سويسرا: مؤتمر عن سبل التعايش مع الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أثر الحوار في التعايش مع الآخر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إيطاليا: أمين بلدية يؤكد استحالة التعايش مع الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التعايش الاجتماعي في الإسلام(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • التعايش، التسامح، عيد ميلاد سعيد: ليست كلمات بسيطة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخلاق التعايش في الإسلام (WORD)(كتاب - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب