• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

لماذا لا يحبني الناس؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/8/2014 ميلادي - 17/10/1435 هجري

الزيارات: 266879

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة غير ناجحة في تكوين العلاقات الجيدة مع الناس، وليستْ لديها صداقاتٌ دائمة، وتخشى أن يكون ذلك من سخط الله عليها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمةُ الله تعالى وبركاته.

أنا فتاةٌ في العشرين مِن عمري، أنتمي إلى عائلةٍ محافظةٍ تقليديةٍ إلى أبعد الحدود، مُتواضِعة ولله الحمد، لكن لا تجمعنا علاقةٌ قويةٌ؛ فكلُّ فردٍ منا منطوٍ ومنعزلٍ مع نفسه، ونتعامل معًا كغرباء!

 

أنا إنسانةٌ واعيةٌ، وأحافظ على دراستي وأجتهد فيها جدًّا، هذا على المستوى الدراسي.

 

أما على المستوى العاطفيِّ فقد خرجتُ مِن علاقة حبٍّ فاشلة، علاقة خطوبة لم يُكْتَبْ لها أن تُكَلَّل بالزواج!

 

أما مشكلتي فأنا إنسانةٌ لا يُحبني أحدٌ ممن حولي، بالرغم مِن أني أسعى جاهدةً لأكسبَ حبَّهم، أحاول أن أُبادل مَن حولي أغلى ممتلكاتي لأكسبَ حبهم، لكني لا أذكُر أني أخذتُ هديةً مِن أحدٍ ليخبرني بحبه!

 

ليستْ لديَّ صديقةٌ أشكو لها كلَّ هُمومي، وتصغي لي، وتبكي لأحزاني، لا أتذكَّر يومًا أني كسبتُ قلبًا بمجرد أني إنسانة تستحق ذلك.

 

حتى إذا أهديتُ أحدًا هديةً يظهر حبُّه، ثم سرعان ما تنتهي صلاحيتي في القلوب بمرور الأيام!

 

كثيرًا ما أجد نفسي مجرد وسيلة لتحقيق مصالحهم، فأتألم وأراني خائبة الأمل، ثم أنسحب مِن حياتهم نهائيًّا، وأنتظر أيامًا لعل أحدَهم يأتيني بمبررٍ ولو كان كاذبًا لكن للأسف!

 

كنتُ أظنُّ أن علاقتي فاشلة مع الفتيات، لكنني أيضًا أصبحتُ فاشلة مع الرجال، وتجربة الخطوبة التي مررتُ بها أثبتتْ ذلك، فقد كان يحبني ثم كرهني.

 

أنا أُحب كل الناس، حتى إنني قد أُقابل فتاةً وأحبُّها، وقد يصادف أني أجدها لا تهتم بنفسها، وأشم منها رائحة عرقٍ، أو رائحةً كريهةً، فأكرهها بيني وبين نفسي، وأُخفي ذلك الكره عنها، وأظهر لها المحبة والود!

 

فأشياء بسيطةٌ تُوَلِّد في نفسي أفكارًا خبيثةً إلى أبعد الحدود، لكني أكون حريصةً على ألا أبديها؛ فأنا إنسانةٌ قاسيةٌ، ودموعُ عيني بعيدة، ولا أبكي على آلام الآخرين مهما بلغ الجرح فيهم، لكني أبدي تعاطُفي معهم!

 

أنا إنسانة عصبيةٌ، قنبلة موقوتةٌ، قد أنفجر في وجه أحدِهم في أي لحظةٍ، وأحيانًا أنفجر في عائلتي بشكل هستيريٍّ، فعلاقتي مع مَن حولي فاشلة، وأكثر ما أخافه أن أكونَ منافقة.

 

قرأتُ عن الحسد والبغضاء في الإسلام، ووجدتُ أن العبد لا يحاسب ما لم يُبْدِ فعلًا؛ أخاف أن يكون الله قد سخط عليَّ، خاصة بعدما قرأتُ حديث جبريل - عليه السلام -: ((إِذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَبْدَ قَالَ لِجِبْرِيلَ: قَدْ أَحْبَبْتُ فُلاَنًا، فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأََرْضِ)).

 

ارتديتُ الحجاب مؤخَّرًا لأتقرب مِن الله تعالى، وليُحبَّني اللهُ تعالى، أرجو أن تنصحوني كيف أصلح نفسي ليحبني مَن حولي، وأهم من ذلك أن أرضي الله تعالى عني؟

الجواب:

 

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فلا ريب أنَّ الله إذا أَحَبَّ عبدًا حبَّبه إلى خلقِه؛ ولذلك كتَب عمرُ بن الخطاب إلى سعد - رضي الله عنهما -: "إن الله إذا أحب عبدًا حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك مِن الله بمنزلتك من الناس، واعلمْ أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك"، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكونَ المرء محبوبًا إلى الناس جميعهم كبيرهم وصغيرهم؛ فذلك مِن المحال؛ لأنه لا بد للنجاح من أعداء، ولا بد للنعمة مِن حُسَّاد، ومَن يعتقد غير ذلك ويكرِّس حياته في سبيل كسب محبة الناس، فطريقتُه في التفكير مُشَوَّهة، وغير عقلانية، كما يرى عالمُ النفس الأمريكي ألبرت إليس!

 

والفكرةُ اللاعقلانية عند إليس تعني أنها:

• فكرة مُشَوِّهة للواقع.

 

• غير منطقية.

 

• تَحُول دون الوصول إلى الأهداف.

 

• تُفضي إلى مشاعرَ سلبيةٍ غير صحية.

 

• تُفضي إلى سلوكٍ هازم للذات.

 

وهي النتيجةُ التي قد وصلتُ إليها كما أقرأ بين سُطورك؛ لأنه لا يوجد شخصٌ يُحِبُّه كل الناس، كما أنه لا يوجد شخصٌ لا يحبُّه كلُّ الناس، والأهم أنه لن يضرك ألا يكون لك أصدقاء، وإنما الذي يضرُّك حقًّا هو تفكيرك اللاعقلاني في كونك غير محبوبة، وفي الوقت ذاته لا تحبين رؤية الخير والنِّعَم على الآخرين؛ لذلك أرى أن فرضية "لا يحبني الناسُ مِن حولي" ليست سوى (إسقاط) لمشاعر الكراهية والنفور التي تحملينها للناس من حولك!

 

اسمحي لي - عزيزتي - أن أقول: إن مثل هذه الخلال التي تصفين بها نفسك لا تبقي أحدًا؛ لا صديقًا، ولا حبيبًا، ولا أخًا.

 

كوني صادقةً بينك وبين نفسك: هل كنتِ تحبين مصادقة شخص حاد المزاج؟ حسود؟ أناني؟ كاره يبغض الناس من أجل رائحة عرق؟ أو لأجل عدم تنظيم وترتيب؟!

 

الناس أيضًا لا يحبون مصادقة هؤلاء، وإنما تضطرهم سياسةُ المصلحة إلى التعامُل معهم، ومهما حاولتِ أن تخفي مشاعرك السلبية تجاههم، فستتبين حتمًا في نظرات عينيك، ونبرة صوتك، وتعابير وجهك، ستظهر في تصرفاتك وأفعالك، وستشع في طاقتك السلبية تجاههم، وستصلهم فينفرون!

 

فإن كنتِ تريدين المحبة الخالصةَ المتبادلة، فأصلحي قلبك أولًا، كي يكون قادرًا على أنْ يحبَّ وعلى أن يكون محبوبًا، والقاعدةُ النبويةُ كفيلةٌ باختصار كل الكلام: ((وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه)).

 

تصالحي مع نفسك، وأصلحي ما بينك وبين الناس، وتقبَّلي ذاتك والآخرين بكل العيوب والمزايا، واسأليه تعالى أن يُحَبِّبك إلى خير الناس عنده، وأن يرضي عنك خلقه، وألا يجعل في قلبك غِلّاً للذين آمنوا، وعسى الله بمنه وكرمه أن يستجيب.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تغتنم الفتاة حياتها؟
  • سيكولوجيَّة فتاة
  • أنا فتاة انطوائية ولا أتكلم إلا نادرا
  • كيف تدعو الفتاة أهل بيتها؟
  • فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها
  • أعتقد أني لست فتاة جذابة
  • لا أحد يحبني وليس لدي صديقات
  • لم لا يحبني أحد؟

مختارات من الشبكة

  • المداراة مع الناس وقول النبي عليه الصلاة والسلام شر الناس من تركه الناس اتقاء شره(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أكل أموال الناس بالباطل مهنة يمتهنها كثير من الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس(مقالة - ملفات خاصة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون (بطاقة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ازهد مما في أيدي الناس تكن أغنى الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب