• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

خجلي لفت انتباه الناس إلي

خجلي لفت انتباه الناس إلي
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/1/2017 ميلادي - 17/4/1438 هجري

الزيارات: 9979

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تَعمل في المجال الطبِّي، والمكان الذي تَعمل فيه مختلطٌ، وهي تَخجل مِن الرجال، وتُحاول الابتعاد عنهم قدرَ الإمكان، لكن هذا لفت نظَر زميلاتها، ويَظنون أنها ربما تعرَّضتْ لحالة تحرش؛ لذا تخاف منهم.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ أدرس في كلية الطبِّ، ولا يَخفى عليكم الاختلاطُ في المستشفيات، وأنا بطبيعتي أخجل مِن الرجال بشدة، فعندما أَمُرُّ مِن أمامهم أُسرع في مشيتي بشكل مَلحوظٍ، وكذلك عندما يَمُرُّ أحدُ الرجال بجانبي أبتعد عن طريقِه بسرعة لافتةٍ للنظر، وعندما أجد مكانًا ما في المستشفى مُزدحمًا بالرجال؛ أنتظر حتى يخفَّ الازدحام ثم أَمُرّ؛ مما جعل البعض - أقصد: مِن النساء - يظُنُّ أنني أخاف مِن الرجال لحادثةٍ ما تعرَّضتُ لها سابقًا كالتحرش مثلًا، وأنا ولله الحمدُ عافاني اللهُ ولم أتعرضْ لتحرشٍ أو لغيره!


أنا لا أخاف مِن الرجالِ، لكني أخجل منهم، وأتوتَّر عند وجودي في مكانٍ يكتظُّ بالرجال الأجانب عني، علمًا بأني أتعامَل بشكل طبيعيٍّ مع مَحارمي من الرجال، وأجتهد بتوفيق الله في التستُّر والاحتشام وغض البصر ما استطعتُ.


وسؤالي: هل خجلي الذي وصفتُه لكم طبيعيٌّ؟ أو أنه خجلٌ مرَضي؟ وكيف أجتهد وأعمل ما أراه صحيحًا بإذن الله دونما أن أهتمَّ بنظرة الناس لي؟


وجزاكم الله خيرًا، ونفع بكم

الجواب:

 

 

حَياؤُك فاحْفَظْه عَلَيْكَ فإنَّمَا
يَدُلُّ على فَضْلِ الكريمِ حَياؤُهُ

إذا قَلَّ ماءُ الوَجْهِ قلَّ حَياؤُه
وَلا خَيرَ في وَجْهٍ إذا قلَّ ماؤُهُ

أيتها الطبيبة الطيبةُ، حياكِ الله.

الحياءُ نعمةٌ مِن اللهِ لا يهَبها إلا عبدًا صالحًا يُريد به خيرًا، ولا أرى فيما ذكرتِ خَجَلًا مرَضيًّا أو عرَضًا سيئًا، وإنما المرضُ الحقيقيُّ تَفشَّى في مجتمعاتنا بصورة مُحزنةٍ، حينما غدَا الحياءُ مرضًا نبحث عن علاجِه، وصارت الفتاةُ التي تَستحيي مِن غير مَحارمها مِن الرجال ظاهرةً في حاجةٍ لبحثٍ! وغدت النساءُ تتفاخَر بجُرأتِها أمامَ الرجال، والله المستعان!


المشكلةُ لديكِ ليستْ في الحياء كما ظننتِ، أو كما صَوَّرَتْ لكِ بعضُ الزميلات، وإنما المشكلةُ لديكِ في أنكِ تُعطين الأمورَ أكبر مِن حجمها، وتخشين الناس وأحاديثَهم أكثر مِن اللازم، ومِن هنا يَنشأُ التردُّد والتحيُّر والتخبُّط في الأفكار.


من الطبيعي أن نفكِّرَ في نظرة الناسِ لنا، ومِن صميمِ بشريتنا أن نهتمَّ بهم وبصورتنا أمامهم، ومِن الفطريِّ أن نسعدَ بحديثٍ طيبٍ يتحدثون به عنَّا؛ ﴿ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾ [الشعراء: 84]، لكن حين تزيدُ هذه الفكرةُ وتتسعُ، وتأخُذ حيزًا تضيق معه الحياةُ، وتسوء صورتُها في أعيننا، فإنَّ تأثيره السلبيَّ قد يُلحق بنا بالغ الضرَر، فالإنسانُ السويُّ هو الذي يُحسِن وضْعَ الأمور في نِصابها الصحيح، ويُوازن بين نظرته الواثقة لنفسه ونظرة مَن حوله له دون إفراطٍ أو تفريطٍ.


وهذه بعضُ الخطوات اليسيرةِ التي آملُ أن تكونَ عونًا لكِ ولمن يُعاني ما تُعانين منه بإذن الله:

• اعمَلي على أن تسبقيهم في إنكار المُنكر؛ فمِن المُؤسِف أن أصحابَ الباطل يَرَوْنَ لأنفسهم كاملَ الحق في التعدِّي على أهل الحق، في حين يَنْزَوي أهلُ الحق في ضَعفٍ واستكانةٍ، ويَخشون أن يُعلنوا عما يَعلمون يقينًا أنَّ فيه الحقَّ، فلماذا لا تُنكرين أنتِ بقوةٍ على كلِّ فتاةٍ تُحادث الشبابَ بجُرأةٍ، وتنظُر إليه دون غضِّ البصر، أو تُضاحكه بلا حياءٍ؟!


• "صاحبُ الحُجةِ أقوى الناس"، فمتى ما كانتْ لديكِ الحجةُ، ومتى ما تحدثتِ بها، فلن يقدرَ الناسُ على الإساءة إليكِ، وسيتجنَّبون التحدث إليكِ بما يَسوؤكِ، أو على الأقل سيُفكِّرون كثيرًا قبل عرضِ النقد؛ فسَلِّحي نفسكِ بالاطلاعِ على ما تَخْشَين أن يَنتقدكِ الناسُ فيه، واجعلي بعدَها صدركِ رحبًا حينما يكونُ النقدُ منطقيًّا، وترقَّي في أسلوبِ عرضِه، فلا خير فيمَن لا يَقبل النصيحةَ، ولا صديق لمن تحجَّر عقلُه ورفَض التوجيه.


• اعملي على كسْبِ محبتهم، ومحبةُ الناس ليس مِن الصعب كَسْبُها، ولو اختلفنا معهم أو وجدوا فينا ما لا يُحبون؛ فالابتسامةُ أثناء محادثة الزميلاتِ ومُداعبتُهنَّ ببعض الطرائف، والسؤالُ الدائم عنهنَّ، وقَبول رأيهنَّ واحترامُه، حتى ولو لم تَعملي به - كلُّ هذا سيُسهل عليهنَّ تقبُّلكِ بكلِّ ما فيكِ وإن لم يَقتنعنَ به، وسيسهل عليكِ إظهار ما لديكِ مِن رأيٍ دون خشيةِ ردود الأفعال، أو مهاجمتكِ بالأقوال.


• اقرئي في كُتُب تحفيز النفس واكتسابِ الثقة، ورَدِّدي بعض العبارات التي تَسمو بالنفس، وترفع مِن قدْرِها، ودوِّني في دفترٍ خاصٍّ الكلماتِ التي تروقكِ وتُحفزكِ منها؛ فهذا كثيرًا ما يُغيِّر مِن نظرتنا لأنفسنا، ويُقَوِّي عزيمتنا أمام الناس.


• حافظي قدْرَ الاستطاعة على هدوئكِ واتزانكِ النفسي؛ فلو اعترض عليك أحدٌ أو وجَّه إليكِ نقدًا ترينه في غير محله أو تحسبين فيه إجحافًا، فلا تردِّي برفع الصوت، أو الانزواء والشعور بالنقص، ووازِني بين هذا وذاك، وإن استطعتِ أن تُعدِّي ردًّا مُسبقًا لما تتوقعين أن يحدُثَ فيه انتقادات قبل لقاء الناس فهو خيرٌ وحَسَنٌ.


• حافِظي على جَمال مَظهركِ مع تجنُّب المُحرَّم مِن اللباسِ، فكثيرٌ مِن الناس يتَّهمون أصحابَ الدين بالزُّهد الزائدِ، ويَحتقرونهم إذا ساء مَظهرُهم، وحينها لا يَقبلون نُصحهم، ولا يكون لكلماتهم في قلوب الناس صدًى يُسمع، والعكسُ صحيح.


تذكَّري أنَّ الصبر على أذى الناس القولي أو الفعلي مما يُثاب عليه المرءُ، ويُجازى به خيرًا بإذن الله، فاحتَسِبي ما قد تتعرَّضين له، وتَمَسَّكي بأخلاقكِ الفاضلة، والتي أسأل الله أن يحفظَها لكِ، ويحفظكِ ومثيلاتكِ مِن كل سوءٍ.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاختلاط وتعليم الفتيات
  • الاختلاط في الأعمال التطوعية؟
  • أكره دراسة الطب
  • هل أترك الدراسة بسبب الاختلاط؟
  • أجبرت على ترك التعليم لاختلاطه، فما البديل؟
  • ماهية الاختلاط في القرون الأولى
  • الخجل الزائد
  • عدم القدرة على مواجهة الآخرين
  • فتاة تعاني من الخوف والخجل
  • كيف أجذب الناس بكلامي ؟
  • حب لفت الأنظار
  • محاولة لفت انتباه الآخرين

مختارات من الشبكة

  • خجلي الزائد .. وطبيبي الأجنبي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • خجلي سبب تعاستي(استشارة - الاستشارات)
  • خجلي الزائد من خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • خجلي غريب(استشارة - الاستشارات)
  • لفت الانتباه لحكم اشتراط الأتعاب على الشفاعة والجاه (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • خطبة: لفت الأنظار للتفكر والاعتبار (1) - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: لفت الأنظار للتفكر والاعتبار (1) - باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لفت النظر إلى الأخذ بالكتاب وسنة سيد البشر لصالح بن حسين العلي المنتفقي العراقي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: لفت الأنظار للتفكر والاعتبار (1) - باللغة الإندونيسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: لفت الأنظار للتفكر والاعتبار (1) (باللغة الهندية)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب