• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل أبناء الزوج أو الزوجة
علامة باركود

بدأت أكره أولاد زوجي

بدأت أكره أولاد زوجي
أ. يمنى زكريا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/2/2014 ميلادي - 14/4/1435 هجري

الزيارات: 82563

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا سيدةٌ مُتزوجةٌ منذ سنتين، عشتُ عند أهلي حياةً مَريرةً جدًّا، عانيتُ مِن الإهمال الشديدِ والاحتقارِ في المعامَلة، ونعْتِي بأسوأ الألْفاظ والتجريح المستمرِّ.


باختصار: ذُقتُ المرارات كلها عندهم، وكان الدورُ الأكبرُ في ذلك لأمي، حتى إنني كنتُ أكرهها كُرْهًا شديدًا، وكلما تقدَّم بي العمرُ ازدادتْ في سوء المعامَلة، وازداد كُرهي لها، على الرغم مِن أنني فتاة طيبة جدًّا، ولديَّ طُمُوح ونجاح في حياتي، كما أنَّ شخصيتي جذَّابة!


بعد مُعاناةٍ وضيقٍ نفسيٍّ شديدٍ مِن هذه المعاملة - رَزَقَني اللهُ بزوجٍ فيه كل الصفات التي تحلم بها أيُّ فتاة؛ فزوجي - وللهِ الحمدُ والمنَّةُ - على قدْرٍ كبير مِن الأخلاق، والمسؤولية، والرُّقِي في المعاملة والرومانسية والثقافة، كما أنه ذَكِيٌّ وناجحٌ في حياته.


تعرَّفْتُ عليه، فأحبَّني وأحببتُه، وفتَح لي قلبه، وصارَحَني بكلِّ ما يُؤلمه في حياته، ألا وهو ثمرة زواجه السابق، فقد كان مُتزوِّجًا مِن أخرى، وأثمر زواجهما ولدًا وبنتين في عمر المراهَقة!


بعد انفصالِه عن الأولى تزوَّج أخرى، لكنها لم تحتمل الأولاد، وهو يريد مَن تقِف إلى جانبِه لمساعدته في تربية أبنائه، وسوف يكون لها كما تُريد، مع إبقائه على زوجته الثانية؛ لأنَّ له منها ابنًا، ولا يُريد له الضياع، فتعهَّدْتُ له بالوقوف بجانبه، وأن أُحَقِّقَ له الراحةَ المنشودةَ في حياته، وأن أكونَ له خيرَ مُعينٍ.


بالفعل جاء الأولادُ بعد الزواج للعيش معي في البيت، وكان الأولاد في قمة الأخلاق، ويُعاملونني مُعامَلَةً حسنةً، وسارت الأمورُ على ذلك، هم معي في بيتي، وهو يوم عندي ويوم عند زوجته الأخرى، التي يُعاملها كما يُعاملني، بكلِّ حبٍّ واحترامٍ وتقديرٍ، ويُعطيها كما يعطيني، فهو عادلٌ بيننا تمامًا، وهذا ما أثار حنقي وغضبي، فأنا التي تحمَّلتُ أبناءه، فكيف يُعاملها كما يُعاملني؟


تغيرتُ في معاملتي معه ومع أبنائه، فلا أطيق وجودَهم عندي، فلماذا لا أكون مثلها أُخرجهم مِن حياتي، وأعيش في بيتٍ وحدي مُعَزَّزة مُكَرَّمة؟ ولماذا أتحمَّل أبناءَه خاصة وأنا أُعاني مِن قلة نظافتهم، بل انعدامها تمامًا، لدرجة أني أصبحتُ لا أُحب أن يزورني أحدٌ لشدة الفوضى في البيت!


بدأتْ تحدُث المشاكل بيننا، مع تَعَبٍ نفسيٍّ مِنْ وُجُودهم معي، فأنا أُريد بيتًا وحدي مع ابنتي، وأريد أن أُخرجَهم مِن عندي، وقد أصبحت لا أُطيقهم!


كل يومٍ تحدُث المشكلات بيني وبين زوجي بسببهم، ثم أشعُر بالندَم عندما أجرحه فيهم، وأرى مُعاملته الرائعة لي، فأُقنع نفسي بضرورة تقبُّلهم، لكن أعود وأشعر بالكآبة مِنْ وُجُودِهم، خاصة عندما أرى الفوضى في كل مكانٍ!


لا أعرف هل أنا على حقٍّ أو على باطل؟ وكيف أُصلح مِن تعاملي معهم لكسْبهم؟ فأنا أتعامل معهم بمنتهى العصَبية، وأستخدم ألفاظًا جارحةً وسيئةً معهم، بالرغم مِن أن مُؤَهلاتي العلمية عالية، إلا أنه ينقصني شيءٌ ما لا أعرف ما هو! ولا أعرف كيف أجِدُه؟!


أرجو مساعدتكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أختي الفاضلة، أرحب بك وأشكرك على تواصلك مع شبكة الألوكة، وأدعو الله أنْ يُلْهِمَك الحكمة مع الصبر.


حقيقةً أشكُر لك - أختي الحبيبة - حِرْصك على تحسين وضْعك وحياتك، وأحسب أنك تخافين الله - عز وجل، وأُذَكِّرك أختي بأنَّ الحياة الدنيا تدور بأهلها، ودائمًا تتقلَّب بأحوالها، وكلُّه بِقَدَرِ الله؛ فكم زوجةً ماتتْ وتركتْ أطفالًا! أو طُلِّقَتْ وتركتْ أطفالًا! وقُدوتُنا في ذلك الحبيبُ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عندما تردَّدَتْ أمُّ سَلَمة في زواجِها منه؛ خشية أن يُزعجه أطفالها، فبادَرها - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((أما العيالُ فإلى الله ورسوله))، وأحْسَنَ إليهم، وكانوا ربائبه - عليه أفضل الصلاة والسلام - وفي هذا قدوةٌ لنا، وتذْكِرَةٌ بتقوى الله، وحُسن التعامل معهم.


قفي وقفةً هنا، واسألي نفسك سؤالًا: ما الطريقة التي تحبين أن يُعامَلَ بها أطفالك لو كانوا مكان هؤلاء الأطفال؟ وتأمَّلي قولَه: ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [النساء: 9].


أيضًا أذكِّرك - أختي الكريمة - بأنه إن كان للرجلِ أكثرُ مِن زوجة، فإنَّ القِسْمَةَ تكون بين الزوجات وليس بين الزوجة والأطفال، وعليه أن يعدلَ بينهم، وأرى أنَّ هذا متحقِّق بفضل الله، ويظهر في قولك: (التي يُعاملها كما يُعاملني، بكلِّ حبٍّ واحترامٍ وتقدير، ويُعطيها كما يعطيني؛ فهو عادلٌ بيننا تمامًا).


أختي الفاضلة، تحتاجين إلى الصبر، أسأل الله أن يرزقك إياه، وذكِّري نفسك بعظيمِ الأجْر، وتغاضَي عن أخطاء الصِّغار، وحاولي التقرُّب لهم، وكوني أمًّا لهم بكلِّ ما تحمله الكلمةُ مِنْ معنى، وابتغي في ذلك وجْهَ الله تعالى، وأرِي الله مِن نفسك خيرًا وهو سيتولى عونك سبحانه، وسيُلهمك المفتاح الصحيح لأفضل الطرُق في التعامل معهم - إن شاء الله، وتذكَّري أنَّ الإحسانَ لا يأتي إلا بالخير، ويجلب رضا الرحمن، وابتعدي عن أيِّ شيءٍ يَتَسَبَّب في استِحكام العداء بينك وبين الأطفال، ومِنْ ثَمَّ والدهم، وتذَكَّري تجربتك الشخصيَّة مع والدتك - أسأل الله أن يرْزقك بِرَّها.


وأخيرًا، أوصيك وإياي بتقوى الله، وأسأل الله لك الصبر والصواب وصلاح الحال






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • متزوجة منذ شهرين ولا أطيق زوجي
  • طلبني رجل متزوج ولديه أولاد

مختارات من الشبكة

  • بدأت أكره زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • بدأت أشك في زوجي لتغير معاملته(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع زوجة بدأت تترك الدين؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تربيتي لأبنائي بدأت قبل زواجي !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لماذا بدأت سورة البقرة بصفات المتقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصفة: تعريفها ومتى بدأت وانتهت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عاشوراء.. قصة بدأت ولكنها لم تنته بعد!(مقالة - ملفات خاصة)
  • معجم الأمثال التي بدأت بكلمة: لكل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بدأت الخليقة بفرد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف بدأت كتابة الحديث النبوي(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب